لعب المدافع السابق للمنتخب الوطني رفيق حليش مساء أمس ثاني مباراة له مع الفريق الثاني لناديه "فولهام" الإنجليزي في بطولة "الهواة"، والذي جمعه بنادي "ميلوال" الذي يلعب له زميله في "الخضر" عامر بوعزة، حيث جرت المباراة على ملعب "ميلوال" وقدم فيها حليش حسب ما وصلنا من أخبار أداء مقنعا، ولكن تبقى النقطة السوداء هي أن مسؤولي الأندية التي تريد الاستفادة من خدماته (هول سيتي، برايتون وبرون لي) لم يتمكنوا من متابعة المباراة. اللقاء جرى دون جمهور والسبب الذي جعل مسؤولي الأندية المذكورة وحتى حليش ينهي اللقاء بخيبة أمل، هو أن المباراة التي لعبها مساء أمس جرت دون جمهور، وذلك بسبب العقوبة التي تعرض لها نادي "ميلوال" من الاتحاد الإنجليزي بلعب اللقاء دون جمهور، ما جعل مناجرة ومسؤولي الأندية التي تطمح لمعاينة المدافع الدولي الجزائري يعودون خائبين لأنهم لم يتمكنوا من الوقوف على المستوى الذي ظهر به حليش والإمكانات الفنية والبدنية التي يتمتع بها. المعاينة الأولى أمام "سوانزي" لم تكن كافية حسبهم وتأتي في مقدمة الأندية التي كشفت عن رغبتها الشديدة في التعاقد مع رفيق حليش نادي "هول سيتي" الذي كان يلعب له الدولي الجزائري "كمال غيلاس"، وأيضا "برايتون" وكذا "برون لي"، إلا أن معاينة هؤلاء لحليش كانت مرة واحدة وكان ذلك في لقائه مع فريقه الثاني "فولهام" أمام ناديه الجديد الذي تعاقد معه وهو "سوانزي" الذي واجهه حليش في المرة الأولى وانهزم فريقه بنتيجة (1-0)، وقد كشف مسيرو جميع الأندية التي أعربت عن رغبتها في التعاقد مع حليش رضاهم عن المستوى الذي كشف عنه المدافع الجزائري، ولكنهم كانوا يتمنون متابعته مرة أخرى في لقاء ثان إلا أن آمالهم خابت حينما وجدوا أن المباراة لعبت دون جمهور. الفصل والمعاينة يتأجلان إلى الأسبوع القادم لعب لقاء أمس دون جمهور يعني أن المعاينة بالنسبة لكل من "هول سيتي"، "برايتون" و"بورن لي" ستتأجل إلى الأسبوع القادم، حيث سيخوض حليش مباراة أخرى مع الفريق الثاني ل"فولهام" في بطولة الهواة، وسيكون وقتها لمناجرة الأندية التي ترغب في التعاقد مع حليش فرصة اكتشافه أكثر. تجدر الإشارة إلى أن حليش اتفق بصفة رسمية ووقع مع نادي "سوانزي"، إلا أنه لن يستفيد من خدماته إلى غاية فتح مرحلة "الميركاتو"، وهذا ما جعل "سوانزي" تكشف عن نيتها في تحويل حليش على شكل إعارة لأندية الدرجة الثانية الإنجليزية طالما أن فترة التحويلات ما تزال مفتوحة، وهي بذلك تريد أن يستفيد حليش من المنافسة قبل أن تضمه إلى صفوفها بصفة رسمية وتعتمد عليه في البطولة خلال مرحلة العودة.