أكدت صحيفة كوريري ديلو سبورت الإيطالية أن العلاقة بين إدارة ميلان ولاعبها زلاتان إبراهيموفيتش ليست على ما يرام إطلاقا خاصة بعد الخرجات الغريبة للنجم السويدي مؤخرا والتي بدأها بصفعه لسالفاتوري أرونيكا لاعب نابولي وأنهاها بصفعة أخرى لماركو ستوراري حارس جوفنتوس في مقابلة الكأس في حين كانت إدارة الروسونيري تحاول تقليص عقوبته الأولى، وهو ما أغضبها كثيرا وعلى رأسها أدريانو غالياني الرجل الثاني في بيت ميلان والذي رغم تظاهره أمام الصحافة بأنه يعمل على الدفاع عن لاعبه إلا أن الصحيفة الإيطالية كشفت أنه جد غاضب من إبراهيموفيتش وأن العلاقة بينهما ليست على ما يرام إطلاقا. إبراهيموفيتش فقد الرغبة في اللعب مع ميلان وحسب أراء المحللين والفنيين التي نقلتها صحيفة كوريري ديلو سبورت فإن إبراهيموفيتش فقد الرغبة في اللعب تماما مع ميلان وهو ما يبدو واضحا جليا من خلال مقابلاته الأخيرة مع الفريق أين أصبح لا يجري أصلا ويكتفي باستقبال الكرة والوقوف بها، تمريرها أو تضييعها تماما في حين أنه يلعب في فريق عريق وكبير يصارع على ثلاث جبهات كاملة، وهو ما أثار حفيظة إدارة ميلان وكذلك المدرب أليغري الذي يقال عنه أنه يعجز عن التحكم في نجمه السويدي ودائما ما يزج به كأساسي حتى وهو في أسوأ أيامه رغم أن التقني الإيطالي دائما ما يؤكد أنه يرسم التشكيلة على حساب ما يقوم به اللاعبون في التدريبات. البعض أرجع السبب لفشل ميلان في الميركاتو وأرجعت بعض الأطراف سبب فقدان إبراهيموفيتش الرغبة في اللعب ونزول مستواه بصفة مفاجئة إلى عدم تمكن الإدارة الميلانية من تحقيق أهداف الفريق في الميركاتو الشتوي وفشلها في التعاقد مع كارلوس تيفيز الذي كان سيعطي إضافة كبيرة في الفريق واكتفائها باستقدام لاعبين مغمورين بأسعار زهيدة، في حين كان السويدي يريد أن يصل إلى الفريق لاعبون كبار يستطيعون مساعدة الفريق على الحصول على رابطة أبطال أوروبا التي يسعى للتويج بها في آخر سنوات حياته الكروية. رغبته في اللحاق بمورينيو تزيد من إمكانية رحيله كما أن التصريح الأخير لزلاتان إبراهيموفيتش وتأكيده أنه مستعد للموت من أجل خوزيه مورينيو مدربه السابق في أنتير ميلان في موسم 2008/2009 يؤكد الإشاعات التي تتحدث عن رحيله في نهاية الموسم، فحسب مقربين من اللاعب فإن إبراهيموفيتش يريد لعب مواسمه الأخيرة تحت قيادة الفني البرتغالي سواء كان ذلك في ريال مدريد، تشيلزي أو مانشستر سيتي أين تدور إشاعات بخصوص قرب التحاق مورينيو، وهو ما يرفع نسبة رحيله في نهاية الموسم الحالي.