"كانت مطلوقة في عهد بلقاسم الذي شكّل تكتلات ولوزانو قال إن اللاعبين خدعوه" "اللاعبون الذي تلاعبوا بمصير الفريق، يسلكوها غالية، الآن أنا اللي ندير رايي" "أقسم أننا لم نبع مباراة تلمسان، حصيلة زكري إيجابية ومصيره لم يتضح بعد" "لقاء الحراش قضى علينا، أغمي عليّ بعد السقوط، بكيت والظروف كانت أقوى" فتح سهرة أول أمس رئيس مجلس إدارة شركة "نمور البيبان" جمال مسعودان قلبه ل "الهداف"، متحدثا عن كل شيء خلال هذا الموسم الأسود الذي انتهى بسقوط الأهلي إلى جحيم الوطني الثاني.. -بداية، الأهلي يسقط إلى جحيم الوطني الثاني، ماذا يمكنك أن تقول ؟ --الحديث عن السقوط يجرّني مباشرة إلى الحديث عن بداية الموسم الحالي، لو كانت هناك استمرارية في مختلف الطواقم ولو بقيت ركائز الموسم الماضي ما سقط الأهلي، وجبت الإشارة أولا إلى أن ما كان مطلوبا منّا من الوالي السابق ورئيس ديوانه رشيد في بداية الموسم إدخال الأهلي إلى عالم الاحتراف، حتى لا يكون مصيره مثل مصير وداد بن طلحة الذي لم يكن له وجود. لبينا النداء وجرينا في كل الاتجاهات حتى نكوّن ملف الاحتراف، والحمد لله أننا تمكنا من وضعه على طاولة الجهات الوصية في الآجال المحددة.. مهمّتنا كانت لا تتعدى في البداية تأسيس شركة، على أن يكون التسيير في مجال كرة القدم وهنا أتحدث عن الميدان من اختصاص مسيّر قديم.. تم يومها عرض الفكرة على بودة الذي اعتذر لأسباب صحية، ولأنه لم يظهر أي أحد في الساحة، فقد اختارني مجلس الإدارة رفقة مباركية لهذه المهمة. -كل ما ذكرته، يعرفه حتى المناصر البسيط، اليوم الفريق سقط ونريد رأيك. --السبب رقم واحد للسقوط يتمثل في الصعوبات التي واجهتنا في بداية الموسم، وقبل أن أطوي هذا الملف وجبت الإشارة إلى نقطة أخرى وهي أن بودة طلب منّا عدم التوقيع لأي لاعب من لاعبي الموسم المنصرم، ممن لم يكونوا قد وقّعوا في فرق أخرى، عموما استقدمنا المدرب مواسة وشرعنا في الاستقدامات بالتنسيق معه، وكان ظاهرا يومها أن مهمتنا لن تكون سهلة بالمرة، على اعتبار أننا كنّا بصدد تكوين فريق جديد يحتاج إلى وقت طويل لكي يجد معالمه. -في هذا الإطار المدرب مواسة أكد أنه لم يستقدم سوى لاعبين اثنين هما حرباش وأكنيوان. --ومعهما كرايمية.. مواسة جلب 3 لاعبين في المجموع، ومن سوء حظه وحظنا عموما أننا بدأنا الموسم متأخرين، مقارنة بالفرق الأخرى، حيث كان من نتائج ذلك أننا دخلنا في تربص تحسبا للانطلاقة خلال شهر رمضان المعظم، وهو التربص الذي انعكس علينا بالسلب في المباريات الأولى، رغم أني كنت ألاحظ أن هناك طريقة لعب واضحة، ما جعلني أبدي نوعا من الاطمئنان حول المستقبل. -النتائج كانت ضعيفة في البداية، ما أدى إلى إقالة المدرب مواسة بعد 6 مباريات. --أكشف لكم اليوم لأول مرة أننا تسرّعنا في الطلاق مع المدرب مواسة.. لو صبرنا عليه قليلا، لتحسّنت النتائج خصوصا وأن الفريق كان يطبق كرة قدم حديثة، فرغم الهزيمة في جولة الافتتاح أمام الحراش وفي الجولة الثالثة أمام سعيدة، إلا أن التشكيلة تركت انطباعا لا بأس به، كما أن الشيء الجميل في عهد مواسة هو الانضباط الذي تمكن من فرضه، حيث لم يكن أي لاعب يتنفس، على عكس ما حدث فيما بعد في فترة بلقاسم، حيث أصبح اللاعبون يتمردون يوما بعد يوم و"طلقوها تاع الصح".. بالنسبة إليّ شخصيا فإني لا أعيب على مواسة إلا شيئا واحدا فقط. -ما هو هذا الشيء الذي تعيبه على المدرب مواسة ؟ --هو تقسيمه الفريق إلى مجموعتين، ما خلق له عدة مشاكل فيما بعد مع المجموعة الثانية التي لم يكن يعتمد عليها خلال المباريات بداية ب أكنيوان، ولو أني أستطرد وأؤكد هنا أن مواسة "ماكانش غالط" في معظم لاعبي المجموعة الثانية الذين أثبتوا بمرور الوقت محدوديتهم.. شخصيا لم أوافقه من حيث المبدأ وهو التقسيم.. كان عليه أن يساوي بين اللاعبين خلال التدريبات وأثناء المباريات الرسمية يقحم من يستحق اللعب. -بعد مواسة، استقدمتم المدرب بلقاسم الذي جاءت نتائجه دون المتوسط، ماذا تقول في هذه النقطة ؟ --نعم، استقدمنا بلقاسم ولاحظنا أنها "طلقت" كثيرا مقارنة بفترة مواسة، لاسيما في الجانب الانضباطي، حيث أصبح التأخر في التدريبات علامة مسجلة، بعدما كان "البق مايزغدش" مع مواسة.. الأمور ساءت كثيرا في هذا الجانب بالخصوص في فترة بلقاسم، إلى درجة تمرّد اللاعبين الذي فاق الحدود. أقولها اليوم بكل شجاعة أخطأنا عندما لم نستقدم يومها إطارا يعمل بلقاسم تحت إشرافه.. صحيح أن النتائج تحسنت معه مقارنة بفترة مواسة لكنها كانت ثمار عمل هذا الأخير التي بدأت تظهر بمرور الوقت، ولهذا قلت لك قبل قليل أننا تسرّعنا في التخلّي عن المدرب مواسة. -مادمت لاحظت أن اللاعبين "طلقوها" وتمردوا في فترة بلقاسم، لماذا لم تتدخل قبل أن تقع الفأس في الرأس ؟ --بالعكس، كنت أقوم بواجبي كرئيس مجلس إدارة، حيث كنت أطلب من بلقاسم في كل مرة أن يزوّدني بتقارير يومية عن سير الأمور، وأكشف لك أني اتخذت عدة إجراءات ضد عدد من اللاعبين لاسيما ما تعلق ب "ضرب الجيب".. الانضباط ذهب مع المدرب مواسة.. بعد توقف البطولة لفترة حوالي شهر، بمناسبة الراحة الشتوية، استقدمنا المدرب "لوزانو" الذي غادرنا بعد مباراة واحدة فقط. -ألا ترى أنكم أخطأتم يومها بالتعاقد مع مدرب أجنبي لا يعرف شيئا عن الكرة الجزائرية ؟ --لا أتصوّر ذلك، بحكم أننا جلبنا "لوزانو" في فترة توقف البطولة، إذ كان أمامه متسع من الوقت ليعرف الفريق والأجواء الجزائرية، من خلال إشرافه على تربص العاصمة الذي دام قرابة أسبوعين، بعدها أصرّ على أن يبدأ مهامه رسميا أمام و- تلمسان في مرحلة الذهاب، رغم أن الاتفاق بيني وبينه نصّ على أن يبدأ في تحمّل المسؤولية، انطلاقا من مرحلة العودة بعد دخول الخماسي الجديد.. خسرنا يومها بخماسية لم تكن منتظرة، خاصة بعد العمل الجيد الذي قمنا به في تربص العاصمة، ما جعل "لوزانو" يقول أنه لا يمكنه تسيير لاعبين غشاشين طعنوه بخنجر في الظهر، إذ أشار أن اللاعبين لم يطبقوا الخطة التي رسمها لهم قبل المباراة ما جعله يختار المغادرة، ولو أني ندمت اليوم على أني لم أقدر على إقناعه بالبقاء. -بعدها أعدتم بلقاسم في أعقاب تهميشه تحت غطاء "مدير تقني"، ألا ترى أنه قمة "البريكولاج" ؟ --فعلا، أعدنا بعدها بلقاسم لأن الساحة التدريبية إن جاز القول لم يكن فيها مدربون كبار أنذاك. كان هناك مدربون متوسطو المستوى ما جعلنا نقرر إعادة بلقاسم مع تعيين واحد يعمل معه هذه المرة، فوقع الاختيار على بوبترة ليكون مساعدا له، غير أن الذي حدث أنهما لم يلتقيا يوما في التدريبات، رغم أن كل واحد منهما أبدى استعداده للعمل مع الآخر، ولو أني شخصيا لاحظت يومها أن بلقاسم "ماهوش عاجبو الحال ويحب يخدم وحدو". -بعد إعادتكم بلقاسم، قمتم بإقالته بعد مباراة الخروب التي أظهر خلالها الفريق ضعفا شديدا. --نعم يومها لم نقدر حتى على الوصول إلى منطقة ال 18 مترا، بفعل عدم جاهزيتنا من الناحية البدنية، رغم أننا حضّرنا لهذه المباراة في فترة 23 يوما، بعد التوقف الجديد للبطولة، فكان لزاما أن "يروح" بلقاسم، ليتم الاستنجاد بخدمات المدرب زكري الذي اقترحه علينا أحد المحبين للفريق، فاتصلت به وحدث الاتفاق فيما بعد. -قبل الحديث عن فترة زكري، وجب التوقف عند عدد من اللاعبين الذين تلاعبوا بالفريق، ماذا يمكنك أن تقول ؟ --نعم لا أنكر أن عددا من اللاعبين تلاعبوا بمصير الفريق، وأقول لهم اليوم أنّي "مانفوّتهاش".. مثلما "دارو رايهم" خلال فترة معتبرة من الموسم، فقد حان دوري الآن لكي "ندير رايي"، حيث أن كل شيء ب "الورقة والستيلو"، مثلما كانت هناك مجموعة "تفيّس"، فإنه بالمقابل كانت هناك مجموعة نزيهة. وصل الأمر إلى حد ظهور تكتّل بين بلقاسم وعدد من اللاعبين غرضه دفع حرباش وبلعواد مثلا إلى المغادرة في "الميركاتو" الشتوي الماضي، لا لشيء سوى لأن بلقاسم وتلك المجموعة كانا يحسبان الثنائي سابق الذكر على أنه "تاع" مواسة بمقابل ذلك لم أكن راضيا على ذهابهما بحكم أنهما يلعبان جيدا الكرة. عموما حدث الذي حدث وينبغي الآن أخذ الدروس والعبر من الموسم الماضي. -بلغنا أن هناك لاعبين قريبين جدا إلى قلبك، حيث لا تتردد حتى في استشارتهم في أمور الفريق، هل تؤكد ذلك ؟ --نعم وهذه المجموعة مكوّنة من 4 لاعبين، حيث لا تتردد في تقديم النصح لي وبالتنبؤ بأمور حدثت على أرض الواقع فعلا فيما بعد، أقدّرها كثيرا واحترمها وسأعمل المستحيل حتى تبقى الموسم القادم في الفريق. عموما الكثير من اللاعبين النزهاء أبدوا استعدادهم للبقاء ورفع تحدي الصعود إلى القسم الأول، مشترطين بقائي على رأس الفريق الموسم القادم. -قبل أن نتحدث عن المستقبل، نتوقف عند لقاء تلمسان، إذ يدور في الشارع الرياضي أن الإدارة متورطة في بيع المباراة، إلى درجة أن الحديث يجري على أن الصفقة تم عقدها في أحد البيوت في حي المحطة "لاقار"، ما ردّك ؟ --أقسم بالله، أقسم بالله، أقسم بالله أن هذا الكلام لا أساس له من الصحة، لن نسمح لأنفسنا التورط في البيع والشراء، لا أخفي عنك أن بعض الأطراف حاولت التقرب منا للتنازل عن نقاط اللقاء، لكني أؤكد أننا لم نترك لها الفرصة حتى للاقتراب منا، بالمقابل وصلتنا معلومات مفادها أن بعض اللاعبين متورطون في المتاجرة بالمباراة. أؤكد لك أن هدفي في مباراة تلمسان كان الفوز، بحكم أني تلقيت ضمانات من رئيس القبائل حناشي مفادها أنه سيعمل المستحيل للفوز في العلمة، حتى لا يدخل دائرة الحسابات، والأكثر من ذلك أني دخلت غرف ملابس اللاعبين ما بين شوطيّ مباراة تلمسان، عندما كنّا منهزمين، إذ طلبت من اللاعبين الفوز وكنت مستعدا لتقديم منحة مقابل ذلك، حتى ولو كنّا سنسقط على اعتبار أن نتائج الجولة لم تخدمنا. -على ذكر المنحة، قدمت منحة للاعبين قدرها 6 ملايين مقابل التعادل في عنابة الذي لم يخدمكم كثيرا، ما ردك ؟ --في مباراة عنابة كان يمكن أن أكافئ اللاعبين بمنحة تصل إلى 40 مليون سنتيم لو عدنا بالفوز الذي كان سينعش حظوظنا في ضمان البقاء بدرجة كبيرة.. كنت أدرك يومها أن التعادل سيبقي الأمل قائما في البقاء، فيما الخسارة معناها السقوط إلى القسم الثاني، لذلك اخترت منح منحة لكل لاعب، لتحفيزهم أكثر على الفوز أمام تلمسان، لكن الذي حدث أن الوداد عاد بالفوز، وتبخرت أحلامنا في البقاء. -لنتحدث الآن عن فترة إشراف زكري على الفريق والتي سجل فيها 12 نقطة في 9 مباريات، ماذا يمكن أن تقول عنها ؟ --اعتبرها إيجابية إلى حد ما، إذ تمكن زكري من إعادة الانضباط الضائع إن جاز التعبير.. في رأيي أن الوقت لم يكن في صالحه، وإلا لكانت النتائج أفضل.. عموما النتائج في مرحلة العودة أفضل من مرحلة الذهاب، بما أننا حصدنا 18 نقطة، فيما لم تتعد الحصيلة في مرحلة الذهاب 11 نقطة.. التحسن لم يشمل النتائج فحسب، بل مس الخطوط الثلاثة، حيث لم يتلق الخط الخلفي أهدافا كثيرة، عكس مرحلة الذهاب، كما أن خطيّ الوسط والهجوم انتعشا في مرحلة العودة. -الكل كان يراهن على الخماسي الجديد في "الميركاتو" لتقديم الإضافة والنجاة من السقوط، لكن ذلك لم يتحقق، لماذا ؟ --كلامك صحيح، أعتقد أن مباراة الحراش الأولى في مرحلة العودة هي التي أفسدت مخططاتنا ورهاناتنا، كنّا معوّلين عليها كثيرا للانطلاقة بقوة في مرحلة العودة، لكن حدث الذي حدث.. حكم التماس يصاب بحجر من المدرجات لتفسد الفرحة، ما أدى إلى عقوبتنا وإلى إقرارنا خاسرين فوق البساط الأخضر. صحيح أننا كنا منهزمين في المباراة بهدف لصفر، لكن أؤكد أنه لو تواصلت المباراة، لكنا عدنا في النتيجة وخرجنا منتصرين. مباراة الحراش قضت على مشروع استقدام المدرب نور الدين سعدي الذي اعتذر عن تولّي المهمة، بعد تلك الأحداث المؤسفة. -كيف كان رد فعلك بعد اتضاح سقوط الأهلي في الجولة الماضية أمام وداد تلمسان ؟ --أغمي عليّ في مخزن الفريق في غرف حفظ الملابس، ما أضطر زميليّ عبد الكريم مباركية وراجح بلوهري إلى كب الماء عليّ حتى أستعيد وعيي.. بعدها بكيت بشدة – يتأثر وهو يستحضر تلك اللحظات- تأثرت بشدة من السقوط، أؤكد لك أني عملت كل ما في وسعي حتى لا يسقط الأهلي إلى بطولة الدرجة الثانية، لكن الظروف كانت أقوى مني. عموما يتعيّن الآن التفكير في إعادة الأهلي الموسم القادم إلى مكانته الطبيعية. -أجبنا بوضوح، هل ستبقى الموسم القادم على رأس الفريق أم لا ؟ --قلت لك في تصريح سابق أن هذا الأمر من اختصاص مجلس الإدارة، عموما سنجتمع غدا في الرابعة مساء (الحوار جرى سهرة أول أمس) والأكيد أنه سيتم التطرق إلى هذا الموضوع وإلى مواضيع أخرى ومن ذلك رسم خارطة الطريق للموسم القادم، كما سيكون الطاقم الفني بقيادة زكري حاضرا في هذا الاجتماع، لطرح اقتراحاته وتقييم الفترة التي اشتغل فيها، في انتظار أن يسلّمنا تقريرا مكتوبا مفصلا عن شغله في الفريق في الفترة الأخيرة. -قلت أن مصيرك في يد مجلس الإدارة، لكن هل هناك رغبة منك للبقاء ؟ --والله الرغبة موجودة، لكن وجب أن تتحقق عدة شروط على رأسها التدعيم المادي، لكوننا عانينا كثيرا هذا الموسم من هذا الجانب، وجب أن تكون "كل حاجة في بلاصتها" منذ البداية، ما يسمح لنا بإنجاز عمل جيد، على اعتبار أن هناك من سامحنا خلال هذا الموسم، لكونها أول تجربة لنا، ما لن يحدث الموسم القادم، بحكم أنه يفترض أننا تعلمنا من أخطاء هذا الموسم. -في حال بقائك، هل ستحتفظ بالمدرب زكري أم ستجلب مدربا آخرا ؟ --هذا السؤال من السابق لأوانه، كل شيء سيتضح في اجتماع الغد (أمس).. في حال بقائي سندرس مصير المدرب زكري، كما سنتفق على اللاعبين المحتفظ بهم وأولئك الذين سيوجهون إلى التسريح. -اللاعبون ينتظرون مستحقاتهم، هل ستسوي بقية مستحقات المجموعة الموجهة للتسريح ؟ --الشيء المؤكد أن من سنحتفظ بهم الموسم القادم سيحصلون على ما يدينون به، أما المجموعة الموجهة للتسريح، فإن الطاولة هي التي ستفصل بيننا، كل شيء سيمر عبر التفاوض. أسئلة قصيرة.. تتضمن إجابات قصيرة: -كم ستقدر مصاريفكم بالتقريب في نهاية الموسم الجاري ؟ --أتصوّر أنها ستصل إلى حوالي 13 مليار سنتيم. -يعاب عليك الإنفراد بالقرارات مع زملائك في المجلس ؟ --لا، سأعطيك مثالا في "الميركاتو" الشتوي الماضي، نصبنا لجنة للاستقدامات، ولأنها لم تضمن أي صفقة بعد مرور عدة أيام، لا أخفي أني أصبحت أعمل عملها، إلى أن تمكنا من جلب 5 لاعبين، لو بقيت بعيدا، ما كانت تبرم ربما أي صفقة، خصوصا وأن الوقت لم يكن في صالحنا. -مباركية، بلوهري ومساعدي ساعدوك كثيرا، أليس كذلك ؟ --نعم، ساعدوني ماديا ومعنويا ووقفوا معي في أصعب الظروف. -بقية أعضاء مجلس الإدارة لم يظهروا في الواجهة، ما ردك ؟ --أتصوّر أن عقليتهم كانت مثل عقليتي في بداية الموسم، عندما قلت أني لن أساهم سوى في تأسيس الشركة، فوجدت نفسي فيما بعد في "العجين"، بقية أعضاء المجلس لبوا في بداية الموسم نداء السلطات المحلية ك "برايجية" لهم غيرة على الفريق ولا يمكن لي أن ألومهم بأي حال من الأحوال. -الأنصار، ماذا تقول عنهم في الأخير ؟ --الأنصار ساعدونا كثيرا، وهنا يحضرني كلام المدرب سعدي خلال مباراة الحراش، حيث قال لي بهؤلاء الأنصار "نقدر ندير العجب"، لكن للأسف من حين إلى آخر يدخل في وسطهم أشباه الأنصار الذين هدفهم هو إفساد الأجواء الرائعة، مثلما حدث في مباراة الحراش. ---------------- بهلول يتلقى اتصالا للعودة إلى البرج تلقى المدافع الأيسر لشباب باتنة بلال بهلول مساء أول أمس اتصالا من "مناجير" الأهلي نور الدين عيدل، يطلب منه العودة إلى الأهلي الموسم القادم، بعدما سبق له خوض تجربة لمدة موسم واحد في البرج الموسم الماضي، وقد علمنا أن بهلول لم يمانع من حيث المبدأ العودة إلى الأهلي الفريق الذي لم يكن ينقصه فيه أي شيء الموسم الماضي، في انتظار تحديد موعد بين الطرفين للتفاوض. للإشارة أن عقد بهلول مع "الكاب" انتهى بنهاية الموسم الحالي وهو في اتصالات متقدمة مع شبيبة بجاية.