في حديث مع مدرب شبيبة سكيكدة مرابط نبيل كشف لنا عدة أمور لم يتحدث عنها من قبل، وهذا بعدما قاد الفريق في اللقاءات الأربعة الأخيرة من الموسم المنقضي واستطاع تحقيق البقاء معه. وفي مستهل حديثه معنا تطرق المدرب مرابط للحظات الأولى بعدما تم الحديث معه عن إمكانية إشرافه على الفريق في آخر 4 لقاءات، علما بأن الفريق كان في تلك الفترة يحتل الصف ما قبل الأخير ولم يحقق الفوز في ثلاث جولات متتالية، حيث وجد نفسه في وضعية حرجة ما بين القبول بما أنه ابن الفريق وكذا بما أنه يشغل منصبا فيه على اعتبار أنه المدير الفني للفئات الشبانية وما بين المسؤولية الصعبة التي تنتظره، وفي الأخير قرّر قبول المهمة. “لقاء بارادو سهّل لي المهمة” وبعدها تحدث مرابط عن أول لقاء له على رأس العارضة الفنية للفريق وكان ذلك أمام نادي بارادو في بودواو حيث تمكن أشباله من إقتناص ثلاث نقاط اعتبرها نقطة تحول بالنسبة له بما أنها أرجعت الثقة لعناصره بعد ثلاث جولات لم يعرفوا فيها طعم الفوز، كما فتحت الأبواب للفريق للتطلع أكثر لضمان البقاء وكل هذا انعكس على عمله حيث سهّلت له نقاط لقاء برادو العمل وخففت الضغط الذي كان مفروضا على الفريق. “العناصر الموجودة بإمكانها اللعب على الصعود” وفي رده على سؤال متعلق بإمكانية لعب ورقة الصعود بالعناصر المتواجدة حاليا قال محدّثنا إن الفريق كمجموعة كان بإمكانه لعب الأدوار الأولى بسهولة نظرا لما يملكه اللاعبون من قدرات فنية كبيرة بالإضافة إلى التجربة التي يملكها بعض منهم، معتبرا أن الفريق ليس ناقصا من هذه الناحية بل من عدة نواحي في جانب التسيير. “لا تستطيع توفير شبان في المستوى بما أنك لا تملك مدربين ” ثم تطرق إلى النقطة المتعلقة بالشبان خاصة أنه المدير الفني للفئات الشبانية في الشبيبة وبإمكانه الإجابة على السؤال الذي بات يطرحه أي مناصر سكيكدي فيما يتعلق بمستوى الشبان الذين تنجبهم المدرسة السكيكدية وغيابهم عن المنتخبات الوطنية، وقال مرابط: “مدرب جيد يساوي لاعبين جيدين والعكس صحيح”، وأكد أنه على استعداد للحديث مع الرئيس حول هذه النقطة في أقرب لقاء لدراستها بتمعن وبعدها إيجاد حلول جذرية للنهوض بالمدرسة السكيكدية من جديد. “لا زلت مع الفريق لكن في منصبي السابق” وبخصوص مستقبله مع الفريق رد مرابط بأنه لا يزال بانتظاره موسم آخر من العمل داخل الفريق لكن كمدير فني وهذا على أساس العقد الذي يربطه بالنادي، أما بخصوص الفريق الأول فقال مرابط إنّ مهمته انتهت بعد صافرة نهاية لقاء القبة الأخيرة وأن أي كلام عن تولّيه تدريب الفريق الموسم المقبل سابق لأوانه وأنه لازال لم يتحدث مع الرئيس حول هذه النقطة.