غادر صبيحة يوم الأربعاء الماضي الحارس الجزائري رايس مبولحي وهاب الأراضي البلغارية باتجاه إنجلترا، حيث وصل إلى هناك من أجل الشروع في اختبارات تقنية مع نادي مانشستر يونايتد، وهذا بعدما أرسلت له دعوة من طرف إدارة “الشياطين الحمر” بإيعاز من المدرب الاسكتلندي السير أليكس فيرڤسون، وكان مبولحي الذي استدعي من طرف المدرب الوطني رابح سعدان إلى التربص القادم ل “الخضر” بأعالي سويسرا، قد خضع لفترة معاينة لمدة طويلة من طرف كشافي النادي الإنجليزي العريق، وذلك خلال مبارياته في البطولة البلغارية مع نادي “سلافيا صوفيا”. بدأ التدريبات مع الفريق الأول يوم الخميس وبعد الرحلة الشاقة من بلغاريا وصولا إلى إنجلترا، خضع رايس مبولحي للراحة طيلة يوم الأربعاء، فيما بدأ التدريبات مع مجموعة مانشستر يونايتد في اليوم الموالي أي أول أمس الخميس، وكشفت تقارير بلغارية أنّ الحارس الدولي الجزائري الجديد تدرب بصفة طبيعية مع الفريق الأول، حيث شارك في الحصص التكتيكية وتعامل مع بقية الحراس تحت إشراف مدرب حراس الفريق الإنجليزي، وذلك لتقييم مستواه وحالته البدنية قبل اتخاذ أي قرار يخص مستقبله في مانشستر يونايتد. البرنامج تغيّر وفترةالاختبارات تقلصت تغير البرنامج الذي كان من المفترض أن يقوم به رايس مبولحي في إنجلترا، فبعدما كان مقررا أن يتدرب حارس “سلافيا صوفيا” لمدة 5 أيام أو أكثر مع فريق الشياطين الحمر، تقلصت هذه المدة بسبب التزامات الحارس والنادي الإنجليزي معا، حيث تنتظر مانشستر يونايتد مباراة الجولة الأخيرة في البطولة الممتازة غدا الأحد أمام ستوك سيتي، فيما لن تكون هناك تدريبات في اليوم الموالي (الاثنين)، بينما لا يستطيع الحارس الجزائري البقاء لفترة أطول نظرا لالتزاماته مع المنتخب الوطني، إذ سيقدم إلى تربص سويسرا من أجل التحضير لنهائيات كأس العالم القادمة بجنوب إفريقيا، هذا وكان من المقرر أن يجري مبولحي فترة اختبارية تدوم من 5 إلى 7 أيام في إنجلترا. يكون قد غادر انجلترا أمس تدرب مبولحي لأول مرة يوم الخميس، بينما يكون قد تدرب مجددا يوم أمس، ومن المقرر أن يغادر الحارس الجزائري الأراضي الإنجليزية في نفس اليوم بعد انتهاء فترة الاختبارات القصيرة مع مانشستر يونايتد، وحسب الصحافة البلغارية، فإنّ حارس “سلافيا صوفيا” غادر إنجلترا يوم أمس الجمعة أو اليوم السبت على أقصى تقدير، حيث تقلصت مدة بقاء مبولحي مع تشكيلة السير أليكس فيرڤسون من أسبوع إلى ثلاثة أيام فقط، وذلك نظرا للأسباب التي ذكرناه سابقا. الموقع الإلكتروني لمانشستر لم يشر تماما إلى التحاقه رغم أنّ رايس مبولحي وهاب باشر التدريبات مع الفريق الأول لمانشستر يونايتد ابتداء من يوم الخميس، إلاّ أنّ الموقع الالكتروني للنادي الإنجليزي عبر شبكة الانترنيت لم يشر تماما لذلك، حيث تم تعتيم خبر وصول الحارس الجزائري إلى إنجلترا ومباشرته التدريبات مع “المان يو”، وكأنّ الأمر لا يتعلق بخبر يخص الفريق، هذا وكانت الصحافة الفرنسية والأوروبية قد تحدثت باهتمام شديد عن التحاق مبولحي بالشياطين الحمر من أجل إجراء اختبارات، فيما لم تول الصحافة البريطانية وخاصة القريبة من مانشستر يونايتد أي اهتمام بحارس “سلافيا صوفيا”. يلتحق ببلغاريا ولن يكون حاضرامع “سلافيا” في مباراة الغد مباشرة بعد رحيله عن إنجلترا، يحط الحارس الجزائري الرحال في بلغاريا من أجل العودة إلى ناديه “سلافيا صوفيا”، والذي منحت إدارته الضوء الأخضر لرايس مبولحي قصد الذهاب إلى إنجلترا للخضوع إلى فترة اختبارية مع مانشستر يونايتد، هذا وسيشاهد حارس “الخضر” الجديد مباراة فريقه القادمة من على المدرجات، حيث لن يكون مبولحي معنيا بالمواجهة بين “سلافيا صوفيا” وضيفه “لوكوموتيف بلوفديف” غدا الأحد بسبب الإيقاف بعدما تلقى إنذارا خلال الجولة السابقة. حديث عن توجهه إلى سويسرا مباشرة من إنجلترا من جانب آخر، كشف تقرير أحد المواقع البلغارية، أنّ الحارس الدولي الجزائري سيبقى لفترة أطول مع نادي مانشستر يونايتد عكس ما ذكرت تقارير أخرى، وذكر موقع “سبورتال” أنّ مبولحي باق في إنجلترا إلى غاية منتصف هذا الأسبوع -كما كان مقررا في الأول-، على أن يسافر مباشرة من هناك نحو سويسرا للالتحاق بتربص “الخضر”، دون المرور على بلغاريا. يغيب عن بقية مباريات ناديه ويلتحق بتربص “الخضر” في الموعد المُحدد يكون رايس مبولحي وهاب قد أنهى الموسم بصفة رسمية مع ناديه “سلافيا صوفيا”، حيث تعتبر المواجهة السابقة أمام “تشيرنوموريتس بورڤاس” هي الأخيرة في الموسم بالنسبة له، وقد تكون أيضا الأخيرة له بقميص “سلافيا”، حيث من المتوقع أن يغادر النادي والبطولة البلغارية نهائيا نظرا للعروض الكثيرة التي وصلته في المدة الأخيرة، ولن يلعب مبولحي المواجهتين المتبقيتين ل “سلافيا” في البطولة المحلية، حيث سيكون معنيا بتربص المنتخب الوطني، ومن المنتظر أن يكون حارس مارسيليا السابق في الموعد المحدد بمنطقة “كرانس مونتانا” في سويسرا للانضمام إلى “الخضر”، وذلك ابتداء من منتصف الأسبوع الحالي. مدة تواجده مع “المان” تفيده كثيرا قبل التربص بالرغم من أنه لم يبق سوى ثلاثة أيام فقط مع مانشستر يونايتد، إلاّ أنّ رايس مبولحي وهاب يكون قد استفاد كثيرا من هذه التجربة المثيرة، حيث تدرب إلى جانب أحسن اللاعبين في العالم، ومع حارس عملاق مثل الهولندي “أدوين فان دير سار”، وهو ما سيجعله أكثر ثقة في المستقبل، خاصة عندما يلتحق بتربص “الخضر” بعد أيام قليلة، هذا وسيعمل حارس “سلافيا صوفيا” على نيل ثقة الطاقم الفني للمنتخب الوطني خلال أولى أيام التربص، من أجل كسب مكانة ضمن قائمة ال 23 لاعبا المسافرين إلى جنوب إفريقيا للمشاركة في المونديال. اكتشف المستوى العالي وسيوظف تجربته لإقناع سعدان من جانب آخر، يُعتبر رايس مبولحي من الحراس الجزائريين النادرين الذين ينشطون في البطولات الأوروبية، وبعدما أثبت تألقه في البطولة البلغارية واختير كأفضل حارس هناك لسنة 2009، اتجه الحارس الدولي الجزائري لخوض تجربة أخرى، عندما خضع إلى فترة تدريبية اختبارية لمدة 3 أيام مع العملاق الإنجليزي مانشستر يونايتد، وبالتأكيد فإنّ الفترة التي قضاها مبولحي مع أحد أكبر النوادي العالمية ستعود بالفائدة على الحارس أولا، قبل أن تنعكس على أدائه مع المنتخب الوطني، خاصة أنّ حارس المرمى يمثل أكثر من 50% في الفريق حسب بعض الاختصاصيين. حظوظ التحاقه بفريق كبير مرتفعة لن يُقرر مدرب مانشستر يونايتد بخصوص الحارس الجزائري إثر الفترة القصيرة التي قضاها في الفريق، ودون شك سينتظر أليكس فيرڤسون لمدة أخرى من أجل تحديد موقفه من حارس “سلافيا صوفيا”، وقد تكون مشاركة مبولحي مع “الخضر” خلال نهائيات كأس العالم (في حال استدعائه) الفرصة المناسبة لمعاينته بشكل أفضل، هذا وحتى لو لم يظفر حارس مارسيليا السابق بعقد مع “المان يو”، فإنّ حظوظه في المغادرة والتوجه لناد وبطولة أحسن واردة جدا، خصوصا أنه يملك عروضا كثيرة من أندية روسية، تركية ويونانية وحتى فرنسية. مبولحي ل “الهدّاف” : “تدربت مع نجوم مانشستر دون عقدة وأريت واجبي كما ينبغي” كان من الصعب جدا الإتصال برايس مبولحي بالنظر إلى الخصار الذي تفرضه إدارة “مانشستر يونايتد” على كل لاعب جديد يجري التجارب عندها. ولم تتسن لنا فرصة الحديث معه إلا وهو في المطار عائدا إلى بلغاريا، ولسوء حظنا أنه أخبرنا أن رصيده الهاتفي في انجلترا يكاد ينفد فلم تدم المكالمة سوى دقيقة واحدة أو يزيد استطعنا فيها معرفة الجديد على لسانه: “أنا الآن أستعد لامتطاء الطائرة للعودة إلى بلغاريا. أما عن تجاربي في مانشستر فقد قدمت ما يجب أن أقدّمه وأعطيت كل ما عندي. كما أنني تدربت مع الفريق الأول المشكل من نجوم الفريق ولم أشعر بأي عقدة. الكرة الآن في مرمى إدارة الفريق وصراحة لا أعرف كيف سيخبرونني بقرارهم، لكن مهما سيكون فلن أندم على ما قدّمته” مبولحي: “أتدرب مع مانشستر منذ يومين وتبادلت التحية مع فيرڤسون” أكد الحارس الجزائري وهاب رايس مبولحي أمسية البارحة في اتصال مع القناة الإذاعية الثالثة أنه يتدرب مع مانشستر يونايتد الإنجليزي، حيث قال: “لقد اتصلوا بي من أجل إجراء التجارب وأنا حاليا في مانشستر حيث تدربت البارحة مرتين واليوم تدربت صباحا وأواصل العمل في هذا الفريق العريق في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القادمة“، وأضاف: “لم أتحدث مع فرڤسون لكني التقيت به وتبادلنا التحية، وأنا حاليا أتدرب وبعدها سأرى ماذا سيحدث“. “فرحت كثيرا لأن المونديال كان حلما بالنسبة لي“ وفي إجابة على سؤال عن إحساسه عقب تواجده في قائمة 25 لاعبا التي أعلنها مدرب المنتخب الوطني رابح سعدان قال مبولحي: “اتصل بي صديق وأخبرني وهو في قمة الفرح، وقد تقاسمنا الفرحة سويا لأن لعب المونديال كان حلما بالنسبة لي، أما الآن فأنا مركز على التحضير للمونديال وبعدها سأرى”. “ليس هناك ضغط وسأكون فخورا إذا كنت الحارس الأول“ وفي رده على رغبة الشارع الجزائري في رؤيته الرقم واحد في المنتخب قال مبولحي: “ليس هناك ضغط قبل التربص وما يقوله الشارع يزيدني فخرا بأن أكون الرقم واحد، لكن هناك فرق بين ما يقوله الناس وبين الواقع لذلك أفضّل التركيز على التحضير جيدا لكأس العالم وهناك مدرب هو الذي يختار ولا يجب استباق الأمور”. “سمعت أصداء طيبة عن المجموعة وسأندمج بسرعة” وعن التنافس الموجود بين الحراس الثلاثة قال: “أنا تحت تصرف الناخب الوطني والتنافس سيكون بين الحراس المتواجدين في التربص، وعن الاندماج فلن أجد مشكلا في هذا المجال لأنني سمعت أصداء طيبة عن المجموعة الحالية ورغم أنني لا أملك علاقة مع أي لاعب ولست في اتصال بأحدهم إلا أنني لست قلقا من هذا الجانب”. إقصاء زياية يقسم الشارع الرياضي بين مؤيّد ومعارض أثار إقصاء مدرب المنتخب الوطني رابح سعدان لمهاجم إتحاد جدة الحالي ووفاق سطيف السابق عبد المالك زياية الكثير من ردود الأفعال داخل الشارع الجزائري، إذ يوما فقط بعد خروج القائمة التي أعدها الشيخ للعلن، أصبح اسم المهاجم الڤالمي متداولا بشدة في المقاهي والفضاءات العمومية كما أصبح أكثر موضوع إثارة للتجادل بين أغلب الموظفين أثناء فترات استراحتهم، هذا وقد تراوحت ردات فعل مناصري محاربي الصحراء بعد هذا القرار بين التأييد والمعارضة. ضعف البطولة السعودية مقارنة بنظيراتها الأوروبية حجة المؤيدين يرى الكثير من مؤيدي قرار إزاحة زياية عن قائمة اللاعبين المدعوين لتربص الخضر الأخير أن ضعف البطولة السعودية نسبيا مقارنة بنظيراتها الأوروبية يعد حجة أساسية ومنطقية لإبعاد لاعب وفاق سطيف السابق، إذ ومقارنة بجبور الذي ينشط في البطولة اليونانية وغزال الذي ينشط في البطولة الإيطالية وصايفي المنتقل حديثا للبطولة الفرنسية، لا يمكن لزياية إثبات أحقيته باللعب للخضر حتى ولو سجل كمًا كبيرا من الأهداف، فمواجهة دفاع جوفنتوس أو بوردو ليست بتلك السهولة التي يجدها المهاجمون عند مواجهة فرق الشباب السعودي أو اتحاد جدة، كما أن خبرة زياية الدولية لا تساوي شيئا أمام خبرات المهاجمين الثلاثة الذين قام باستدعائهم سعدان، خاصة أنه قد سبق لهم جميعا أن سجلوا أهدافا مع المنتخب الوطني في مقابلات دولية وهو الشيء الذي يبقى غائبا عن زياية. من يرفض دعوة المدرب الوطني لا يستحق تمثيل ألوان المنتخب من جهة أخرى ورغم نفي اللاعب التام لرفضه أي دعوة من سعدان، لا تزال قضية رفض زياية لحضور تربص الخضر تحضيرا لمباراة ايرلندا تصنع الحدث وسط الأنصار، إذ امتعضت نسبة كبيرة منهم لقرار مهاجم إتحاد جدة بمقاطعة تربص الخضر واصفة تصريح سعدان عنه بأنه “ما يعرفش صلاحو” بالكلام المنطقي، لكن الأمر المثير للجدل في هذه القضية هو التصريحات السابقة لنفس اللاعب التي أكد فيها أنه لا يزال ينتظر دعوة من سعدان من أجل المشاركة في تربص الخضر التحضيري للمونديال وأنه مستعد لبذل المستحيل من أجل تلقي هذه الدعوة، حيث يبدو رفضه المشاركة في التربص وهو الذي انتظر حدوث ذلك مطولا أمرًا غير منطقي. المعارضة أعابت على سعدان عدم التعامل مع زياية بمثل ما فعله مع لحسن من جهتهم يتعجّب الكثير من معارضي هذا القرار من الاختلاف الكبير بين تعامل سعدان مع قضية زياية حاليا وقضية لحسن سابقا، إذ ورغم تردّد مهدي في تقمص الألوان الوطنية واعتذاره في أكثر من مرة عن عدم تلبية دعوات سعدان، لم يستبعد المدرب الوطني لاعب الراسينغ من مفكرته وظل يلهث رفقة روراوة للظفر بخدماته، رغم أنه لا يعد نجما كبيرا من نجوم البطولة الإسبانية، بل إن سعدان درس نفسية اللاعب جيدا وهيّأ له الأجواء الملائمة في مقابلتنا الودية أمام صربيا حتى يتأقلم جيدا مع محيط الخضر، وهو الأمر الذي لم يحدث مع زياية رغم أنه يحتاج لنفس الرعاية والاهتمام كونه مهاجما جزائريا أثبت نجاعته أينما حل. حتى قصة الرفض أصبحت تثير الريبة بعد الذي حدث مع لموشية سابقًا تبقى الحجة التي يتمسك بها صفوف معارضي قرار استبعاد سعدان لزياية أكثر من غيرها من الحجج، هي مصداقية رواية رفض لاعب إتحاد جدة لتمثيل ألوان المنتخب الوطني، وإن كان هذا الأمر قد حدث فعلا دون أي خلفيات، فبعد حادثة هروب لموشية إلى فرنسا في عز منافسة كأس إفريقيا الأخيرة، والرواية التي روّجها القائمون على المنتخب الوطني عن مرض أخت اللاعب مباشرة بعد الحادثة، ثم ثبوت ارتكاب لاعب خط الوسط لغلطة في حق مدربه لاحقا وحرمانه من تمثيل الألوان الوطنية مستقبلا، اهتزت ثقة المناصر الجزائري بالروايات الرسمية التي يصدرها القائمون على المنتخب وأصبحت أي حادثة تحدث في كواليس الخضر سواء كبيرة أو صغيرة مدعاة للريبة والشك، وهو ما يحدث في قضية زياية حاليا في انتظار قطع الشك باليقين. هل ستكون فعالية الثلاثي جبور، صايفي، غزال مضمونة ؟ رغم انقسام معسكر أنصار الخضر بين مؤيد ومعارض لقرار استبعاد زياية تبقى هذه القضية شأنا خاصا بمدرب المنتخب الوطني رابح سعدان الذي يملك كامل الصلاحيات في استدعاء واستبعاد أي لاعب يريده داخل أو خارج صفوف الخضر، لكن يبقى أهم شيء في هذه القضية هو ضمان الفعالية الهجومية في مقابلات الخضر، فالمنتخب الوطني الذي لا يستطيع مواجهة الإنجليز وحتى الأمريكان بخطة هجومية مفتوحة سيلجأ إلى انتهاج خطة دفاعية محكمة واللعب على الهجمات المعاكسة التي تحتاج لفاعلية كبيرة أمام المرمى لتحويل الفرص التي تتاح لمحاربي الصحراء لأهداف حتى ولو كانت قليلة، وإن كانت فاعلية جبور قد ظهرت من قبل في مربع عمليات الخصوم، يبقى الهاجس الأكبر هو غياب فعالية كل من صايفي وغزال رغم قيمة كلا اللاعبين الفنية الكبيرة، وهو ما يحد من دون أدنى شك من خيارات المدرب الوطني التكتيكية.
