يواصل الناخب الوطني حليلوزيتش جولته في مختلف ملاعب الجزائر، في إطار معاينته للاعبين المحليين، حيث حل أمسية أول أمس السبت بملعب بولوغين من أجل متابعة مباراة القمة في الدور ثمن نهائي الكأس بين الاتحاد العاصمي وشبيبة القبائل، للوقوف على مردود اللاعبين الدوليين الذين شاركوا في تلك المباراة، ويتعلق الأمر بكل من لموشية، مترف وزماموش في غياب المدافع مفتاح. وقد كان حليلوزيتش مرفوقا بمساعده عبد النور كاوة وبريكسي المكلف بالتحليل الفني على أشرطة الفيديو، للوقوف على مستوى الدوليين على أمل اكتشاف لاعبين يدعمون المنتخب في المواعيد الدولية المقبلة. بلكالم يؤكد أنه أفضل المحوريين.. رغبة حليلوزيتش في تدعيم التعداد في المحور بعد النقص الذي لمسه في مباراة غامبيا، جعلته يركز اهتمامه على مدافعي الفريقين، حيث كان بلكالم رفقة ريال يشكلان ثنائي محور القبائل فيما شكل شافعي وخوالد محور الاتحاد العاصمي، قبل أن يدخل العيفاوي بديلا في الوقت بدل الضائع، وركز حليلوزيتش متابعته في هذه المباراة على مردود المدافعين خاصة مدافع القبائل والمنتخبين المحلي والأولمبي بلكالم، الذي لعب مباراة كبيرة أول أمس تعكس عودته القوية إلى المنافسة، بعد الإصابة التي أبعدته قرابة عام عن الميادين. كان الأفضل وكسب نقاطا أمام الاتحاد قدم بلكالم مباراة كبيرة في بولوغين أمام ناظري حليلوزيتش، الذي طلب معلومات من مساعده كاوة الذي أخبره بأن بلكالم مدافع دولي في المنتخب المحلي، وأن الإصابة هي التي حرمته من لعب الدورة التصفوية مع الأولمبيين في المغرب في نهاية العام الفارط، ويبدو أن مدافع القبائل كسب نقاطا لصالحه في هذه المباراة التقليدية، التي يكون البوسني قد أعجب فيها بالمردود البدني الذي قدمه بلكالم وأبان من خلاله أنه من بين أفضل المحوريين في الجزائر. حتى فرحات خطف الأضواء في “الكلاسيكو” لاعب آخر تمكن من البروز من جانب الاتحاد ويتعلق الأمر باللاعب الشاب فرحات، الذي تألق هو الآخر في الرواق الأيمن وأحسن خلافة مفتاح في المباراة التقليدية لأول أمس السبت، وقد ترددت تعاليق في المنصة الشرفية لبولوغين بأن البوسني يكون قد أعجب بمهارات لاعب الاتحاد، الذي لفت الأنظار في هذه المواجهة ولكن القرار الأول والأخير يبقى للناخب الوطني، الذي رفض الإدلاء بأي تصريح بخصوص اللاعبين الذين تألقوا في مواجهة أول أمس السبت. حليلوزيتش لم يتابع هدف العيفاوي لم يحالف الحظ المدافع العيفاوي الذي أجلس في مباراة القبائل على مقعد البدلاء، ولم يحظ بمعاينة حليلوزيتش الذي كان بصدد معاينة المدافعين المحوريين، حيث لم يتمكن الناخب الوطني من متابعة مردود العيفاوي وهدفه الذي كان وراء تأهل فريقه، في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني من الوقت الإضافي مفوتا على نفسه فرصة استرجاع ثقة حليلوزيتش.