نشرت : الهداف الجمعة 07 أبريل 2017 15:01 وتؤكد ذات المصادر أن عارضة الأزياء الاسبانية وافقت بصدر رحب على تربية توأم صديقها البرتغالي وأبدت استعداد كبير لتدبير أمورهما والاهتمام بهما تماما مثلما فعلت العجوز دولوريس أفييرو مع "جونيور" ابن رونالدو الوحيد حاليا، وفي تأكيد واضح لما جاء في الصحافة البرتغالية، نشرت رودريغيز عبر حسابها الشخصي على موقع "انستاغرام" صورة لفتاتين توأم وكأنها تشير بوضوح لاستعدادها للمهمة الجديدة التي كلفت بها من قبل عشيقها نجم الكرة الشهير. خبرتها في المجال جعل "الدون" يفضلها على والدته لا شك في أن التدريبات التي تقوم بها جورجينا تحسبا لعملية تربية التوأم لا يعن أنها لا تجيد المهمة التي أوكلت لها، وإنما ذلك يهدف بالأساس إلى البحث عن أنجع السبل الممكنة لضمان تربية خاصة لأبناء النجم الشهير، فالعارضة الاسبانية سبق لها وأن أشرفت على تربية عديد أطفال العائلات البريطانية وهي مهنتها الأولى قبل أن تتحول إلى عالم الشهرة والأزياء، ومن هذا المنطلق يتضح أن صديقها البرتغالي هو من أصر على أن يمنحها المهمة الجديدة، على حساب والدته أفييرو دولوريس التي تولت لوحدها علمية تربية ابنه صاحب 6 سنوات، ويبدو أن ما زاد من قناعة "الدون" بمنح هذه المهمة للعارضة الاسبانية يهدف بالأساس إلى تعلق جورجينا بالتوأم من أجل تماسك عائلي أكبرمستقبلا، خاصة وأنه مقتنع كثيرا بالارتباط رسميا بصديقته الجديدة وبالتالي ستكون هذه الأخيرة بمثابة زوجته من جهة وأم للوافدين الجديدين من جهة ثانية.