خلى التعداد الأساسي لنادي “ناسيونال ماديرا” الذي واجه وتعادل إيجابا أمام ضيفه “باكوس دي فيرارا”، من اسم صخرة الدفاع الجزائري رفيق حليش الذي وجد نفسه للمرة الرابعة على التوالي خارج خطط مدربه، الذي ألزمه الجلوس على كرسي الاحتياط، وإذا كنا في المرة الأولى قد سلمنا بالسبب الرئيسي الذي كان وراء إبعاده عن التركيبة المثلى... وقلنا إن القرار انضباطي بعد أن غاب عن موعد تناول فطور الصباح رفقة زميليه، وإذا كنا قد سلمنا بالأمر لدى إبعاده لمرة الثانية بسبب خيارات قال عنها اللاعب في حواره ل”الهداف”: “إنها تعود لخيارات تكتيكية قام بها مدربه”، فإن وجوده للمرة الثالثة والرابعة على التوالي على مقاعد الإحتياط جعلنا نتأكد أنّ مدربه صار حاقدا عليه منذ حادثة تخلفه عن فطور الصباح، فما كان إلاّ أن عامله بقساوة بتهميشه وتجاهله في مختلف المباريات التي لعبها فريقه هذا الشهر. خطأ بسيط ألحقه بمجموعة المهمّشين ولطالما كنا نصنف حليش ضمن خانة الدوليين الجزائريين الذين لا نقاش في أماكنهم الأساسية مع أنديتهم، إلا في حال تلقي الإصابات أو العقوبات الآلية والوقت أثبت ذلك حينها، لأن حليش ومنذ وطأت قدماه مسقط رأس “كريستيانو رونالدو“ وهو رقم أساسي في معادلة نادي “ناسيونال ماديرا”، لكن الأمور انقلبت ضدّه رأسا على عقب منذ أن ارتكب الخطأ البسيط بتخلفه عن تناول وجبة فطور الصباح، فصار رقما لا أهمية له في تلك المعادلة، فهمش في ثلاث مباريات ولم يلعب فيها ولا دقيقة ودخل في الرابعة احتياطيا في آخر فتراتها، والتحق بذلك بكوكبة الدوليين الجزائريين الذين عانوا من التهميش من طرف مدربيهم منذ نهائيات كأس إفريقيا الأخيرة، على غرار زياني، يحيى عنتر وغيرهما من اللاعبين الذين مستهم مقصلة مدربيهم فترة طويلة، قبل أن يأتيهم الفرج في الأسابيع الأخيرة. اللاعب رأى في الأمر راحة... لكن إلى متى؟ ورغم محاولاتنا العديدة للاتصال ب حليش لنعرف منه الأسباب التي كانت وراء إبعاده عن تشكيلة فريقه في المواجهتين الأخيرتين، إلا أننا فشلنا في مسعانا لأن صخرة دفاع “الخضر“ لا يرد على المكالمات وهو ما يفسر الحالة النفسية السيئة التي يمر بها مؤخرا، ما جعلنا نعود إلى آخر التصريحات الصحفية التي أدلى بها ل“الهداف” منذ ثلاثة أسابيع، برر فيها أسباب غيابه الأول والثاني عن التركيبة المثلى لناديه وقال إن غيابه عن اللقاء الأول يعود لأسباب انضباطية، وأرجع الثاني لخيارات تكتيكية قال إنه يحترمها ويقدرها، كما أنه أكد لنا يومها في تصريحاته بأنه يعتبر الأمر راحة له بعد المجهودات المضنية التي بذلها مع ناديه ومع “الخضر“ في الموسمين الأخيرين، لكن غيابه عن آخر مواجهتين منذ ذلك التصريح فتح المجال للتساؤل عن الأسباب الحقيقية التي تقف وراء هذا التهميش الذي يعانيه لاعبنا وصخرة دفاعنا. مصادر مؤكدة تكشف لنا رغبته في تغيير الأجواء فشلنا في الحديث مع حليش دفعنا إلى البحث لدى مصادر مقربة منه، لنعرف ما يفكر فيه بعد الذي يتعرض له كل أسبوع في البطولة البرتغالية التي توشك على نهايتها، فعلمنا بأن اللاعب تراجع عن قرار البقاء في ناديه وقرر الرحيل نحو ناد برتغالي آخر عقب نهاية الموسم. وأضافت مصادرنا أن حليش كان يشعر دوما بالراحة والأمان منذ قدومه إلى “ماديرا” ، ولم يفكر يوما في تطليقه إلا بعدما ينجح في فرض نفسه أساسيا لثلاثة أو أربعة مواسم متتالية، لكن ما حدث له مؤخرا وما قد يحدث له في الجولتين المقبلتين جعله يفكر في تحويل وجهته إلى ناد آخر، أو إلى بطولة أخرى يشعر فيها بالأمان والراحة. قد يتحوّل إلى بطولة أخرى وفرنسا قد تكون وجهته ورغم أن الأخبار التي نحن بصدد سردها تعود إلى مصادر مقربة جدا من اللاعب، إلا أن الخبر اليقين لن يأتي سوى من ابن باش جراح عندما نتمكن من الحديث معه، لكن الأكيد أن هذا الموسم هو الأخير له مع هذا النادي البرتغالي، فمثلما قد يعود إلى فريقه الأصلي “بنفيكا” قد يعار مجددا إلى فريق برتغالي آخر أكثر طموحا، أو يتحول إلى البطولة الفرنسية التي ترغب العديد من أنديتها استقدامه الموسم القادم، وهو ما سيتحدد عقب “المونديال” المقبل حسب مصادرنا. تأكد أن شهرا دون منافسة مضر بلياقته وأسرت لنا مصادرنا أن معنويات حليش محبطة في الوقت الراهن بعد ما حدث له مع مدربه، وبعدما اضطر إلى الغياب عن أجواء المنافسة الرسمية شهرا ما جعله يتأكد أن ذلك سينعكس سلبا على لياقته البدنية، قبيل الفترة الأهم التي تنتظره مع المنتخب الوطني ابتداء من 13 ماي المقبل، وهو ما زاد قلقه وتذمره وهو الذي يرغب في الوجود مع “الخضر” في كامل لياقته البدنية، حتى لا يزيد الطين بلة كما يقال عقب ما حدث للاعب زياني، يحي عنتر، مطمور، لحسن وكل اللاعبين الذين تعرضوا للتهميش. لحسن حظه أنه غير مصاب ولحسن حظ صخرة دفاع المنتخب أنه لا يعاني سوى من التهميش من طرف مدربه، حيث لو تعلق الأمر بالإصابات لكانت الطامة أكبر بكثير لكن أن يعاني من التهميش فقط خلال الجولات الأخيرة من البطولة البرتغالية، فهذا ما يطمئننا ويريحنا بعض الشيء لاسيما أننا ندرك أن إرادته رفقة زياني وكل المهمشين أقوى من أي ما قد يعترضهم، ويكفي أن يلتحقوا بتربص “الخضر” ويجتمعوا سويا من جديد، لكي يتداركوا كل ما فاتهم مع أنديتهم. رئيسي النادي تآمر عليه ويفرض لاعبا آخر وتأتي رغبة حليش في الرحيل بسبب الوضعية التي يعيشها، لأنه أدرك أن إدارة نادي “ناسيونال ماديرا” ظنّت من أن مدافعها الجزائري المعار من نادي “بنفيكا” لن يعمر في صفوف فريقها بعد نهاية الموسم الجاري، وهو ما جعل رئيس النادي حسب ما علمناه يمارس ضغوطا على المدرب من أجل إدراج مدافع شاب من أبناء النادي في مكان حليش خلال كل مباراة، حتى يتسنى له التعود على ذلك المنصب، ولا يتأثر دفاع النادي بعد رحيل حليش الذي يعيش أحلك أيامه منذ إلتحاقه بالبطولة البرتغالية. وهو ما يعني أن حليش يعيش مؤامرة مدبّرة من رئيس النادي. ------------ إدارة النادي تتهمه بالإهمال في علاج اللاعب الجزائري بدء معركة نادي “نانت” والطبيب السابق للفريق في المحاكم الفرنسية بسبب عبدون انطلق مساء أمس النزاع القضائي بين نادي “أف. سي. نانت” المنتمي إلى الدرجة الثانية الفرنسية وطبيبه السابق “فابريس بريان”، والذي يعود إلى سنة 2008 حين ترك الأخير الطاقم الطبي ل”الكناري”، وكان الطبيب البادئ برفع دعوة قضائية ضد “أف. سي. نانت” متهما الإدارة بمنح اللاعبين أوامر بعدم الانصياع إلى أوامر الطاقم الطبي وتوجيههم إلى طبيب آخر، وقد طلب محاميه من الفريق دفع 575 ألف أورو كتعويض، في حين ردت الإدارة برفع دعوة مضادة متهمة الطبيب بالإهمال في علاج بعض اللاعبين المهمين في النادي مما هدد مستقبلهم الكروي، ويتقدم هؤلاء اللاعبين الدولي الجزائري جمال عبدون مع زميلين آخرين له (“تال” و”بابوفيتش”). يذكر أن “فابريس بريان” اشتغل في منصب الطبيب العام لنادي نانت طيلة 20 سنة ممتدة من 1988 إلى غاية 2008، ويعّد من أقدم الأطباء الرياضيين في فرنسا وأشهرهم. ---------- رئيس النادي مستاء من كل المهاجمين، وتكلفة الهدف الواحد وصلت إلى مليون أورو! “هال سيتي” لن يحتفظ بغيلاس حتى بعد نزوله عبّر رئيس نادي هال سيتي الإنجليزي “أدام بيرسون” عن أسفه للوضعية التي آل إليها فريقه بعد ضمانه النزول إلى الدرجة الأولى، إثر موسم مخير للآمال بكل المقاييس وخاصة في خط الهجوم، ويعود استياء رئيس نادي “النمور” من هذا الخط بالذات إلى المصاريف الضخمة التي صرفت على الانتدابات وأجورهم فيه، في حين كانت الفعالية ضعيفة جدا من جانب المهاجمين، وقال بيرسون لجريدة “ذا صن” البريطانية: “نصرف ما يفوق ال200 ألف أورو أسبوعيا على أجور مهاجمينا الثمانية، لكنهم مجتمعون سجلوا 8 أهداف فقط هذا الموسم، إنها حصيلة سيئة جدا”، وبحسبة بسيطة –حسب جريدة “ذا صن”- فإن الهدف الواحد من مهاجمي هال سيتي تصل تكلفته إلى مليون أورو (أجورهم السنوية تصل مجتمعة إلى 8 ملايين)، وفي الأخير أشار رئيس “هال” إلى أنهم لن يحتفظوا بجل مهاجميهم الحاليين، يتقدمهم الدولي الجزائري كمال غيلاس صاحب الهدف الوحيد في 16 لقاء خاضها مع الفريق، وذلك في قوله: “سنتحرك من أجل بيع بعض اللاعبين، وخاصة المهاجمين”. ...ويخطّط لتخفيض رواتب لاعبيه من أجل تفادي خصم النقاط لن يكون سقوط نادي هال سيتي إلى الدرجة الأولى الإنجليزية، وفقدان المهاجمين لثقة الإدارة بسبب مردودهم الضعيف أسبابا لترك غيلاس لفريقه فقط، فقد ذكرت الصحافة البريطانية أن “هال” مهدد بمعايشة سيناريو مشابه لذلك الذي مر به بورتسموث قبل أشهر من الآن حين خُصم من رصيده تسع نقاط كاملة، لكن فريق “النمور” مهدد بحذف 10 نقاط من رصيده للموسم القادم وهو في الدرجة الأولى، وهذا إذا لم يسّدد حوالي 40 مليون أورو من الديون العالقة، قرار دفع بإدارة الفريق إلى طرح مشروع يهدف إلى تقليص إجمالي الراتب السنوي للاعبين من 43 مليون أورو إلى حدود 19 مليون فقط، وهو ما سيدفع بالكثير من اللاعبين إلى ترك الفريق حتى وإن لم يطالبوا بذلك. ---------- غياب بلحاج ومجموعة من الأساسيين وضعه في حيرة مدرب بورتسموث: “لا يمكنني التفكير في نهائي الكأس وأبرز اللاعبين في العيادة” كانت النقطة التي عاد بها بورتسموث مطلع هذا الأسبوع من تنقله إلى بولتون مفاجأة للمتتبعين، وهذا غير راجع فقط إلى تذّيل “البومبي” لسلم ترتيب البطولة الإنجليزية، وإنما لكثرة الغيابات في صفوف الفريق، والتي وصل عددها إلى 8 كلهم أساسيون عادة، هذا الأمر جعل الإعلام البريطاني يتكهن بصحوة كبيرة في صفوف الفريق الأزرق قبل 3 أسابيع من نهائي كأس الرابطة الإنجليزية أمام تشيلزي، لكن رأي مدرب الفريق “أفرام غرانت” كان مخالفا لهذه التوقعات حين أكد في تصريحاته يوم أمس لجريدة “ذو نيوز” أن حدود طموحاته في ظل التعداد المتوفر حاليا لا يتعدى التفكير اللقاء القادم من البطولة حين يواجه ولفرهامبتون، فالتعادل في ميدان بولتون حسبه ليس معيارا مادام أبرز اللاعبين خارج المنافسة، حيث قال: “لا يمكنني التفكير في المباراة النهائية الآن، إذا كان تعدادي مكتمل ومرتاح حينها كنت سأنطلق في البحث عن تكتيكات تلك المباراة، لكن أرز اللاعبين في العيادة”، أما عن احتمال عودة المصابين، في صورة نذير بلحاج، فأكد غرانت أن لا شيء مضمون حتى الآن لكنه ظهر آملا في استعادة بعضهم قبل موعد ال15 من ماي: “حقيقة لا يمكننا تأكيد تعافي كل ذلك العدد، لكن آمل أن بعض اللاعبين سيتعافون بحلول ذلك التاريخ”. بعد نشر خبر خلافته سعدان المحترفون مرتاحون لإمكانية تولي “تروسيي“ العارضة الفنية ل “الخضر“ كتب الصحفي “نيكولا ماك أنالي“ في مجلة “أفريك كوم” في عدد الخميس الفارط مقالا تحدث فيه عن مصير العارضة الفنية ل “الخضر“ ما بعد “المونديال“، حيث أكد أن الناخب الوطني رابح سعدان سيغادر الطاقم الفني مباشرة بعد 11 جويلية القادم موعد نهائي كأس العالم، وكشف أن سعدان في اتصالات متقدمة مع الاتحادية الإماراتية من أجل تدريب هذا المنتخب، ونفس العرض يكون قد تلقاه من أجل تدريب المنتخب اليمني. وقد أشار الصحفي “نيكولا“ أن الاتحادية الجزائرية تفكر في خليفة سعدان من الآن بعد النتائج الإيجابية المحققة في الآونة الأخيرة. “المونديال“ حمّس أكبر الفنيين لتدريب “الخضر“ وواصل صاحب المقال حديثه مبرزا أن الاتحادية الجزائرية لن تجد صعوبة في إيجاد الفني المناسب بعد النتائج الإيجابية الأخيرة للمنتخب الجزائري، الذي أصبح يلقى اهتمام أحسن الفنيين، خاصة في ظل تحسن الجانب المادي في هيئة روراوة. وفي هذا السياق أصبح تعيين مدرب أجنبي حتمية لما بعد “المونديال“، وهو خيار المسؤولين الجزائريين بعد نهاية دورة جنوب إفريقيا. “أفريك كوم” تثني على “تروسيي” كما كشف صاحب المقال أن المدرب الفرنسي “فليب تروسيه“ أكبر مرشّح لتعويض سعدان المرشح هو الآخر تولي العارضة الفنية لمنتخب الإمارات، مشيرا إلى انفراد “الهداف“ بنشر الخبر. وقد أثنى الصحفي في المقال إلى كفاءة “تروسيه“ الذي حسبه يتمتع بصرامة تكتيكية وقوة في “كوتشينغ”، منبّها إلى مشكل شخصي قد يعترضه في حال إشرافه على “الخضر“ في مواجهة المنتخب المغربي لأنه متزوج من مغربية ومقيم في الرباط. المحترفون مرتاحون ل “تروسيه“ أبدت أغلب العناصر المحترفة ارتياحها لخبر إمكانية تولي المدرب الفرنسي المسلم “عمر فليب تروسيه“ العارضة الفنية ل “الخضر”، بالنظر إلى سمعة صاحب 55 سنة، الذي يملك خبرة مع الفرق والمنتخبات الإفريقية. وقد كشف أحد ركائز الفريق - لم يودّ الكشف عن هويته- أنه ارتاح لطريقة التفكير والبرنامج الذي يسعى “تروسيه“ تحقيقه في حال تقلده العارضة الفنية، مضيفا أن اللاعبين سيساعدونه في مهمته للتأهل إلى كأس أمم إفريقيا القادمة في حال ترسم التحاقه ب “الخضر“. تصفيات كأس أمم إفريقيا 2011 لأقل من 17 سنة... الجزائر تواجه الغابون في الدور الأول يواجه المنتخب الجزائري لأقل من 17 سنة نظيره الغابوني في الدور الأول من للتصفيات المؤهلة إلى الطبعة التاسعة لمنافسة كأس أمم إفريقيا 2011، والتي ستنظمها رواندا. الجزائر التي تعتبر وصيفة بطل الدورة السابقة، كانت معفية من المشاركة في الدور التمهيدي، في حين أن الغابون تأهل على حساب منتخب التشاد في الدور التمهيدي. وستتنقل التشكيلة الجزائرية إلى العاصمة الغابونية “ليبروفيل” للعب مباراة الذهاب التي من المقرر أن تجرى يوم 27 أو 28 أو 29 أوت المقبل، قبل أن تستقبل الغابون في مباراة العودة يوم 10 أو 11 أو 12 سبتمبر القادم.