توقف مراد مغني لاعب أم صلال القطري في اليومين الماضيين عن إجراء حصص التقوية البدنية التي يجريها في المركز الفرنسي الشهير سان رافاييل بسبب أعياد الميلاد على أن يعود إلى العمل اليوم أو غدا.. ويتواجد اللاعب مع عائلته الصغيرة بانتظار استئناف العمل من جديد. ومعلوم أن مغني الذي عاودته الإصابة مع ناديه في آخر لقاء لعبه فضّل أن لا يعود إلى الميادين بالرغم من شفائه وقرر أن يقوم بحصص بدنية في المركز الشهير تحت إشراف تقنيين وأخصائيين حتى يعود بقوة ويكون بمنأى عن الإصابات خلال العام الجديد الذي يأمل أن يكون أفضل من سابقيه 2010 و2011، وحتى مع تصريحات مدربه جيرار جيلي الذي قال إنه سيطلع على التقرير الطبي للاعب قبل أن يفصل في مصيره ببقائه من عدمه، إلا أن اللاعب ليس قلقا لأنه ليس مصابا الآن وإنما بصدد اتباع برنامج لتحسين لياقته فقط. لن يكون جاهزا في مباراة الغرافة يوم 2 جانفي ورغم أنه عمل بجد واستفاد كثيرا خلال الأيام الماضية إلا أن من يتابعون حالته في مركز سان رافاييل نصحوه بأن يجري حصصا أخرى حتى يتنقل إلى قطر وهو في أفضل لياقة، وبعد عودته اليوم سيكون مضطرا لإضافة أسبوعين آخرين حسب شقيقه سعيد الذي قال لنا إن مراد لن يكون جاهزا لمباراة الغرافة المقررة يوم 2 جانفي مثلما كان يتمنى فقد قرر التضحية وإضافة أيام أخرى وبالتالي سيكون مضطرا إلى الغياب عن مباريات أخرى لفريقه الذي يدربه حاليا الفرنسي جيرار جيلي بعد أن خلف المغربي حرمة الله حسن. مسيّرو أم صلال طلبوا منه أخذ وقته وغير قلق على مصيره من جهتهم فإن مسؤولي نادي أم صلال لم يجدوا أي حرج في أن يوافقوا على طلب لاعبهم بما أن في ذلك سلامة له ومن شأنه أن يبعد عنه شبح الإصابات التي طاردته منذ المباراة الأولى له مع النادي البرتقالي، حيث منحوه الضوء الأخضر لاستكمال فترة تحضيراته الإستدراكية التي وعد مغني مسؤوليه بأنه سيكون عند نهايتها في أفضل لياقة إلى درجة أنه يمكنه أن يدخل مباشرة في صلب المنافسة. ويتابع مسؤولو الفريق حالته الصحية والبرنامج الذي يقوم به بشكل يؤكد أنهم لا يزالون يراهنون على خدمات صانع ألعاب لازيو السابق، ولا يبدو أنّ مغني قلق على مصيره في ظل الثقة التي يحظى بها وسط مسؤولي فريقه. سعيد (شقيقه): “تحضيراته مع المدرب المغربي كانت فاشلة وهو بصدد تدارك ما ضيّعه” في اتصال هاتفي به صبيحة أمس قال سعيد الأخ الأكبر ل مراد: “شقيقي يتواجد الآن في البيت بما أن مركز سان رافاييل مغلق لكنه سيعود بمجرد أن يفتح أبوابه من جديد حتى يستكمل العمل الذي يقوم به، وهو للتأكيد عمل متعب فهو يتدرب في الصباح والمساء مرتين في اليوم ويعود منهكا في آخر اليوم، أعتقد أن ما قام به حتى الآن وبشهادته عمل جيد في انتظار أن يدعمه في الأيام المقبلة فهو لا زال بحاجة إلى تعويض ما ضيّعه خلال فترة الإصابة وكذلك تعويض التحضيرات السيئة التي قام بها مع المدرب المغربي (حرمة الله)، المسيرون يعرفون حالته وقد طلبوا منه أخذ وقته وبكل تأكيد لن يكون حاضرا في لقاء يوم 2 جانفي كما سبق أن صرحت لكم، لكن في اعتقادي قد يعود في اللقاء المقبل (أمام الخور يوم 7 جانفي وهو أمر يبقى صعبا أيضا في تقديرنا)، على كل نأمل أن تكون عودته هذه المرة آمنة أكثر ويستفيد منه فريقه بشكل أفضل”.