اتحاد العاصمة مثلما إنفردنا به أمس الخميس...رونار في فرنسا وسيعود إلى سطيف مباشرة

يتواجد المدرّب الفرنسي هيرفي رونار في فرنسا لأغراض شخصية، حيث تنقل أول أمس مثلما انفردت به “الهدّاف” في عدد أمس. المدرب الأسبق لمنتخبي زامبيا وأنغولا خالف كل التوقعات وقرّر مواصلة العمل...
على رأس العارضة الفنية لنادي سوسطارة بعدما أقنعه حدّاد بذلك، لكن في الوقت نفسه قرّر التنقل إلى مسقط رأسه 72 ساعة قبل مباراة هامة ومصيرية، وهو ما أخلط الأوراق على المتتبعين، لأن قرار تنقله إلى فرنسا جاء مباشرة بعد عودته إلى التدريبات وإشرافه على حصة صبيحة الأربعاء، وأيضا بعد قرار مواصلة العمل مع النادي، ليتنقل في المساء إلى فرنسا.
تذكرة العودة كانت بوجهة غير محدّدة
وكانت مصادرنا قد كشفت لنا أن رونار تنقل إلى فرنسا بتذكرة تحمل الذهاب دون عودة، لكن الحقيقة التي وقفنا عليها مع الإدارة هي أن تذكرة العودة كانت غير محدّدة، أي أن للمدرب الحق في العودة إلى الجزائر في أي وقت أراد ودون تحديد مسبق، ولهذا كان يظن مصدرنا أنها تذكرة ذهاب دون عودة، لذا فرونار سيختار توقيت ووجهته من هناك.
إختار العودة مباشرة إلى سطيف اليوم
واختار المدرب الفرنسي رونار العودة إلى سطيف مباشرة، فهناك رحلة صبيحة اليوم من مرسيليا نحو مطار عين أرنات بسطيف، وهو الأمر الذي سيجعله يلتحق بالتشكيلة مباشرة بعاصمة الهضاب العليا، حيث سيكون رفقة أبنائه استعدادا لمباراة الغد أمام مولودية العلمة.
لم يشرف على حصة أمس
ولم يشرف المدرب الفرنسي على حصة أمس حيث قادها أكسوح، دزيري والمحضر البدني باتريس بومال. رونار ترك اللاعبين في راحة مع بقية الطاقم الفني، وهو الأمر الذي قد يكون له تأثير من الناحية النفسية على عناصر التشكيلة، وفي الوقت نفسه ارتاح المدرب من الضغط الشديد الذي عاشه طيلة الأسبوع المنصرم عقب الهزيمة المسجّلة أمام المولودية السبت الماضي.
أكسوح ودزيري توليا اختيار قائمة 18
وكان لبقية الطاقم الفني الحق في اختيار التشكيلة التي ستشد الرّحال اليوم إلى العلمة، المدرّبان أكسوح ودزيري اختارا التشكيلة وفق ما تمليه المعطيات سواء من خلال الأداء الذي أظهره الفريق في المباراة الأخيرة أو من خلال الحصص التدريبية التي أشرفا عليها، حيث أشرفا على ثلاث حصص من بين الأربع وشاركا في واحدة، أي أنهما على دراية تامة بما تحتويه التشكيلة ومدى استعداد كل لاعب لمباراة الغد.
رونار سيلتحق بالعملة مساء
ومن المنتظر أن يلتحق المدرّب رونار بمدينة سطيف مباشرة، حيث من المنتظر أن يستقل الطائرة ظهر اليوم وقد يسبق التشكيلة إلى هناك، ما سيجعله يصل إلى العلمة مساء، لكن هناك احتمال آخر قد يجعله يصل متأخرا عن الحصة في حال تأخر الطائرة عن موعد إقلاعها.
خوالد مُعاقب
سيغيب المدافع نصر الدين خوالد عن مباراة الغد بسبب تواجده تحت طائل العقوبة، حيث كان قد تلقى الإنذار الثالث في المباراة الأخيرة أمام مولودية الجزائر، وهو الأمر الذي سيحرمه من التواجد مع زملائه في أحد أهم مباريات مرحلة الذهاب. خوالد معروف باندفاعه القوي خلال المباريات الرسمية وهو الذي يجعله ينال بطاقات صفراء كثيرة.
أكسوح يُعيد بولبدة، أوزناجي وهريات، ويستعيد عمورة
أعلن مدرّب إتحاد العاصمة مصطفى أكسوح عشية أمس الخميس قائمة 18 المعنية بالتنقل إلى العلمة لمواجهة المولودية المحلية، حيث أعاد كلا من بولبدة وهريات إلى التشكيلة بعد غياب الأول عن اللقاء الأخير أمام المولودية، فيما عاد حمزة هريات إلى قائمة 18 التي غاب عنها لثلاث مباريات متتالية، وهذا خلفا لكل من سايح الذي يعاني من إصابة خفيفة، تعرّض لها عشية أمس بالإضافة إلى خوالد المعاقب، كما أبعد أكسوح المهاجم معاوية مكلوش لأسباب تبقى مجهولة، فهو يعتبر أحسن لاعب في اللقاء الأخير وكان وراء الهدف الوحيد في الداربي، وهو ما جعل الجميع يستغرب إبعاده عن قائمة 18، وتم تعويضه بالمدافع سيد علي عمورة الذي مضى عليه وقت كبير لم توجّه له الدعوة، وكان يشارك مع الأواسط ويتدرب بين الحين والآخر مع الأكابر إلى أن عاد وشاءت الصدف أن يتم استدعاؤه من طرف أكسوح وليس رونار، هذا الأخير هو الذي أبعده عن المنافسة منذ مجيئه.
أوزناجي يعود هو الآخر
وعرفت القائمة عودة اللاعب نوري أوزناجي الغائب عن الداربي بما يعرف بقضية وصوله المتأخر إلى الفندق، وإبعاده من طرف رونار، وكان هذا الأخير قد استدعى دياموتيني بدلا منه، وها هو يعود هذه المرّة وبطبيعة الحال مقابل إبعاد دياموتيني الذي يكتفي في كل مرة توجه له الدعوة بإحماء مكانه في مقعد البدلاء فقط.
عيساوي لم يتفق بعد مع حدّاد
أكد مصدر مطلع من إدارة اتحاد العاصمة أن الرئيس حدّاد لم يصل بعد إلى أرضية اتفاق مع المدير العام الجديد مولدي عيساوي، هذا الأخير كان قد التقى الرئيس حداد عشية أول أمس، وقد تحدّثا عن الطريقة التي سيتولى بها عيساوي مهامه في الفريق، وقد وضع جملة من الشروط على طاولة حدّاد، هذا الأخير لمّا اطلع على هذه الشروط أجّل الفصل في القضية إلى حين التشاور مع أعضاء مكتبه، ومن هذا المنطلق سيكون لقاء آخر بين الطرفين الأسبوع المقبل، وهذا لاتخاذ القرار النهائي فيما إذا كان الوزير الأسبق سيكون مديرا عاما لشركة اتحاد العاصمة أم أنه سيغادر من الباب الذي جاء منه، وأكد مصدرنا أن من بين الشروط التي وضعها عيساوي نجد شرط الحصول على صلاحيات واسعة داخل الفريق تخوّل له التصرّف في الفريق وفق ما يراه مناسبا، وهي النقطة التي أجلت كل شيء.
الإتحاد متخوّف من الكواليس
دخل إتحاد العاصمة مرحلة كان يمكنه تجنّبها لو لم يخسر المباراة الأخيرة أمام مولودية الجزائر، حيث بدأ يضع حسابات للمباريات الأخرى والتي تخص بقية الفرق المهددة بالسقوط، وعليه فإن تخوّف أنصار اتحاد العاصمة يكمن في عمل الكواليس الذي عادة ما يفعل فعلته في تحديد الفرق التي تسقط إلى الدرجة الثانية، ولهذا فهم يطالبون بقية الفرق اللعب بنزاهة حتى يكونوا في منأى عن التلاعبات التي قد تلقي بهم إلى القسم الثاني.
الأجساد في العلمة والعقول في بلوزداد
وتعتبر مباراة الغد أمام مولودية العلمة من بين المباريات المصيرية التي ستحدّد مستقبل النادي العاصمي، ولكن في الوقت نفسه لديها علاقة مباشرة مع بعض المباريات، ولعل أبرزها مباراة شباب بلوزداد وضيفه أهلي البرج، فالشباب يلعب من أجل احتلال مرتبة مؤهلة لمنافسة إفريقية الموسم المقبل، لذا فمن الطبيعي أن يعمل على تحقيق الفوز، وهو ما يتمناه العاصميون لأن ذلك سيمكنهم في حال العودة بنتيجة إيجابية من البقاء في السباق نحو تحقيق البقاء. أما في حال تمكن أهلي البرج من العودة بالتعادل أول الفوز، فإن ذلك سيخلط حسابات الاتحاد في المستقبل، لذا فهم يطالبون الشباب اللعب بنزاهة.
الشباب عليه إبطال الإشاعات
وأي نتيجة غير فوز الشباب حتى في حال ما إذا حدثت صدفة، فإنها حتما ستثير الشكوك... فأهلي البرج يتواجد في المركز الأخير ويسعى جاهدا حتى يخرج من هذه المرتبة التي قبع فيها منذ بداية الموسم، وهو الآخر يمنّي النفس أن يطيح جاره مولودية العلمة بالاتحاد ليبقي على حظوظه وافرة في البقاء ضمن أندية النخبة، ولكن الشباب هو الآخر يلعب على الأدوار الأولى وعليه إبطال الإشاعات ولن يتأتى ذلك إلا بتحقيق الفوز.
بقية المباريات لا تُثير الشكوك
في بقية المباريات لا نجد مباريات كثيرة تثير الشكوك، فهناك لقاء اتحاد البليدة أمام وداد تلمسان، وهما فريقان يأتيان وراء اتحاد العاصمة في سلم الترتيب، لذا فصراعهما حتما يصب في مصلحة نادي سوسطارة، وبالتالي فالأنصار يدركون جيّدا أن الفريقين لا يمكنهما التلاعب بنتيجة اللقاء، والصراع سيكون نزيها فوق الميدان.
إلتقاء الفرق المهدّدة يُريح “المسامعية”
لقاء آخر يكون فيه الصراع شديدا بين فريقين مهددين بالسقوط إلى الدرجة الثانية، وهو لقاء جمعية الخروب وجاره اتحاد عنابة، وكلاهما لا يزالان ضمن كوكبة النوادي المهددة بالسقوط، ومن هذا المنطلق سيكون الفريقان على موعد مع مباراة قد تصب نتيجتها في صالح نادي سوسطارة، وأحسن نتيجة هي افتراقهما على التعادل.
حتى مباراة الإتحاد لا تقبل القسمة على إثنين
وبالحديث عن بقية الفرق المتنافسة ووضعيتها في سلم الترتيب، فإن ذلك يقودنا إلى الحديث عن منافس نادي سوسطارة اليوم وهو مولودية العملة، الذي هو الآخر لم يضمن البقاء بعد ولم يخرج من منطقة الخطر، وتفصله ثلاث نقاط عن ضيفه، لذا يراهن على نقاط اليوم ليعمّق الفارق، أما الاتحاد فهدفه على الأقل الإبقاء على الفارق نفسه ولم لا العودة بالنقاط الثلاث للحاق بالعلمة في نفس الترتيب.
مكلوش دخل مع المجموعة
دخل المهاجم مكلوش مع المجموعة في حصة أمس حيث تدرّب بشكل عادي، بعد قرابة الأسبوع من التواجد مع المنتخب الوطني الأولمبي. مكلوش لم يستفد من راحة مثل بقية زملائه، وهو الأمر الذي جعله يتدرب بشكل خفيف، حيث كان زملاؤه قد استفادوا من يوم راحة إلا هو.
معزوزي تدرب داخل القاعة
من جانبه تدرّب الحارس رفيق معزوزي بشكل خفيف داخل الملعب، حيث أجرى بعض تمارين الإحماء، قبل أن يدخل إلى القاعة ويجري حصة تدريبية هناك. معزوزي لا يزال يعاني من بعض الآلام على مستوى الكاحل وهي الإصابة التي حرمته من المشاركة في “الداربي” أمام المولودية السبت الماضي، كما غاب عن مباراة المنتخب أمام السنغال الثلاثاء المنصرم.
غير معني باللقاء ومنصوري حارسا ثانيا
وبسبب الإصابة دائما، فإن معزوزي سيكون غائبا عن لقاء العلمة، وبالتالي لن يكون ضمن قائمة ال 18، ولهذا السبب اختار الطاقم الفني بالتشاور مع مدرب الحراس برانسي بوخالفة الحارس منصوري ليكون ضمن قائمة الاحتياط في مباراة الغد.
التنقل إلى العلمة اليوم برّا
سيشد إتحاد العاصمة الرّحال برّا صبيحة اليوم إلى مدينة العلمة من أجل الاستعداد لمباراة الغد أمام المولودية المحلية. إدارة الاتحاد اختارت التنقل إلى هناك برّا من كون التنقل جوّا مكلف وفي نفس الوقت غير مضمون الوقت، حيث سيحاول أبناء “سوسطارة” الاستعداد كما يجب لهذا اللقاء الهام والذي سيكون أحد المنعرجات الهامة التي يمرّ بها الفريق خلال ما بقي من مشوار مرحلة الإياب والتي ستحدد مصير الاتحاد.
نحو عودة شافعي إلى المحور
وأمام غيّاب خوالد، فإن المدرب رونار سيعود إلى الاعتماد على الشاب فاروق شافعي الذي كان أساسيا طيلة مباريات نهاية مرحلة الذهاب وبداية مرحلة الإياب، قبل أن يغيب عن اللقاءين الأخيرين أمام اتحاد البليدة ومولودية الجزائر، ومن المحتمل أن يعتمد رونار على خطة (3/5/2) حيث منتظر أن يكون شافعي رفقة شكلام ومايڤا في المحور.
... وبن عيادة على الجهة اليمنى
من جانبه ينتظر أن يعود المدافع عبد القادر بن عيادة إلى التشكيلة الأساسية التي غاب عنها في اللقاء الأخير أمام المولودية. بن عيادة كان قد شارك في الفوز المحقق بالشلف أمام البليدة، ولكن غاب عن اللقاء الموالي، وهو ما جعل كل المؤشرات تصب في مصلحته.
أكسوح “ذاهبون إلى العلمة من أجل تفادي الهزيمة“
كل واحد تناول قضية ذهاب رونار من عدمه وفق ما تمليه المعطيات، ماذا جرى بالضبط؟
ليكن في علمكم أن رونار لا يزال في اتحاد العاصمة، ولن يذهب من الفريق وقرّر العودة إلى العارضة الفنية، والدليل هو أنه أشرف على حصة الأربعاء (الحوار أجري مساء أول أمس)، والتي جرت في ظروف جيّدة، وفي أجواء رائعة، وهو يقوم بعمل جيّد، لا أدري لماذا يتحدثون عن رحيله، صحيح أن هناك أزمة نتائج، لكن هذا لا يعني أنه هو المسؤول وأنه عليه أن يرحل.
لكن المشكل الذي وقع هو أن حصتي الاثنين والثلاثاء جرتا تحت إشرافكم، ورونار كان جانبا ولم تكن له الرغبة في المواصلة، وهو ما عزّز فرضية رحيله، أليس كذلك؟
لا أظن أنه وصل به الحال إلى حد الرحيل، هو الوحيد الذي يستطيع الإجابة عن هذا السؤال، صحيح أنه كان في وضعية غير مريحة، وكان في حالة مضطربة، أنا أتفهمه جيّدا، فعندما نأخذ مباراة مثل التي لعبناها أمام المولودية والتي انهزمنا فيها، فهذا ما يؤثر على الناحية المعنوية. نعود إلى التدريبات التي جرت في اليومين المواليين للهزيمة، رونار كان غاضبا، ومتأثرا من الهزيمة، ولهذا السبب طلب مني إدارة الحصة التدريبية وهذا الأمر عادٍ جدّا.
ولماذا إلتقى الرئيس إذا لم يكن في مخيلته فكرة الرحيل؟
أرى أنه كان بحاجة إلى حديث مع الرئيس حول هذه الوضعية، في بعض الأحيان المدرب يكون بحاجة إلى وضع النقاط على الحروف مع رئيس الفريق حيال الوضعية، وكل شيء عاد إلى نصابه الآن.
تقول أن الأمور عادت إلى نصابها والفريق لا يزال مهددًا بالسقوط؟
لا أتحدث عن النتائج عموما، الوضعية تسير بشكل أحسن مما حدث في الثلاثة أيام التي تلت الهزيمة أمام المولودية، لقد عقدنا اجتماعا مع اللاعبين وتحدثنا عن كل الأمور، وهذا من أجل إيجاد حلول لهذا الوضعية، تحدّثنا عن عدّة أمور، الرسالة وصلت إلى اللاعبين مقارنة بما كانت عليه الوضعية من قبل، وشخصيًا أنا متفائل.
وكيف يمكن إنقاذ الفريق؟
ليس هناك حلول كثيرة، هناك نقاط نحن بحاجة إليها، ولكي نحرز هذه النقاط يجب الفوز باللقاءات، بقي لدينا أربعة لقاءات يجب الفوز بها، والبحث عن نقاط خارج الديار، وليس هناك أبسط من هذا.
وهل تظن أن ذلك ممكنًا؟
نعم، ممكن جدّا، يجب أن تسير الأمور بشكل جيّد في المباريات المقبلة، ويجب البحث عن الأمور التي لم تنجح في المباريات المقبلة، وعلينا أن نقوم بهذا العمل بشكل صارم، ولن تأتي الأمور من باب الصدفة، الحصص يجب أن تسير بشكل جيّد منذ بداية الأسبوع، وتتحسن مع اقتراب المباراة، هناك عمل بسيكولوجي نقوم به بشكل متواصل وكل اللاعبين يبحثون عن تجاوز هذه الأزمة، ولكن لا أدري لماذا لا تسير الأمور بشكل جيّد فيما يخص النتائج.
وهنا مكمن الإشكال، لماذا لم تسر الأمور حسب رأيك؟
هناك الجانب النفسي الذي لعب دوره مع اللاعبين، وباتت نفسية اللاعبين هشة للغاية، لقد خسرنا المباراة الأخيرة أمام المولودية بسبب أخطاء بدائية، وهو أمر لا يغتفر، كان بإمكاننا تجنب أخطاء في تلك المباراة خاصة خطأي الهدفين، والسبب هو عدم نضج بعض اللاعبين، ولا نستطيع تعويض ذلك بالإرادة، لهذا السبب يجب أن يكون هناك مزيد من التركيز من طرف اللاعبين فيما بقي من مشوار.
تنتظركم مباراة صعبة في العلمة كيف ترى هذا اللقاء؟
تحدّثنا مع اللاعبين حول هذا اللقاء، وليس هناك مستحيل، يجب أن ندافع عن حظوظنا ولمَ لا البحث عن النقاط الثلاث، هم أيضا محتوم عليهم الفوز، وكل شيء يحدده الميدان، نحن بحاجة إلى نقاط ويجب أن نبحث عنها خارج الديار قبل أن نبحث عنها داخل الديار.
دعّمت الطاقم الفني رفقة بلال دزيري، هل لنا أن نعرف دوركما في هذه المهمة؟
الإدارة رأت أننا نستطيع مساعدة الفريق، وبطبيعة الحال تحدثت الإدارة مع رونار حول المهمة التي سنقوم بها، والتي تسير بشكل جيّد، لقد أخذ رأينا، وقدّما له النصائح، وقد سارت الأمور بيننا بشكل جيّد في هذا الجانب، وخاصة من الجانب النفسي، ولكنني أريد أن أقول شيئًا واحدًا وهو أنه على الأنصار أن يكونوا وراء الفريق ويلتفوا حوله من أجل مساعدته على تحقيق الاستفاقة، علينا جميعا تحمل المسؤولية من أجل إنقاذ الفريق.