اتفق المدافع المحوري لتشكيلة شباب باتنة حمزة قربوعة بنسبة كبيرة مع وداد تلمسان على أن يحمل ألوانه الموسم القادم وهذا عقب جلسة التفاوض التي جمعته بمسيري الوداد أول أمس الخميس بتلمسان، مستغلا سوء التفاهم الذي حصل بينه وبين رئيس "الكاب" وفهمه للتصريحات التي أدلى بها نزار في حقه كدليل على أنه غير مستعد لتلبية مطلبه المالي الذي كان قد اقترحه. تفاوض مع تلمسان ولم يبق له سوى التوقيع وكان حمزة قربوعة أول أمس على موعد مع التفاوض مع مسيري وداد تلمسان ويكون فيصل لبعل وراء العرض الذي وصل اللاعب، وحسب ما أكده لنا قربوعة في اتصال هاتفي معه فإنّه توصّل إلى اتفاق مع الرئيس يحلى بخصوص جميع النقاط التي سيتضمنها العقد ولم يبق للاعب سوى التوقيع على العقد. قرّر عدم التوقيع إلى غاية ملاقاة فرحي أمس أمّا السبب الذي جعل قربوعة رغم اتفاقه مع الرئيس التلمساني على كل شيء لا يوقع في الوداد فإنه يتمثل في رغبته في احترام الكلمة التي أعطاها لمسيري "الكاب" بعدم التوقيع في أي فريق قبل موعده مع فرحي (يكون التقاه عشية أمس) والذي يكون على ضوئه قد حدد اللاعب مستقبله، ففي حال تلقيه عرضا جديدا غير الذي عرضه عليه نزار فإنّه من غير المستبعد أن يتخلى عن فكرة المغادرة نحو تلمسان أما إذا كان عرض فرحي مثل عرض نزار فإنّ اللاعب سيوقّع لتلمسان. أكد أنه رفض الإمضاء لأي فريق رغم تصريحات نزار وقال قربوعة إنّ ما يؤكد إعطاءه الأولية ل "الكاب" على بقية الفرق التي طلبت خدماته عدم توقيعه لأي فريق حتى بعد كلام نزار ضده على صفحات الجرائد والتي قال فيها إنّ اللاعب طلب ما لم يطلبه أي لاعب في "الكاب" وأنه كان عليه الرضا بما عُرض عليه والقيمة التي لم يكن يحلم بها في أول موسم له في "الكاب"، لكن رغم ذلك أكد قربوعة أنه كان متمسكا بكلمته وقرّر ألا يوقع لأي فريق إلا بعد التقائه ب فرحي الذي إذا تمكّن من إقناعه فإنه سيجدد في "الكاب". كل المؤشرات توحي بأن لقاءه مع فرحي أمس كان شكليا وتوحي كل المؤشرات بأن لقاء قربوعة وفرحي أمس (إذا جرى) كان شكليا بسبب تمسّك "الكاب" بالعرض المالي الذي قدّمه للاعب وعدم استعداده لرفعه أكثر، في الوقت الذي يبدو قربوعة غير مستعد للتجديد بالقيمة التي عرضها عليه "الكاب" والتي رفضها مرتين وأكد بخصوصها أنها أضعف مقترح من بين مقترحات الفرق التي وصلته وبالتالي كان واجبا عليه تفضيل العرض الذي يقنعه ويلبّي مطالبه. قربوعة: "لا أخفي أنني تفاوضت مع تلمسان لكن إذا أقنعني فرحي سأبقى" لدى اتصاله بنا صبيحة أمس أكد لنا قربوعة خبر تفاوضه مع تلمسان واقتناعه بالعرض المقدم له، وأضاف: "تفاوضت مع تلمسان بناء على العرض الذي قدمته لي ولا أخفي أنني اقتنعت به، لكنني رفضت التوقيع إلى غاية التقاء فرحي الذي لدي موعد معه عشية اليوم (أمس) ففي حال توصلي إلى اتفاق معه سأتراجع عن فكرة المغادرة أما في حال العكس فأؤكد لك أنني سأغادر الكاب وهذا من حقي مادام اللاعب يجب أن يفكّر في مستقبله". "لم أوقع لأي فريق رغم تصريحات نزار" وبدا قربوعة مستاء بعض الشيء بسبب التصريحات التي أدلى بها نزار وصرّح: "رغم ما جاء على لسان نزار في حقي إلا أنّ محبتي للكاب الذي أعتبره بيتي جعلتني أمنح نفسي والفريق فرصة أخرى سألتقي فيها فرحي وأتمنى فقط أن يكون الموعد مثمرا بالتوصل إلى اتفاق من أجل البقاء في الكاب، ويبقى على أنصار الكاب أن يفهموا أنّ مسيرة لاعب كرة القدم قصيرة وبالتالي من واجبه البحث عما يناسبه". في حال عدم الاتفاق فإنّ شبانة سيكون المعني بالتجديد وفي حال فشل المفاوضات أمس مع قربوعة فإن إدارة "الكاب" قد تجد نفسها مجبرة على التجديد ل شبانة قصد سد الفراغ وهذا في حال توصلها مع شبانة إلى اتفاق، أما في حال عدم توصلهما إلى اتفاق فإنّ الإدارة قد تكون مجبرة على التفاوض مع مدافع أوسط آخر قصد تدعيم خط الدفاع. هلال يغادر إلى "البوبية" وتعداد أقل من 20 سنة مهدّد بنزيف بعد منصوري لاعب الأواسط "ب" الذي وقّع في صفوف الفريق الجار مولودية باتنة سار لاعب فئة أقل من 20 سنة المهاجم هلال على نهجه بتوقيعه في الفريق ذاته أول أمس وهذا بعد فقدانه الأمل في ترقيته إلى الأكابر. وتبقى هذه الفئة مهددة بهجرة لاعبيها إلى "البوبية" التي قدمت لهم عروضا في المستوى في الوقت الذي يبقى مسؤولو "الكاب" في عطلة دون أن يلتفتوا إلى لاعبي هذه الفئة.