عاد الكلام هذا الموسم عن ريال مدريد المرعب الذي يقهر ويخيف كل منافسيه مهما كان حجمهم، فبالرغم من أن البرتغالي جوزي مورينيو يدرب النادي الملكي منذ عام ونصف العام فقط، إلا أنه خلال هذه الفترة نجح في تحقيق العديد من الأرقام الخاصة في تاريخ النادي ومعادلة أرقام أخرى ... مورينيو يواصل تحقيق الأرقام، يفوز على ليون في ملعبه، ويعادل رقم المدرب السابق "مونوز"
فبانتصار ريال مدريد على ليون يوم أمس، كسر مورينيو قاعدة الريال مع ليون والتي فرضت لسنوات طويلة عدم فوز الميرينغي في ملعب "جيرلان"، كما عادل "السبيشل وان" سجل مدرب ريال مدريد السابق "ميغيل مونوز" الذي نجح في تحقيق 56 فوزا في أول 75 مباراة يقود فيها ريال مدريد وهو ما حققه مورينيو بعد فوزه على ليون، ولكن ما يميز مورينيو عن مونوز هو أنه خسر مباريات أقل من التي خسرها الأول، وذلك لأنه لم يخسر مع ريال مدريد خلال هذه المباريات ال75 سوى في ثماني مناسبات فقط بينما خسر مونوز في تسعة، وتعادل مورينيو في 11 مباراة، ومونيوز في 10، وبوصوله لهذا الرقم فإن مورينيو وضع خلفه أساطير كبيرة مرت على ريال مدريد مثل "مولوني" الذي حقق الانتصار في 49 مباراة في أول 75 مباراة له مع ريال مدريد في حين خسر 17 مباراة، وكوتشاك الذي حقق الانتصار في 48 مباراة وخسر في 11 وفيسنتي ديلبوسكي الذي حقق الانتصار في 38 مباراة وخسر في 19 .
الفوز التاسع على التوالي في كل المسابقات
أما فيما يخص الفريق بشكل عام، فقد كان انتصار ريال مدريد الذي حققه على حساب ليون الانتصار التاسع على التوالي للفريق سواء في البطولة أو رابطة الأبطال، ويمر ريال مدريد حاليا بأفضل مستوياته مع البرتغالي جوزي مورينيو، فقد حقق الانتصار في جميع مبارياته التي لعبها الشهر الماضي كما أنه يسجل العديد من الأهداف ولم يستقبل سوى ثلاثة أهداف في آخر تسع مباريات لعبها، وكانت هذه المباريات التسع كالتالي: 6 في البطولة، و3 في رابطة الأبطال، وبدأت سلسلة الانتصارات بالفوز على رايو فاليكانو في الليغا ثم الفوز على أجاكس في رابطة الأبطال ثم الفوز على إسبانيول، ريال بيتيس، ليون في البرنابيو، ملقا، فياريال، ريال سويسداد، وأخيرا ليون في ملعبه "جيرلان" بفرنسا، مع العلم أن الميرينغي سجل خلال هذه المباريات 31 هدفا .
الريال الأفضل حتى الآن في رابطة الأبطال
وبعد انتهاء الجولة الرابعة من دور المجموعات في رابطة الأبطال فإن ريال مدريد يعد هو الفريق الأفضل في البطولة بهذا الموسم إلى حد الآن، وذلك لأنه الفريق الوحيد الذي نجح في تحقيق الانتصار في هذه المباريات الأربع التي لعبها، كما أنه أيضا الفريق الوحيد الذي لم يتلق أي هدف في شباكه، ونجح ريال مدريد خلال هذه المباريات الأربع في تسجيل 10 أهداف ولم يتلق أي هدف، وكانت كالتالي: (1-0) أمام دينامو زغرب في كرواتيا، (3-0) على أجاكس في البرنابيو، (4-0) على ليون في البرنابيو ثم (2-0) على الفريق ذاته في لقاء العودة في فرنسا، ولم ينجح أي ناد من بين ال32 في تحقيق الانتصار في المباريات الأربع في هذه البطولة سوى ريال مدريد، ويأتي خلفه برشلونة وبايرن ميونخ الذين حققوا 10 نقاط من ثلاث انتصارات وتعادل، وهي الأرقام التي تؤكد عودة أسطورة الريال الرهيب أوروبيا مثلما كان عليه الحال في الفترة الزاهية التي عاشها رفقة المدرب السابق والحالي للمنتخب الإسباني فيسينتي دل بوسكي.