بعد تصريحات ميدون رمضان الأخيرة وعلى ضوء الحصة التي نشطها في إذاعة باتنة الجهوية رفقة المدرب عزيز عباس والحارس خلفة صلاح الدين حيث أوضح ميدون للجميع بأن الباب يبقى مفتوحا أمام الجميع فيما يخص رئاسة الفريق، وهو التصريح الذي أعقبته نية السيد رشيد منزر في الترشح لرئاسة الفريق ما دام الفريق ملكا لكل المروانيين والأحسن هو من يجلب المصلحة العامة للنادي المرواني ولجمهوره، هذا ويعد رشيد منزر أحد الإطارات في ميدان الشباب والرياضة حيث ساهم بشكل كبير في صعود الفريق إلى حظيرة ما بين الرابطات وفي عهد الرئيس مختاش زيدان، ليعود مرّة أخرى ليعلن ترشحه لرئاسة نادي أمل مروانة. منزر: "هدفي إعادة سمعة الكرة المروانية" وفي أولى تصريحاته رد منزر رشيد قائلا: "لقد تابعنا كلام الرئيس ميدون رمضان وعن نيته لفتح الباب أمام أي شخص قادر على رئاسة الفريق، فأنا أعلنها عبر جريدة "الهدّاف" والى كل الجمهور المرواني بأنني مستعد لتولي رئاسة الفريق وهدفي الرئيسي هو إعادة سمعة الكرة المروانية وبناء فريق مستقبلي من أبناء الفريق ومعظمه من الشبان، وسألعب من أجل ضمان البقاء وسأعتمد على سياسة التشبيب وبناء فريق على المدى البعيد لأن مدينة مروانة تحوز على لاعبين شبان برهنوا على إمكاناتهم وفي العديد من الفرق، فأقول للجميع أنا على أتم الاستعداد". عباس عزيز ينوي البقاء على رأس العارضة الفنية من خلال اتصالنا هاتفيا مع المدرب عزيز عباس الذي قاد الفريق في الجولات الأخيرة وتمكّن من خلالها من تحقيق البقاء ضمن أندية الرابطة الثانية المحترفة، وهذا بعد أن وجد الفريق في مفترق الطرق بعد رحيل المدرب عبد الحليم بوعرعارة بعد هزيمة لقاء "الداربي" ضد الفريق الجار مولودية باتنة، حيث أبدى عباس نيته في مواصلة المشوار مع "الصفراء"، خاصة أنه وجد راحته التامة في الفريق خاصة أنه يحب العمل في مروانة بالنظر لمعرفته التامة لبيت الأمل منذ أن كان لاعبا في أهلي برج بوعريريج. ومنذ ذلك الوقت لا يزال يحتفظ بصور جميلة عن جمهور مروانة الذي شاءت الأقدار أن يصبح مدربا لفريقها. لديه دراية كبيرة وبإمكانه جلب لاعبين ممتازين ولكونه كان لاعبا مميزا حيث تحصل على العديد من الألقاب مع ناديه، وكذا حصوله على ألقاب كمدرب رئيسي ومساعد بالإضافة الى خوضه لأول تجربة إقليمية في دوري أبطال العرب لمّا كان مدربا مساعدًا في أهلي البرج، وهي كلها أشياء تحسب لعزيز عباس الذي يعد من المدربين المتحصّلين على الدرجة الثالثة في التدريب زائد الإجازة الإفريقية، وهو ما جعل إدارة ميدون رمضان تضع فيه الثقة وتمنحه فرصة الإشراف على العارضة الفنية للفريق وفي ظرف حساس جدا، وهو ما قبله عباس الذي ينوي تدعيم الفريق بلاعبين ممتازين باعتباره على دراية تامة بمستوى لاعبي البطولة الجزائرية. بولعويدات: "رغم العروض التي وصلتني إلا أنني أنوي البقاء في مروانة" وينوي بدوره المهاجم الشاب وابن مدينة الدقسي بقسنطينة بولعويدات محمد الهادي البقاء في مروانة، وهذا رغم العديد من العروض التي وصلته من فرق مجاورة كمولودية قسنطينة وجمعية الخروب، إلا أنه يفضل الاستمرار في بيت الأمل، خاصة أنه وجد ضالته بعد قدومه في فترة التحويلات الشتوية من فريقه الأصلي شباب قسنطينة، حيث تمكّن محمد الهادي من تسجيل 5 أهداف حاسمة ساهمت بشكل كبير في إنقاذ الفريق من السقوط إلى قسم الهواة. المناصر الوفي لمروانة بن دراجي الصالح يدخل القفص الذهبي سيدخل بعد غد الخميس المناصر الوفي لفريق أمل مروانة الصالح بن دراجي القفص الذهبي، وهذا بمناسبة ضمان الفريق للبقاء، حيث سيقيم مأدبة عشاء على شرف كل من أنقذ الفريق من السقوط وفي مقدمتهم الرئيس ميدون رمضان بالإضافة الى فرحات عزيز، كما وجّه الدعوة لبعض مسيري "البوبية" كبن فليس، معلى، الحاج زدام وعبد الكريم سعدي، فألف ألف مبروك للمناصر الوفي الصالح. وللتذكير فإن هذا الأخير هو شقيق أحد المسيّرين القدامى في بيت الأمل وهو السيد بن دراجي نصر الدين المدعو "ديدين" الذي توفي في ملعب بن ساسي بعد الأحداث التي شهدها الملعب آنذاك موسم 1993/1994 بين الفريق الجار نجوم وادي الماء ونادي صالح باي.