المنتخب المصري محمد زيدان إلى صحيفة ألمانية: “الجزائريون فقدوا 18 شخصا في احتفالاتهم بالتأهل إلى كأس العالم”

قال الدولي المصري محمد زيدان، في حوار مطول نشرته صحيفة “فينانشيل تايم دوتشلاند” الألمانية، إن الفوز على المنتخب الجزائري في نصف نهائي كأس إفريقيا بالنسبة له أفضل من التتويج، وأضاف:
“مقابلة نصف النهائي كانت فرصة لتسوية الأمور مع المنتخب الجزائري الذي تأهل على حسابنا إلى كأس العالم، وبعد شهرين فقط أعتقد أننا ثأرنا واسترجعنا كرامتنا أمامه“، وأضاف أن الجزائريين يعتبرون مقابلاتهم أمام مصر بمثابة مباريات حياة أو موت بدليل أن 18 جزائريا هلكوا في احتفالاتهم بتأهل “الخضر” إلى كأس العالم.
“أثبتنا للعالم أننا نستحق تأشيرة المونديال”
وفي سؤال عما إذا كان التتويج باللقب الإفريقي أفضل تعويض عن الفشل في التأهل إلى كأس العالم، قال اللاعب المصري: “بالطبع، فالكأس الإفريقية كانت ذات أهمية بالغة بالنسبة لنا حتى نؤكد للعالم أننا نستحق التأهل إلى المونديال”، وعن رأيه في مستوى كأس إفريقيا، قال لاعب بوروسيا دورتموند: “معظم لاعبي القارة الأفريقية نجوم في أنديتهم الأوربية، ربما لا يصل مستوى كأس الأمم الأفريقية إلى نظيرتها الأوروبية، لكننا أيضا نمتلك الكثير من نجوم العالم في القارة الأفريقية”.
“شحاتة لا يُجبرنا على الصلاة... وفي مصر نحترم كل الأديان”
وبخصوص التصريحات التي هزت أوروبا بشأن إهتمام المدرب حسن شحاتة أكثر باللاعبين الملتزمين دينيا، قال زيدان: “إنه مدربنا ونحن نطيعه في جميع ما يقول، فهو دائما كان يدفعنا إلى المواظبة على الصلاة، لكن على الرغم من ذلك فهو لم يُجبر أحدا على الصلاة“، وفي رده على سؤال حول الطريقة التي كان يُعامَل بها اللاعب المصري السابق هاني رمزي وهو مسيحي الديانة، قال زيدان: “الكابتن هاني رمزي لعب مع المنتخب المصري حتى اعتزل كرة القدم ونحن في مصر نحترم كل الأديان”.
زيدان يحدث ضجة في مصر بسبب قبلاته الساخنة مع صديقته “شتينا”
عادت معظم المواقع الإلكترونية المصرية يوم السبت الى الطريقة التي استقبل بها اللاعب محمد زيدان في ألمانيا، وكذا القبلات الساخنة التي تبادلها مع صديقته الدانماركية “شتينا” فور وصوله الى مطار فرانكفورت على مرأى من كاميرات التلفزيون. وحتى وإن اعتبرت بعض مواقع أم الدنيا الأمر عاديا بالنسبة للاعب متهوّر وله سوابق في هذا المجال إلا أن مواقع أخرى شنّت هجوما لاذعا على زيدان متهمة إياه بتشويه صورة اللاعب المصري الملتزم ومن ورائها صورة بلد بأكمله من خلال قبلات العار التي تبادلها مع صديقته التي لا تربطه بها أي علاقة رسمية الى حد الآن، بل أن هذه المواقع ذهبت الى أبعد حد في هجومها على لاعب بوريسيا دورتموند من خلال تساؤلها عن مدى إدراك المدرب شحاتة لما كان يقوله يوم أكد عشية انطلاق “الكان” بأنه لا مكان للاعبين غير الملتزمين في صفوف المنتخب المصري وهو ما لا ينطبق تماما على زيدان الذي سيبقى تصرّفه تضيف ذات المواقع وصمة عار في جبين الكرة المصرية.
مسؤولو الإتحاد السكندري يتّهمون شحاتة وإبنه بالترخيص إلى مسؤولي الزمالك باختراق تربص الإمارات والظفر بتوقيع “جدو“
إتهم علانية مسؤولو الإتحاد السكندري المدرب الوطني المصري، حسن شحاتة، رفقة اإنه كريم بأنهما رخصا إلى مسؤولي نادي الزمالك المصري باختراق تربص المنتخب الذي أقيم قبل بداية كأس إفريقيا في دبي الإماراتية من أجل الحصول على إمضاء اللاعب محمد ناجي “جدو”، حسب ما نشرته مصادر إعلامية مصرية.
ولا زال مسؤولو الإتحاد السكندري لم يتقبلوا بعد فكرة مغادرة “جدو”هدّاف كأس إفريقيا الأخيرة ب 5 أهداف، للإنضمام الى الزمالك مثلما كشف عنه مدرب الزمالك حسام حسن قبل أيام.
إتهامات لإبن شحاتة بأنه هو من حصل على التوقيع بعلم والده
وحسب ما نشرته وسائل الإعلام المصرية، أمس، التي يشغل بالها كثيرا أمر اللاعب جدو، فإن مسؤولي الإتحاد السكندري يتهمون مدرب الحراس أحمد سليمان أنه قام بمساعدة كريم حسن شحاتة - إبن حسن شحاتة- للحصول على التوقيع، وكسر بالتالي أجواء التحضيرات التي تمتاز بالتركيز. وأشارت المصادر الإعلامية بأن كل هذا تم بعلم المدرب حسن شحاتة الذي سبق له أن قاد نادي الزمالك في عدّة مناسبات.
موقع الأهلي:”إبن شحاتة أقنع جدو بالإنضمام إلى الزمالك حتى يكون مستقبله أفضل مع المنتخب”
وحسب ما نشره موقع الأهلي المصري، نقلا عن مصادر وصفها بالمسؤولة من نادي الإتحاد السكندري، فإن هؤلاء يتّهمون كريم شحاتة أنه هو من قام بإقناع اللاعب بتوقيع عقد مع الزمالك، وأشار الموقع إلى أن تواجده في ناد مثل الزمالك سيكون دافعا من أجل ضمّه إلى المنتخب دون مشاكل في الفترة المقبلة... وتساءل محرّر الخبر في الموقع المذكور عن موقع نجل المدرب المصري من المنتخب المصري، وهو الذي يتواجد دائما إلى جانب “الفراعنة“،لا لشيء إلاّ لأنه إبن المدرب شحاتة.
وقائع سابقة تؤكد أن توقيع اللاعبين المصريين في تربّصات المنتخب ليس جديدا
ولا تعتبر هذه هي المرّة الأولى التي يتم الحديث فيها عن كسر جوّ التربص والسماح للاعبين بالإمضاء لأندية أخرى، فقد سبق للطاقم الفني المصري أن سمح لمسؤولي نادي الإسماعيلي بالدخول إلى تربص المنتخب والحصول على توقيع حسني عبد ربه، الذي كان وقتها في إتصالات متقدّمة مع مسؤولي الأهلي المصري، كما سبق للمصري هاني سعيد أن أكد أنه وقع للزمالك وهو متواجد في أحد تربصات منتخب بلاده. علما أن حسام حسن مدرب نادي الزمالك أعلن أن فريقه حصل على توقيع “جدو“ قبل بداية كأس إفريقيا وتحديدا يوم 3 جانفي الماضي، وهو الموعد الذي يُمثل ليلة مواجهة مصر لمنتخب مالي في الإمارات، في إطار مباراة ودية تحضيرية لعبت يوم 4 جانفي الماضي.
حمزة زوبع يُهاجم القيادة المصرية ويتّهمها باستغلال تتويج “الفراعنة” سياسيا
شنّ الكاتب المصري حمزة زوبع هجوما لاذعا على القيادة السياسية المصرية، متهما إياها باستغلال الفوز الأخير ل “الفراعنة” بكأس أمم إفريقيا لتلميع صورتها أمام الرأي العام المصري الذي لم يكن يعرف لها وجودا قبل “الكان”. وأكد زوبع على صفحات جريدة “اليوم السابع” أن أفراد العائلة الحاكمة في مصر قد استثمروا حد الثمالة في انجاز رفقاء أحمد حسن وذهبوا الى حد القول بأنهم كانوا وراء الإنجاز المذكور رغم أنه جاء بصناعة خاصة من اللاعبين والإطار الفني، متسائلا عما كان سيقوله هؤلاء لو خسرت مصر اللقب القاري أو خرجت من الدور الأول كما كان يتوقع الجميع. وأضاف زوبع بأن القيادة السياسية المصرية زورت حقيقة التتويج القاري للفراعنة ونسبته زورا الى نفسها وأن أفراد هذه الأخيرة بعقولهم الصغيرة وقلوبهم الجوفاء إنما يسعون في كل مرة تتاح فيها مثل هذه الفرص الى تسلق أجساد الكادحين من خيرة أبناء الشعب المصري وتحويل انجازات هؤلاء الى انتصارات سياسية مزورة تلبي رغبتهم الجامحة في الاستيلاء على كل شيء. وختم زوبع حديثه بالتأكيد أن التتويج الإفريقي السابع للفراعنة جاء بأقدام أبناء الريف المصري الذين لا همّ لهم سوى إسعاد الملايين من أبناء مصر وأن الوجوه السياسية التي استغلت الحدث لصالحها يجب أن تخجل بعد أن زورت كل شيء بما في ذلك الإنجازات الرياضية.
أحمد الحسيني (رئيس قسم الشؤون العربية بمجلة روز اليوسف) : “فرحة الفوز بلقب دورة أنغولا ستظل منقوصة مادام الصراع لازال متواصلا مع الجزائر”
دعا رئيس قسم الشؤون العربية بمجلة “روز اليوسف“ المصرية سلطات هذا البلد الى التفكير في كيفية طي صفحة الخلافات مع الجزائر وفتح صفحة جديدة بين البلدين عنوانها الإحترام المتبادل. وقال الحسيني بأنه يسعى إلى بلورة فكرة إجراء لقاء ودي بين المنتخبين الجزائري والمصري إما بالجزائر أو القاهرة ودعوة رئيسي البلدين إلى حضوره حتى يكون بمثابة فرصة حقيقية لرأب الصدع القائم بين الجزائر ومصر، وبالمرة رسالة الى كل العالم، وخاصة الحاقدين على البلدين مفادها بأن العلاقات الجزائرية المصرية أقوى من أن تنال منها مباراة في كرة القدم. وأبدى الحسيني يقينه بأن إقامة المباراة المذكورة ممكن جدا إذا توفرت الإرادة الحسنة من الطرفين، خاصة أن هذه المباراة قد تكون مناسبة سانحة جدا للمنتخب الجزائري لزيادة حجم تحضيراته للمونديال بعدما أبلى البلاء الحسن في دورة أنغولا، كما أكد المتحدث بأن فرحة المصريين بالتتويج القاري السابع ستظل منقوصة في كل الأحوال مادام الجرح الذي أصاب العلاقات مع الجزائر لازال ينزف بشدة، وأنه على يقين بأن ملايين المصريين والجزائريين ضد ما يحدث بين البلدين بل ومستعدون لتقديم الغالي والنفيس من أجل إعادة قطار العلاقات بين الجزائر ومصر الى سكته الصحيحة.
سفير مصر في الجزائر يعود لاستئناف مهامه
وصل إلى الجزائر العاصمة أمس السبت سفير مصر لدى الجزائر عبد العزيز سيف النصر لاستئناف مهامه، وهذا بعد أن كانت وزارة الخارجية المصرية قد استدعته يوم 21 نوفمبر الماضي للتشاور على خلفية الأحداث التي أعقبت مقابلة مصر في القاهرة وكذا مباراة أم درمان. وكان رجوع الهدوء في العلاقات السياسية الجزائرية- المصرية بخلاف الإعلام الذي لا زال يغذي الفتنة بين الشعبين هو ما فرض عودة سيف النصر إلى الجزائر لأجل مزاولة مهامه.