أفصحت تقارير إعلامية بلغارية أمس عن حيثيات خطيرة تتعلق بقضية رايس مبولحي وهاب وناديه “كريليا سوفيتوف” الروسي، حيث أشارت إلى أن السبب الرئيسي الذي يدفع حامي عرين المنتخب الوطني إلى الإلحاح على مغادرة البطولة الروسية والعودة من حيث أتى إلى نادي “سيسكا صوفيا” البلغاري الذي برز معه بشكل لافت، وبحسب المصادر الصحفية البلغارية فإنّ مبولحي تعرض إلى العديد من الحوادث الخطيرة يرجح أنها عنصرية من أنصار فريقه عقب تراجع مردودة في الفترة الأخيرة، وهو الأمر الذي لم يستسغه خريج مدرسة “أولمبيك مرسيليا” خصوصا بعدما لم يلتمس أي ردة فعل من قبل إدارة النادي الروسي. لم يجد الدعم من إدارة “كريليا سوفيتوف” هذا ولعل القطرة التي أفاضت الكأس في علاقته مع ناديه، هي التزام الصمت من قبل إدارة “كريليا سوفيتوف” التي يتوجب عليها في مثل هذه الحالات الوقوف إلى جانب حارسها لكن العكس حدث، الأمر الذي يكون قد أثر على مبولحي وأجبره على اتخاذ قرار المغادرة، جدير بالذكر أن أنصار “كريليا سوفيتوف” يعتبرون الأكثر عداء في روسيا، حيث سبق لهم وأن اشتركوا في العديد من أعمال الشغب خلال الموسم الجاري كما كانوا وراء حادثة “الموزة” الشهيرة التي تعرض لها “روبيرتو كارلوس” النجم البرازيلي لنادي “آنجي”. “سيسكا صوفيا” يرحب به في حال فسخ عقده مع النادي الروسي إلى ذلك، يبدو نادي سيسكا صوفيا البلغاري متحمسا لعودة حارسه السابق لكن بشروط أهمهما فسخه لعقده وانتقاله في صفقة حرة، خصوصا وأن النادي البلغاري غير مستعد تماما للتفاوض مع الجانب الروسي حول تسريح حارس المنتخب الوطني بما أنه غير قادر على تلبية الشروط المالية لذا يريد مبولحي حرا من أي التزام، حيث سيتكفل بدفع أجرته الشهرية فقط والتي تناهز 35 ألف أورو. المدير الرياضي ل”سيسكا”: “هناك أمل في عودة مبولحي إلى بلغاريا” وفي تصريحه لإحدى الجرائد الرياضية البلغارية، أكّد المدير الرياضي لنادي “سيسكا صوفيا” أن الأبواب مفتوحة أمام مبولحي للعودة إلى ناديه السابق لكن عليه أولا أن يسوي وضعيته رفقة ناديه الروسي، حيث أضاف: “هناك خيار بأن يلعب مرة أخرى مع سيسكا، لكن عليه تسوية وضعيته مع ناديه”، ومن المنتظر أن تشهد هذه القضية تطورات جديدة خلال الأيام القليلة القادمة.