سيكون ملعب 8 ماي 45 في سطيف بعد عصر اليوم مسرحا لمباراة الموسم وقمّة الجولة 31 من عمر البطولة الوطنية بين الرائد المؤقت مولودية الجزائر وملاحقه المباشر وفاق سطيف الذي يبتعد عنه بفارق ثلاث خطوات فقط، هذه المباراة التي ينتظرها أنصار الفريقين وكل الفضوليين على أحر من الجمر ستكون من دون أدنى شك قمة في الإثارة والتنافس نظرا لعراقة الفريقين من جهة والمعطيات الظرفية التي سيدخل بها الطرفان مواجهة اليوم... حيث سيحاول السطايفية استغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل توقيف زحف “العميد” واللحاق به في ريادة الترتيب كخطوة أولى من مخطط خطف تاج البطولة من المولودية التي اقتربت منه على خلفية أنها تتربع على عرش الريادة منذ الجولة الأولى، فيما يستعد أشبال المدرب براتشي إلى رفع التحدّي من أجل تفادي الخسارة والعودة بنتيجة إيجابية، وهو ما سيعبّد الطريق أمام “العميد” للفوز بهذا اللقب الغالي أكثر من أي وقت مضى، خاصة في حال الفوز والعودة بالزاد كاملا من هذه السفرية الشاقة. مباراة الأعصاب والفوز في مدينة الهضاب سيفتح كل الأبواب ونظرا إلى نوعية منافس اليوم وقيمة الرهان فإن كل المقربين من بيت مولودية الجزائر يجمعون أن مباراة سطيف هي مباراة الأعصاب وعلى اللاعبين أن يدخلوا أرضية ميدان 8 ماي 45 بأعصاب باردة جدا ودون التأثر بالضغط الرهيب الذي سيفرضه عليهم ما يقارب 20 ألف سطايفي في المدرجات، رغم أن هذه النقطة تسبب الكثير من الأرق للمدرب براتشي وبعض المسيرين على خلفية أن التشكيلة الشابة لمولودية الجزائر ليست متعودة على خوض مبارايات من هذا الحجم وليس لهم من الخبرة ما يكفيهم للتعامل مع مثل هذه الوضعيات باستثناء القلة القليلة في صورة بوڤش، بابوش، زدام ودراڤ، وهذا ما جعل المدرب براتشي يركز كثيرا على الجانب النفسي في الحصص التدريبية ويحاول إبعاد أشباله تماما عن كل أنواع الضغوط. رغم أنه يصر على الفوز وأكد لزملاء الحارس وامان أن نقاط سطيف ستفتح أبواب اللقب على مصراعيها. نقاط الوفاق تضمن اللقب، لكن الخسارة لا تعني ضياعه وإذا كان تغير الذهنيات في مولودية الجزائر هذا الموسم والروح الإنتصارية التي اكتسبها اللاعبون مع مرور الوقت تضعهم أمام حتمية اللعب من أجل العودة إلى العاصمة بالنقاط الثلاث ولمَ لا الاحتفال باللقب بمدينة عين الفوارة كما يحلم به كل عشاق العميد، فإن حتى نقطة التعادل ستكون مفيدة جدا وتعزز حظوظ المولودية في تحقيق اللقب الذي غاب عن خزانتها لعشرية كاملة، وحتى الهزيمة لن تكون نهاية العالم ولا تعني ضياع حلم اللقب نهائيا لأن الفريقين سيتساويان في النقاط وتبقى الثلاث جولات المتبقية مفتوحة على كل الاحتمالات ولو أن المعطيات الأولوية تصب في صالح مولودية الجزائر التي ستخوض المباريات المتبقية في العاصمة عكس الوفاق الذي تنتظره سفريتان شاقتان إلى تلمسان لمواجهة الوداد، وفي الجولة الأخيرة إلى بجاية لمواجهة الشبيبة المحلية التي تبحث عن المرتبة الثالثة. اللاعبون يُريدون حسم الأمور في سطيف وتفادي الحسابات ورغم أن المأمورية تبدو صعبة بالمرة أمام منافس يمر بأزهى فتراته ويحقق نتائج جد إيجابية في البطولة رغم الإرهاق الذي نال من لاعبيه بسبب الرزنامة المكثفة، إلا أننا اكتشفنا من خلال حديثنا مع بعض اللاعبين أن زملاء الهداف بوڤش غير مهتمين تماما بالأصداء التي تصلهم من مدينة سطيف بخصوص الاستقبال السيئ الذي ينتظرهم، ولا يفكرون إلا في استغلال عامل الضغط الذي سيكون مفروضا على السطايفية أكثر والإرهاق الذي نال منهم لأجل حسم الأمور في هذه المعركة الكروية ومن ثم حسم اللقب مبكرا ومن دون انتظار ما ستسفر عنه الجولات المتبقية والعيش على وقع الحسابات فيمتد بذلك السوسبانس طويلا . براتشي وجهًا لوجه مع زكري ويعد بالفوز ومن المنتظر أن نشهد في مباراة اليوم صراعا من نوع آخر يكون على خط التماس بين المدرسة الإيطالية التي يمثلها مدرب الوفاق زكري والمدرسة الفرنسية التي سيجسد أفكارها مدرب مولودية الجزائر فرنسوا براتشي، حيث ستظهر قيمة كل مدرب في هذه المواجهة ويكون الضغط عليهما أكثر من اللاعبين خاصة المدرب براتشي الذي أضحى في عين الإعصار منذ الجولة الفارطة أمام بجاية بعد أن تعرض لانتقادات حادة بسبب خياراته التكتيكية وتغييراته غير المفهومة، هذا ما جعل المدرب الكورسيكي يقطع وعدا على نفسه أنه سيهدي اللقب للمولودية ويعود به من سطيف بعد أن إستعاد الثنائي بوڤش ودراڤ الذي له وزن ثقيل في التشكيلة، وأجزم أنه حضّر كومندوس حقيقي وسيقدم مفاجأة مسمومة للمدرب زكري الذي أصبح يتحدث كثيرا عن المولودية وأنصارها. الفوز مهم، لكن الروح الرياضية أهم وأهم صحيح أن الفريقين سيدخلان مباراة اليوم تحت شعار واحد وهو “لا بديل عن الفوز” نظرا لأهمية المواجهة وتأثير نقاطها الثلاث بشكل مباشر على حظوظ كل طرف في الفوز بلقب البطولة في الموسم الكروي 09 -10، لكن هذه المعطيات كما يتفق عليه عقلاء الفريقين لا يجب أن تعطي المباراة بعدا آخر لا يمت بأي صلة لأخلاقيات الرياضة والتنافس الشريف، وخاصة بين أنصار الفريقين اللذين يعيشان حلم اللقب، لأن الفرصة مواتية تماما من أجل إعطاء صورة مشرّفة عن كرة القدم الجزائرية في شقها المحلي ونؤكد تغير الذهنيات لدى أنصارنا بعد تأهل الخضر إلى المونديال، لأن الأمر لا يتعدى كونه مجرد مباراة في كرة القدم لا تزيد مدتها عن التسعين دقيقة، ومهما يكن فإن الفائز سيكون جزائريا في النهاية كما أكده رئيس الوفاق حكيم سرار في تصريحاته لإذاعة سطيف المحلية. ---------------------------------------- فيما تتخوّف الإدارة من تكرار ما حدث في وهران لجنة أنصار “العميد” تُطالب “الشناوة“ بالروح الرياضية واحترام المخطط الأمني موازاة مع تحضيرات تشكيلة مولودية الجزائر لمباراة الموسم هذه الأمسية أمام وفاق سطيف، دخل مسيّرو الفريق ولجنة أنصار العميد في سباق ضد الزمن من أجل تنظيم تنقل الشناوة إلى مدينة الهضاب ومؤازرة زملاء زدام في هذه المباراة الهامة والمصيرية، وقد جاء العدد الضئيل من التذاكر الذي منحته إدارة الوفاق لأنصار المولودية والذي لن يتعدى 1500 تذكرة فقط ليخلط حسابات الأنصار تماما، ويجعل العديد منهم يتراجع عن السفر خاصة وأن الأصداء القادمة من سطيف غير مطمئنة بالمرة في ظل الأجواء المشحونة جدا على خلفية حرب التصريحات الأخيرة بين المدرب زكري والمسيّر عمر غريب من جهة وقيمة الرهان من جهة أخرى. 1500 تذكرة فقط و”الدخلة لمن استطاع” وإذا كان الخبر الذي انفردت به يومية “الهدّاف“ في عددها الصادر أول أمس بخصوص عدد التذاكر الذي خصصته إدارة الوفاق للشناوة قد أربك مجموعة كبيرة من الشناوة الذين تراجعوا عن السفر ويفضلون متابعة الكلاسيكو خلف شاشة التلفزيون فإنه لم يثن من عزم البعض الذين يحضّرون أنفسهم لغزوا مدينة الهضاب هذه الصبيحة ويعتقدون أن الشناوة الحقيقيين يظهرون في هذه الأوقات وفي مثل هذه الرهانات، ويرى البعض أن 1500 تذكرة “فيها بركة” وأن القضية أصبحت الآن قضية “شطارة” والذي يحب المولودية فعلا عليه أن ينهض باكرا ليحصل على تذكرة ويكون حاضرا في مدرجات ملعب 8 ماي 45، وقد كانت “الهدّاف“ قد قامت بجولة خاطفة عشية أول أمس في بعض المعاقل الرئيسية لأنصار العميد في باب الواد، بن عكنون، السيدة الإفريقية، بوزريعة والأبيار فوجدت أنهم لا يفكّرون إلا في الوسيلة التي سيتنقلون بها إلى سطيف ولا يهم إذا تحصلوا على تذكرة أم يقتنوا تذاكر مع السطايفية ويدخلون معهم. حملة تحسيسية واسعة وتحذير القُصّر من السفر ولأن دور لجان الأنصار يظهر في مثل هذه المباريات الحساسة والمصيرية فإن لجنة أنصار العميد قامت بعمل جبار خلال الأيام القليلة الماضية في محاولة منها لتحسيس الأنصار حتى لا يكون عدد الشناوة الذين يكونون اليوم في مدينة سطيف أكبر من عدد التذاكر التي وضعتها إدارة الوفاق وملعب 8 ماي تحت تصرف السطايفية، وحتى يتحلى الأنصار الذين يكونون هناك بالروح الرياضية ويعطوا صورة جميلة عن جمهور المولودية، كما حذّرت لجنة أنصار مولودية الجزائر القُصّر من السفر إلى سطيف مادام أنهم سيحرمون من الدخول حتى في حال حصولهم على التذاكر، وذكّر بعض هؤلاء المسيرين الأنصار أنهم سيخضعون إلى تفتيش صارم جدا وكل من يجدون بحوزته السلاح الأبيض أو الألعاب النارية فإنه معرض للسجن بين 6 أشهر وسنتين. المسيّرون متخوّفون كثيرًا من سيناريو زبانة وتبقى النقطة الوحيدة التي تبعث القلق إلى نفوس مسيري مولودية الجزائر قبل مباراة اليوم الهامة والمصيرية هو عدد التذاكر الذي ستخصصه إدارة الوفاق للشناوة والذي لن يتعدى 1500 تذكرة، حيث يرى أعضاء المكتب المسير أن هذا العدد لن يكفى حتى لشناوة شرق العاصمة الذين سيستغلون الفرصة والوقوف إلى جانب فريقهم هذه الأمسية، ويتخوف هؤلاء من تكرار سيناريو زبانة الذي يبقى غير بعيد أين تنقل ما يزيد عن 8000 مناصر لكن أغلبيتهم عادوا إلى العاصمة دون أن يتابعوا المباراة بعدما أغلقت كل الأبواب في وجوههم، لكن الغريب في الأمر هو أن إدارة الرئيس عمروس لم تتحرك ولم تتصل بسرار من أجل رفع حصتها من التذاكر وكل ما حدث هو أن غريب ندد بذلك عبر صفحات “الهدّاف“ واعتبر قرار السطايفية صورة أخرى للحرب النفسية التي يشنها مسؤولو الوفاق على فريقه. تعزيزات أمنية مشدّدة والسياج الأمني طوله 50 مترًا مثلما ذهبت إليه “الهدّاف“ في عدد أول أمس فإن السلطات المحلية لولاية سطيف وبالتنسيق مع السلطات الأمنية جهزت نفسها حتى تكون في مستوى الحدث وتضمن السير الحسن للكلاسيكو قبل، أثناء وبعد المباراة وتصر على تطبيق المخطط الأمني الذي ضبطته على هامش الاجتماع الأمني الذي دار يوم الاثنين الفارط في مقر الولاية بحذافيره، ويبقى الجديد فيما يخص الجانب الأمني هو استنجاد أمن سطيف بمحافظات الشرطة في الولايات والبلديات المجاورة مثل البرج، المنصورةالعلمة وغيرها لأجل ضمان العدد الكافي من رجال الأمن، كما سيصل الحاجز الأمني بين أنصار الوفاق والشناوة إلى 50 مترًا حتى يضمن المنظمون عدم حدوث أي صدامات أو احتكاكات بينهما خاصة وأن الفاصل الأمني سيعزز بسياج حديدي يفوق طوله العشرة أمتار. إذا احترم الشناوة المخطط الأمني “ما يصرى والو“ إن شاء اللّه دعت لجنة أنصار مولودية الجزائر جمهور “الشناوة” الذين سيحلون هذه الصبيحة بمدينة سطيف إلى التحلي بالروح الرياضية العالية واحترام المخطط الأمني الذي وضعته سلطات الولاية رقم 19 مهما كانت النتيجة النهائية للمباراة، خاصة وأن الأجواء تبدو جد مشحونة وتحتاج إلى تدخل العقلاء من الجانبين، والأكيد أن المخطط الأمني يبدو في صالح أنصار “العميد” الذين سيكونون الأقلية في الملعب ويضمن لهم الحماية بعد أن قررت إدارة الملعب وضع كشك خاص بهم لاقتناء التذاكر وتخصيص بابين لأجل ضمان دخولهم في أفضل الظروف، وحتى في نهاية المباراة فإن الشناوة لن يتصادموا مع السطايفية ولن يلتقوا بهم خارج الملعب إذا احترموا قرارات إدارة الملعب التي قررت أن يبقى الشناوة في الملعب نصف ساعة أو 45 دقيقة بالملعب حتى يفرق رجال الأمن أنصار الوفاق ويرافقوهم بأعداد كبيرة إلى غاية مدخل ولاية البرج. ---------------------------------------------- سنوسي: “نقطة من سطيف فيها ألف بركة، لكن إذا لعبنا على التعادل سننهزم” كيف هي الأجواء داخل فريقكم قبل 24 ساعة فقط عن مباراة الموسم التي تنتظركم في سطيف أمام الوفاق؟ الأجواء عادية جدا وكل اللاعبين واعون بثقل المسؤولية الملقاة على عاتقهم، حضرنا لهذه المواجهة كما ينبغي وفي هدوء تام لذلك يمكن القول إننا جاهزون من كل الجوانب لرفع التحدي والعودة بنتيجة إيجابية من سطيف، حتى نحافظ على فارق النقاط الذي يفصلنا عن الوفاق أو نوسعه أكثر فأكثر. هل نفهم من كلامك أن الخسارة ليست مقبولة تماما على فريقكم في مباراة الغد؟ (الحوار أجرى صبيحة أمس) هذا مؤكد، فبعد أن لعب الوفاق كل مبارياته المتأخرة استقر فارق النقاط بيننا وبينه على ثلاث نقاط فقط، وهو فارق مفخخ لأن فوزنا في سطيف يعني أننا سنضمن اللقب ونحتفل به في عين الفوارة، أمام الهزيمة فتعني أن الريادة ستتحول للسطايفية وهذا ما لا نتصوره ولا نتمناه نحن اللاعبين. وهل ستلعبون في سطيف من أجل الفوز أو أنكم ستكتفون بنقطة التعادل، التي تجعلكم تحافظون على فارق النقاط الحالي؟ لا يمكن أن نقول إننا سنلعب من أجل التعادل، لأن ذلك قد يقودنا إلى الخسارة. نحن ذاهبون إلى سطيف لأجل الفوز وتوسيع الفارق إلى ست نقاط، وهو ما يعني ضمان اللقب نهائيا ولدينا المقومات التي تسمح لنا بتحقيق هدفنا. لكن نظرا لقيمة المباراة وقوة المنافس يمكن القول إن حتى نقطة التعادل ستكون مفيدة جدا، وما يهمنا هو تفادي الهزيمة فقط لأنها ستقلب الأمور رأسا على عقب. ما الفرق بين الفريق الذي يلعب من أجل الفوز والفريق الذي يريد تفادي الهزيمة وفقط؟. الفرق واضحا من خلال طريقة لعب الفريق، فلما تلعب لأجل التعادل لا تكون طريقة لعبك بنزعة هجومية وتكتفي بالدفاع لأجل تفادي الأهداف، وفي كرة القدم الفريق الذي يدافع طيلة التسعين دقيقة يتلقى أهداف دائما. عكس الفريق الذي يهاجم، فرغم أنك تلعب خارج قواعدك إلا أنك تسبب الكثير من المشاكل للفريق المحلي، وتجعل الشك يتسرب إلى نفوس لاعبيه. وأفضل سيناريو بالنسبة لي في مباراة الغد، هو أن نسجل هدف السبق ونسيّر المباراة بعدها بذكاء. هل تعتقد أن السطايفية سيسمحون لكم بضمان اللقب فوق ميدانهم، في ظل الأجواء المشحونة والضغط الرهيب الذي يعيشونه ؟ كرة القدم ليس علما دقيقا وليس السطايفية هم من يقررون، المباراة ستجمع بين الفريقين الأحسن في بطولة هذا الموسم ولكل طرف نقاط قوة ونقاط الضعف، والفريق الأكثر جاهزية هو الذي سيعرف كيف يحسم الأمور لصالحه. صحيح أن السطايفية يوجدون في وضع معنوي أفضل منا، لأنهم عادوا بنقطة ثمينة من الشلف في آخر مباراة بينما ضيعنا نحن نقطتين فوق ملعبنا أمام بجاية، لكن من الجانب البدني لنا الأفضلية لأننا لم نلعب أي مباراة منذ عشرة أيام، بينما لم يعرف الوفاق ولاعبيه الراحة منذ مدة طويلة وهو ما سنحاول أن نستثمر فيه لنعود بنتيجة إيجابية. على من تتوقع أن يكون الضغط عليكم أم على لاعبي الوفاق؟ بما أننا سندخل المباراة بأهداف متشابهة فالخسارة ممنوعة على الفريقين، ويمكن القول إن ضغط المباراة سيفرض علينا سويا، لكنه بدرجة أكبر على لاعبي الوفاق لأنهم سيلعبون على ميدانهم وأمام جمهورهم الذي طمع أكثر في اللقب بعد أن أصبح الفارق ثلاث نقاط، ولن يكون لهم أي خيار غير الفوز أما نحن فسندخل المباراة بأعصاب هادئة، لأننا كما قلت منذ قليل حتى التعادل يكفينا ونقطة فيها ألف بركة. أنصاركم يحضّرون أنفسهم ليتنقلوا بقوة إلى ملعب 8 ماي، هل سيكون ذلك نعمة أم نقمة عليكم؟ فريقنا شاب ويحتاج لمختلف أنواع التحفيزات حتى يقول كلمته في مثل هذه المباريات، نحن بأمس الحاجة إلى أنصارنا في مباراة سطيف أكثر من أي مباراة أخرى، وتنقلهم بأعداد غفيرة سيزيدنا عزما على رفع التحدي والاحتفال معهم باللقب في نهاية المباراة. أنصارنا أوفياء ويستحقون هذا اللقب الذي تعبنا وضحينا، وانتظروه بدورهم أزيد من عشر سنوات، أتمنى فقط أن تسود الروح الرياضية المباراة وتكون هي الفائز في النهاية. كيف تفسر عودتك القوية في الفترة الأخيرة؟ ليس هناك سبب معين، وإنما كل ما في الأمر هو أنني بقيت أتدرب بجدية كبيرة، ولم أفقد الأمل لما كان بصغير في أوج عطائه. حيث بقيت أنتظر فرصتي دائما ولما جاءت أكدت أنه لا خوف على الرواق الأيمن للفريق، سواء بوجود بصغير أو بوجودي أنا. ------------------------------------------------- المولودية ساخطة على الرابطة الوطنية... عمروس: “لا أدرى لماذا تصرّ الرابطة على تعيين حيمودي لإدارة مبارياتنا المصيرية رغم أننا وضعناه في القائمة السوداء!“ عبر رئيس مولودية الجزائر، الصادق عمروس، صبيحة أمس في تصريح خاص ل “الهدّاف” عن استيائه من لجنة التحكيم التابعة للرابطة الوطنية بعد تعيينها الحكم الدولي جمال حيمودي لإدارة مباراة القمة هذه الأمسية بين فريقه في سطيف أمام الوفاق المحلي، وأعتبر قرار التعيين عدم احترام له وللمولودية على خلفية أنه (عمروس) راسل الرابطة الوطنية في وقت سابق ووضع حيمودي في القائمة السوداء للحكام الذين لهم سوابق مع “العميد” وهو يرفض أن يديروا مباريات الفريق مستقبلا. وصرح الرجل الأول في بيت “العميد” في هذا السياق قائلا: “ما يخفيني قبل مباراتنا غدا أمام الوفاق (الحوار أجرى صبيحة أمس) هو تعيين الحكم حيمودي لإدارة المباراة رغم أننا رفضناه في أكثر من مرة وراسلنا الرابطة بشأنه”. “لم يكن أمامنا الوقت للطعن ونحن بين يدي حيمودي الآن” وفي سؤال آخر إذا كانت إدارة مولودية الجزائر قد طعنت في قرار التعيين وراسلت الرابطة الوطنية من أجل تعيين حكم آخر، رد عمروس قائلا: “الرابطة الوطنية وضعت حساباتها جيدا ولم تعلن عن أسماء الحكام إلا يوم الخميس في حدود الساعة الخامسة، ولما اتصلنا بها لا أحد رد على مكالمتنا واليوم (يقصد أمس) يوم عطلة وفي الرابطة “ما يخدموش”، لذلك نحن الآن بين يدي حيمودي، كل ما أطلب من هذا الحكم هو أن يثبت فقط أننا مخطئون فيه ويؤكد أنه يستحق شارة الحكم الدولي، ليس بمساعدتنا ولكن بإعطائنا حقنا فقط لا أكثر ولا أقل”. “تصريحات سرّار لا تُقلقني لأنه منذ أسبوعين فقط قال مبارك اللقب على المولودية” وردّ عمروس على تصريحات رئيس الوفاق عبد الحكيم سرار الذي قال لحصة “صدى الملاعب” سهرة الأربعاء الفارط أن حظوظ فريقه في الفوز باللقب قد ارتفعت إلى 70 بالمائة بعدما تقلص الفارق عن المولودية إلى 3 نقاط، وصرّح قائلا: “مازالت هناك أربع مباريات كاملة ورغم أننا نملك الأفضلية ونتقدم عن السطايفية بثلاث نقاط كاملة إلا أنني أؤكد لكم أن أمر اللقب لم يحسم بعد. لا يهمني ما يقوله سرار الذي يحاول تحفيز لاعبيه والضغط على لاعبينا الذين ليس لهم خبرة كبيرة، كما أن سرار الذي يقول إن البطولة أقرب اليوم إلى الوفاق هو نفسه الذي بارك المولودية على اللقب منذ أسبوعين فقط، لذلك فليس غريبا إن أطل علينا غدا بتصريح آخر يتناقض تماما مع ما قاله لصدى الملاعب”. “سطيف ولاية جزائرية، ليس لدينا ما نخشاه وسنلعب من أجل الفوز” وعكس بعض الأطراف التي لا تهوى إلا إشعال نار الفتنة وتغذية الحساسيات قبل موعد الكلاسيكو فإن عمروس فضّل خيار التهدئة وأكد أن الفريقين سيكونان على موعد مع مباراة في كرة القدم وليس حربا طاحنة كما يتصور البعض وصرح في هذا السياق قائلا: “بصراحة، تفاجأت كثيرا للضجة التي أحدثتها بعض الأطراف بخصوص مباراتنا في سطيف، شخصيا لم أطالب بأي تعزيزات لأننا لسنا في غابة وسطيف ولاية جزائرية تخضع للنظام الجزائري ويوجد بها أمن وقانون، لذلك ليس لدينا ما نخشاه وسنلعب من أجل الفوز. صحيح أن عاملي الأرض والجمهور يرجحان كفة الوفاق، لكن حتى نحن لدينا المقومات التي تسمح لنا بقول كلمتنا في هذه المواجهة“. ------------------------------------------ عمروس سيُناقش ملف الإحتراف الخميس القادم قررت إدارة مولودية الجزائر في بيان تحصلت “الهدّاف“ على نسخة منه أمس عقد جمعية عامة إستثنائية يوم الخميس المقبل الموافق ل 27 ماي بمقر الفريق في الشراڤة بحضور بعض الأعضاء الفاعلين في الجمعية العامة من أجل مناقشة كيفية إقحام الفريق عالم الاحتراف وفقا للشروط التي وضعتها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وبحث سبل تحويل الفريق إلى شركة ذات مسؤولية محدودة كمرحلة أولى، ومن المحتمل جدا أن يعلن عن انضمام اسم رجل الأعمال المعروف علي حداد لأسرة المولودية من خلال اشتراء 51 بالمائة من أسهم الفريق بعد أن نجح الرئيس الشرفي رشيد معريف –سفير الجزائر في إيطاليا- بإقناعه كما انفردت يومية “الهداف“ بالخبر في وقته. زدك يعقد ندوة صحفية صبيحة الغد كما وصلتنا عشية أول أمس دعوة من زعيم جبهة المعارضة عبد الحميد زدك من أجل حضور الندوة الصحفية التي سيعقدها صبيحة الغد بدار الصحافة “الطاهر جاووت“ ابتداء من الساحة العاشرة، دون الحديث ولو بالإشارة عن موضوع الندوة وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام، خاصة وأن زدك لم يظهر منذ مدة طويلة وصرح لنا في وقت سابق أنه سيترك الفريق يعمل في هدوء، ولما حاولنا فهم موضوع الندوة واتصلنا ببعض المحسوبين على جبهة المعارضة أكدوا لنا أن زدك سيفرج قنبلة ويعلن عن القرار الذي اتخذه رفقة أعضاء جبهته والقاضي باقتحام فيلا الشراڤة بقوة القانون بعد مباراة العلمة، وذلك بطلب من الرئيس الشرفي رشيد معريف الذي أمره بذلك من أجل إنهاء مهام عمر غريب الذي انتقده (معريف) مؤخرا عبر وسائل الإعلام. (قضية للمتابعة) الأواسط قضوا الليلة في العلمة مع الأكابر تنقل أواسط مولودية الجزائر صبيحة أمس على متن الحافلة إلى مدينة العلمة أين قضوا ليلتهم في فندق “الريف“ جنبا إلى جنب مع الفريق الأول، وهو ما أحدث أجواء غير عادية في هذا الفندق، وحسب ما علمناه فإن هذه السفرية كلفت الخزينة ما يزيد عن 140 مليون سنتيم اضطر المسيرون إلى اقتراضها من أحد محبي الفريق، وهو ما يعطي صورة واضحة عن الأزمة المالية الخانقة التي يعاني منها “العميد“. “براتشي“ يستدعي بلخير في آخر لحظة فاجأ مدرب المولودية “فرنسوا براتشي“ الجميع واستدعى اللاعب عبد النور بلخير في آخر لحظة، وهو الذي يسجل بذلك عودته إلى الفريق الأول بعد غياب طويل حيث عوض بومشرة المصاب، إذ تنقل مع الفريق الأول إلى العلمة أمس، لكن ومع ذلك فمن الممكن جدا أن نشاهد بلخير أساسيا اليوم مع الأواسط حيث يكون المدرب مخازني قد اجتمع ب “براتشي“ في فندق “الريف“ ليلة أمس حتى يضع بلخير تحت تصرفه إذا كان يريده لملء قائمة ال 18 فقط ولا يعول عليه كثيرا. كشك “العميد“ يفتح على ال 11:00 والأبواب على الواحدة قررت إدارة ملعب 8 ماي 45 فتح الكشك المخصص لبيع تذاكر أنصار مولودية الجزائر في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا (أي 5 ساعات كاملة قبل موعد المباراة) وذلك حتى يتفادى المنظمون طابور “الشناوة“ أمام الملعب، فيما ينتظر أن تفتح الأبواب في حدود الساعة الواحدة وذلك حتى لا يبقى أنصار “العميد“ يجوبون شوارع سطيف ويتابعوا مباراة الأواسط التي ستكون مصيرية هي الأخرى، وبعدها “جوبيلي“ اللاعب السابق لوفاق سطيف برناوي الذي ينطلق مباشرة بعد نهاية مباراة الأواسط. عمروس يُسافر اليوم برا إلى سطيف عكس المسير عمر غريب الذي تنقل مع اللاعبين أمس وقضى معهم الليلة في فندق “الريف“ حتى يحفزهم ويبعدهم عن كل أنواع الضغوط، فإن الرجل الأول في بيت المولودية الصادق عمروس قرر أن يشد الرحال إلى سطيف هذه الصبيحة ويتوجه مباشرة إلى الملعب كما عودنا حتى يؤكد للجميع أنه يكون إلى جانب فريقه في الأوقات الصعبة، ولو أن الواقع يؤكد أن عمروس يتابع مباريات فريقه “بالنفحات” بدليل أنه لم يكن حاضرا في 5 جويلية أمام بجاية الأسبوع الفارط. درّاڤ: “لا نشعر بأي ضغط وسنعود بنتيجة إيجابية” صرح لنا مهاجم مولودية الجزائر محمد دراڤ الذي يسجل عودته إلى التشكيلة الأساسية في مباراة اليوم رفقة بوڤش في الهجوم ويعول عليه الأنصار كثيرا لصنع الفارق وهز شباك فراجي أن المباراة عادية جدا بالنسبة له وأنه لا يشعر بأي ضغط رغم أن كرسي الريادة أصبح مهددا، وعقب ابن بوسماعيل بخصوص هذه المباراة قائلا: “المباراة عادية جدا بالنسبة لي ولا تحتاج لأي تضخيم لأن الهزيمة لا تعني ضياع اللقب مادام أنه لازالت هناك ثلاث جولات أخرى، المولودية ليست دراڤ وحده والمسؤولية ستكون علينا جميعا لذلك علينا أن نرفع التحدي ونعود بنتيجة إيجابية، ولو أنه ينتابني شعور خاص بأننا سنحقق نتيجة إيجابية ونعبد طريقنا نحو اللقب أكثر فأكثر”. المباراة منقولة على المباشر في “كنال ألجيري“ مثلما كان متوقعا، اختار القسم الرياضي للتلفزيون الجزائري مباراة الموسم بين وفاق وسطيف ومولودية الجزائر لنقلها عبر القناة الناطقة بالفرنسية “كنال ألجيري“ على المباشر، وهو ما سيكون فرصة لجمهور المولودية العريض ولكل الفضوليين لأجل متابعة العرس الكروي، يحدث هذا في الوقت الذي ستكون القناة الأرضية محجوزة لهواة كرة اليد، حيث سيكون الموعد اليوم مع نهائيات كأس الجمهورية لكل الفئات. ومهما يكن فإن المولودية والوفاق يتنافسان حتى على الفريق الذي تم نقل مبارياته على المباشر أكثر هذا الموسم إذ حطما كل الأرقام. --------------------------------------- هذه الأمسية إبتداء من الساعة 13:00 في سطيف و. سطيف (أواسط) – م. الجزائر (أواسط) الإنتصار، الإنتصار... شعار المولودية كبار وصغار سيكون أواسط مولودية الجزائر على موعد مع مباراة كبيرة لا تقل أهمية عن مباراة الأكابر لما يوجهون نظرائهم من وفاق سطيف بملعب 8 ماي 45 في مباراة الافتتاح ابتداء من الساعة الواحدة ظهرا، وهي المباراة التي يعول عليها زملاء شحيمة كثيرا من أجل التغلب على الرائد في ميدانه واستعادة المركز الريادي الذي ضاع منهم بعد الفوز الكبير الذي عاد به أواسط “الكحلة” من الشلف في مباراتهم المتأخرة الأربعاء الفارط، ورغم أن المأمورية ستكون صعبة جدا أمام المدرسة السطايفية نظرا للأسماء التي يضمها أواسط الوفاق إلا أن أشبال المدرب مخازني عازمون على رفع التحدي ولا يفكرون إلا في العودة بالزاد كاملا حتى يفتحوا الشهية للأكابر ويعززوا حظوظهم في الفوز باللقب أكثر فأكثر. المهمّة صعبة، لكنها غير مستحيلة وحسب ما اكتشفناه من خلال حديثنا مع المدرب مخازني وبعض اللاعبين أمس قبل تنقلهم إلى العلمة برا، فإن أواسط “العميد“ على أتم الجاهزية للفوز أمام السطايفية رغم الحرارة الشديدة التي تسود مدينة الهضاب هذه الأيام خاصة وأن المباراة مبرمجة على الساعة الواحدة زوالا، حيث يرى العاصميون أن المهمة ستكون صعبة جدا أمام أواسط الوفاق الذين يؤدون موسما في القمة وفازوا بكأس الجمهورية مؤخرا بعد تغلبهم في المباراة النهائية أمام أواسط بلوزداد لكنها ليست مستحيلة خاصة وأن أواسط المولودية أكدوا علوا كعبهم هم كذلك واحتكروا كرسي الريادة لعدة جولات. التحكيم هاجس شبان المولودية وتبقى النقطة الوحيدة التي تبعث القلق في نفوس لاعبي الأواسط والمدرب مخازني هي هاجس التحكيم الذي أصبح يؤثر كثيرا في “العميد“ في الآونة الأخيرة وحتى مع فئة الأواسط، خاصة وأن الأخبار التي وصلت مسؤولي الفئات الشبانية غير مطمئنة تماما وتؤكد أن الحكام يتحيزون إلى السطايفية بشكل فاضح بدليل ما حدث في مباراة الأربعاء الفارط أمام جمعية الشلف، ولذلك يتخوف لاعبو مولودية الجزائر أن يذهبوا ضحية الحكام خلال هذا الكلاسيكو حيث طالبوا بحكم كبير كبر المباراة وليس مثل حكم مباراة الكأس أمام اتحاد العاصمة الذي حرم “العميد“ من هدف محقق بعد أن تجاوزت الكرة خط المرمى كما تؤكده صور الفيديو التي بحوزة مدرب الأواسط، ويتمنى كل المقربين من بيت “العميد“ أن تضع الرابطة الوطنية حساباتها وتختار الحكم الذي يكون في مستوى “الكلاسيكو”. يُعوّلون كثيرا على وقوف “الشناوة“ وجه المدرب محمد مخازني رسالة صريحة وواضحة ل “الشناوة“ الذين سيتنقلون اليوم إلى مدينة عين الفوارة طالبهم فيها بضرورة اقتناء التذاكر باكرا والدخول إلى الملعب من أجل مؤازرة الأواسط والوقوف إلى جانبهم في هذا المحك القوي والحقيقي، حيث يعول زملاء الحارس بوزيدي كثيرا على أنصارهم من أجل العودة بنتيجة إيجابية ولو أن التذاكر المخصصة ل “الشناوة“ والتي لن تزيد عن 1500 مناصر توحي أن هؤلاء لن يسمع صوتهم وسط 18000 سطايفي سواء في مباراة الأواسط أو الأكابر. مومن، أبيران وبلخير أكبر الغائبين سيدخل أواسط مولودية الجزائر مباراة اليوم أمام وفاق سطيف محرومين من خدمات الثلاثي مومن - بلخير - أبيران بسبب تواجد الأول في إيطاليا مع منتخب الآمال أين يحضر لتصفيات الألعاب الأولمبية 2012، ووجود بلخير وأبيران مع الأكابر بعد أن وجه لهما المدرب “براتشي“ الدعوة من أجل ملء قائمة ال 18 في ظل الغيابات الكثيرة التي يعرفها هذا الفريق ومع ذلك فإن مخازني غير قلق تماما وصرح لنا قائلا: “البركة في الموجودين”، وخاصة هداف الفريق لزرڤ الذي سجل 21 هدفا لحد الآن وأكد جاهزيته لهز شباك السطايفية خلال هذه المباراة وتأكيد أحقيته للفوز بجائزة هداف بطولة الأواسط. مخازني: “فريقي تستهويه هذه المباريات كثيرا وجاهزون لإسترجاع الريادة” ومن أجل معرفة مدى جاهزية أواسط مولودية الجزائر، اتصلنا صبيحة أمس بالمدرب مخازني الذي وجدناه يتأهب رفقة أشباله لشد الرحال إلى مدينة العلمة أين قضى الأواسط ليلتهم، حيث صرح لنا في هذا السياق: “من المفترض أن تحديد البطل في الفئات الشبانية ليس شيئا مهما بقدر ما يهم تكوين لاعبين ممتازين رياضيا وأخلاقيا حتى يكون الخلف في الفريق الأول دائما موجودا وهذه هي سياستنا التي أكدت نجاعتها في المولودية، لكن بما أن بعض الفرق تضرب هذه الأمور عرض الحائط وتريد الفوز بكل الألقاب والبطولات فأؤكد لكم أن أشبالي يحبون كثيرا هذا النوع من التحديات وتحدوهم عزيمة فولاذية للعودة بالفوز من سطيف من أجل استرجاع الريادة وبعث التنافس الشريف مجددا، وأؤكد لكم أنه لدينا كل المقومات الضرورية لأجل ذلك”.