أسابيع صعبة تمر على رايس مبولحي وهاب حارس المنتخب الوطني ونادي كريليا سوفيتوف في البطولة الروسية، ذلك بعد أن تسبّب للمرة الثانية على التوالي في... أسابيع صعبة تمر على رايس مبولحي وهاب حارس المنتخب الوطني ونادي كريليا سوفيتوف في البطولة الروسية، ذلك بعد أن تسبّب للمرة الثانية على التوالي في هزيمة فريقه الذي بات يحتل الصف الأخير ضمن جدول ترتيب البطولة الروسية، وارتكب مبولحي خطاً فادحاً خلال مباراة كريليا سوفيتوف سبارتاك نالشيك بعد أن أفلت الكرة بين رجليه بطريقة غريبة لتصل إلى أحد لاعبي الفريق الضيف الذي لم يتواني في إسكان الكرة الشباك الفارغة، جدير بالذكر أنّ مباراة الأحد الماضي انتهت بانهزام مبولحي على واقع ثنائية كاملة عجّلت بعودته إلى الصف الأخير. سوء الحظ يلازمه والصحافة الروسية تستغرب هذا ويبدو أنّ سوء الحظ وعدم التوفيق يلازم مبولحي في الجولات الأخيرة من البطولة الروسية، بدليل الأهداف السهلة التي أصبح يتلقاها، خصوصاً خلال آخر لقاءين أين ظهر مبولحي بمستوى متواضع جداً، وكانت الصحافة الروسية قد استغربت سر التراجع الرهيب في مستوى حارس المنتخب الوطني الذي كان قد أبهر الجميع قبيل أسبوعين، عندما واجه نادي تيريك غروزني وساهم بنسبة كبيرة في عدم تلقي فريقه لخسارة كبيرة، قبل أن يعود ويتسبب في خسارته للقاءين متتالين الأمر الذي يطرح الكثير من علامات الاستفهام. العطلة فرصة لاسترجاع الأنفاس وستكون الفرصة مواتية ل مبولحي من أجل استرجاع أنفاسه ونسيان كل ما حدث في آخر لقاءين من البطولة الروسية، حيث سيستفيد من عطلة طويلة نسبياً بعد انتهاء الشطر الأول من "بريمر ليغا"، ومما لا شك فيه، يتواجد حارس المنتخب الوطني في وضعية نفسية سيئة، ما يعني أنّ العطلة أتت في وقتها، إذ سيعمل أثنائها على استعادة توازنه النفسي، هذا وسيعود مبولحي إلى منافسات البطولة الروسية بعد 20 يوما. تقارير لا تستبعد انتداب كريليا لحارس آخر من جهة أخرى، لم تستبعد تقارير إعلامية روسية إمكانية بحث إدارة كريليا سوفيتوف على تدعيم صفوفها بحارس جدّيد خلال "الميركاتو" الجاري وذلك لينافس مبولحي الذي شارك في كل مباريات مرحلة الذهاب بدون استثناء، وهي الخطوة التي من شانها أن تشُدّ أزر خريج مدرسة "أولمبيك مرسيليا" وتحثه على العمل أكثر وتفادي الأخطاء التي كلفت فريقه كثيراً خلال مباريات الشق الأول من البطولة.