وافق المهاجم الغيني ‘'باسكال فايندونو'' على إجراء حوار معنا بكل طيبة خاطر وبصراحته المعهودة، حيث قبل الإجابة على أسئلتنا على هامش المباراة التي سحق فيها منتخب بلاده بوتسوانا بنتيجة (6-1)، وقد تحدث عن أهداف بلاده في كأس إفريقيا 2012 مرورا بالمباراة الشهيرة الجزائر - غينيا في ملعب 5 جويلية عام 2007 التي فاز فيها الغينيون بثنائية نظيفة أزاحوا فيها''الخضر''عن سباق نهائيات أمم إفريقيا 2008. حققتم اليوم فوزا رائعا على بوتسوانا، ما تعليقك؟ (الحوار أجري السبت الماضي) نعم إنه فوز رائع ولو أنني متفاجئ نوعا ما لأنني لم أكن أتوقع هذه النتيجة العريضة، وفي نهاية المطاف لقد حققنا الأهم في المباراة ويجب القول إننا حضرنا جيدا لها. المباراة كانت سهلة بالنسبة لكم، أليس كذلك؟ من خلال الأهداف التي سجلناها يمكن قول ذلك، لكن بداية المباراة كانت ساخنة بالنسبة لنا، قبل أن نتمكن من تحقيق الأهم بالتسجيل في وقت مناسب من المباراة وهو ما سهل لنا الأمور بعدها نوعا ما. بهذا يمكن القول إنكم ضمنتم فارق الأهداف إن دعت الضرورة أليس كذلك؟ بكل تأكيد، فمن يدري ربما سيحدث ذلك، ومع ذلك سنبقى حذرين ونترقب نتيجة المباراة الأخرى وسنقف على ما سوف تسفر عنه الأمور( الحوار أجري قبل مباراة غانا - مالي). غينيا انتفضت، فماهي أهدافكم في هذه المنافسة؟ في الوقت الراهن نركز أكثر على ضمان التأهل إلى الدور الثاني، ونتمنى هذه المرة أن نبلغ على الأقل الدور نصف النهائي لأنه في الدورات الثلاث الأخيرة فشلنا على التوالي في اجتياز ربع النهائي. آمل هذه المرة أن تسير معنا الأمور بشكل أفضل. طبعة هذا العام منقوصة من منتخبات كبيرة ومعروفة في كرة القدم في صورة مصر، الكامرون والجزائر ماذا تقول؟ صحيح، هذا هو الحال. الأقوياء غائبون هذا العام وهذا مؤسف بالنسبة لهم. لكن هذه كرة القدم ويجب تقبّل هذا الأمر. كنا نرغب لو كانت الجزائر حاضرة معنا في هذا الموعد القاري ولكن هكذا هو الحال. موازين مستوى الأفارقة تغيرت كثيرا عندما نرى منتخبات مثل السنغال والمغرب الذين كانا مرشحين للتتويج بالمنافسة أقصيا حسابيا من المنافسة، كيف تفسّر ما حدث؟ ربما السبب يعود إلى اتحادات بلدانهم أو اللاعبين. لا أدري ما أقول، لكن هذه قواعد كرة القدم. الجزائر لم تكن حاضرة في نهائيات 2008 بسببكم أنتم الغينيون، هل تتذكر المباراة الشهيرة التي جمعتكم مع الجزائر في 2007 بملعب 5 جويلية بنتيجة (2-0) ؟ آه أكيد. لقد شعرنا بالخوف في ذلك اليوم (ضحك بأتم معنى الكلمة) الملعب كان مكتظا عن آخره وكان هناك حماس جنوني وأتذكر هذا جيدا.