تألقت مولودية باتنة في اللقاء الذي لعبته أول أمس بميدان ملعب محمد والي بالمحمدية أمام السريع المحلي، بعدما وفق زملاء لبلالطة في الظفر بالنقاط الثلاث بفضل الهدف الحاسم الذي وقعه حجيج في الدقائق العشر الأخيرة من الوقت الرسمي، وهو ما سمح بتأكيد سلسلة النتائج الايجابية المتتالية في المحطات الأخيرة والارتقاء إلى المرتبة الرابعة مناصفة مع مولودية قسنطينة برصيد 25 نقطة. وعرفت البوبية كيف تعود إلى الواجهة من أوسع الأبواب، منهية مرحلة الذهاب في موقع مريح يحفز الجميع على ضبط الترتيبات اللازمة من الآن تحسبا لمرحلة العودة. اللاعبون كانوا أكثر إصرارا على عدم الاستسلام وأبانت العناصر الباتنية عن إرادة كبيرة لتحقيق نتيجة ايجابية والإبقاء على ديناميكية التألق التي ميزت زملاء الحارس صحراوي في اللقاءات الأخيرة، خاصة في ظل استعادة الثقة في إمكاناتهم، وهو ما جعلهم يخوضون مواجهة أول أمس بنية العودة بنقطة على الأقل وبالتالي عدم الاستسلام في مواجهة وصفها الكثير بالحاسمة، بالنظر إلى المعطيات التي أفرزتها الجولات الأخيرة، ما يحتم على أبناء الأوراس الكشف عن نواياهم بخصوص قدرتهم في مواصلة لعب الأدوار الأولى ومواكبة التنافس الحاصل على مستوى كوكبة المقدمة. الدفاع لم يخيب وصحراوي منح الثقة للجميع ورغم أن زمام المبادرة كانت من أصحاب الأرض خلال النصف الأول من اللقاء، إلا أن حنكة مدافعي المولودية كان لها دور هام في التصدي لمختف حملات لاعبي "الصام"، بالنظر إلى الفترات الحرجة التي مر بها أصحاب اللونين الأبيض والأسود، لكن حنكة زملاء لبلالطة سمحت بضمان التوازن في الخط الخلفي خاصة في ظل التدخلات الموفقة للحارس صحراوي، الذي عرف يمنح الثقة لزملائه بفضل تدخلاته التي كانت موفقة وعرف بخبرته كيف يبعد الخطر عن مرماه، وهو ما سمح بإنهاء المرحلة الأولى على وقع التعادل الأبيض. الهجوم الباتني كاد يقلب الموازين في عدة مناسبات وعرفت المرحلة الثانية تغيرا واضحا في مجريات اللعب التي مالت إلى كفة المولودية، بالنظر إلى الوجه الطيب الذي ميز مردود الخط الهجومي على الخصوص الذي نقل الخطر إلى منطقة "الصام"، وكاد زملاء بختاتو أن يباغتوا المحليين في عدة مناسبات، أبرزها ما قام به بوراوي في مستهل هذه المرحلة حين اصطدمت رأسيته بالعارضة بعد مخالفة نفذها حجيج، لتواصل العناصر الباتنية الهجمات السريعة والمعاكسة قبل أن يتمكن حجيج من توقيع الهدف الأول، والذي منح التفوق لفريقه وقلب مجريات اللقاء بصورة كلية خلال الدقائق العشر الأخيرة. هدف حجيج يحسم النتيجة ويخلط الحسابات في المدرجات وكان الهدف الذي سجله حجيج في (د82) بمثابة المنعرج الحقيقي للقاء، إذ أخلط الحسابات في المدرجات بالنظر إلى ما قام به الجمهور المحلي الذي لم يتوان في اقتحام أرضية الميدان وسط أجواء استثنائية، بعد أن عجزت قوات الأمن في ضبط الأمور والتحكم في الناحية التنظيمية أمام الحضور القياسي لأنصار المحمدية، وهو ما تطلب توقيف اللعب من قبل الحكم براهيمي ورفضه المواصلة على ضوء الأجواء غير المريحة التي خلفها اجتياح الأنصار أرضية الملعب. اللاعبون عاشوا فترات حرجة ومكثوا طويلا في غرف الملابس وخلف الهدف الذي وقعه اللاعب حجيج فترات حرجة على لاعبي الفريقين وثلاثي التحكيم، بعد رد الفعل السلبي من جانب أنصار سريع المحمدية الذين اجتاحوا أرضية الميدان التي تحولت إلى فوضى كبيرة وجعل العناصر الباتنية عرضة لخطر حقيقي، الأمر الذي حتم على اللاعبين المكوث في غرف تغيير الملابس لمدة تزيد عن ساعة ونصف، بدليل أن أبناء المدرب مڨرة لم يغادروا أرضية الميدان إلا في حدود الساعة السادسة ونصف، بعدما تمكنت قوات الأمن من إعادة الهدوء تدريجيا حين أبعدت الأنصار بعيدا عن ملعب محمد والي. الجميع تفاعل مع الفوز وتأسف من سلبية الأحداث ولم يخف لاعبو المولودية- إضافة إلى المسيرين والطاقم الفني- فرحتهم بالفوز المحقق أمام سريع المحمدية، وهو ما يعكس في نظرهم قوة الإرادة التي ميزت أبناء الأوراس الذي كانوا أكثر رغبة في الظفر بالنقاط الثلاث، رغم أن العديد من العوامل لم تكن في صالحهم، خاصة ما يتعلق بالبساط الجديد لأرضية الميدان والضغط الذي فرضه أنصار "الصام" وغيرها من العوامل التي لم تؤثر في نفسية لاعبي المولودية، الذين عملوا ما بوسعهم للعودة بنتيجة ايجابية، ولو أن ذلك لم يمنع العناصر الباتنية من إبداء تأسفها على خلفية أحداث الشغب وطريقة اجتياح أنصار المحمدية أرضية الميدان، ما جعل الجميع عرضة لخطر حقيقي معتبرين أن هذه التصرفات لا تشرف كرة القدم الجزائرية وتسيء أكثر إلى سمعتها. المولودية تنهي مرحلة الذهاب في موقع مريح وبغض النظر عن الأحداث السلبية التي ميزت اللقاء مباشرة بعد توقيع حجيج الهدف الوحيد، تكون البوبية قد حققت ما كان منتظرا منها بعد أن وفق رفقاء بلهادي في إنهاء مرحلة الذهاب في المرتبة الرابعة وبفارق نقطة واحدة عن صاحب المركز الثالث اتحاد بلعباس، وهو مؤشر هام يعكس الإضافة التي منحها المدرب مليك مڨرة منذ توليه العارضة الفنية للنادي، وهو ما يسهل مهمته في تحسين أداء التشكيلة الباتنية واستغلال فترة الراحة بغية التحضير من الآن لمتطلبات بقية مشوار البطولة. بوغرارة: "اللاعبون لعبوا بروح قتالية ونتأسف على تصرف أنصار الصام" أثنى المناجير العام للمولودية لزهر بوغرارة على المردود الطيب الذي أظهره لاعبوا المولودية في أغلب فترات اللقاء، ما سمح بتحقيق فوز سيكون له أثر هام- حسب قوله- على مسيرة المولودية خلال ما تبقى من مشوار البطولة، وقال بوغرارة أن اللاعبين كانوا رجالا في أرضية الميدان ولعبوا بروح قتالية، إذ وظفوا إمكاناتهم للصمود أمام حملات المنافس والعمل على بناء هجمات خطيرة كللت إحداها بهدف حسم النقاط الثلاث لفريقه، مضيفا أن نقاط هذه المواجهة ستفتح أبوابا واسعة لمواصلة التأكيد خلال النصف الثاني من البطولة والعمل على تعزيز أهداف المولودية في لعب أدوار طلائعية. وأكد محدثنا أن المولودية حققت ما كنت تصبو إليه إلى حد الآن، ما يسهل المهمة للإدارة واللاعبين إضافة إلى الطاقم الفني لرسم إستراتيجية فعالة خلال مرحلة العودة. --------------- حجيج: "اللاعبون كانوا رجالا ونتأسف على ما حدث في ملعب المحمدية" ما تعليقك على الفوز الذي عدتم به من المحمدية؟ الحمد لله أننا حققنا نتيجة رائعة بعد أن ظفرنا بالنقاط الثلاث التي تسمح لنا بإنهاء مرحلة الذهاب في مرتبة جيدة، وتحفزنا على مواصلة مشوار البطولة بأكثر إرادة. كيف تقيم مجريات اللقاء؟ المواجهة كانت صعبة خاصة في ظل الضغط الذي عانيناه ورغبة المنافس على تصحيح وضعيته تزامنا مع إجراء أول مباراة له في ميدانه، والحمد لله عرفنا كيف نسير مجربات اللعب بذكاء، الأمر الذي مكننا من الحفاظ على هيبة الدفاع والوصول إلى مرمى المنافس خلال المرحلة الثانية. ألم تجدوا صعوبات في المرحلة الأولى؟ هذا أمر طبيعي بحكم أن كل فريق كان يسعى إلى فرض نفسه وتسجيل الهدف الذي يسهل له المهمة، ورغم إرادة لاعبي المنافس إلا أننا كنا أكثر رزانة وواقعية، وهو ما سمح بنا بالتحكم في مجريات اللقاء وخلق فرص خطيرة وسانحة للتسجيل كللت إحداها بهدف. كنت وراء تسجيل الهدف الوحيد في اللقاء، ما تعليقك؟ أنا سعيد بذلك لأننا حققنا عدنا بفوز مستحق، والفضل يعود إلى جميع اللاعبين وليس إلى حجيج فقط، فقد كنا رجالا في الميدان رغم الظروف الصعبة التي عرفها اللقاء خاصة في الدقائق الأخيرة، وهو ما يؤكد على الإرادة التي تحلينا بها للعودة بنتيجة ايجابية. على ذكر الأحداث المؤسفة، هل تصف لنا ما وقع بعد تسجيل الهدف الوحيد في اللقاء؟ لم نفهم ما حصل، فمباشرة بعد تسجيلنا الهدف في مرمى المحمدية دخل عدد هام من الأنصار أرضية الميدان، ما جعلنا والحكام في خطر حقيقي، وتحتم علينا الهروب إلى غرف الملابس لتفادي أي كروه. نفعهم من كلامك أنكم عشتم فترات صعبة بعد قرار الحكم توقيف اللقاء؟ هذا صحيح، فقد كان لزاما علينا مغادرة الميدان والبقاء في غرف الملابس لمدة تزيد ساعة ونصف، والحمد لله لم نتعرض إلى أي أذى، لكن ما حدث في ملعب المحمدية شيء مؤسف ولا يشرف كرة القدم الجزائرية. هل نفهم من كلامك أن ما حصل كان مدبرا لاستهدافكم؟ لا أعتقد ذلك، ونشكر بالمناسبة مسيري المحمدية على كرم الاستقبال والروح الرياضية التي سادت اللقاء في الميدان، النقطة السلبية صدرت من الجمهور الذي اجتاح الميدان ما حال دون مواصلة اللعب، الأمر الذي حتم على الحكم توقيف اللقاء مباشرة بعد تسجيل الهدف. ما تعليقك بعد الظفر ب 10 نقاط في 4 مباريات متتالية؟ هذا مكسب مهم لنا ومن شأنه أن يعزز الثقة في إمكاناتنا ويضعنا في مرتبة مريحة لمواصلة المسيرة بغية التقرب من المراتب الثلاث الأولى، الحمد لله أننا كنا عند حسن ظن أنصارنا، وهو ما يجعلنا نتفاءل بمستقبل أفضل خلال ما تبقى من عمر البطولة. ما هو شعورك وأنت تستعيد نشوة التهديف من جديد؟ هذا يحفزني على مواصلة العمل بجدية، إذ لم أسجل منذ مباراة الكأس أمام جمعية علي النمر، ومع ذلك لم يكن مردودي مخيبا في اللقاءات المنصرمة بالنظر إلى الجهود التي كنت أقدمها، والحمد لله أنني كنت عند حسن ظن الجميع، وإن شاء الله سأواصل المسيرة بهذا المردود والفعالية. هل ترى أن هذا الفوز سيسهل لكم مهمة التحضير تحسبا لمواجهة الكأس؟ أكيد أن النتائج الايجابية تحفزنا دائما على مواصلة التأكيد، ومباراة الكأس أمام شبيبة القبائل هي فرصة مواتية للكشف عن إمكاناتنا حتى نظهر بمردود طيب يشرف مولودية باتنة، هدفنا الأساسي منصب على البطولة، لكن هذا لا يمنعنا من أداء ما علينا في لقاء الكأس. كيف تنظر إلى بقية مشوار البطولة بعد إنهائكم مرحلة الذهاب في المرتبة الرابعة؟ أعتقد أننا حققنا قفزة ايجابية في الجولات الأخيرة، ما مكننا من الارتقاء بصورة ايجابية في سلم الترتيب، فلا يمكن الاستهانة بالمرتبة الرابعة التي نحتلها حاليا، وهو ما يجعلنا نواصل العمل بوتيرة عالية خلال فترة الراحة بغية خوض مرحلة العودة بنية كسب المزيد من النقاط التي تسمح لنا بالارتقاء إلى إحدى المراتب الثلاث الأولى. هل من كلمة للأنصار؟ أعتقد أننا لم نخيبهم في هذا اللقاء رغم الظروف الصعبة التي عشناها، أشكرهم على وفائهم الدائم للفريق ونطلب منهم أن يقفوا إلى جانبنا، ونحن سنعمل ما بوسعنا حتى نواصل المسيرة بنجاح. --------------- اللاعبون أعجبوا بوقفة الإدارة وبقيمة المنحة لم تخف العناصر الباتنية إعجابها بوقفة مسيري المولودية الذين سجلوا حضورا فعالا في ملعب المحمدية، وكانوا إلى جانب أبناء المدرب مليك مڨرة مخففين عنهم الضغط على خلف الأجواء التي ميزت اللقاء في الدقائق الأخيرة على الخصوص، كما أعجب اللاعبون بقيمة المنحة التي خصصتها الهيئة المسيرة، والمقدرة ب 10 ملايين نظير الفوز الذي عادوا به من ملعب والي محمد. عليلي وريحاني لم يخيبا في أول ظهور لم يخيب الظهيران عليلي وريحاني في أول مواجهة رسمية ينشطانها في مشوار بطولة هذا الموسم، بعدما خلفا عمران المعاقب وزقرير الذي يشكو من متاعب صحية، إذ أدى الثنائي المذكور ما عليه رغم افتقاده المنافسة، وهو ما يعكس رغبته في كسب ثقة الطاقم الفني وتسجيل عودة ايجابية إلى أجواء المواعيد الرسمية. تكهنات آيت جودي كانت في محلها يظهر أن تكهنات المدرب آيت جودي كانت في محلها حين تنبأ في صفحات "الهداف" بإمكانية فوز مولودية باتنة بملعب المحمدية، بحكم أن أبناء الأوراس- حسب قوله- يحسنون التفاوض خارج قواعدهم، وهو ما تجسد ميدانيا بالنظر إلى الفرص الخطيرة التي خلقها زملاء بوراوي، قبل أن يتمكن الجناح الأيسر حجيج من الوصول إلى مرمى "الصام" في (د82). --------------- ليتيم وبن زايد سألا مطولا عن النتيجة تابع الحارسان ليتيم وبن زايد باهتمام كبير تطورات مواجهة أمس الأول عبر أمواج الإذاعة بواسطة بعض المقربين الذين زوداهما بمستجدات اللقاء، والظاهر أن عدم تواجد الثنائي المذكور مع التشكيلة في المحمدية لم يمنعهما من الاستفسار عن فريقهم والاطمئنان عن النتيجة التي انتهى عليها اللقاء. حالة بن زايد في تحسن وقد يستأنف التدريبات تحسنت الحالة الصحية للحارس بن زايد، بعد الإصابة التي تعرض لها على مستوى الأصبع خلال الحصة التدريبية التي جرت قبل يوم من التنقل إلى المحمدية، إذ كشفت الفحوص الطبية أن حالة ابن سكيكدة لا تدعو للقلق ومن المنتظر أن يباشر التدريبات هذا الأسبوع مع زملائه، وأن جاهزيته لمواجهة الكأس متوقفة على القرار النهائي لطبيب النادي. العارضة حرمت بوراوي من مواصلة التسجيل لم يتمكن المهاجم بوراوي من الوصول إلى مرمى المحمدية رغم الفرص الخطيرة التي أتيحت له، وكانت أخطرها تلك التي اصطدمت رأسيته بالعارضة الأفقية بعد المخالفة التي نفذها حجيج، وكان ابن جيجل قد سجل هدف التعادل في عنابة وهدف الفوز في آخر مواجهة بباتنة أمام اتحاد البليدة. كان وراء تمريرة هدف حجيج ورغم أن بوراوي لم يتمكن من التسجيل هذه المرة، فقد كان له دور في تغيير مسار اللقاء بالنظر إلى الجهود التي بذلها على مستوى الخط الأمامي، كما كانت لمسته حاضرة في الهدف الذي وقعه اللاعب حجيج بما أنه كان صاحب التمريرة الحاسمة التي غيرت مجريات اللقاء قبل 8 دقائق من انتهاء الوقت الرسمي. --------------- المولودية تظفر ب 10 نقاط في 4 مباريات متتالية سجلت مولودية باتنة قفزة نوعية في المحطات الأربع الأخيرة من مرحلة الذهاب، بعدما تمكن أبناء المدرب مڨرة من الفوز في 3 محطات آخرها خارج القواعد أمام سريع المحمدية، إضافة إلى التعادل الذي فرضته في عنابة، وهو ما سمح لهم بإحراز 10 نقاط من أصل 12 نقطة ممكنة في المواجهات الأربع المنصرمة. اللاعبون وصلوا إلى باتنة على الخامسة صباحا استغرقت رحلة العودة من المحمدية حوالي 10 ساعات قبل الوصول إلى باتنة في حدود الساعة الخامسة من صبيحة أمس، عبر حافلة اكترتها إدارة البوبية لهذا الغرض، وقد تناولت العناصر الباتنية وجبة العشاء في نواحي وادي الفضة بالشلف قبل إتمام المسيرة إلى باتنة، وسط استسلام اللاعبين للنوم. زغيدي يحطم كل الأرقام وينهي مرحلة الذهاب دون أي غياب أنهى المدافع المحوري زغيدي طارق مرحلة الذهاب بمسيرة ايجابية على جميع الأصعدة، حين تمكن من تسجيل حضوره المنتظم منذ بداية الموسم دون أن يتخلف ولو دقيقة واحدة عن مجريات مواعيد مرحلة الذهاب، ما يعكس المردود الايجابي لابن المغير الذي أكد على وزنه في تشكيلة المدرب مليك مڨرة، بدليل تعيينه قائدا للتشكيلة في أغلب فترات اللقاء مناصفة مع اللاعب المخضرم منير عمران. --------------- حجيج يستعيد فعالية التهديف استعاد الجناح الأيسر حجيج فعالية التهديف مجددا، بعدما تمكن من الوصول إلى مرمى سريع المحمدية ومساهمته الفعالة في الفوز الذي عاد به فريقه، وبذلك يتمكن اللاعب السابق لأهلي برج بوعريريج الملقب ب"فاليرو" من تأكيد نجاعته الهجومية مجددا، بعدما سجل ثلاثية في مواجهة الدور الجهوي ما قبل الخير أمام جمعية علي النمر قبل شهر ونصف تقريبا. التشكيلة تستأنف التدريبات مساء اليوم من المنتظر أن يعود لاعبو المولودية إلى أجواء التدريبات مساء اليوم بإجراء حصة الاستئناف بميدان ملعب عبد اللطيف شاوي بداية من الساعة الرابعة، وكان المدرب مليك مڨرة قد منح راحة للاعبيه يوم أمس السبت مباشرة بعد العودة من رحلة المحمدية، وذلك للسماح لزملاء ريحاني باستعادة أنفاسهم مؤقتا قبل خوض غمار التحضيرات لمواجهة الكأس أمام شبيبة القبائل. --------------- الآمال يواصلون استفاقتهم تجاوز آمال مولودية باتنة فترة التعثرات التي أثرت في مسيرتهم خلال المواجهات الماضية، إذ تمكن أبناء المدرب علي عيادي من تأكيد الفوز الذي حققوه بميدانهم أمام اتحاد البليدة بفوز مماثل بميدان ملعب المحمدية بثلاثية كاملة مقابل هدف واحد، وهو الفوز الذي من شأنه أن يحرر زملاء قارش وبالتالي إنهاء مرحلة الذهاب في موقع مريح، في انتظار الظهور بوجه أفضل خلال النصف الثاني من البطولة.