بثت قناة الدوري والكأس القطرية رابع أعداد برنامجها الجديد “day off“ مواصلة الكشف عن الجانب الخفي من حياة النجوم في إجازاتهم الأسبوعية، ضيف عدد الأحد الماضي كان الدولي الجزائري السابق ونجم التدريب هذا الموسم جمال بلماضي بطل قطر مع لخويا، حيث خرج عن رتابة الملاعب ورافق المقدمة الجزائرية عبّر عدة محطات كشفت عن الجانب الخفي من شخصية قائد “الخضر” السابق واكتشاف التدريب هذا الموسم في البطولة القطرية. تعلّم الڤولف، يحب الموسيقى الحديثة ويعشق أفلام دي نيرو بدأ برنامج “day off“ من وصول بلماضي رفقة إبنته الصغيرة إلى مدرسة خاصة بالڤولف في العاصمة القطرية، أين تعلم بمعية المقدمة الجزائرية مبادئ رياضة المشاهير، وقد مرت الأمور في قالب من الطرفة خاصة لما تحوّل بلماضي من متعلّم إلى معلم لرياضة يجربها لأول مرة، ثاني محطة مضى إليها بلماضي هي أحد التجمعات التجارية أين كشف عن حبه لموسيقى “أر. أن. بي” الحديثة فضلا عن الموسيقى الفرنسية بمختلف أنواعها، لتختتم الرحلة في إحدى قاعات السينما وحينها أكد بلماضي عشقه للفن السابع خاصة أفلام النجم روبرت دي نيرو والأمريكية أنجيلينا جولي. بلماضي: “أحن لبلدي، لم أمثلها من أجل اللعب فقط وأنا فرنسي أيضا” لم تمر رحلة بلماضي خارج عباءة “جمال الرياضي” دون سؤاله عن بلاده، فقد عرّجت مقدمة البرنامج على ذلك الموضوع وسألته عن موضع الجزائر من حياة بلماضي، ليرد: “تمثل لي الكثير، رغم أنني أمتلك ازدواجية في التقاليد إلا أنني أشعر بحنين شديد للجزائر، لعبت لمنتخبها ليس بغرض اللعب فحسب، لقد أردت دائما حمل ألوانها وتمثيلها أحسن تمثيل، لكنني في الوقت نفسه لا أنكر أنني فرنسي وُلدت في فرنسا، هذه حقيقة لا يمكن إنكارها”. يُريد البقاء في قطر والتطلع لما هو أكبر ليس من أهدافه رغم أنّ موضوع البرنامج برمته يتمحور حول حياة الضيف خارج إطار نجوميته، إلا أنّ بلماضي تحدث عن تجربته القطرية التي حمد الله على نجاحها لكنه أكد أيضا تطلعه لأكثر من ذلك خاصة أن رفض الفشل جزء من شخصيته كما قال، لكن ليس خارج الحدود القطرية، فبعد الإشادة بتلك الدولة التي تطورت بشكل مذهل في آخر السنوات أشار بلماضي إلى رغبته في الاستمرار هناك لأطول فترة ممكنة: “لا أرى نفسي مدربا يتنقل بين أرجاء بلدان العالم، أبحث عن الاستقرار وقد حانت ساعة راحتي لأنني قضيت سنوات في الاحتراف والتنقل بين البلدان”.