ينتظر إبراهيم بدبودة اتصالا من المكلّف بأعماله حتى يعلمه بموعد سفره إلى فرنسا للتوقيع على عقده مع نادي "لومون" الذي ينشط في الدرجة الثانية حيث سبق ل "الهدّاف" أن انفردت منذ عدة أسابيع بخبر توصل بدبودة إلى إتفاق مع "لومون" بعد مباراة تطبيقية واحدة لعبها مع هذا الفريق بعد تنقله من بلجيكا حيث أجرى تجارب ناجحة في "جيرمينال بيرشوت" إلى فرنسا أين أقنع في وقت وجيز مسؤولي ومدربي "لومون" الذين قرّروا ضّم هذا اللاعب، إلا أن هذا الأخير فضّل تأجيل التوقيع على العقد بالنظر إلى أن المولودية وقتها كانت تعاني في البطولة ومهدّدة بالسقوط وضميره لم يكن يسمح له بالتوقيع على عقد احترافي وفريقه يصارع في مؤخرة الترتيب. "لومون" بدأ تحضيراته وبدبودة سيستفيد من عطلة لأسبوع فقط بعد الفوز الأخير الذي حققته التشكيلة العاصمية أمام إتحاد البليدة والذي قطعت بفضله خطوة عملاقة نحو البقاء ولم يعد ينقصها سوى نقطة واحدة أمام شبيبة القبائل دون انتظار نتائج المباريات الأخرى، وجد بدبودة الفرصة مواتية للتنقل إلى فرنسا قبل نهاية الأسبوع الجاري للإمضاء على عقده في "لومون" خاصة أنّ هذا الفريق شرع في تحضيراته للموسم الجديد، لأنّ لاعب المولودية يريد الإمضاء على العقد هذه الأيام ثم العودة إلى الجزائر لأخذ عطلته السنوية على الأقل لمدة أسبوع واحد قبل العودة إلى فرنسا لبداية تحضيراته مع "لومون". بدبودة "سأغادر المولودية مرتاحا وهي في القسم الأول" وفي اتصال صبيحة أمس مع دبودة قال إنه سيتنقل إلى فرنسا قبل يوم الجمعة على أقصى تقدير وأنه ينتظر فقط مكالمة هاتفية من المناجير المكّلف بتحويله إلى "لومون" حتى يعلمه بموعد السفر، مضيفا أنه يملك التأشيرة ولا يوجد مشكل من هذه الناحية، كما أضاف بدبودة أنّ المولودية لن تسقط وهناك فرق مهدّدة بالسقوط بدرجة أكبر من المولودية التي تكفيها العودة بنقطة من تيزي وزو لضمان البقاء دون النظر إلى نتائج الفرق الأخرى المهدّدة وأنه بذلك سيغادر المولودية وهو مرتاح بعدما تضمن بقاءها في القسم الأول. "سنتفاوض حول الجانب المالي وأفضّل التوقيع لسنتين" من جهة ثانية أوضح بدبودة في رده على سؤال عما إذا كان قد اتفق مع مسيري "لومون" على قيمة ومدة العقد الذي يربطه بهذا الفريق: "اشترطوا عليّ عقدا لثلاث سنوات لكنني بصراحة أفضّل التوقيع لسنتين وهناك إمكانية للاتفاق حول هذه النقطة عندما نجلس إلى طاولة المفاوضات التي ستكون هذه المرة هي الأخيرة قبل التوقيع، حيث سنتطرق إلى الجانب المالي الذي لم نتعمق فيه كثيرا من قبل وستكون الفرصة هذه المرة مواتية لكي ندخل في التفاصيل رغم أن هناك اتفاقا مبدئيا يرضي الطرفين". "لهذا السبب فضّلت لومون على بلجيكا وإسبانيول" وواصل لاعب المولودية: "ما يهمني كثيرا أن أحقّق حلمي وأحترف الموسم القادم دون النظر إلى الأمور الأخرى مثل مدة العقد أو المبلغ الذي سأتحصّل عليه، فأنا سأحاول إقناعهم بأني أريد الإمضاء لسنتين لكن إذا وجدتهم رافضين لطلبي ولا يوجد حل آخر سأمضي لثلاث سنوات لأني فضّلت اللعب في فرنسا على بلجيكا وفريق مثل لومون يساعدني كثيرا على البروز والتعوّد على الاحتراف الحقيقي قبل أن يصل طموحي إلى اللعب في ناد أحسن مستوى أو في بطولة أخرى أقوى، وهذا هو السبب الذي جعلني أخشى التوقيع في إسبانيول الذي قد لا أجد فيه ضالتي وأنا في بداية احترافي". "لومون يضّم حارسا جزائريا اسمه خضايرية وأتمنى سوداني معي" وعما إذا كان يملك نظرة عن نادي "لومون" أو معلومات عن بعض لاعبي هذا الفريق أجاب بدبودة قائلا: "تدرّبت لفترة قصيرة مع هذا الفريق ولم أتعرّف إلا على حارس من جنسية جزائرية اسمه خضايرية يتدرب مع الفريق الأول لكنه ينشط في مركز التكوين، كما أني انبهرت بالملعب الجديد للومون الذي يُعتبر تحفة والأكيد أنّ لومون ناد محترم ويكفيه أنه ضيّع الصعود إلى الرابطة الاحترافية الأولى في الجولات الأخيرة فقط، وأظن أني أصبت الاختيار وكم سأكون سعيدا لو يلتحق بي سوداني في هذا الفريق". المولودية ستستفيد من مبلغ مالي يمثل تكاليف تكوين بدبودة وحسب مصدر مقرّب من بيت المولودية فإنّ الفريق العاصمي سيستفيد ماديا من انتقال بدبودة إلى "لومون"، فرغم أنه في ناهية عقده وحر من كل الالتزامات إلا أنّ هناك بند في العقد يشير إلى أنّ اللاعب إذا انتقل إلى اللعب خارج الوطن فإن الفريق الذي يستفيد من خدماته مطالب بتسديد مبلغ محترم لإدارة المولودية يمثّل تكاليف تكوين اللاعب في الفريق منذ أن كان في صنف الأصاغر إلى غاية وصوله إلى الأكابر، لذا فإنّ مناجير بدبودة تحدث مع نادي "لومون" حول هذه النقطة التي لم تشكل أي عائق ووافقت إدارة النادي الفرنسي على دفع مبلغ مالي لا بأس به إلى المولودية ثم الإتفاق مع اللاعب حول مستحقاته وراتبه الشهري مقابل التعاقد معه. -------- مومن بلال يفتح قلبه ل "الهدّاف" ويكشف أمورا خطيرة عن غريب: "يا غريب أنا مانيش محتاجك بل أحتاج المولودية وخسارة أنك تتحكم في هذا الفريق الكبير" "20 مليون فقط جرّاني عليها 3 أشهر دون الحصول عليها ليومنا هذا" "في حياتي لم أر إنسانا كذّابا مثل غريب ومن أجل الأموال يكرهك وينسى أنك موجود، ويمشي غير مع الواقف" "لست نادما على التضحية من أجل المولودية ومانبدّلهاش وفي خاطر هذا الفريق ألعب برجل واحدة" "عندما منعني من التدرب زكري الوحيد الذي دافع عني وأتمنى أن يواصل العمل مع المولودية" "بطولة الموسم الماضي ماشي هو لي جابها جابوها ولادها وحنا كنا نلعبو باطل" "مخازني وقف معي وقفة رجال ولن أنسى خيره ما حييت" بعدما عاد مؤخرا إلى التدريبات لم يلتزم بلال مومن الصمت طويلا فعندما اتصلنا به للاستفسار عن حالته اختار وسط ميدان المولودية "الهدّاف" ليدلي بهذا الحوار الساخن الذي اتهم فيه غريب بعدة أمور، لاسيما بعد الحادثة التي منعه فيها من التدرب بعدما شفي من الإصابة وعاد قبل أسبوعين إلى التدريبات، بالإضافة إلى العديد من الأمور التي نترككم تكتشفونها في هذا الحوار. غيابك عن الفريق جعل كثيرين ينسون أنّ مومن موجود، فأين كنت كل هذه المدة وهل شفيت من الإصابة التي كنت تعاني منها؟ صحيح هناك كثيرون نسوا أنّ مومن بلال لازال موجودا وهذا بعد المدة الطويلة التي غبت فيها عن الفريق بسبب الإصابة وبسبب بعض الأشخاص الذين لم يكونوا يريدون لي الخير، لكن ها قد عدت بفضل الله، أما بالنسبة لإصابتي فقد تمكنت أخيرا من الشفاء وعدت مؤخرا إلى التدريبات حيث بدأت أستعد لأكون حاضرا بداية من الموسم المقبل. طيلة هذه المدة سمعنا أنّ إدارة الفريق تخلّت عنك، كيف كانت معنوياتك بعدما اكتشفت ذلك؟ لا تتصوّر كيف كانت، معنوياتي كانت في الحضيض ولم أصدق ما حدث لي بعدما كنت أستعد للعودة بشكل تدريجي، لحسن الحظ أنني أؤمن بقضاء الله وقدره، بعد ذلك قررت أن أتحلى بالإرادة وألاّ أستسلم إلى غاية إيجاد حل كامل لمشكلتي خاصة بعدما أكد لي أطباء المولودية أنّ الأمر يتجاوزهم. بعدما أكد لك أطباء المولودية أنّ الأمر يتجاوزهم هل اتجهت إلى إدارة الفريق لطلب يد العون؟ بالفعل، اتجهت مباشرة إلى عمر غريب وعندما تحدثت معه قال لي عليك بمتابعة العلاج مع أنياط وطلب مني القيام بالفحوص اللازمة وأعطاني مبلغ 2000 دينار وطلب مني إجراء فحص بالأشعة ...(يضحك)، وبالفعل أجريت الفحص وأظهرت النتائج أنني أعاني من تمزق في عضلة الفخذ الخلفية، ومنذ ذلك الحين لم يبحث عني ولم يسأل هل أنا في حالة جيدة وهل تحسّنت حالتي أم لا. وبعد رد فعل غريب الذي همّشك كل تلك المدة، ماذا قررت أن تفعل؟ بعد ذلك لم أستسلم وقررت مواصلة العلاج لوحدي حيث قمت بإجراء ثلاث فحوصات بالرنين المغناطيسي (IRM) من مالي الخاص وبعد ذلك قدّمت الملف الطبي الذي كان بحوزتي منذ أول يوم تعرضت فيه للإصابة إلى الدكتور آيت بلقاسم وتركت له الوقت الكافي حتى يحدّد طبيعة إصابتي، وبعد عودتي إليه أكد لي أنّ حالتي لا تستدعي عملية جراحية كما كشف لي أنني لو أحسنت علاج الإصابة منذ الوهلة الأولى لما حدث لي ما حدث. إذن لمن تحمّل المسؤولية فيما حدث لك وتفاقم إصابتك إلى هذه الدرجة؟ طلبوا مني أن ألعب مباراة العلمة الموسم الماضي وفي (د89) سقطت فوق أرضية الميدان ولم أستطع المواصلة، وأتذكر حينها عندما خرجت من الملعب جاءني عمر غريب وقالي لي أنت رجل وأعطاني مبلغ 1000 دينار وضعه في جيبي، لكن بعد ذلك لم يظهر له أثر مجددا، لذلك أحمّله المسؤولية لوحده. ألست نادما على قبولك المشاركة في تلك المباراة وهي التي سببت لك كل ما يحدث معك الآن؟ لا لست نادما على ذلك لأنني في سبيل المولودية مستعد للعب برجل واحدة، وبما أنني كنت شابا فقد كنت أريد أن أضمن مكاني مع الفريق لكن وقع ما لم يكن في الحسبان، لكن المسؤولية يتحمّلها غريب وحده الذي همّشني ولم يساعدني. سمعنا أنك كنت تنوي السفر إلى فرنسا، ما الذي حدث بالضبط؟ عندما اقتنعت بأنه لن يتم تحديد طبيعة العلاج الذي ينبغي أن أتبعه للشفاء قرّرت السفر بمالي الخاص وبمساعدة مخازني الذي كان سيساعدني من ماله الخاص وأشكره بالمناسبة لأنه وقف معي وقفة رجال ولن أنسى خيره ما حييت، في الوقت الذي رفض غريب منحي 20 مليون سنتيم تمثل بقية الشطر الأول، اتجهت إلى فيلا الشراڤة لأطلب جواز سفري بعدما انتهت صلاحيته لكن غريب عرض عليّ المساعدة دون أن أطلب منه ذلك وقالي لي بالحرف الواحد: "وليدي ما تتقلقش أنا نجيبلك جواز سفر جديد، امنحني 48 ساعة برك راح يكون عندك"، لكنه في الأخير كذب عليّ، يا أخي لم أر في حياتي إنسانا كذّابا مثله، حيث اكتشفت أنني منذ أن أعطيته الجواز وهو في مكانه لمدة شهر دون أن يحرّكه من الخزانة. ولماذا لم تذهب لتحضره بنفسك وانتظرت كل هذه المدة؟ هذا لأنه كذب عليّ مرة أخرى وقال لي إنّ جواز سفري تمت إعادته وأنه متواجد في السفارة من أجل التأشيرة، المهم أنه واصل كذبه عليّ وقال إنّ التأخير موجود على مستوى السفارة الإسبانية وليس في الدائرة لأنه تمت إعادة استخراج جواز سفر جديد لي. ألم تحاول مواجهته ومصارحته لعلك تجد الجواب الشافي لما فعله معك؟ هذا هو عمر غريب، أقولها علانية "يمشي مع الواقف" فعندما تكون في لياقة عالية تجده يشجعك ويقولك "أنت راجل ووليدي" لكن عندما تصاب لا ينظر إييك حتى و"يرميك وماراهوش سامع بيك"، والدليل ما يحدث مع دراڤ. بعد ذلك هل تمكنت من استخراج جواز سفر جديد؟ نعم تمكّنت من ذلك بفضل مخازني الذي أعطاني جواز سفري الجديد بعد مرور 48 ساعة فقط بعدما أعطيته الملف، لكن بعد فوات الأوان حيث تجاوزت موعد السفر المحجوز في التذكرة، غريب كان قد وعدني بأن يمنحني بقية الشطر الأول من مستحقاتي المقدرة ب 20 مليون سنتيم حتى أسافر إلى فرنسا وأتابع العلاج من مالي الخاص، لكنه في الأخير لم يف بوعده كالعادة ولم أر إلى غاية اليوم أي شيء. حدثت ضجة بسبب زيارتك لطبيب الاتحاد البروفيسور راماري، هل يمكن أن تحكي لنا ما الذي وقع؟ الجميع يعرفون أنّ المدرب مخازني يتابع حالتي منذ الموسم الماضي ويسأل عني دائما وكأنه هو الذي تعرّض للإصابة، حاول مساعدتي بعدما فشل في نقلي إلى فرنسا بسبب تصرفات غريب واصطحبني إلى طبيب الاتحاد البروفيسور راماري الذي عرض عليه حالة مشابهة في فرنسا هذا ما في الأمر. وماذا حدث بعدما قابلت راماري؟ استغرب من مدة توقفي الطويلة وقال هذا كثير جدا، أخبرني بأن حالتي لا تستلزم كل هذا الوقت وقال ليست هذه هي الإصابة التي ستحرمك من ممارسة كرة القدم وقدّم لي برنامجا أتبعه كل يوم وهو عبارة عن بعض الحركات التي أقوم بها وهو ما فعلته طيلة شهر، بعدها عدت إليه مباشرة وبدأت القيام بعملية إعادة التأهيل التي ستدوم شهرين. وأين كان دور إدارة المولودية من كل هذا؟ لم يكن أحد يعرف عني أي شيء ولم يعلموا بما حدث لي، فمباشرة بعد حادثة الاتحاد التي أثارت بعض الجدل ذهبت إلى غريب ليعطيني مستحقاتي العالقة من الشطر الأول أي 20 مليون سنتيم، وهل تعرف ماذا قال لي؟؟؟ ماذا قال؟ قال لي ولماذا تريد الحصول على مستحقاتك أنت لست عاملا في المولودية ولا تلعب مع الفريق، لم أصدق ما سمعته وأضاف أنني تسلّمتها لكنني أخبرته أنها كانت غير كاملة، هناك "لعبها ماعلابالوش" وقال لي لا أعلم لماذا أعطوك هذا المبلغ فقط، لكنني عندما رأيت كشوف المنح وجدت التقرير الخاص الذي يحتوي على المبلغ كامل لكن الصك المسلم لي قيمته كانت ناقصة، بعدها بقيت أجري وراءه لمدة 3 أشهر دون أن أحصل على شيء. بعد ذلك هل استسلمت للأمر الواقع؟ ماذا تنتظر من شخص مثل هذا؟ أعرف أنّ الحوار الذي سأجريه لن يحرك منه شعرة واحدة، "غاضتني عمري أنني خسرت رجلي من أجل المولودية" وأنا ابن المولودية لكنه عاملني بهذا الشكل، إذا غادر لاعبو المولودية الفريق نهاية الموسم الحالي فإنه هو السبب، "كان يحلف ويقولي وراس ولادي ارواح تدّي دراهمك" لكنني لم أكن أجده، شخص مثل هذا أعتبره منافقا وهو من حطّمني ... (يصمت ويتأثر). عدت مؤخرا إلى جو التدريبات وسمعنا أنه لم يتركك تواصل التدريبات وطلب من السكرتير أن يمنعك من التدرب، هل هذا صحيح؟ نعم هذا صحيح، في أول حصة عدت فيها قبل أسبوعين إلى التدريبات ناداني السكرتير عطا الله وأخبرني بأنّ غريب يرفض مواصلتي للتدريبات، استغربت من لأمر وقلت له هذه سمكة أفريل، كنت أنوي مواصلة التدريبات وبعد ذلك الذهاب إليه في الفيلا لكنه رفض وطلب منه منعي من التدرب، حتى زكري استغرب ووقف معي وقال لهم اتركوه يتدرب لكنهم منعوني، وعلى ذكره أتمنّى أن يواصل تدريب المولودية، عندما قابلته قال لي: "كان يبغي عليك أن تخبرني بعودتك إلى التدريبات هذي المولودية ماشي كوري". لهذه الدرجة تغيّرت معاملته معك بعدما كنت رجلا كما قال لك. نعم، غريب من أجل الأموال "ماشي غير يكرهك" لكنه ينسى أنك موجود، هذا الإنسان "يمشي مع الواقف". الآن أكيد أنك بعد الإدلاء بهذا الحوار تفكر في تغيير الأجواء، أليس كذلك؟ أقسم لك أنني لا أفكر تماما في تغيير الأجواء و"المولودية ما نبدلهاش وعلى جالها ألعب برجل واحدة"، ما يهمني الآن أن أشفى نهائيا من الإصابة وأعود إلى الميادين وبعد ذلك كل شيء بالمكتوب و"الرزق على ربي". "المولودية كبيرة على غريب بزاف، أنا مانيش محتاج غريب بل أحتاج المولودية" وخسارة أن شخصا مثله يتحكم في هذا الفريق الكبير. ومتى ستكون عودتك إلى الميادين؟ إذا تابعت البرنامج الذي أعده لي الروفيسور راماري فسأكون جاهزا 100 % مع بداية الموسم المقبل، لأنني تمكنت من العودة إلى التدريبات وأنا أتابع البرنامج الذي وصفه لي البروفيسور راماري. هل هناك أمور ربما لم نتحدث عنها وتريد كشفها بمناسبة هذا الحوار؟ هناك عدة أمور في ذهني، المهم أنّ غريب لا يستحق أن يكون على رأس المولودية، عندما أسمعه يتكلّم أضحك لأنه لا يعرف حتى كيف يتحدث معنا، وأمر خطير أنّ إنسانا مثل هذا "حاكم المولودية"، سمعته يتحدث ويقول إنه حصل على لقب البطولة، "يا عمار البطولة ماشي أنت لي جابتها، البطولة ولاد المولودية هوما اللي جابوها لأننا كنا نلعبو باطل". نتركك تختم هذا الحوار بما شئت ... أريد أن أشكر أبي وأمي على وقفتهما معي وعلى تشجيعهما لي ومساندتهما المعنوية الكبيرة التي أحاطاني بها، كما لا يفوتني أن أشكر المدرب مخازني الذي لم يتركني لحظة واحدة ووقف معي إلى آخر المطاف، أشكر أنصار المولودية على مساندتهم الدائمة لي وأتمنى أن يواصلوا الوقوف مع الفريق ضد الأشخاص الذين لا يستحقون البقاء فيه، كما أشكر جريدتي "الهداف" و"لوبيتور" على إتاحتهما الفرصة لي كي أتحدث وأقول كل ما خبأته هذه المدة.