لعب اتحاد العاصمة مباراة ودية تحضيرية مساء الثلاثاء أمام تشكيلة الآمال، وهذا في آخر ظهور ودي قبل مباراة السبت أمام شباب باتنة في افتتاح البطولة هذا الموسم. وعرفت المباراة فوز الأكابر بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، سجل أهداف المباراة كل من أوزناجي، وحميتي بهدف لكل منهما، قبل أن يضيف دحام هدفين في الشوط الثاني، وهو الأمر الذي جعل المدرّب رونار يضع آخر اللمسات على التشكيلة التي سيدخل بها لقاء السبت، رغم أنه لم يعلن بعد التشكيلة الأساسية. مكانة زماموش مضمونة وإذا كانت المباراة الودية لم تتضح من خلالها التشكيلة الأساسية، فإن بعض المعالم واضحة من البداية، والبداية بمنصب حارس المرمى الذي حسم لصالح الحارس السابق لمولودية الجزائر محمد الأمين زماموش، الذي يرى الكثير من المتتبعين أنه ضمن مكانته كأساسي، بالرغم من وجود الحارس منصوري الذي كان أساسيا نهاية الموسم المنقضي، وعليه فإن زماموش سيكون الرقم واحد هذا السبت. رباعي الدفاع محسوم منذ مدّة وشأن زماموش شبيه بشأن رباعي الدفاع الذي تبيّن من خلال المباريات الودية أنه محسوم لصالح كل من الظهير الأيمن مفتاح، وزميله يخلف على الجهة اليسرى، أما في المحور فاللاعبان الدوليان خوالد والعيفاوي قد فازا بمعركة وسط الدفاع، لكنهما سيجدان منافسة شديدة من الثنائي مايڤا وشافعي اللذان يريد كل واحد منهما على الأقل النجاة من مقصلة رونار، التي ستضع أحدهما خارج قائمة 18. زميل لموشية في الاسترجاع لم يتضح بعد وسط الميدان الدفاعي محسوم جزئيا لصالح لموشية القائد، وبصفته لاعبا دوليا، فإن مكانته لا نقاش فيها، لكن المشكل يكمن في هوية اللاعب الثاني الذي سيكون إلى جانبه، فالصراع بلغ الذروة بين الثنائي بوشامة وبوعزة، وواحد منهما فقط سيكون أساسيا إلى جانب اللاعب السابق لوفاق سطيف، وعليه فإن اللاعبان يكونان قد ضمنا على الأقل التواجد ضمن قائمة البدلاء وأحدهما سيكون أساسيا والآخر ضمن قائمة البدلاء. جديات وبوعلام يقودان صناعة اللعب صناعة اللعب ستكون على عاتق الثنائي لعموري جديات وحمية بوعلام، فكلاهما أظهر مستوى جعلهما يحظيان بثقة الطاقم الفني الذي يعوّل عليهما لكي يكونا في الموعد ويدخلان أساسيان، وهو ما يجعلهما تحت ضغط كبير، لأن الأنظار موجهة إليهما بقوة، والجميع ينتظر منهما الكثير، خاصة وأن المشكل الموسم الماضي كان في صناعة اللعب، والهجوم لم تكن تصله كرات كثيرة، لهذا يعوّّل رونار عليهما لحل هذه المعضلة. الصراع في الهجوم يتواصل والنصرية أخلطت الأوراق ويتواصل الصراع في الهجوم بين جميع العناصر التي لم تفقد الأمل في اللعب في التشكيلة الأساسية، فالمهاجم حميتي الذي يعتبر أبرز المستقدمين يريد أن يكون في مستوى طموحات الأنصار، شأنه شأن المهاجمين بزاز وبومشرة اللذان يريدان تسجيل انطلاقة جيّدة، أما دحام فخبرته قد تحسم الفارق، أما مكلوش فهو اللاعب الشاب الذي يأمل في مواصلة المشوار الذي أنهاه الموسم المنصرم، وحتى أوزناجي هو الآخر يرفض أن يكون ضحية، ويريد مكانة مع الأساسيين. دحام الأقرب للعب لكن من سيكون إلى جانبه؟ ويرى البعض أن اللاعب دحام المتألق في المباريات الودية خلال التربص، وفي المباريات التطبيقية وفي المباراة الودية أول أمس أمام الآمال بتسجيله لهدفين، يكون المرشح الأكبر للعب منذ البداية، لكن بما أن المدرّب رونار يسير نحو تطبيق خطة 4/4/2 وهو ما يجعل هوية المهاجم الثاني الذي سيلعب إلى جانبه مجهولة. قائمة ال18، صراع أكبر مما يتخيّله رونار إذا كان الصراع على أشدّه على التشكيلة الأساسية أمرا مشروعا، فإن الصراع على التواجد ضمن قائمة ال18 أقصى ما يتمناه بعض اللاعبين، فهم على دراية تامة أنهم لن يكونوا أساسيين، لهذا السبب يريدون أن يضمنوا مكانة مع البدلاء، على الأقل من أجل حفظ ماء الوجه، ولكن المدرّب رونار سيجد صعوبة كبيرة في اختيار القائمة الاحتياطية نظرا لتقارب المستوى بين كل العناصر التي حكم عليها بالتواجد خارج القائمة الأساسية. ---------- تشكيلة الشوط الأول: منصوي، بلعباس، دياموتيني، مايڤا ، شافعي، تڤلمينت، بوعزة، حميتي، بومشرة، أوزناجي، بزاز. تشكيلة الشوط الثاني: زماموش، مفتاح، يخلف، خوالد، العيفاوي، لموشية، بوشامة، بوعلام، دحام، جديات، مكلوش ============================ بن علجية لم يشارك لم يشارك اللاعب مهدي بن علجية في المباراة التي جرت أول أمس، وهذا بسبب معاناته من إصابة خفيفة حرمته من التدريبات، كما حرمته من هذه المباراة الودية التي كان يعوّل عليها، لكن لسوء حظه لم يكن معنيا باللقاء قبل أن يعود في اليوم الموالي. سحنون شارك شوطا مع الآمال شارك الحارس محمد الأمين سحنون في المباراة الودية لكنه شارك مع الآمال، حيث لعب شوطا ضد زملائه من الأكابر، رونار فضل منحه الفرصة مع الآمال، وهي أول مباراة له منذ التحاقه بالاتحاد، ففي المباريات السابقة كانت المشاركة تقتصر على الثنائي منصوري وزماموش اللذين لعبا شوطا لكل واحد منهما. إدارة الاتحاد تفتتح رسميا المدرسة الكروية أصدرت إدارة اتحاد العاصمة بيانا تعلم فيه أولياء الشبان الراغبين في دخول عالم كرة القدم أنه سيتم افتتاح مدرسة كرة القدم في النادي ابتداء من الأسبوع المقبل، حيث تم تخصيص يوم الثلاثاء 31 سبتمبر لعملية الانتقاء الخاصة بفئة مواليد سنتي 1999 و2000، أما يوم الجمعة 16 سبتمبر فسيكون الموعد مع فئة مواليد سنتي 2001 و2002. ============================ لقاءان في بولوغين والجولة الثانية "داربي" في 5 جويلية الاتحاد يعوّل على انطلاقة قوية وتسع نقاط ممكنة جدّا تنتظر اتحاد العاصمة ثلاث مباريات في متناوله إذا عرف كيف يتعامل معها، بعد أن برمجت الرابطة الوطنية مباريات "الداربي" بملعب 5 جويلية، حيث سيكون رفقاء القائد لموشية على موعد مع الانطلاقة بعد غد السبت، قبل أن يلعبوا في الأسبوع الموالي "داربي" أمام الجار اتحاد الحرّاش، ليستقبل أصحاب الزي الأحمر والأسود من جديد بملعبهم جمعية الخروب في ثالث جولات الموسم الجديد، وهو الأمر الذي يجعل إمكانية تسجيل انطلاقة قويّة واردة وممكنة للغاية، لأن النادي العاصمي سيلعب مبارتين على أرضه وأمام جمهوره ومطالب بالفوز فيهما، فيما سيلعب مواجهة الأخرى في ملعب محايد ولا حجة للاعبين أو الطاقم في الفني في تسجيل تعثر. "المسامعية" يريدون استرجاع الذكريات وفرح الكثير من محبي اتحاد العاصمة لقرار برمجة لقاءات "الداربي" في الملعب الأولمبي، لأنه يذكرهم بالمواسم التي كانوا يسيطرون فيها على المباريات المحلية، ومن شأن ذلك أن يجعل الفريق يحصد النقاط دون النظر إلى الاستقبال أو النزول ضيوفا على المنافس، لأن الملعب 5 جويلية محايد لكن يعتبر مشكلا حقيقية لأن النتائج فيه مفتوحة على كل الاحتمالات. التخلص من ضغط ملعب الحرّاش سلاح ذو حدّين وفيما يرى الكثير من متتبعي نادي سوسطارة، أن الهروب من ملعب أول نوفمبر بالحرّاش يعتبر مفيدا لاتحاد العاصمة، يرى البعض الآخر أن هذا التغيير قد يكون سيخدم اتحاد الحرّاش أكثر من اتحاد العاصمة، معتبرين إجراء "الداربي" في ملعب 5 جويلية سلاحا ذا حدّين، لأن المنافس سيستفيد من اللعب خارج أسواره وبعيدا عن ضغط مناصريه، ما يجعل متحرّرا أكثر. الفوز في اللقاءات الثلاثة الأولى ممكن جدّا ويهدف أبناء سوسطارة إلى تسجيل انطلاقة موفقة تمكنهم من تحقيق هدفهم المسطر، وهو تفادي التعثر في اللقاءات التي ستلعب داخل الديّار، والعمل على تحقيق الفوز في مواجهة "الداربي" أمام الحرّاش أو تفادي الهزيمة على الأقل، وهو ما سيضمن تسع نقاط أو سبع، ففي حال الفوز في اللقاء الأول ستكون المعنويات مرتفعة وستفتح المجال لكي يبحث رفقاء زماموش عن نقاط أخرى. الفوز في 5 جويلية يفتح المجال للاستقبال هناك وينتظر بعض الأنصار أن يكون الفوز في "الداربي" أمام الحراش، مؤشرا لكي يستقبل أصحاب الزي الأحمر والأسود ضيوفه في هذا الملعب، لأن الكثير من المتتبعين يرون أن النادي العاصمي لا يليق بمقامه الاستقبال بملعب صغير مثل بولوغين، وهو الأمر الذي يجعلهم يفكرون أنه سيبدأ رحلة جديدة من 5 جويلية، خاصة في حال تسجيل نتائج إيجابية في الجولات الأولى، وهو ما سيستقطب الكثير من الأنصار في حين أن عمر حمادي لا يسعهم. ============ لموشية: "رفضت شارة القائد، وزملائي حشموني وهدفي نيل لقب مع الاتحاد" "لا نفكر إلا في الفوز، وعلينا أن نعمل على إسعاد أنصارنا في أول ظهور" "لم يكن بالإمكان لعب أول لقاء دون جمهور، لأنّ ذلك ليس له معنى" "فرحت كثيرا لعودة عامر بوعزة وتألقه مع الخضر" كيف تسير التحضيرات ساعات فقط قبل انطلاق البطولة؟ دخلنا الأسبوع الخامس والأخير من التحضيرات، وكان مخصّصا للتركيز على اللقاء الأول من البطولة، فبعد التربص الذي أجريناه في فرنسا، يقترب انطلاق البطولة علينا العمل لنكون جاهزين لمباراة هذا السبت. تعني أنكم جاهزون لا يمكن القول إننا جاهزون حتى نرى ما سنقدّمه في المباراة، التي سيظهر فيها مستوانا العام، ونحن مطالبون بأن نؤدي مباراة كبيرة، واستغلال عاملي الملعب والجمهور لكي نضمن النقاط الثلاث، التي ستمكننا من تحقيق انطلاقة موفقة. ألا ترى أن لعب أول مواجهة في الموسم داخل الدّيار تجعل الضغط شديدا عليكم؟ كنت أود لو لعبنا أول مباراة خارج الديّار وبعدها نستقبل منافسنا بملعبنا حيث سيكون الضغط أخف، لكننا رغم ذلك نملك من الخبرة ما يؤهلنا لكي نلعب أول مباراة دون ضغط، لأننا تعوّدنا على ذلك في المباريات الكبيرة، وهو ما يجعلنا مطالبين بالتركيز الجيّد حتى نكون في المستوى. تعني أن اللقاء أمام شباب باتنة سيكون تحت ضغط شديد هذا رأيي الشخصي، ولا يعبّر عن رأي الفريق ككل، قلت إنّ لعب أول مباراة بعيدا عن الديار أحسن، لكن هذا لا يعني أنني متخوّف من المباراة الأولى بملعبنا، بالعكس أنا أعمل لكي أكون جاهزا وسأساعد فريقي. لقاؤكم الأول كان مبرمجا دون جمهور، والآن الضغط سيشتد عقب رفع العقوبة، فما قولك؟ شيء جميل عندما تم رفع العقوبة، فالمباراة دون جمهور لا معنى لها ودون روح، لحسن حظنا أننا سنلعب أمام مدرجات مملوءة، لذا أقول أننا سعداء لأنفسنا والأنصار معا، ونأمل أن نحقق انطلاقة مثلما يريدها الجميع. الاتحاد مستهدف من عدة فرق، بعد قدوم اللاعبين المعروفين، فما قولك؟ أرى أن الفريق مهما كان كبيرا سيكون مستهدفا من العديد من الفرق، وهذا أمر طبيعي، كما أن كل الفرق تريد تحقيق انطلاقة جيّدة في بداية الموسم، وهذا هو الهدف الذي نتقاسمه معها، صحيح أننا نملك فريقا يضم عددا من اللاعبين ذوي الخبرة، لكن يجب أن لا نفرض على أنفسنا الضغط، بل يجب علينا أن نكون في الموعد ونحقق انطلاقة تسهل لنا المهمة في باقي الجولات. الجولات الثلاث الأولى ستجري بالعاصمة وفي صالحكم، بعد برمجة الداربي أمام الحرّاش في 5 جويلية، ألا ترى أنها فرصتكم لكي تسجلوا انطلاقة جيّدة؟ يجب ألا نفكر في المباريات الموالية ونسيان المباراة الأولى، هذا أكبر خطأ سنقع فيه لو نفعل ذلك، علينا التفكير في كل مباراة على حدة. تم اختيارك قائدا للتشكيلة، فهل من تعليق؟ لا أهتم هذه الأمور، كنت قد رفضت شارة القائد في وقت سابق، لكن زملائي ألحوا عليّ لكي أقبلها ففعلت، لا يهمني أن أكون قائدا بقدر ما يهمني التتويج بلقب مع الاتحاد في أول موسم لي معه. ننتقل الآن للحديث عن المنتخب الوطني، كيف تابعت اللقاء أمام تنزانيا؟ أعذرني لا أريد الحديث عن المنتخب الوطني لأني لم أكن معهم في تلك المباراة، ولا تحرجني من فضلك، أستطيع أن أقول شيئا واحدا له علاقة بالمنتخب. تفضل أنا سعيد لعودة زميلي عامر بوعزة إلى مستواه، وتألقه في تلك المباراة، لقد فرحت له كثيرا.