عرفت المواجهة بداية محتشمة من كلا الفريقين، وبعد أن انحصر اللعب في وسط الميدان، ثم بعد مرور ربع الساعة الأول سجلنا فرصة خطيرة لمولودية باتنة إثر فتحة من زياد إلا أن رأسية زميله جانبت إطار المرمى، دقيقتين بعد ذلك يتلقى لومان كرة من عليلي يجد نفسه وجها لوجه لكن كرته تجد الحارس قوادري الذي تصدّى لها بسهولة، لتتغير مجريات اللعب في النصف الثاني من هذه المرحلة لصالح أبناء المدرب بن شوية الذين وُفقوا في افتتاح مجال التهديف بعد مخالفة نفّذها زيان الشريف تصدى لها الدفاع الباتني لتجد علي حاجي في المكان المناسب مخادعا الحارس ليتيم، وهو الأمر الذي خلّف رد فعل قوي من قبل أبناء المدرب بن جاب الله الذين كثّفوا من حملاتهم نحو الهجوم أثمرت إحداها في معادلة النتيجة في د41 إثر عمل فردي من لومان وبتمريرة على طبق تجد زياد الذي يسكن الكرة بسهولة في مرمى قوادري، لتنتهي هذه المرحلة بالتعادل الإيجابي. ودشّنت العناصر الباتنية المرحلة الثانية بقوة بدليل وصولهم إلى مرمى الحارس قوادري بعد مضي 5 دقائق عن طريق أمعوش الذي يسجّل بقذفة محكمة بعد عمل فردي جيد من لومان على الجهة اليمنى، وهو ما حفّز أبناء الأوراس على تكثيف حملاتهم وخلق فرص أخرى أقلقت الدفاع المحلي على غرار ما حدث في د 58 إثر عمل جماعي قاده رجل المقابلة لومان ناحية أمعوش لكن كرة هذا الأخير تنفلت منه في آخر لحظة بعد التدخل الموفق من الحارس قوادري، دقيقة بعد ذلك يرد سوداني من جانب الشلف بسرعة إثر قذفة قوية يتصدى لها ليتيم ببراعة محولا الكرة إلى الركنية، وفي د64 يتلقى لومان كرة في العمق ويتوغل داخل منطقة العمليات إلا أنه يخفق في تحقيق الأهم أمام شباك شبه شاغرة ومفوّتا هدفا ثالثا للمولودية، وفي المقابل سجلنا عودة محسوسة للشلفاوة الذين وُفقوا بعد جهد جهيد في معادلة النتيجة إثر أخذ ورد داخل منطقة العمليات تمكّن خلالها البديل مسعود من إسكان الكرة في مرمى الحارس ليتيم، وهو الأمر الذي سمح لأبناء بن شوية باستغلال هذه الاستفاقة التي سمحت لهم بخلق عدة فرص ترجمت إحداها الى هدف ثالث في آخر لحظات الوقت الرسمي بعد رأسية محكمة من سوداني وسط احتجاجات الباتنية بحجة لمس هذا الأخير الكرة باليد، لينتهي اللقاء بفوز صعب لجمعية الشلف والتقدير لشبان مولودية باتنة الذين لم يخيّبوا في هذا الموعد. ---------- ملعب بومزراڤ، جو ربيعي، جمهور قليل جدًا، أرضية صالحة، تنظيم محكم، تحكيم لبابراهيم، بلعربي وبلخير. الإنذارات: سوداني (د89) قوادري (د90) من الشلف، شواطي (د27) من باتنة. الأهداف: علي حاجي (د28) مسعود (د70) سوداني (د89) للشلف، زياد (د41) أمعوش (د50) لباتنة. الشلف : قوادري، حسني (مسعود د55)، مكيوي، زيان شريف، زاوي، عبو (بوخاري د69)، سيديبي، غربي، زاوش، سوداني (محمد رابح د90)، علي حاجي. المدرب : بن شوية. باتنة : ليتيم، شواطي، هزيل، بيطام، لوكيلي، بلهادي، عليلي، زياد، زغيدي، أمعوش (دحوان د79)، لومان. المدرب : بن جاب الله. ---------- بن جاب اللّه : “الحكم أراد منح الشلف الفوز” “أولا أشيد بالمردود الطيب الذي قدمته عناصر المولودية، فرغم اعتمادنا على عديد العناصر الشابة إلا أنهم لم يخيّبوا، حيث كنا قادرين على قتل اللقاء في الشوط الأول بالنظر إلى الفرص المتاحة لنا، كما أتأسف على قرار الحكم الذي احتسب الهدف الثالث للمنافس رغم لمس اللاعب الكرة بيده، ما يجعلني أؤكد بأن الحكم أراد منح الفوز لجمعية الشلف رغم أن التعادل كان أقرب إلى المنطق، ومرة أخرى أشكر اللاعبين على الأداء الطيب الذي قدّموه طيلة فترات اللقاء”. بن شوية : “وجدنا صعوبات والمهم أننا فزنا” “وجدنا صعوبات كبيرة في تسيير مجريات المواجهة وهذا أمر منتظر بالنسبة إلينا بعد الصعوبات التي مر بها الفريق في المدة الأخيرة، وما انجر عنها بعد هزيمة اتحاد العاصمة إضافة إلى رحيل المدرب، ما جعلنا نسعى إلى التعامل مع هذا اللقاء بحذر، صراحة تفاجأنا لمستوى شبان المنافس والمهم أننا حققنا الفوز الذي كان صعبا إلا أنه ثمين في الوقت نفسه حتى يساعدنا على تحسين الكثير من النقائص التي ميّزت أداء النادي مؤخرًا”. الباتنية احتجوا على هدف سوداني احتجت عناصر المولودية كثيرا بعد الهدف الثالث الذي أمضاه سوداني في آخر أنفاس اللقاء، وتوجهوا إلى حكم اللقاء مشيرين له أن الهدف سجل موازاة مع لمس اللاعب المذكور الكرة بيده، إلا أن احتجاجاتهم لم تغيّر الوضع بعد أن أقر بابراهيم شرعية الهدف الذي سمح لأبناء بن شوية بضمان الفوز في آخر لحظة. سوداني تلقى إنذارًا مجانيًا تلقى المهاجم سوداني إنذارا مجانيا في أعقاب الهدف إثر نزعه القميص تحت تأثير الفرحة بعد أن حرّر زملاءه مهديًا الفوز لفريقه، في الوقت الذي كان بمقدوره تفادي هذا الإنذار لو عرف كيف يتحكّم في انفعالاته بحكم أن هذه الخرجات دائما تكلّف إنذارات مجانية. الجمعية العامة هذا الأحد تعتزم إدارة جمعية الشلف عقد الجمعية العامة هذا الأحد بداية من الرابعة مساء بمقر بيت الشباب سابقا الكائنة في حي مداحي، حيث ينتظر أن ينحصر جدول أعمالها في تقييم الوضعية الحالية للنادي وفسح المجال لتقديم عديد المقترحات التي تعبّد الطريق لدخول عالم الاحتراف تزامنا مع القرارات الأخيرة الصادرة من الاتحادية والرابطة الوطنية. “الجوارح” يُقاطعون فريقهم يظهر أن أنصار جمعية الشلف قد فضّلوا إنهاء الموسم قبل الأوان بدليل غيابهم الواضح عن مدرجات ملعب بومزراڤ خلال مواجهة أمس، واقتصر الحضور على حوالي 200 مناصر فقط، وهو ما أثار العديد من الاستفهامات، في الوقت الذي أرجع البعض سبب المقاطعة إلى النتائج الهزيلة في الجولات الأخيرة خاصة بعد الهزيمة الثقيلة بخماسية كاملة أمام أبناء سوسطارة بملعب بولوغين. أواسط الشلف يتفوّقون أنهى أواسط جمعية الشلف اللقاء لصالحهم أمام نظرائهم من مولودية باتنة بوقع هدف لصفر أمضاه جعبوط، وهو الفوز الذي يخفّف من حدة الإخفاقات الأخيرة آخرها الخسارة المسجل أمام اتحاد العاصمة بهدفين لصفر. عبو يعود أساسيًا وحمل شارة القيادة سجل اللاعب المخضرم عبو عودته إلى التشكيلة الأساسية بعد غيابه المعتبر عن جولات مرحلة العودة التي سجل فيها مشاركات قليلة، حيث وضع المدرب بن شوية الثقة في خدماته ومنح له في الوقت نفسه مسؤولية حمل شارة القيادة من باب رفع معنوياته وتحفيزه على تكثيف الجهود من أجل استعادة إمكاناته في الجولات المتبقية. بن شوية أحدث عدة تغييرات في التشكيلة أحدث المدرب بن شوية عدة تغييرات على مستوى التشكيلة التي يقودها لأول مرة بمفرده منذ استقالة المدرب سليماني، فعلاوة على وضع الثقة في خدمات عبو العائد مجدّدا إلى التشكيلة الأساسية، فقد فضّل إقحام حسني كظهير أيمن حيث يُعد أحد المناصب الذي عرف تداول عديد الأسماء عليه، إضافة إلى تحوّل غربي من محور الدفاع إلى خط الوسط الهجومي وهذا من باب إحداث نوع من التوازن في التشكيلة وفق الخيارات المتاحة والعناصر الجاهزة لهذا الموعد. زيان الشريف يعود إلى منصبه بذهاب سليماني عاد اللاعب زيان شريف لينشط في منصبه الأصلي على مستوى محور الدفاع بعدما لعب في عديد المواجهات السابقة في خط الوسط الدفاعي آخرها أمام اتحاد العاصمة، وهو التغيير الذي ارتاح له اللاعب كثيرا خاصة أن سوء علاقته بالمدرب المقال سليماني كان يرغمه على اللعب وفق خيارات هذا الأخير رغم أنه طالب في عدة مناسبات بالعودة إلى محور الدفاع على غرار ما حدث في مواجهة أمس. أول هدف ل زياد فك لاعب الوسط زياد العقدة التي لازمته منذ بداية الموسم بعد أن وُفق في التسجيل في مواجهة أمس أمام جمعية الشلف تزامنا مع معادلته النتيجة قبل 5 دقائق من عمر المرحلة الأولى، حيث لم يفوّت فرصة تواجده وجها لوجه وعرف كيف يباغت الحارس قوادري بقذفة محكمة بعد تمريرة على طبق من المهاجم لومان. لومان أقلق “الشلفاوة” كان المهاجم الكامروني أندري لومان أحد العناصر البارزة من جانب التشكيلة الباتنية، حيث ساهم في تنشيط الخط الأمامي وكان وراء أهم الفرص التي أتيحت لأصحاب اللونين الأبيض والأسود كما ساهم بصورة فعالة في معادلة النتيجة إثر عمل فردي مصحوب بتمريرة نحو زياد ما سمح لهذا الأخير بقلب الموازين وإنهاء الشوط الأول على وقع التعادل. بن جاب اللّه أحدث 4 تغييرات مقارنة بلقاء البرج أحدث المدرب بن جاب الله 4 تغييرات اضطرارية على مستوى التشكيلة الباتنية مقارنة بالخرجة السابقة أمام أهلي البرج، والبداية بحراسة المرمى بعد وضع الثقة في خدمات ليتيم الذي عوّض طوال، في الوقت الذي سجلنا فيه إقحام لوكيلي في مكان دبوس على مستوى المحور إضافة إلى عليلي وأمعوش اللذين عوّضا حفيظ ولمودع اللذين غابا عن هذا اللقاء بسبب إصابة الأول والعقوبة المسلطة على الثاني من قبل الإدارة والطاقم الفني. أول هدف ل زياد فك لاعب الوسط زياد العقدة التي لازمته منذ بداية الموسم بعد أن وُفق في التسجيل في مواجهة أمس أمام جمعية الشلف تزامنا مع معادلته النتيجة قبل 5 دقائق من عمر المرحلة الأولى، حيث لم يفوّت فرصة تواجده وجها لوجه وعرف كيف يباغت الحارس قوادري بقذفة محكمة بعد تمريرة على طبق من المهاجم لومان. لومان أقلق “الشلفاوة” كان المهاجم الكامروني أندري لومان أحد العناصر البارزة من جانب التشكيلة الباتنية، حيث ساهم في تنشيط الخط الأمامي وكان وراء أهم الفرص التي أتيحت لأصحاب اللونين الأبيض والأسود كما ساهم بصورة فعالة في معادلة النتيجة إثر عمل فردي مصحوب بتمريرة نحو زياد ما سمح لهذا الأخير بقلب الموازين وإنهاء الشوط الأول على وقع التعادل. الجمعية ضيّعت كل شيء وأنهت الموسم قبل الأوان تدعيم العارضة الفنية مطروح بقوة وإحداث ثورة في التشكيلة ضروري أكد المدرب الحالي لجمعية الشلف محمد بن شوية أن المباريات المتبقية في البطولة تعد فرصة سانحة بالنسبة إليه من أجل إقحام بعض الشبان أو اللاعبين الذين لم تتح لهم فرصة اللعب مع المدرب السابق سليماني، وهذا من أجل امتحان قدراتهم قبل اتخاذ قرار الاحتفاظ بهم في الموسم المقبل أو التخلي عنهم خاصة أن الرئيس مدوار أكد في حديث سابق أنه ينوي إحداث ثورة في التشكيلة الحالية، وأوضح المدرب أن برمجة أربعة لقاءات نارية في ظرف وجيز (12 يوما فقط) يعتبر تحديا كبيرا له ولأشباله من أجل إنهاء الموسم بشرف والفوز على الأقل بنقاط اللقاءات التي يلعبها الفريق داخل قواعده، ولو أن المشكل يبقى نفسه بالنسبة لبقية الأندية وبصورة أكثر بالنسبة للأندية المعنية بالمشاركة الإفريقية مثل شبيبة القبائل ووفاق سطيف. تجدر الإشارة إلى أن الجمعية اكتفت بلعب ثلاثة لقاءات فقط في الشهر الماضي ومبارتين في النصف الأول من الشهر الحالي. بن شوية يؤكد أن المباريات الأخيرة أفضل تحضير إقصاء الجمعية من منافسة كأس الجمهورية وخسارتها الأخيرة أمام اتحاد العاصمة بنتيجة (5-0) جعلا الجمعية تخسر كل شيء وهذا ما أكده المدرب بن شوية الذي أوضح أنه من بين الأسباب التي جعلت الفريق يخسر بتلك النتيجة في بولوغين هو الدخول المسبق للعديد من اللاعبين في عطلة وهو الأمر الذي فوّت على الفريق فرصة التنافس على واحدة من المراتب الخمس الأولى، وحتى إن كان هناك بصيص من الأمل في التقدم أكثر في جدول الترتيب إلا أن المدرب بن شوية لم يشأ فرض ضغط إضافي على لاعبيه عندما راح يؤكد أنه سيعمل على تسيير اللقاءات المتبقية واحدا بواحد. مدوار مصرّ على انتداب مدرب قادر على إعادة الهيبة ورغم أن الرئيس مدوار أكد أنه سيحتفظ ب بن شوية كمدرب رئيسي للفريق إلى غاية نهاية الموسم مع إمكانية تجديد الثقة فيه إذا تمكّن الفريق من قيادة التشكيلة إلى الفوز بأكبر عدد من اللقاءات، إلا أن هذا لا يعني إطلاقا أن مدوار تخلّص بشكل نهائي من قضية المدرب لأنه جدد الثقة في بن شوية لكنه لم يتوقف عن البحث عن المدرب القادر على إعادة هيبة الجمعية، خاصة أن انتداب مدرب كبير وتدعيم العارضة الفنية للفريق أصبح أمرا مطروحا بقوة في مختلف معاقل الانصار لأن كثير من المتتبعين يرون أن الرئيس قد أخطأ من البداية ليس بالتعاقد مع سليماني فحسب بل حتى بانتداب المدرب صايب الذي لا يملك الخبرة الكافية التي تؤهله للتحكم في تعداد كالتعداد الحالي للجمعية. ورغم اقتناع مدوار بالمدرب السابق سليماني في بداية الأمر إلا أنه في الأيام الأخيرة لم يكن راضيا على العديد من خياراته التكتيكية مثل تهميش زيان شريف والتشاجر مع حمادو إضافة إلى اعتماده في الكثير من المرات على عناصر لم تقدم ما هو مطلوب منها، لتأتي الهزيمة الأخيرة أمام اتحاد العاصمة وتكون القطرة التي أفاضت الكأس رغم أن الفريق سجّل من قبل هزيمتين مذلتين أمام جمعية الخروب في البطولة ووفاق سطيف في كأس الجمهورية، وتؤكد مصادر موثوقة أن الرئيس مدوار في سباق مع الزمن من أجل التخلص من هذه المشكلة بالتعاقد مع مدرب كبير، ورغم رفض إدارة أولمبي باجة التونسي التخلّي عن المدرب الجزائري رشيد بلحوت إلا أنه ومثلما تطرقت إليه “الهداف” في أعدادها السابقة يبقى هذا المدرب المرشح رقم واحد لتدريب الجمعية الموسم المقبل باعتباره الوحيد القادر على قيادة الفريق إلى تحقيق نتائج في المستوى. الجمعية بحاجة إلى تدعيمات نوعية في التعداد وفي انتظار الفصل في أمر التعاقد مع مدرب رئيسي للفريق يجمع المتتبعون لشؤون الجمعية على ضرورة الحفاظ على التركيبة الحالية للفريق والتخلي عن العاطفة وإبعاد كل لاعب لم يقدّم أمورا إيجابية للفريق والاستفادة من أخطاء الموسم الحالي، فلاعبون مثل بن هني، بوسعيد، حمادو، ڤاواوي، بوخاري وسيديبي ماذا استفادت منهم الجمعية هذا الموسم عندما كنا نجدهم في الكثير من المرات خارج خيارات المدرب رغم أنهم يتدربون بانتظام مع الفريق ولا يغيبون عن التدريبات إلا نادرا، في حين استفاد الفريق من خدمات محمد رابح وهو أحد المستقدمين الصائفة الماضية إضافة إلى أبناء الفريق مثل معمر يوسف، بن طيب وحتى ناصري وبوسلة، فالفريق بإمكانه الاستفادة من خدمات لاعبين آخرين على غرار المهاجم الحالي لجيل عين الدفلى ڤطاوي صالح في منصب عانى منه الفريق كثيرا والظهير الأيمن فلاڤ نور الدين بما أن المدرب الحالي للفريق لم يجد الحل الأنجع على الجهة اليمنى رغم تواجد حسني وبوسعيد، كما صار من الضروري إعادة النظر في الدور الذي يقوم به القائد عبو خاصة أن الفريق أصبح بحاجة ماسة إلى خليفة له.