محمد خوان يتحادث مع رئيس الوفد الإيراني    هذه توجيهات الرئيس للحكومة الجديدة    النفقان الأرضيان يوضعان حيز الخدمة    رواد الأعمال الشباب محور يوم دراسي    توقيع 5 مذكرات تفاهم في مجال التكوين والبناء    الصحراء الغربية والريف آخر مستعمرتين في إفريقيا    مشاهد مرعبة من قلب جحيم غزّة    وفاق سطيف يرتقي إلى المركز الخامس    على فرنسا الاعتراف بجرائمها منذ 1830    الابتلاء المفاجئ اختبار للصبر    الخضر أبطال إفريقيا    ضرورة التعريف بالقضية الصحراوية والمرافعة عن الحقوق المشروعة    300 مليار دولار لمواجهة تداعيات تغيّر المناخ    فلسطينيو شمال القطاع يكافحون من أجل البقاء    بوريل يدعو من بيروت لوقف فوري للإطلاق النار    "طوفان الأقصى" ساق الاحتلال إلى المحاكم الدولية    وكالة جديدة للقرض الشعبي الجزائري بوهران    الجزائر أول قوة اقتصادية في إفريقيا نهاية 2030    مازة يسجل سادس أهدافه مع هيرتا برلين    وداع تاريخي للراحل رشيد مخلوفي في سانت إيتيان    المنتخب الوطني العسكري يتوَّج بالذهب    كرة القدم/كان-2024 للسيدات (الجزائر): "القرعة كانت مناسبة"    الكاياك/الكانوي والبارا-كانوي - البطولة العربية 2024: تتويج الجزائر باللقب العربي    مجلس الأمة يشارك في الجمعية البرلمانية لحلف الناتو    المهرجان الثقافي الدولي للكتاب والأدب والشعر بورقلة: إبراز دور الوسائط الرقمية في تطوير أدب الطفل    ندوات لتقييم التحول الرقمي في قطاع التربية    الرياضة جزء أساسي في علاج المرض    دورات تكوينية للاستفادة من تمويل "نازدا"    هلاك شخص ومصابان في حادثي مرور    باكستان والجزائر تتألقان    تشكيليّو "جمعية الفنون الجميلة" أوّل الضيوف    قافلة الذاكرة تحطّ بولاية البليدة    على درب الحياة بالحلو والمرّ    سقوط طفل من الطابق الرابع لعمارة    شرطة القرارة تحسّس    رئيس الجمهورية يوقع على قانون المالية لسنة 2025    يرى بأن المنتخب الوطني بحاجة لأصحاب الخبرة : بيتكوفيتش يحدد مصير حاج موسى وبوعناني مع "الخضر".. !    غرس 70 شجرة رمزياً في العاصمة    تمتد إلى غاية 25 ديسمبر.. تسجيلات امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا تنطلق هذا الثلاثاء    مشروع القانون الجديد للسوق المالي قيد الدراسة    اختتام الطبعة ال14 للمهرجان الدولي للمنمنمات وفن الزخرفة : تتويج الفائزين وتكريم لجنة التحكيم وضيفة الشرف    صليحة نعيجة تعرض ديوانها الشعري أنوريكسيا    حوادث المرور: وفاة 2894 شخصا عبر الوطن خلال التسعة اشهر الاولى من 2024    تركيب كواشف الغاز بولايتي ورقلة وتوقرت    تبسة: افتتاح الطبعة الثالثة من الأيام السينمائية الوطنية للفيلم القصير "سيني تيفاست"    "ترقية حقوق المرأة الريفية" محور يوم دراسي    القرض الشعبي الجزائري يفتتح وكالة جديدة له بوادي تليلات (وهران)        مذكرتي الاعتقال بحق مسؤولين صهيونيين: بوليفيا تدعو إلى الالتزام بقرار المحكمة الجنائية    مولوجي ترافق الفرق المختصة    قرعة استثنائية للحج    حادث مرور خطير بأولاد عاشور    وزارة الداخلية: إطلاق حملة وطنية تحسيسية لمرافقة عملية تثبيت كواشف أحادي أكسيد الكربون    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شباب قسنطينة 4 والسينيما، لا للغرور، "السنفور" يريد "سي.آس.سي" ديما FORT"
نشر في الهداف يوم 17 - 10 - 2011

مباراة جيدة خاصة في شوطها الأول تلك التي أداها رفقاء نايت يحيى أمام إتحاد الحراش، صاحب فوزين خارج الديار في تنقلين، حيث كان الجميع متخوفا من "الصفراء"
التي تجيد بسط سيطرتها على المنافسين خاصة إذا وجدت مساحات في ملعب واسع مثل حملاوي، وحتى مع البداية السيئة وافتتاح باب التهديف عن طريق ڤريش من هدية من المدافعين، إلا أن رد فعل الشباب كان عنيفا جدا حسب بوعراطة واستدركوا الأمور، بل وسجلوا هدفا ثالثا ورابعا في الشوط جعل النتيجة مع بعض اللمحات الفنية "سينيما" خاصة تلك التي أبدع فيها إيفوسا.
الشباب سجل 4 من 6 أهداف عن طريق كرات ثابتة
بعد أن تمكنت عناصر شباب قسنطينة من تسجيل رباعية كاملة في مرمى دوخة رفعوا بذلك عدد الأهداف المسجلة هذا الموسم إلى 6 أهداف كاملة وهو ما يعني أن الشباب سجل في لقائه أول أمس ما لم يسجله في 4 مباريات فارطة، لكن نقطة مهمة يجب أن نشير إليها هي أن أربعة أهداف كاملة سجلت من كرات ثابتة، ثلاثة منها في اللقاء الأخير أمام الحراش، وأكثر من ذلك هو أن المدرب رشيد بوعراطة ركز كثيرا في تدريبات هذا الأسبوع على المخالفات والركنيات خاصة في الحصص الأخيرة ما يؤكد العمل الكبير المبذول من الطاقم الفني خلال الأسبوع ودرجة التقبل الكبيرة لدى اللاعبين.
وإكتسب منفذين ممتازين للكرات الثابتة في انتظار دور بهلول وفرحات
كما أن النقطة المهمة والتي يجب التنويه بها هي أن شباب قسنطينة هذا الموسم اكتسب منفذي كرات ثابتة على أعلى مستوى في صورة كل من نايت يحيى، حجاج، مكاوي وبن حاج الذي سجل مخالفة من أروع ما يكون أمام المولودية العاصمية في إنتظار دخول بهلول وإستعادة فرحات قدراته الكبيرة التي تميز بها المواسم المنصرمة مع الفريق الجار مولودية قسنطينة حين سجل عدة كرات ثابتة وحتى من خلال التسديد من بعيد، ما يرجح إمكانية تحول الكرات الثابتة إلى مصدر قوة للفريق ما دام الفعالية كانت حاضرة في لقاء الحراش بشكل ممتاز.
الفريق عرف كيف يعود في النتيجة رغم اضطراب 7 دقائق
رغم أن الفريق كان متأخرا في النتيجة منذ الدقيقة السادسة ومرّ بمرحلة اضطرب فيها اللاعبون دامت حوالي 7 دقائق عرف فيها أداء الفريق تذبذبا كبيرا وسط جمود الأنصار (عادوا بقوة بعدها للهتاف بحياة ناديهم)، لكن سرعان ما إستعاد رفقاء ضيف توازنهم وشرعوا في الضغط على المنافس من أجل معادلة النتيجة وكان لهم ما أرادوا، وهي النقطة التي تحسب للاعبين خاصة أنها كانت أمام منافس لا يستهان به وهو إتحاد الحراش الذي كلما كان سباقا للتسجيل في المباريات الماضية إلا وحقق الإنتصار.
شوط أول مرجعي والهدف الثالث يدرّس
يرى كل المختصين والعارفين بشؤون كرة القدم أن الشوط الأول الذي قدمه شباب قسنطينة أمام إتحاد الحراش أول أمس مرجعي خاصة بالنظر إلى حجم المنافس الذي حقق إنتصارين خارج قواعده من جهة، بالإضافة إلى أنه كان متقدما في النتيجة، كما أن طريقة تسجيل الهدف الثالث تدرس في أكبر المدارس الكروية وهي مثال للهجمة المعاكسة الصريحة حيث أن الهدف سجل بعد ثلاث تمريرات الأولى من الحارس إلى فرحات، ثم إيفوسا الذي لم يكن أنانيا ثم زميت.
تراجع في الشوط الثاني، لكن اللعب ب"البلوك" والضغط على المنافس كان قويا
رغم أن شباب قسنطينة كان متفوقا في بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف وكان قادرا على تسجيل أهداف أخرى، إلا أن التراجع في الشوط الثاني ليس له ما يبرره ويؤكد عقلية اللاعب الجزائري الذي يعتبر مبرمجا على العودة إلى الخلف خشية تلقي هدف تقليص الفارق، رغم أن المدرب بوعراطة كان يصر على مواصلة اللعب الهجومي، لكن طريقة اللعب ب"البلوك" (كتلة واحدة) والضغط على المنافس كان لها أثر إيجابي، حيث لم يترك لاعبو الشباب المساحات للاعبي الحراش الذين يملكون من المهارات الفردية ما بإمكانهم إحداث الفارق بها وفي أي لحظة.
بوعراطة نجح في رهان الإعتماد على إيفوسا 90 دقيقة
عكس المباريات السابقة حين كان الطاقم الفني يعتمد على اللاعب إيفوسا مدة 60 دقيقة فقط، فإن المدرب رشيد بوعراطة راهن كثيرا في هذه المقابلة على اللاعب إيفوسا خلال التسعين دقيقة وكسب الرهان من خلال الأداء الرائع للاعب النيجيري الذي أسال العرق البارد لدفاع الحراش، حيث كان يجبر لاعبي الحراش على البقاء في منطقتهم من خلال توغلاته، مراوغاته وفنياته التي حيرت كل الحاضرين فضلا عن تكسير وتيرة المباراة بتعمد الإحتفاظ بالكرة وتضييع الوقت في المرحلة الثانية، والأكيد أن "إيفوسا" بعد جولة أو إثنتين من الآن سيصل إلى قمة لياقته البدنية.
عودة في النتيجة بهذه الكيفية لا تحدث إلا نادرا وفي الملاعب الأوروبية فقط
أجمع كل المتتبعين وخبراء الكرة المستديرة من محللين ومدربين أن طريقة العودة في النتيجة في لقاء أول أمس بعد أن كان الفريق متأخرا في النتيجة وتمكن من معادلتها وتسجيل أربعة أهداف كاملة تحدث نادرا وفي الملاعب الأوروبية فقط، خاصة أن الفوز كان مقنعا إلى أبعد الحدود، بالإضافة إلى روعة وجمال الأهداف الأربعة فضلا عن أن الفريق طبق كرة قدم حديثة بشهادة حتى لاعبي الفريق المنافس الذين اعترفوا بأحقية "السنافر" في الفوز.
"نعم أداء مشجع، الفعالية حاضرة... لكن مازلنا ما وصلناش والورشة لا تزال مفتوحة"
"نعم الأداء أمام الحراش كان مشجعا والفعالية كانت حاضرة حيث سجل الفريق أربعة أهداف كاملة، لكن الفريق مازال ما وصلش ونحن نتواجد في بداية البطولة فقط ويجب على اللاعبين وضع الأرجل على الأرض ومواصلة العمل والسعي إلى تدارك أخطاء اللقاءات الماضية"... هذه كانت تصريحات المدرب رشيد بوعراطة الذي أكد أن الورشة مازالت مفتوحة والفريق لم يصل بعد إلى المستوى المطلوب، ولا بد من الحفاظ على المنحنى التصاعدي مع الإبتعاد عن الغرور لأن الانتصار بأربعة أهداف ما هو إلا 3 نقاط والمهم هو الإستمرار.
-------
لاعبو الشباب أصبحوا نجوما، إيفوسا التقط 300 صورة في المطار و"قتل" رفاقه بالضحك
يبدو أن الأداء الجيد للاعبي الشباب أمام إتحاد الحراش في لقاء أول أمس والفوز بنتيجة 4 أهداف مقابل هدف، وتأكيد سلسلة النتائج الإيجابية التي يمر بها أبناء مدينة الجسور المعلقة جعل شعبية لاعبي الشباب تزداد، حيث تفاجأنا حين كنا متواجدين سهرة أول أمس بمطار محمد بوضياف بقسنطينة الذي كان ممتلئا عن آخره بسبب تواجد رحلات الحجاج وعائلاتهم، لكن وصول لاعبي "الخضورة" (زيتي، سام، دحمان، إيفوسا وجيل) صنع الحدث في بهو مطار محمد بوضياف.
دحمان وسام تنقلا إلى العاصمة من أجل العلاج
نظرا للإصابة التي يعانيها المهاجم محمد دحمان على مستوى الفخذ والتي حرمته من التواجد ضمن قائمة 18 والمشاركة في لقاء أول أمس أمام إتحاد الحراش، فقد فضّل الطاقمين الفني والإداري إرسال اللاعب إلى الجزائر العاصمة من أجل مواصلة العلاج لتوفر الإمكانات هناك من جهة ومعرفة المدرب بوعراطة لكفاءة المختصين هناك من جهة أخرى، وليس دحمان فقط من سيكون معنيا بالعلاج هناك بل كذلك اللاعب سام الذي شعر بآلام ولعب هذه المباراة مصابا مثلما أكد لنا ما جعله غير راض عن مستواه، حيث قال لنا: "لعبت في غير منصبي وفوق ذلك كنت مصابا، لست راضيا".
... وإيفوسا وجيل من أجل تغيير الأجواء
كما فضل اللاعبان الأجنبيان في صفوف التشكيلة الكامروني جيل والنيجيري إيفوسا التنقل مع دحمان وسام إلى الجزائر العاصمة من أجل تغيير الأجواء والخروج عن "الروتين" خاصة أن الطاقم الفني منح اللاعبين راحة ليومين مكافأة لهم بعد الفوز أمام الحراش، في حين الكامروني جيل تنقل خصيصا لزيارة شقيقه إضافة إلى ابن عمته "موبيتونغ" لاعب المولودية العاصمية في حين إيفوسا لا يستطيع البقاء وحده بمدينة الجسور في ظل عدم تواجد صديقه سام.
... وزيتي بسبب تربص المنتخب الأولمبي ويعود هذا الأربعاء
في حين أن اللاعب زيتي تنقل إلى الجزائر العاصمة رفقة زملائه في الفريق من أجل الدخول في تربص المنتخب الأولمبي تحت قيادة المدرب عز الدين جودي على أن يعود هذا الأربعاء إلى مدينة الجسور المعلقة وإستئناف التدريبات بصفة طبيعية مع المجموعة والتحضير للقاء مولودية وهران برسم الجولة السادسة من البطولة.
إيفوسا نال حصة الأسد وأكثر من 300 صورة تذكارية
وكان نجم سهرة أول أمس بمطار محمد بوضياف دون منازع اللاعب النيجيري في صفوف شباب قسنطينة "إجواكين إيفوسا" الذي نال حصة الأسد، حيث تقدم منه أكثر من 300 شخص وطلبوا منه صورا تذكارية وقبل معشوق الأنصار ذلك بصدر رحب، رغم أنه كان يعاني كثيرا من التعب جراء التسعين دقيقة التي لعبها حيث كان من بين أحسن العناصر فوق أرضية الميدان. إيفوسا الذي كان يظهر أنه متعب جدا، انعزل في ركن في المطار بعد ذلك ووضع على رأسه "شاشية" لكن الأنصار عرفوه ومع هذا حافظ على هدوئه.
تأخر انطلاق الرحلة إلى الواحدة صباحا جعلنا نكتشف الوجه الآخر ل "إيفوسا"
كانت الرحلة المتوجهة إلى الجزائر العاصمة مبرمجة على الساعة 22:20 لكنها عرفت تأخرا كبيرا إلى غاية الساعة الواحدة صباحا ما جعلنا نكتشف الوجه الآخر للاعب النيجيري إيفوسا، حيث بدا أنه صاحب مزاج رائع، يحب المزاح كثيرا، حتى أن زملاءه يتبعونه إلى حيثما يذهب، فيما لم يفارقه دحمان الذي يتحدث اللغة الإنجليزية بطلاقة، وقد أضحك كثيرا رفاقه حتى جيل الذي يعرف بخجله لم يضبط نفسه وكاد يسقط على الأرض لما كان ايفوسا يحاول خلط الكلام بين لغة عربية وفرنسية غير متقنتين.
أهدى زميت كرة الهدف وقال لنا: "هذه هديتي له على المولود الجديد، وقلبه رائع رائع رائع"
من خلال سؤالنا للاعب إيفوسا عن الهدف الثالث الذي راوغ فيه الحارس دوخة ومرر الكرة على طبق للاعب زميت، أكد لنا اللاعب النيجيري أنه كان بإمكانه تسجيل الهدف لكن عندما رفع رأسه شاهد زميت المتحرر من الرقابة من جهة وتذكر أنه رزق بمولود جديد مثله فأراد أن يمنحه هدية على طريقته الخاصة، حيث قال لنا: "لم أجد أفضل من كرة على طبق لتكون أفضل هدية لهذا الأخ، صدقني قلبه رائع رائع رائع (قالها 3 مرات)، كما أنه إنسان مباشر ونزيه".
... وتذكر معنا صديقه الحميم "إيداهور" الذي توفي في السودان وكاد يبكي من أجله
من خلال تبادلنا الحديث مع اللاعب النيجيري "إجواكين إيفوسا" تذكر صديقه الحميم الذي توفي في الملاعب السودانية لما كان لاعبا مع نادي المريخ السوداني، حيث قال: "... (تحسر كثيرا في الأول ثم استدرك): إيداهور كان أكثر من أخ لي، فهو صديقي الحميم ترعرعنا مع بعض في نادي دولفين النيجيري وكان يسكن نفس الحي الذي أسكن فيه، لعبنا مع بعض لعدة سنوات وكنا نتفاهم جيدا كما احترفنا في وقت واحد بعد أن أوصلنا فريقنا إلى نهائي كأس الكاف سنة 2005. لقد كان لاعبا رائعا وأحتفظ بعدة ذكريات معه، لكن القدر لم يكتب له العيش وتوفي على الميدان بسبب سكتة قلبية، إنها لحظة مؤلمة لا أريدها تذكرها (عيناه اغرورقتا بالدموع).
إيفوسا يشبه "السنافر" بأنصار الهلال وقال بالعربية "جمهور كثير"
الشعبية الواسعة التي أصبح يحظى بها اللاعب إيفوسا في مدينة قسنطينة جعلتنا نطرح عليه سؤالا عن رأيه في أنصار شباب قسنطينة وتواجدهم بأعداد غفيرة في لقاءات فريقهم، فقال: "أنصار شباب قسنطينة يشبهون كثيرا أنصار الهلال السوداني الذين كانوا يتوافدون بكثرة ليس في المباريات الرسمية فقط، لكن حتى في التدريبات حيث كنا نتدرب بمدرجات ممتلئة عن آخرها"... إيفوسا قال لنا لما التقط حوالي 300 صورة: "جمهور كثير، كثير" باللغة العربية ما أضحك الجميع.
إيفوسا لزيتي: "لا أريد التنقل برا وفي الليل، ولا أريد أن أموت لأن لدي مولود جديد مازال بحاجة إلى والده"
بعد أن حضر المدير الرياضي للفريق محمد بوالحبيب إلى مطار محمد بوضياف من أجل التأكد من سفر لاعبيه واقتنى لهم تذاكر السفر، علم بإمكانية إلغاء الرحلة المقررة في 22:00 ليلا فتحدث مع اللاعب زيتي الذي أكد أنه لا يستطيع تأجيل الرحلة وإن إضطر الأمر فسيتنقل عبر سيارته الخاصة فطلب منه بوالحبيب إما أخذ اللاعبين معه أو منح الرباعي سيارة يتنقلون بها إلى العاصمة، فجاء رد اللاعب النيجيري غريبا نوعا ما حيث قال لزيتي: "لا أريد أن أموت الآن، أنا لا أحب السفر برا وأكثر من ذلك الليل، لدي مولود جديد لا زال يحتاج إلى رعاية والده، لم تصب في هذا الأمر يا سوسو (خاطبه باسمه دون أن يستمع)، جد لنا حلا أو أكتري لنا طائرة".
-------
آخر فوز بهذه النتيجة كان يوم 25 فيفري وآخر هزيمة بثلاثية للحراش كانت يوما بعد ذلك
الرباعية التي سجلها رفقاء ضيف في مقابلة أول أمس تعتبر الأولى من نوعها هذا الموسم والفوز الثاني للفريق بعد الذي كان أمام المولودية. وتجدر الإشارة فقط إلى أن آخر رباعية سجلها "السنافر" ترجع إلى 25 فيفري 2011 أمام شباب عين تيموشنت برسم بطولة القسم الثاني. في المقابل، فإن صدفة غريبة هي أن آخر إنهزام للفريق الضيف إتحاد الحراش بفارق ثلاثة أهداف كان أمام مولودية العلمة يوما بعد ذلك أي يوم 26 فيفري بنتيجة (3-0).
بوعراطة طالب بوالحبيب برفع منحة الفوز أمام الحراش
في خرجة تستحق الذكر وتؤكد التفاهم الكبير الموجود بين إدارة الشباب بقيادة مديرها الرياضي محمد بوالحبيب ومدرب الفريق رشيد بوعراطة الذي إنفرد ببوالحبيب عقب نهاية المباراة وطلب منه إمكانية رفع المنحة التي حددتها الإدارة من قبل والمقدرة ب 5 ملايين مكافأة للمجهودات المبذولة من قبل اللاعبين في مباراة أول أمس وتحقيق فوز عريض وتاريخي أمام فريق لا يستهان به ومن أجل تحفيز اللاعبين على مواصلة العمل، ورد عليه بوالحبيب أن القرار سيدرسه مع أفراد إدارة الفريق.
بوالحبيب تدخل من أجل ضمان سفر وفد الحراش بالمطار
ما يؤكد العلاقة الجيدة بين إدارة شباب قسنطينة ونظيرتها من الحراش، هو تدخل المدير الرياضي محمد بوالحبيب من أجل ضمان سفر وفد الحراش بعد تأخر رحلة الخطوط الجوية المؤدية إلى الجزائر العاصمة، كما تبادل أطراف الحديث مع المدرب الحراشي بوعلام شارف الذي أكد له أن شباب قسنطينة يملك فريقا جيدا وأداؤه أعجبه كثيرا وتمنى له حظا موفقا في الجولات القادمة.
"السنافر" ينتظرون رد فعل قرباج عل لافتات أنصار شباب بلوزداد
يدور حديث في الشارع الرياضي القسنطيني حول الخرجة القادمة لرئيس الرابطة قرباج بعد اللافتات التي علقها أنصار شباب بلوزداد بها عبارات تعبر عن الجهوية مع إستعمال كلمات غير أخلاقية، حيث أن الجميع ينتظر إن كان رئيس الرابطة سيعاقب فريقه السابق أم لا، كما كان عليه الحال بالنسبة لشباب قسنطينة الذي عوقب بسبب لافتة "نريد رابطة محترفة" ونحن في عصر الاحتراف.
--------
دوخة: "إيفوسا كلّحني في لقطة الهدف الثالث"
في حديث جمعنا بالحارس الدولي دوخة أول أمس بمطار محمد بوضياف أكد لنا أن اللاعب النيجيري إيفوسا من طينة الكبار وإندهش لإمكاناته الفنية، حيث قال: "إيفوسا لاعب كبير وقدم مقابلة في القمة والله كلحني في لقطة الهدف الثالث حيث كنت مجبرا على الخروج لكنه ظهر كأنه سيمرر الكرة لكنه راوغني بطريقة فنية رائعة وهذه هي كرة القدم وأي حارس معرض لمثل هذه اللقطات الفنية".
"السنافر رائعون وأي لاعب يتمنى اللعب أمامهم"
كما تابع الحارس دوخة حديثه معنا، حيث قال: "أريد أن أحدثكم عن شيء مهم للغاية هو جمهور السنافر الذي أعتبره من بين الأحسن وطنيا والأجواء التي يصنعونها قلما نشاهدها في ملاعبنا. بكل صراحة أي لاعب يتمنى اللعب أمامهم فقد كانوا أحسن سند لفريقهم وساعدوا لاعبيهم على معادلة النتيجة. شباب قسنطينة فريق عريق وأتمنى له المواصلة على هذا النحو والبقاء مطولا في حظيرة القسم الأول".
---------
بوعراطة: "رد فعل اللاعبين كان عنيفا، لا يوجد لاعب أساسي معي وهكذا أفضل بين لاعب وآخر"
يتحدث المدرب بوعراطة عن المقابلة الصعبة التي خاضها فريقه أول أمس أمام اتحاد الحراش والتي جعلته يقف على عدة نقاط هامة ويسجل بعض الملاحظات، حيث اعتبر أن الفوز مهم للغاية بالنسبة لهم ولو أن عملا كبيرا لا يزال ينتظره ومعايير يجب على الجميع الالتزام بها حتى يكونوا أفضل مستقبلا.
"المردود العام كان طيبا لكننا قادرون على تقديم الأفضل"
قال بوعراطة إن المردود العام للتشكيلة كان طيبا على العموم، حيث أكد أن اللعب أو التنشيط الذي كان في الجانب الدفاعي كان في المستوى المطلوب رغم الهفوة التي تم ارتكابها في البداية وسجل منها الحراش هدفه بسبب خطأ في المراقبة والدخول المحتشم للاعبين، إلا أن الأمور أصبحت أفضل بعد ذلك، أما من جهة التنشيط الهجومي فقد كان جيدا بدليل أننا تمكنا من تسجيل 4 أهداف كاملة -قال بوعراطة-.
"الكرات الثابتة كان لها دورها وتؤكد ما نقوم به خلال التدريبات"
وأكد محدثنا أن التنشيط الهجومي للتشكيلة في أغلب مجريات اللعب دعم بالكرات الثابتة والتي لعبت دورها هي الأخرى وكانت حاضرة بالشكل اللازم بدليل أنها كانت السبب المباشر وراء الفوز، مضيفا أن ذلك يؤكد على أن العمل الذي يقوم به في التدريبات خاصة فيما يتعلق بهذه النقطة تمت ترجمته في المقابلة ومع هذا قال بوعراطة: "هناك أخطاء يجب علينا أن نقوم بتصحيحها مستقبلا".
"رد لاعبي كان عنيفا بعد الهدف الأول"
وعن العودة السريعة والقوية للاعبيه في المقابلة بعد تلقيهم لهدف مبكر، قال رجل العارضة الفنية الأول: "ذلك يعود بالدرجة الأولى إلى الحالة النفسية والقوة الذهنية للاعبين، حيث أن رد فعلهم كان عنيفا للغاية بعد تلقيهم للهدف ما يؤكد بأن هناك أمورا إيجابية ومبشرة بالخير"، وأكد بوعراطة أنه كان متيقنا أنه سيحصل رد فعل للاعبيه من خلال العمل الذي قاموا به طيلة ال25 يوما الماضية.
"خطابي وصل إل ى اللاعبين ولا مكانة للاعب الذي يستسلم"
وقال محدثنا، إن الخطاب المتواصل الذي كان يقدمه للاعبين طيلة التدريبات وصل بطريقة جيدة وكانت الاستجابة خلال مواجهة أول أمس بحكم أنه ليس من السهل أن تعود في المقابلة مع منافس محترم وحرم أغلب الفرق التي واجهته من العودة في النتيجة سواء في بداية هذا الموسم أو في الموسم الفارط خاصة لما يسجل الأول، حيث قال بوعراطة: "قلت لهم إن عليهم عدم الاستسلام تحت أي ظرف من الظروف حتى آخر دقيقة وأن أي لاعب ييأس أو يستسلم فلا مكانة له معي".
"لا يوجد لاعب أساسي وكل المناصب في المزاد"
وفي الوقت الذي بدأ البعض يؤكد بأن التشكيلة الأساسية ترسمت وأن هناك عناصر ضمنت مكانتها خاصة بعد لقاءات الكاب، سطيف الودي والحراش، قال بوعراطة إنه مع احتراماته لجميع اللاعبين، إلا أنه لا يوجد منهم أساسي ومن ضمن تواجده في التشكيلة مستقبلا، لسبب بسيط وهو أن كل المناصب في المزاد وستكون من نصيب من يستحقها.
"هذه هي المعايير ال4 التي أختار على أساسها التشكيلة الأساسية"
وقد منح الدكتور القسنطيني معايير هامة يؤكد بأنها هي التي يختار على أساسها التشكيلة الأساسية ويختار بها اللاعبين والتي لخصها في أربع نقاط، حيث قال: "الأساس الأول هو الأكثر جاهزية من البقية من الناحية، النفسية، البدنية، التقنية وغيرها، إضافة إلى من تتوفر فيه شروط اللعب والتي تدخل فيها الاعتبارات التكتيكية، كما أن اللاعب الذي يدخل في نمط اللعب والاستجابة إلى متطلبات كل منصب، دون نسيان ازدواجية الدور من خلال العمل الدفاعي والهجومي"
"تغييراتنا كانت تكتيكية وقوة أي فريق في كرسي احتياطه"
ولم يفوت المعني الفرصة للتأكيد على أن التغييرات التي قام بها كانت عكسية ومضادة لما قام به المنافس، حيث أنه وفي كل مرة يقوم شارف بإخراج لاعب يقوم بإجراء آخر تكتيكي على غرار ما حدث مع فرحات مثلا، مؤكدا أن قوة الفريق هي في كرسي احتياطه وليس في التشكيلة الأساسية بحكم أن البدلاء هم من يمنحون حلولا إضافية وربما هو من يكونون أصحاب الحلول.
-------
أطراف تزعج إيفوسا في مقر إقامته واللاعب قلق ويطالب بحقه من "الراحة"
أكد النيجري المتألق إيفوسا في حديث معه أول أمس أنه غير مرتاح كثيرا بمقر إقامته بالمنظر الجميل بقسنطينة نظرا لبعض المضايقات التي بات يلقاها في مرات متكررة من أطفال صغار وحتى كبار، حيث أن البعض يطرق بابه في أوقات غير مريحة ويطالبه بصور تذكارية أو الجلوس معه، في وقت يكون بحاجة لأن يأخذ حريته الشخصية كاملة مثله مثل بقية اللاعبين أو غيرهم.
أطفال صغار يستفزونه و"السنافر" العقلاء مطالبون بمنحه حرية
استنكر إيفوسا أيضا تصرفات طائشة من أطفال صغار يطرقون بابه في أوقات النوم ويفرون بعد أن ينادون باسمه، ولم يجد لمن يشتكى وحتى ل "الهداف" لم يقل صاحب اللمسات الفنية الأخيرة أمام اتحاد الحراش هذا الكلام ولكن ذلك جاء في سياق الكلام، مشيرا إلى أنه لا يعرف النوم بالشكل اللازم لا في الليل ولا في النهار نظرا للأوقات المختلفة التي يأتيه البعض فيها، مؤكدا أن حب "السنافر" والعلاقة الرائعة التي تربطه بهم ليس لها مثيل ولا يمكن وصفها، إلا أنه يطالب محبيه بعدم المجيء كثيرا وحتى الأطفال الصغار بالتعقل وتفادي هذه التصرفات.
راحة اللاعب من مصلحة "السي.أس.سي"
ومما لا شك فيه، فإن ما قاله اللاعب شيء أكثر من عادي وعلى الجميع أن يراعي ظروفه اليومية، بدليل أنه تعذر عليه جلب زوجته لمثل هذه الأسباب (متواجدة في ألمانيا)، بالتالي فإنه على كل المحبين أن يعلموا بأن راحة اللاعب ستصب لا محالة في مصلحة "السي.أس.سي" حتى يقدم مردودا أفضل، كما أن التصرفات الطائشة لبعض الصغار من المفترض أن تقّوم من طرف من هم أكبر منهم سنّا لأنها تركت إيفوسا يغادر إلى العاصمة من دون سبب، فقط ليرتاح.
--------
السنافر إحترموا نداء الإدارة ولم يرموا الشماريخ إلى أرضية الميدان
رغم أن المباراة كانت إستعراضية سواء داخل الميدان أو في المدرجات إلا أن تفاعل الأنصار مع الأهداف الأربعة المسجلة كان رائعا حيث احترموا نداء الإدارة وتحذيرها من رمي الشماريخ داخل أرضية الميدان، ما يؤكد درجة التفهم الكبيرة التي أصبحت لدى أنصار الفريق الذين يبحثون فقط عن كيفية مساعدة الفريق وعدم التسبب في خلق مشاكل لإدارة الفريق بعد "الويكلو" الذي سلطته الرابطة جراء اللافتة التي علقت في مباراة بجاية، ما جعل أحد المسنيين الذي حضر اللقاء يصرح ل:"الهداف" ربي يدوم هذا الربحة ويبعد العين على "سي.اس.سي".
------
مداخيل لقاء الحراش قدرت ب380 مليونا
قدرت مداخيل مقابلة أول أمس أمام اتحاد الحراش بما قيمته 380 مليون سنتيم مع بعض "الصرف" الزائد كما يقال وذلك بعدما تم بيع أكثر من 13 ألف تذكرة بقليل، حيث سيتم الاقتطاع من هذا المبلغ من أجل تسديد تكاليف رجال الأمن الذين قدموا بمجهودات كبيرة قبل وأثناء المواجهة، إضافة إلى ما قيمته 10 ملايين سنتيم والمتمثلة في كراء الملعب، في الوقت الذي ستكون الإدارة معفاة من ال5 ملايين المتعلقة بالإنارة بحكم أنه لم تستغل سوى خلال اللحظات الأخيرة من اللعب.
القيمة جيدة مقارنة بتلفزة المواجهة لكنها لم تصل إلى تحدي بوخزرة
يجب التأكيد على أن هذه القيمة تعتبر جيدة ومقبولة في أسوأ الأحوال لسبب بسيط وهو أن اللقاء كان متلفزا على المباشر وحرم الفريق من عدد أكبر من شاهدوا المباراة على التلفزيون لكن وجب التأكيد أن الرقم المباع (حوالي 13 ألف تذكرة) لا يصلح إلى ما صرّح به بوخزرة نائب رئيس مجلس الإدارة الذي قال إنه يتحدى الجميع لو يصل عدد التذاكر المباعة إلى 15 ألف، ولكن هذا الرقم ممكن مستقبلا ولم لا في مباراة الخروب. علما أن صافي مداخيل إدارة الشباب من اللقاء هو 300 مليونا.
--------
مسالي أكمل المقابلة "رجلة" وسيكون حاضرا أمام "الحمراوة"
أكمل المدافع عادل مسالي مقابلة أول أمس بصعوبة كبيرة وذلك بعد الإصابة التي تعرض لها على مستوى الكتف واضطرته لأخذ الإسعافات اللازمة من طرف المساعد الطبي شلابي، إلا أن رغبته في البقاء مع التشكيلة لآخر لحظة جعلته يكمل اللعب "رجلة" خاصة أن الدفاع كان مطالبا بالحفاظ على رزانته والإبقاء على الثقة التي تم منحها لبقية الخطوط الأخرى. وباستثناء الهدف الذي سجل بعد خطأ دفاعي بحت إثر سوء مراقبة، فقد عرف مسالي كيف يتفوق في 13 كرة على مدافعي المنافس، أهمها في د9 ضد ساحة، د61 وكرة بونجاح ود66 بعد توقيفه لتوغل عيساوي على مرتين، ليكون بذلك بمثابة قلب الأسد وعلى طريقة الدولي الألماني السابق "بيكنباور".
تفادى العقوبة والغياب أمام "الحمراوة"
وبالإضافة إلى مواصلته اللعب على وقع الآلام، فإن اللاعب السابق لشبيبة بجاية تفادى أي خطأ يجعله يحصل على الإنذار الثالث وبالتالي الغياب عن المقابلة المقبلة الهامة أمام مولودية وهران بما أن بحوزته إنذارين، ليكون مطالبا السبت المقبل بتفادي أي احتكاك أو احتجاج قد يكلفه الغياب عن المقابلة نصف المحلية أمام جمعية الخروب في الجولة التي تليها.
مسالي: "النقاط الثلاث أكثر ما يهمني"
وقال المعني في حديث قصير معه إن مواصلته اللعب متحملا الآلام على المستوى الكتف يبقى غير مهم ما دام أنه وزملاءه تمكنوا من تحقيق الفوز وضمان سيرورة الأمور على حالها من حيث النتائج، كما أن الوقفة الكبيرة التي لقيها رفقة زملائه من طرف "السنافر" كفيلة بأن تنسيهم كل شيء "والمهم هو أن نكون بمثابة رجل واحد ونضع اليد في اليد من أجل تحقيق الأفضل مستقبلا" ختم اللاعب السابق لشبيبة بجاية.
---------
اليوم راحة والاستئناف سيكون بحصتين غدا
ستكون تشكيلة شباب قسنطينة اليوم في راحة إجبارية بعد قرار الطاقم الفني بتأجيل حصة الاستئناف عن موعدها الأصلي، ما يعني أن المجموعة ستعود لتدريباتها بصفة عادية بداية من الغد بحصتين تدريبيتين، واحدة صباحية بداية من الساعة العاشرة والثانية بداية من الخامسة ونصف، حيث يريد المدرب ربح الوقت قبل مقابلة الأسبوع القادم.
الأربعاء واحدة ل"الفيديو والثانية للعمل البدني
وحسب برنامج العمل الجديد الذي وضعه الطاقم الفني بقيادة المدرب بوعراطة، فإن التشكيلة ستواصل بحصتين في اليوم بعد غد الأربعاء لكن بشكل مغاير عن سابقها، حيث ستكون الحصة الصباحية مخصصة ل"الفيديو" والتي سيتم فيها الوقوف على أخطاء مقابلة أول أمس مع دراسة نقاط قوة وضعف المنافس القادم مولودية وهران كما كان عليه الحال أمام الحراش، على أن يتم العودة للعمل الميداني في الأمسية من نفس اليوم.
العودة الخميس والجمعة إلى العمل بحصة واحدة
وستجري التشكيلة حصة واحدة عشية الخميس يكون التركيز فيها على العمل التقني أكثر مع مواصلة تخصيص جزء هام منها كما هو عليه الحال في كل مرة للكرات الثابتة سواء المخالفات أو الركنيات، على أن تتدرب التشكيلة صبيحة الجمعة بحصة عادية قبل التنقل في الأمسية إلى مدينة وهران تحسبا لمقابلة اليوم التالي.
مكاوي عانى من التدخلات الخشنة أمام "اولاد حومتو"
عانى المدافع الأيسر مكاوي من التدخلات العنيفة للاعبي المنافس في المرحلتين الأولى والثانية والتي جعلته يحس ببعض الآلام فوق أرضية الميدان، إلا أن الأمور سارت معه جيدا بعد ذلك، حيث أكد أنه تعرض لخشونة كبيرة في اللعب لكنه عرف كيف يتفادى أشياء أخرى أمام "أولاد حومتو" (ابن الحراش) والمهم بالنسبة له الروح الرياضية العالية خاصة فوق المدرجات بين مناصري الفريقين
-------
ضيف: "أتحمل جزءا من مسؤولية هدف الحراش ولست راضيا بمردودي في اللقاء"
قصفتم الحراش برباعية كاملة، كيف تعلق على ذلك؟
حقيقة اللقاء كان صعبا للغاية خاصة أننا تلقينا هدفا في الدقائق الأولى، لكن الحمد لله لم نفقد تركيزنا والأمور سارت بعد ذلك على أحسن ما يرام وعرفنا كيف نرجع في النتيجة ونسجل 4 أهداف كاملة.
في رأيك من يتحمل مسؤولية الهدف الأول؟
أنا أتحمل جزءا هاما من المسؤولية بحكم أنني لم أخرج جيدا، كما أن الدفاع يتحمل ربما جزءا بسيطا لأنه لم يراقب لاعبي المنافس جيدا، لكن يمكن القول إن الهدف جاء بسبب نقص في التركيز في تلك اللقطة ليس إلا.
الهدف لم يؤثر عليكم، بدليل أنكم تمكنتم من العودة في النتيجة وفرض منطقكم في أقل من نصف ساعة، كيف ترى ذلك؟
حفاظ اللاعبين على تركيزهم وتطبيق تعليمات المدرب ووقفة الأنصار جعلتنا لا نتأثر ونعادل النتيجة ونرجح الكفة لصالحنا في الوقت المناسب وهذا شيء مهم يجب التأكيد عليه أمام منافس يلعب كرة جيدة، كما أن الوقت كان أمامنا لتصحيح الأمور وهو ما حدث فعلا.
في رأيك، إلى ماذا ترجع تلك العودة القوية وخلق فرص كثيرة سجلت منها 4 في ظل البداية المحتشمة وقوة المنافس كما تحدثت؟
السبب في ذلك يعود إلى التحضير النفسي الجيد الذي قمنا به مع المدرب، كما أننا كنا قد تحدثنا فيما بيننا من قبل وأكدنا على ضرورة المواصلة بنفس العزيمة وألا نقلق وعدم التأثر في حالة تلقي أي هدف وهو ما حدث بالفعل.
بالحديث عن الأهداف المسجلة، كنت وراء تسجيل الهدف الثالث بعدما منحت كرة طويلة في العمق نحو فرحات والتي تجسدت بهدف بعد لمسة من إيفوسا وزميت، كيف ذلك؟
ليس في الأمر أي سر أو شيئا خاصا، فالطريقة التي سجل بها الهدف طبقناها كثيرا في التدريبات وجسدناها في المقابلة لا أكثر ولا أقل.
لم تتلقوا سوى هدفا واحدا في 4 لقاءات متتالية باحتساب لقاء سطيف الودي، هل ذلك يرجع إلى تألق أو قوة الدفاع؟
لا تألقي ولا أي شيء، فالعمل الذي نقوم به جماعي وبالتالي فإن الفضل في عدم تلقينا لأهداف كثيرة في اللقاءات الأخيرة يعود للفريق ككل، حيث كل واحد يقوم بدوره كما يلزم من خلال المردود الطيب للمدافعين والحفاظ على تركيزهم أكثر، إضافة إلى بقية الخطوط والتي تخفف الضغط عنا من خلال لعبها نحو الأمام.
وهل أنت راض بالمستوى الذي ظهرت به في مقابلة الحراش؟
صراحة، لم أكن راضيا بالمستوى الذي قدمته وكنت قادرا على تقديم الأفضل، حيث أن المستوى الذي قدمته في بعض اللقاءات السابقة كان أفضل من أول أمس بالرغم من أنني لم أتلق سوى هدف واحد.
وإلى ماذا يعود السبب في ذلك حسب رأيك؟
أحسست بأنني لم ألعب بالشكل اللازم، فبالرغم من الخطأ الذي وقع في لقطة الهدف الأول عرفت كيف أكون أحسن في الشوط الثاني، لكنني أرى أنني كنت قادرا على الظهور بشكل جيد وأصبح أكثر حضورا.
البعض يتحدث عن أن المستوى الذي تقدمه في أغلب اللقاءات يجعلك تستحق دعوة المنتخب الوطني للمحليين، ما تعليقك؟
من جهتي لا أريد استباق الأحداث وكل شيء في وقته "مليح" وعندما "يكتبها ربي" كما يقال، فمن جهتي أقدم ما علي من أجل فريقي وأريد تطوير مستواي أكثر، كما أنني لا أريد أن أضع فكرة المنتخب المحلي الآن وذلك حتى أحافظ على تركيزي.
ستواجهون صاحب مؤخرة الترتيب مولودية وهران في الجولة المقبلة، هل هذا يعني أن المقابلة ستكون أقل صعوبة من سابقاتها؟
نحن لا تهمنا المرتبة التي يوجد فيها المنافس، حيث أننا سنواجه فريقا يلعب في الرابطة المحترفة الأولى مثله مثل بقية الفرق الأخرى والهدف هو محاولة العودة بأحسن نتيجة ممكنة تجعلنا نؤكد الفوز المحقق أمام الحراش والبقاء في نفس الحيوية والروح المعنوية.
وقفة الأنصار لعبت بكل تأكيد دورها في النتيجة، ما تعليقك؟
الأنصار "يعطيهم الصحة"، فوقفتهم إلى جانبنا كانت كبيرة و"عاونونا بزاف"، وأؤكد مرة أخرى أنهم رأس مال شباب قسنطينة ونحن لا معنى لنا من دونهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.