بعد أسبوع ونصف قضاها في فرنسا عاد اللاعب المغترب للوفاق خالد ڤورمي إلى سطيف سهرة أول أمس الاثنين، حيث كان حاضرا في الحصة التدريبية لصبيحة أمس. حمّار طلب من مضوي عدم تدربه وقبل بدء الحصة التدريبية لصبيحة أمس، طلب رئيس النادي حمّار من المدرب المساعد خير الدين مضوي، عدم السماح للاعب ڤورمي بالتدرب في حصة أمس إلى غاية التقائه برئيس النادي، لتوضيح أسباب غيابه الطويل نسبيا. ثم تراجع وسمح له بالتدرب ولكن فيما بعد عاود حمّار الحديث هاتفيا مع مضوي وطلب منه السماح للاعب بالتدرب على أن يلتقيه في الأمسية، لأن ڤورمي ضيع الكثير من الحصص في الفترة الماضية، ولا مجال لتضييعه حصة أخرى، قبل المنعرج الحاسم للوفاق في البطولة. حمّار أكد العقوبة بسبب تأخره في العودة وفي حديثه مع المدرب المساعد خير الدين مضوي، أعلمه حمّار على أن تسليط العقوبة المالية على ڤورمي مؤكد في الساعات القادمة، كما أكد حمّار في حواره مع الهدّاف (أنظر الصفحة المقابلة) أن قراره معاقبة ڤورمي ماليا لا تعود إلى مغادرته سطيف نحو فرنسا، لأنه سافر إلى باريس بموافقة سرّار ولكن على أساس البقاء بها 48 ساعة، في حين أنه مكث هناك أسبوعا ونصف. ڤورمي يؤكد أن صحة والدته سبب الغياب وفي حديث هاتفي معه مساء أمس بعد عودته إلى سطيف، أكد خالد ڤورمي أنه تأسف كثيرا لكل الأخبار التي تداولت في فترة غيابه، لأن السبب الوحيد الذي جعله يتنقل إلى فرنسا هو مرض والدته، وأنه مدد العطلة بسبب حالتها الصحية. ڤورمي: "أنا مرتبط بالوفاق موسمين ولا يوجد سبب لمغادرته" وفي بداية حديثه معنا أكد ڤورمي أنه مرتبط بالوفاق موسمين، ولا يوجد أي سبب لمغادرته في الوقت الحالي، خاصة أن الفريق السطايفي يوجد في وضعية جيدة في البطولة والكأس، ولا مجال لإثارة المشاكل في الوقت الحالي، وقال ڤورمي إنه حتى لو كانت وضعيته المالية غير سارة، فهذا لا علاقة تماما بغيابه في الأسبوع الماضي، لأن هذه الأمور تحل بالحوار المباشر في سطيف وليس من وراء البحر. "مددت عطلتي بعد موافقة سرّار ولا أتوقع معاقبتي" وعن السبب الذي جعله يمدد عطلته أكثر من أسبوع إضافي، أكد ڤورمي أنه تلقى ترخيصا بالتنقل إلى فرنسا مدة 48 ساعة، ولكن لما كان هناك وجد الحالة الصحية لوالدته سيئة وتتطلب البقاء إلى جانبها مدة إضافية، ما جعله يبعث رسالة هاتفية قصيرة إلى سرّار يطلب فيها تمديد عطلته إلى بداية الأسبوع، وقد جاءه الرد من سرّار برسالة هاتفية تحمل عبارة "أوكي"، ما جعله يمدد عطلته إلى جانب والدته، وأضاف ڤورمي أنه لا يتوقع بالنظر إلى هذه المعطيات وسيتحدث مع حمّار في هذا الموضوع. "ڤيڤر" اجتمع مع مضوي وحمّار وفي قضية أخرى ومباشرة بعد مغادرة مكتب "الهدّاف"، عقد رئيس النادي حمّار اجتماعا مع المدربين ڤيڤر ومضوي، لمناقشة وضعية الفريق السطايفي من ناحية البرمجة والوضعية الفنية وغيرها من الأمور. السويسري طلب استقدام ڤاواوي وفي هذا الاجتماع طلب المدرب السويسري من رئيس النادي بصفته ممثل الإدارة، بأن يسرع في استقدام حارس جديد، بعد الإصابة الأخيرة التي تعرض لها بن خوجة في لقاء الشلف، ونتائج الكشوف الطبية التي أجراها، وأنه مجبر على المرور على طاولة المفاوضات. ولكن المشكلة في قانونية تأهيله ولكن يبقى الطلب الذي قدمه المدرب ڤيڤر يقابله مشكل من الناحية القانونية، بعد أن صرح رئيس لجنة القوانين والتأهيل التابعة للرابطة الوطنية لكرة القدم فوزي قليل، ل"الهدّاف" قبل 72 ساعة (عدد الأحد) بأنه يستحيل حصول الوفاق على ترخيص استثنائي، لأن الأمر يتطلب إصابة بن خوجة مع المنتخب الوطني، دون أن ننسى أن ڤاواوي يكون قد أمضى في "نوازي لوساك"، وليس "بطالا" حتى في حا حصول الوفاق على الترخيص. حمّار وعده ببدء الاتصال به والاتصال بقرباج وقد وعد حمّار المدرب السويسري ببدء الإدارة اتصالاتها بالحارس ڤاواوي بسرعة، حتى يتم التوقيع له في أسرع وقت ممكن، وتتفادى تضييع الوقت معه، وقد وعد حمّار بالاتصال أيضا مع رئيس الرابطة الوطنية محفوظ قرباج من أجل توضيح الوضعية. ويركز على حاجة الوفاق إفريقيا لحارس آخر وقد علمنا أن إدارة الوفاق السطايفي عن طريق رئيسها حمّار تريد أن تقنع الرابطة الوطنية، بفكرة تأهيل الحارس الجديد بحكم أن الوفاق يحتاج إلى حارس آخر في كأس "الكاف"، ولا يمكنه اللعب بحارسين اثنين فقط. ولكن قبل التأهيل، ڤاواوي متوقف منذ مدة ولكن إن وافقت الرابطة الوطنية على تأهيل ڤاواوي وهو الأمر الذي يبقى مستبعدا جدا، في ظل تأكيدات رئيس لجنة التأهيلات قليل على ذلك في حديثه السابق ل"الهدّاف"، وإن وافق ڤاواوي نفسه على اللعب في الوفاق، في ظل رغبة إدارة الوفاق على عدم منحه أكثر من 40 إلى 50 مليون سنتيم شهريا، فإن المشكلة ستبرز أكثر في أن ڤاواوي ليس الحارس الذي سيقدم الإضافة للوفاق في هذه المرحلة بالذات، بالنظر إلى أنه متوقف عن المنافسة حتى قبل نهاية الموسم الماضي، في حين أن الوفاق يحتاج إلى حارس مرمى جاهز حاليا. سرّار يبحث عن عيادة في باريس من أجل بن خوجة وتزامنا مع وجوده في الأراضي الفرنسية، فإن رئيس مجلس إدارة الشركة الفرنسية شرع أمس في البحث عن عيادة متخصصة في علاج أمراض العظام، وعن طبيب مختص "أورتوبيديست" من أجل إجراء عملية جراحية للحارس بن خوجة هناك. سرّار: "عيب لو لم نوفر أحسن الظروف ليجري حارسنا عملية جراحية على الأربطة المعاكسة" وقال سرّار إنه سيبحث عن أفضل عيادة وأفضل ظروف وأطباء في العاصمة الفرنسية، من أجل إجراء الحارس بن خوجة عملية جراحية، وأضاف سرّار في حديثنا الهاتفي معه أمس أنه سيكون "عيبا" على إدارة الوفاق السطايفي، لو يجري حارس الوفاق بن خوجة عملية جراحية على الأربطة المعاكسة، دون أن يجد الظروف المناسبة لذلك والعودة السريعة إلى المنافسة. ----------------------- "ڤيڤر" يزور مكتب "الهدّاف" مع مضوي وحمّار في الوقت الذي كان فيه رئيس الوفاق حسان حمّار في مكتب جريدة "الهدّاف" بسطيف من أجل إجراء الحوار معه، تلقى اتصالا هاتفيا من المدرب السويسري مباشرة بعد نهاية حصة أمس من "ڤيڤر" ومضوي وكان الاتفاق على الالتقاء في مكتبنا، أين شرفنا المدرب السويسري بزيارة هي الأولى من نوعها له إلى مكتبنا. تمعن في الصورة واستغرب إلغاء "لوناف" وقد تمعن المدرب السويسري في كل الصور الموجودة في إطارات المكتب عن مختلف أجيال الوفاق، كما تفاجأ بطرحنا سؤالا على الرئيس حمّار بخصوص إلغاء سوبر "لوناف" بصفة نهائية، وهو الأمر الذي لم يكن يعلم به. قدمنا له كتاب تاريخ الوفاق وتفاجأ بسرّار وقد قدمنا للمدرب السويسري في نهاية الزيارة كتاب "الوفاق... أسطورة النفس الثاني" الذي أصدره المؤلف حميد ڤرين سنة 1990، ويحمل تاريخ الوفاق منذ تأسيسه في 1958 إلى غاية تتويجه الآفرو- أسيوي، وتفاجأ "ڤيڤر" لما وجد سرّار يرفع الكأس الإفريقية في افتتاحية الكتاب. لقاء الوفاق – الخروب منقول على الشاشة سيكون لقاء هذا السبت بين وفاق سطيف وجمعية الخروب منقولا على المباشر عبر القناة الأمازيغية للتلفزيون الجزائري، ابتداء من الساعة السادسة إلا ربع من عشية السبت، ويبقى الأمر محيرا بنقل أغلب مباريات الوفاق الأخيرة فوق أرضية ميدانه (سوسطارة، المولودية وصولا إلى الخروب)، في حين منذ أصبح الوفاق متصدرا لم تنقل التلفزة أي لقاء للوفاق خارج مدينة سطيف. مدرب الآمال غاب أمس وقد لا يعود عرفت الحصة التدريبية لصنف الآمال لنهار أمس الثلاثاء غياب المدرب "مليك شرّاد" الذي اتصل وأكد أن لديه اجتماع في "ديجياس" البرج، مع تأكيده أنه سيغيب اليوم الأربعاء أيضا، وهو ما أدى إلى التساؤل أنه قد لا يعود، وهو الذي أعلم الإدارة مسبقا بأنه سيغادر بعد لقاء الخروب هذا السبت. الإدارة توضح قضية الإجازة وبعد نشرنا في عدد أمس من يومية "الهدّاف" أنه إضافة إلى السبب المالي هناك سبب الإجازة وراء قرار شرّاد بالانسحاب، اتصل بنا السكرتير العام للآمال فتحي الدراجي، وكذا المدير الإداري رشيد جرودي وأكدا أنهما وضعا ملف الإجازة على طاولة الرابطة، وأن المديرية الفنية ورئيسها بوعلام لعروم هي التي لم تقم بالتأشير على الملف، وهو ما أدى إلى عدم منح شرّاد الإجازة منذ شهرين كاملين من تاريخ وضعها. يعقوب في غامبيا من أجل جابو ما زال الموريتاني يعقوب ولد المعلم الذي عمل يوما في الوفاق، يحن إلى أيام الوفاق وهو ما عكسه تنقله أمس من موريتانيا إلى السنغال ومنها إلى غامبيا من أجل مشاهدة لقاء "الخضر" أمسية اليوم، والالتقاء خصيصا بعبد المومن جابو لاعب وفاق سطيف. سطيف تريد الاطمئنان على الصدارة قبل معركت(ي) الكأس بدأ العد العكسي لعودة وفاق سطيف إلى أجواء المنافسة هذا السبت بدءا من الساعة الخامسة و45 دقيقة لأجل تحقيق 3 نقاط جديدة في البطولة الوطنية يبقى بموجبها النسر الأسود السطايفي متصدرا للبطولة الجزائرية. ويبقى التخوّف الأكبر من بقاء الوفاق بعيدا عن المنافسة لمدة 3 أسابيع الماضية بحكم أنّ آخر مباراة لعبها كانت في سهرة السبت 11 فيفري وهذا بسبب إلغاء السوبر الشمال إفريقي الذي كان مقررا في 18 فيفري وبعد ذلك تأجيل لقاء الكأس في تبسة الذي كان مبرمجا يوم 23 فيفري. لقاءان فقط للوفاق في فيفري ولم يلعب الوفاق السطايفي سوى مواجهتين طيلة شهر فيفري الذي ينتهي اليوم الأربعاء وهذا أمام كل من إتحاد الحراش وجمعية الشلف، في الوقت الذي لعل المنافس 3 مباريات في الشهر نفسه وذلك أمام سعيدة، شبيبة القبائل، مولودية العلمة، وكانت لقاءات الخروب منتظمة من ناحية موعد لعبها مقارنة باللقاءين اللذين لعبهما الوفاق في بداية الشهر. سطيف تودّع شهرا مميزا لم تتلق فيه أي هدف ويبقى شهر فيفري الذي ينتهي اليوم غير عادي لأنه الشهر الوحيد الذي لم ير فيه السطايفية شباك فريقهم تهتز، وهذا على أساس أن الوفاق منذ بداية الموسم تلقى الوفاق أهدافا في كل المباريات 19 التي لعبها، في حين لم يتلق أهدافا في مقابلتي الحراش والشلف اللتين جرتا في فيفري 2012. الفوز على الخروب هام قبل التفرّغ للكأس ويبقى الأهم من هذه المباراة ورغم الصعوبات المتوقعة بتأثر العناصر السطايفية من نقص المنافسة أنها تأتي مباشرة قبل لقاء الكأس أمام تبسة المبرمج يوم 6 مارس وبعده مباشرة سيكون لقاء ثمن النهائي في حال التأهل وذلك يوم 10 مارس أمام المنافس الذي أفرزته عملية القرعة التي تكون قد جرت سهرة البارحة في فندق "الماركير". الاطمئنان على الصدارة ضروري وتبرز أهمية لقاء السبت المقبل أكثر في أنّ الوفاق السطايفي سيلعبه وهو متصدر البطولة بفارق نقطتين عن الملاحق المباشر الأمر الذي يجعل الفوز به بمثابة الاطمئنان الإضافي على الصدارة قبل خوض مباراة الكأس أمام اتحاد تبسة. كل جولة تمرّ والوفاق متصدرا تعني خطوة نحو اللقب ولأن البطولة وصلت إلى الجولات العشر الأخيرة فإن كل جولة تمر والوفاق متصدر البطولة معناها أنّ الفريق يقطع خطوة جديدة تقرّبه نحو اللقب، لكن في المقابل فإن كل جولة تمرّ من البطولة الوطنية ستصعب معها الحسابات أكثر بالنظر إلى أن اللقب أصبح بصفة حسابين يعني 5 فرق أخرى إلى جانب الوفاق السطايفي وهي جمعية الشلف، شباب بلوزداد، إتحاد العاصمة، شبيبة بجاية التي وصلت إلى رصيد النقطة 34 (لكن بلقاء زائد لشبيبة بجاية) ووداد تلمسان صاحب 32 نقطة. الأمر الجميل أن حظوظ الوفاق بين يديه ولأن الفريق السطايفي هو متصدر البطولة الوطنية في الفترة الحالية فإن حظوظه في لعب ورقة اللقب أصبحت بين يديه وبإمكان السطايفية حصد أكبر عدد من الانتصارات دون انتظار ما ستفعله الفرق الأخرى. لكن إجراء حصص في العشب الطبيعي إجباري وإذا كانت حسابات الوفاق السطايفي في التتويج باللقب لا ترتبط باللقاءات التي سيجريها في ملعب 8 ماي فقط وعددها 5 مباريات أصبح الحديث عن تضييع أي نقطة فيها غير وارد، فإنّ البطولة يجب أن تمر عبر جلب أكبر عدد من النقاط من خارج الديار حيث أنّ الوفاق تنتظره 4 مقابلات خارج الديار متتالية في ملاعب معشوشبة طبيعيا (العلمة، باتنة، تلمسانوسعيدة)، وهو الأمر الذي يتطلب من الآن أن تكون للوفاق السطايفي فرصة التدرب في ملاعب معشوشبة طبيعيا حتى لا يتكرر السيناريو التنقل إلى قسنطينة في الجولة 14 أين لعب الوفاق هناك دون أي تدرب في العشب الطبيعي وكان ذلك من أسباب الخسارة يومها. ڤيڤر يعود ويستأنف مهامه عاد المدرب السويسري ڤيڤر سهرة أول أمس من سويسرا واستأنف مهامه في الحصة التدريبية لصبيحة أمس في ملعب 8 ماي تحضيرا للمواجهة القادمة أمام جمعية الخروب. بن طالب وڤورمي أيضا كانا في الموعد كما عرفت الحصة التدريبية لصبيحة أمس تواجد كل من اللاعب خالد ڤورمي ولاعب المنتخب الوطني العسكري بن طالب بعد أن غابا عن تدريبات بداية الأسبوع. حتى قراوي وناجي حضرا للعلاج كما عرفت الحصة التدريبية لصبيحة أمس حضور كل من أمير قراوي ورشيد ناجي لأجل إجراء حصص علاجية، وينتظر أن يكون ناجي حاضرا في الحصة التدريبية لصبيحة اليوم بعد نهاية فترة النقاهة التي استفاد منها، في الوقت الذي سيواصل أمير قراوي حصصه العلاجية. بن خوجة، عودية وجابو غابوا وخلال الحصة التدريبية لصبيحة أمس وباحتساب الثنائي الذي جاء للعلاج فإن معظم العناصر السطايفية كانت حاضرة في التدريبات، وكان الغياب فقط يخص الحارس بن خوجة المصاب وعودية وجابو المتواجدين في العاصمة الغامبية بانجول مع المنتخب الوطني. ----------------------- كوسيم ضيف الركن التاريخي سيكون ضيف عدد الغد من يومية الهدّاف "الوفاق... تاريخ، مجد، وألقاب لا تنسى" هو هداف الفريق في الستينيات، وكذا رئيسه في بداية السبعينيات مسعود كوسيم. ------------------- حمّار:"20 سنة وأنا مظلوم في الوفاق، وأمام بجاية "تحڨرت" لكن دوما نيتي هي اللي تسلكني" "عرفت أن الوفاق سيلعب الأدوار الأولى يوم خسرنا في الحراش 3-2" "تصريحات سعدي بعد لقاء الشلف شجعتني وحفزت اللاعبين" "مع احتراماتي لكل المدربين ڨيڨر هو الأحسن مع سيموندي، وهو من صنع عجينة الفريق" "كأس سوبر لوناف أصبحت كابوسا وإلغاؤها هو القرار الأمثل" "عقوبة ڨورمي ستكون بسبب تمديد العطلة، وعمور ليس صغيرا فقد أخذ 150 مليون نقدا" الوفاق يتصدر البطولة، كيف يقيم رئيس النادي مشوار النسر الأسود حتى الآن؟ إذا قارنا بداية الوفاق في المقابلات الخمس التي لعبها في مرحلة الإياب مقارنة بالتي لعبها في المرحلة الأولى، فالأكيد أن الأمور رائعة جدا حاليا، لأنه في المقابلات الخمس الأولى حصلنا على 6 نقاط رغم أننا لعبنا 3 مواجهات في سطيف، في حين حصدنا الآن 10 نقاط في العدد نفسه من المباريات لمرحلة الإياب مع لعبنا مواجهتين فقط في سطيف، وكان بالإمكان أن تكون الحصيلة أفضل لو لا الخطأ التحكيمي الذي كان في اللقاء أمام مولودية العاصمة، حين حرمنا الحكم من نقطة على الأقل، وبالتالي يوجد فرق كبير بين أداء بداية الموسم وأداء مرحلة الإياب والأمور تسير نحو الأحسن. وإلى ماذا يعود هذا التحسن؟ يعود إلى اندماج اللاعبين مع بعض وكذا العمل الكبير الذي يقوم به الفريق، إضافة إلى الأنصار الذين ساعدوا الفريق في المرحلة الصعبة، فرغم الشكوك التي حامت عند البعض في البداية، إلا أنه بمرور الوقت زادت الثقة من الجمهور في التشكيلة وكانت ذلك أحد أهم عوامل النجاح، لأنه مهما كانت نوعية العمل فلا يمكن أن يكون النجاح إلا إذا كانت الثقة من المحيط. في بداية الموسم لا أحد توقع اللعب من أجل البطولة، في أي لقاء أحسست أن الوفاق سيلعب على اللقب؟ يكذب عليك من يقول أن هناك من توقع أن الوفاق سيلعب من أجل البطولة، لكن شخصيا في اللقاء أمام إتحاد الحراش الذي خسرناه في المحمدية ب 3-2، تولدت لدي قناعة أن الفريق قادر على لعب الأدوار الأولى في البطولة. من أين تولدت ديك هذه القناعة؟ لأنني رأيت كيف كان الأداء، رد فعل اللاعبين وأيضا الرسالة التي قدمها المدرب للاعبين ما بين الشوطين في أول لقاء، لأنه لو جاء مدرب آخر مكان ڨيڨر لطلب بمعاينة التشكيلة في تلك المباراة وبدء العمل بعدها، إلا أن المدرب السويسري تحمل المسؤولية بكل شجاعة وجرأة بعد حصتين تدريبيتين فقط، يومها عرفت أن الفريق سيذهب بعيدا. بعد الحراش بأسبوع كان اللقاء أمام الشلف، وكان تصريح سعدي بأن تشكيلة الموسم الحالي أفضل بكثير من الموسم الماضي، كيف تلقيت التصريح؟ يحسب التاريخ للمدرب نور الدين سعدي أنه أول من صرح بهذا، فهو مدرب له خبرة تفوق 30 سنة في الميادين وكان حتى مدربا مساعدا للشيخ كرمالي في التتويج الإفريقي، كما درب كل الفرق الكبرى من الوفاق إلى المولودية، إتحاد العاصمة، شبيبة القبائل، وصولا إلى بطل الموسم الماضي أولمبي الشلف، أنا شخصيا شجعني ذلك التصريح كثيرا على مزيد العمل وبيّن لي أن الوفاق في الطريق السليم، وهذا ما حفزني وزاد من رفع معنويات اللاعبين، فلما تطالع كلاما مثل الذي قاله نور الدين سعدي وهو مدرب معروف، فالأكيد أن معنويات اللاعب ترتفع أكثر. من 1997 وأنت في الوفاق، هل ترى أن ڨيڨر هو الأحسن من المدربين الذين مروا على الوفاق؟ حتى لا يقيس الإنسان بتصريحه شخصية الناس، يوجد مدربون كبار مروا من الوفاق، ولو أقول كلاما عن "ڨيڨر"، فالأكيد أن العديد من المكالمات ستصلني فور صدور الحوار من مدربين سابقين ويقرأ التصريحات بسلبية ويلومك "علاه أنا وأعلاه أنا". لكنك لم تجبنا عن السؤال؟ مع كل احتراماتي لكل المدربين الذين مروا من الوفاق، فإني شخصيا اعتبر أن هناك مدربين تركا البصمة في الوفاق وهما الفرنسي "سيموندي" والمدرب "ڨيڨر"، وبالنسبة لهذا الأخير فالفرق بينه وبين المدربين السابقين للوفاق هو أن مدربي السنوات السابقة كانوا يشرفون على الوفاق ويجدون التشكيلة بأحسن اللاعبين، لكن المدرب السويسري وجد تشكيلة بدون هوية، وكما يقال كانت العجينة موجودة وهو من قام بعجنها وتحضير الأكلة بنفسه إن صح التعبير على امتداد الأشهر الماضية، وهذا لا أقوله لأن ڨيڨر هو المدرب الحالي للوفاق، لكن أقول هذا الكلام دون نفاق من خلال تجربتي في العمل مع عدد كبير من المدربين في الوفاق. تحدثتم عن تمديد عقد ڨيڨر للموسم القادم لكن لحد الآن لم تضبطوا أي جلسة معه، لماذا؟ في بداية الأمر وفي شهر جانفي فاتحت شخصيا المدرب ڨيڨر في موضوع تمديد عقده للموسم القادم على الأقل، لأننا كرهنا من تغيير المدربين في الوفاق ولابد من الوصول إلى عادة بعدم انتداب أي لاعب قبل أن يكون لك المدرب الكفء، وهذا ما وجدناه في شخص ڨيڨر ولنا في الإدارة واجب المراقبة من جهة، وتوفير الإمكانات اللازمة له من جهة أخرى. وماذا كان رد المدرب ڨيڨر؟ شخصيا أريد أن يمدد ڨيڨر عقده مع الوفاق لمدة 18 شهرا إضافية على الأقل، وهذا من أجل مصلحة الوفاق وهو قبل الفكرة من الناحية النظرية في البداية ويريد مواصلة العمل في سطيف ويترك البصمة، زيادة على ذلك فرغم أن مدرب ليس جزائريا إلا أنه طلب بتسوية مستحقات اللاعبين المالية مقابل أن نجلس على طاولة المفاوضات للتجديد، ولو كان أنانيا وفكر في نفسه فقط لطلب التفاوض وزيادة أجرته ولا يهمه اللاعبين، ولم يتعامل بطريقة "أنا نخلص ولا يهمني البقية" بل فكر في اللاعبين أولا. والآن كيف هو مشروعكم في التجديد له؟ كنت قد تحدثت أنا ورئيس مجلس إدارة الشركة التجارية للوفاق السطايفي سرّار على أساس مناقشة قضية التجديد لڨيڨر أثناء تواجدنا في تونس في نهائي سوبر لوناف، لكن إلغاء اللقاء أمام النادي الإفريقي أفسد مخططنا، والأكيد أن مناقشة تمديد عقد "ڨيڨر" ستكون في الأسابيع القادمة وستتم قبل نهاية الموسم الحالي. على ذكر المشكل المالي، ألا تعتبر أن الموسم الحالي هو الأسوأ من هذا الجانب؟ في البداية من حق الجميع عدم تدعيم الفريق، لكن بمرور الوقت سارت الأمور جيدا من ناحية النتائج والأداء، أظن أنه أصبحت لدينا عقلية في سطيف وهي "عندما يكون فلان أدعم الفريق وعندما لا يكون فلان لا أدعم"، ويبقى المؤكد أن الأمور لا تبشر بالخير، فبغض النظر على الشخص الذي يترأس الفريق، ففي كل التراب الجزائر عندما يتحدثون على الترتيب في البطولة يقولون "متصدر الدوري الجزائري وفاق سطيف" ولا يقولون "حسان حمّار"، أنا متأكد أنني لا أملك مشكلا مع أي من رجال الأعمال، لكن أقول المثل "إذا خاصمت البستاني فما ذنب الزهور؟"، وإذا كان هناك من له مشكلة مع حمّار فما ذنب الوفاق؟. إذن حفل البلدية وجمع المقاولين لدعم الوفاق كان فاشلا؟ الشكر كان للسلطات التي دعمت الفريق ولم تتوقف عن ذلك وأرادت إشراك المقاولين ورجال الأعمال في دعمه، وهناك 6 أشخاص من المقاولين ورجال الأعمال "يكثر خيرهم"، لكن من لم يعطنا لم نقل له ب "السيف تمّد". لكن ماذا؟ كل إنسان حر في نفسه، لكن أخلاقيا كان على كل مقاول أن يتذكر المدينة التي أعطته ولو قليلا، كما أن البعض من المقاولين أعطوا كلمة أمام الوالي ووعد كل واحد منهم بمنح 300 مليون، لكن فيما بعد 3 منهم لم يظهر لهم أي أثر، وأحد المقاولين قام بتفريغ رصيده البنكي حتى يعود الصك بدون رصيد، والآخر قام بالاعتراض على صكه في البنك، فمثل هذه التصرفات يقوم بها أولاد صغار... أطرح التساؤل على كل واحد من الممتنعين يقولون أن كلمة الإنسان هي رأس ماله، وهل قيمة كلمة كل واحد منكم هي 300 مليون؟، شخصيا ليس لي إشكال معهم وهم كانوا يريدون منح الأموال لوفاق سطيف وليس لحمّار "أنا ما نحتاجهومش وما يعطيوليش"، لكن في النهاية كل واحد منهم أعطى الكلمة أمام مسؤول الولاية الأول ثم تراجعوا، فالأكيد أن كل واحد منهم يعرف قيمة تراجع "كلمته" بعد وعودهم أمامه ثم تراجعهم بالاعتراض على الصكوك... بصراحة "عيب" ما فعلوه. في جلسة المصالحة أنت وسرّار رصدتما الاحتياجات المادية للوفاق في باقي البطولة ب 10 ملايير للحصول على اللقب، هل تستطيعون توفير هذا المبلغ؟ لو تتضافر الجهود ونبتعد عن الأنانية والمصلحة الضيقة، ويتعاون الجميع وليس سرّار وحمّار لأنه في نهاية الموسم يقولون وفاق سطيف توّج، أو وفاق سطيف لا قدر الله ضيع اللقب، ولا يقولون سرّار أو حمّار هم من ضيع، ومن أجل الشرف للفريق وللمدينة يجب أن نتعاون، ومن يسدد ثمن تذكرة الدخول إلى الملعب في النهاية فهو يساهم في ضمان الاستقرار المالي للفريق. ما هي الفترة الصعبة لحمّار في الموسم الحالي؟ في اللقاء أمام بجاية في سطيف أحسست أنني ظلمت و"تحڨرت" لأنني شمت بعنف وبدون سبب، رغم أنني كنت إلى جانب الفريق في تلك الفترة الصعبة، ولو أنني أعتبر نفسي مظلوما في الوفاق منذ 20 سنة. كيف؟ لأنه في كل مرة تلصق بي كل الأشياء السلبية في الفريق، رغم أني أكون الأول في الأزمات ولم يسبق لي التهرب من المسؤولية المعنوية أمام الأنصار، لكن أمام بجاية كانت القطرة التي أفاضت الكأس وكانت أشبه بقضية التذاكر التي كانت في لقاء الوفاق - المولودية في كأس الجمهورية 2006 حين تم اتهامي "باطل"، في وقت كانت فيه فئة من تريد أن تقوم ببيع التذاكر في السوق السوداء، لكنني منعتها لأنني كنت أشغل منصب أمين المال، فتم تحويل كل الأمور السلبية و"العيوب السبعة" وتم تغطية الإقصاء من الكأس بشخص حمّار، لكن كما يقال "المسامح كريم"، فأنا دوما أسير بنيتي والنية في النهاية "هي اللي تسلكني". لكن إدارتكم متهمة بالضعف تجاه اللاعبين في قضية الغيابات الكثيرة، ماذا تقول؟ أنا لست من الأشخاص الذين يتهربون من المسؤولية، فقد كنت رئيسا للفرع في وقت سابق وكنت أتخذ قرارات بالعقوبة وجلبت المحضر القضائي مرات عديدة، ولم أمرر العقوبات إلى رئيس النادي وأمين المال اللذين لا يقومان بالخصم من مستحقات اللاعبين، والذنب لم يكن فيا. ولكن الآن أنت هو الرئيس، فأين العقوبات؟ الأوراق موجودة والدليل موجود، وطلبت من المدرب السويسري ڨيڨر جردا بالغيابات منذ إشرافه على الوفاق في نهاية سبتمبر وإلى غاية نهاية شهر جانفي، أنا أنتظر منه تقرير شهر فيفري بعد نهاية الشهر الحالي، وكل لاعب تغيب سيجد مستحقاته المالية منقوصة مقابل غياباته، لو تذهب معي إلى الإدارة الآن فستجد كل لاعب وملفه من الغيابات إلى غاية 31 جانفي، فهناك من له 38 غيابا، وهناك من له 15 ويوجد من له 7، وكل واحد سنخصم من المستحقات اللازمة مقابل الغيابات. لكن الأنصار يشككون أنكم لا تعاقبون أحدا... لا يمكن أن نقوم بنشر كشوف رواتب اللاعبين عبر صفحات الجرائد حتى يتأكد الأنصار من أننا نخصم، لكن الأكيد أن الإدارة هي التي يجب أن تسهر على تنفيذ الخصومات. هناك قضية عوف، عمور وڨورمي الذين رفضت تدربهم قبل المثول أمام المجلس التأديبي، ماذا تقول في هذا الخصوص؟ بالنسبة لعوف وإلى حد الساعة التي أحدثك فيها لم أسمح له بالتدرب، بعد أن جاء إلى سطيف الأربعاء الماضي، وقد طلب مني اللقاء وقلت له سنلتقي هذه الأمسية (الحوار أجري منتصف نهار أمس)، أما بالنسبة لعمور فحان الوقت لكل نتكلم. تفضل... سكتنا كثيرا ولم نتحدث لكن الآن سنتحدث، فعمور حصل على 150 مليون "كاش" والمحيط يقول أن ملال بن عمر لم يتلق مستحقاته، والآن لم تغيب ولم يحضر لا يهمني فيه، لأنه مع احترامي وآسف على اللفظ المستعمل، فهذا "الدخص" الذي يترك لاعبا عمره 19 سنة يقوم بالإضراب في كل مرة، والبعض يقول أنه صغير و.. و...، بالنسبة لي أصدرت تعليمة بمنعه من التدرب إلى غاية مثوله أمامي لأنه ليس صغيرا، فيوم أمضى في الوفاق أمضى بالمال، إذن فهو "يعرف صلاحو" ولا يهمني عمره 19 سنة أو 50 سنة، وإذا لم يحضر سأطالبه بإعادة الأموال. وبالنسبة ل ڨورمي؟ بالنسبة ل ڨورمي فخير الدين مضوي أمامك (أشار إليه وهو يحضر الحوار)، لقد طلبت منه أن يمنعه من التدرب في بداية الأمر قبل أن أسمح له، ولكن بالنسبة لي سأعاقبه. لكن سرّار هو من سمح له بالتنقل إلى فرنسا؟ هذه هي النقطة التي أردت أن أوضحها لأن البعض يريد أن يستغل هذه النقطة لإحياء الخلاف بيني وبيني سرّار، فهذا الأخير هو من رخص للاعب بالتنقل إلى فرنسا لزيارة والدته المريضة، وكان هذا على أساس التنقل إلى هناك الجمعة والعودة إلى سطيف الأحد أي 48 ساعة، إذن أخذ القرار سرّار أو حمّار فاللاعب مرخص، لكن المعني مدد إقامته في فرنسا ب 8 أيام أخرى، وبالتالي ضيع 4 حصص تدريبية ولقاء رسمي في تبسة لولا التأجيل، إذن قررت معاقبته على تمديد الإقامة أكثر من المدة المرخص بها "وهنا تحبس". بعد إصابة بن خوجة برزت نية الوفاق في استقدام حارس جديد، أين الصحيح في هذا؟ فيما يتعلق بالحارس، اسمح لي أن أتكلم بالفرنسية حتى يفهمني المدرب ڨيڨر (الموجود معنا في المكتب وقت الحوار)، فبن خوجة وللأسف الشديد تعرض لإصابة ستحرمه من اللعب إلى بداية الأسبوع الجديد، وفيما يخص إذا كان الوفاق بحاجة إلى استقدام حارس جديد فالكلمة تعود إلى المدرب الرئيسي ڨيڨر، فهو من يقرر وإذا قال أحتاج إلى حارس فسيكون ذلك من طرفنا ونجلب له حارسا بطالا، وإذا رأى أن الوفاق بحاجة إلى ترقية حارس الآمال سامر فقط فنحن أيضا نقبل تحت تصرفه ليكون الحارس الثالث أو الثاني أو حتى الأساسي إن أراد. لكن رئيس لجنة القوانين بالرابطة أكد أن الوفاق لا يمكنه أن يؤهل أي كان؟ يمكننا تأهيل حارس جديد "بطال" وسأتحدث مع قرباج بخصوص هذا، خاصة أن الوفاق يحتاج إلى تأهيل حارس جديد في كأس الكاف. كيف كان إلغاء كأس السوبر الشمال إفريقية بالنسبة لكم؟ بصراحة لقاء السوبر أصبح لنا قصة وحكاية، وأظن أن أحسن قرار سمعناه هو الذي جاء في بداية الأسبوع الحالي بإلغاء مقابلة النادي الإفريقي نهائيا، فهذا اللقاء أصبح كابوسا بالنسبة لنا وتسبب في إلغاء التربص الشتوي، فمن 21 جانفي إلى 18 فيفري، إلى غيرها من التواريخ. ما هي كلمتك للأنصار واللاعبين؟ أشكر الأنصار كثيرا، والذين طلبوا منا في نهاية الموسم الماضي ضرورة طرد اللاعبين الذين لم يعودوا يقدمون المردود اللازم وساندوا السياسة في بداية الموسم الحالي، خاصة في اللقاء أمام العلمة حين أكدوا على معرفتهم الكروية، وكانت تصفيقاتهم في تلك المباراة بمثابة منعرج الموسم، كما وقفوا إلى جانب اللاعبين وتأكدوا أنهم لاعبين أولاد "فاميليا"، وأقول شهادة حق في لاعبي الموسم الحالي أنهم "أولاد فاميليا" بكل ما تحمله الكلمة من معاني، لأنه حتى لو كان البعض منهم يسجل غيابات في التدريبات، فيوجد في الموسم الماضي من يقاطع لقاء رسمي يبني عليه هدفا موسميا. ماذا تضيف في الأخير؟ إضافة إلى شكر الأنصار، اللاعبين والطاقم الفني، فأنا أشكر الوالي، رئيس البلدية وكذا مدير الشباب والرياضة على الدعم، دون أن أنسى كل من رشيد صالحي وعمار سكلولي على كل ما قاما به، فصالحي ذهب معي إلى تونس وبقي 48 ساعة هناك يتفاوض مع اللاعبين للتجديد والإمضاء، كما قدم مساعدات مالية وقروضا حفظت للوفاق الاستقرار وضمان الانطلاقة، كما دعم رسكلولي الفريق ماليا رغم امتناع الجميع وأشكره أيضا باسم الفريق.