وجد الناخب الوطني صعوبة في تحديد القائمة التي يتربص بها في باريس يومي 25 و26 من الشهر الجاري قبل السفر أمسية 27 فيفري إلى “بانجول” لمواجهة المنتخب المحلي، حيث تردد الناخب الوطني في تعيين بعض اللاعبين خاصة على مستوى الهجوم، إذ ضمت قائمته اسم مهاجم “ميلوال” عامر بوعزة الذي لم يظهر له أي أثر مع فريقه في المواجهات الأربع الأخيرة، وتتحدث بعض المصادر عن معاناته من إصابة منعته من اللعب، ولكن الناخب الوطني فضل وضع الثقة فيه وفي أسماء جديدة تتواجد لأول مرة على غرار سليماني وشعلالي اللذين سيشاركان لأول مرة مع المنتخب الأول في مباراة رسمية بمعية العائد عودية الذي سبق له أن لعب مباراة ودية أمام لوكسمبورغ في عهد الناخب السابق بن شيخة. استدعاء بوعزة لا يبرر إبعاد سوداني استدعاء الناخب الوطني حليلوزيتش لمهاجم “ميلوال” يفقد مصداقية قراراته وتبريراته في إبعاد بعض الأسماء بداعي نقص المنافسة على غرار مهاجم “ڤيماراش” سوداني الذي كان من أبرز المهاجمين في مباراة تونس الودية، ولكن حليلوزيش أبعده لعدم مشاركته بانتظام مع فريقه بينما قام بدعوة لاعب مصاب وخارج حسابات فريقه منذ أكثر من ثلاثة أشهر. حتى حليش يستحق الدعوة في هذه الحال تراجع الناخب الحالي عن تطبيق شرط انتظام المنافسة بالنسبة للاعبين المعنيين بمباراة غامبيا بعد استدعاء بوعزة يفتح المجال أمام الجدل القائم حول الأسباب التي دفعته لإبعاد بعض اللاعبين عن المنتخب الوطني بمن في ذلك مدافع “فولهام” حليش الذي يوجد تقريبا في نفس وضع بوعزة الذي يكتفي بلعب مباريات مع الفريق الرديف وهو ليس أحسن حالا مثلا من حليش الذي ينشط في الفريق الثاني ل “فولهام”، وهو في نفس وضع بوعزة وعبيد الذي تمت معاينته رغم أنه ينشط هو الآخر في الفريق الرديف ل “نيوكاستال”. بوشوك يدفع ثمن اختياره الخليج ولكن بوزيد استثناء رغم التهويل الإعلامي عقب اكتشاف حليلوزيتش ل بوشوك في بداية الموسم الجاري، وثنائه عليه بعد المباراة التطبيقية في ملعب 5 جويلية التي عرفت تألق اللاعب السابق ل باتنة، إلا أن ذلك لم يشفع له عند حليلوزيتش ليكون ضمن قائمة غامبيا ربما لأنه فضل الاحتراف في السعودية، ولكنه ليس الدولي الوحيد الذي تحول إلى الخليح في “الميركاتو” الشتوي مادام أن بوزيد تنقل إلى بني ياس هو الآخر قادما من الدوري اليوناني وهو يقدم مردودا متوسطا في أولى مبارياته في الدوري الإماراتي، إلا أن ذلك لم يحرمه من التواجد في قائمة المعنيين بمباراة “بانجول”.