ذكرت صحيفة “دايلي ميل“ إن المدرب الإيطالي فابيو كابيلو مدرب المنتخب الإنجليزي يفكّر بتطبيق خطة متكوّنة من مهاجم واحد، حيث يلعب على الأطراف الهجومية ب “أرون لينون“ و“ثيو والكوت“ ويجعل “واين روني“ مهاجما وحيدا. عدم ثقة كابيلو في المهاجمين الآخرين سبب ذلك وحسب التقرير فإن هذه الخطة التي قد تكون مفاجأة كابيلو في “المونديال“، فإنها ما زالت في مراحلها التجريبية الأولى، لكنها تبدو فكرة يؤمن بها المدرب الإيطالي الذي يبدو غير مقتنع بمستوى المهاجمين الآخرين في إنجلترا مثل هيسكي، كراوتش، دارين بنت وحتى جيرمان ديفو. وبهذه الخطة الجديدة سيكون جيرارد يلعب بدوره المعتاد مع ليفربول لاعب خط وسط هجومي بشكل كبير، بينما يلعب لامبارد كحلقة وصل في خط الوسط بين كافة الخطوط، ويكون دور غاريث باري الدفاع في خط الوسط. الخطة الجديدة مازالت تجريبية وقد تكون مفاجأة ومن المعلوم أن هذه الخطة تتطلب بالتأكيد لاعبين بنزعة هجومية في خط الدفاع مما يعني أننا قد نرى جيمي كاراغير في خط الدفاع على الناحية اليمنى وليس غلين جونسون، كما أنها تتطلب اللعب بفكر سريع جدا يعتمد على التمركز الصحيح أثناء نقل الكرة. الأمور تبدو غير واضحة حتى الآن ويبدو أن كابيلو يفكر حاليا بكل الظروف التي قد تواجهه في رحلة “المونديال“ التي لن يرضى منه الجمهور الإنجليزي أقلّ من اللقب. ------------------------------------------- فيرڤسون يُشكّك في قدرة إنجلترا على الفوز بكأس العالم شكك مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي أليكس فيرڤسون في قدرة المنتخب الإنجليزي على الفوز بلقب كأس العالم التي ستحتضنها جنوب إفريقيا بداية من 11 جوان المقبل وإلى غاية 11 جويلية، ونقلت صحيفة “نيوز أوف ذا وورلد” الإنجليزية تصريحات للمدرب فيرڤسون قال فيها إنه يشك صراحة في قدرة منتخب “الأسود الثلاثة“ على التتويج باللقب العالمي، مضيفا أنه على الرغم من التهديد الذي يشكله المنتخب الإنجليزي لأي منتخب آخر بفضل ترسانة اللاعبين المهاريين الذين يتوفر عليهم إلا أنه لا يتوقع أن يتمكن رفقاء روني من إحراز اللقب العالمي، وأضاف أن البرازيل وإسبانيا تملكان أوفر الحظوظ للفوز بالتاج العالمي وبدرجة أقل إيطاليا التي توقع مدرب المان يونايتد أن تحافظ على تقاليدها من خلال البقاء في المقدمة وإحراج منافسيها، شأنها شأن صربيا والبرتغال اللتين رشحهما فيرڤسون لإحراز نتائج جيدة في المونديال وبالأخص البرتغال التي تتوفر على حد تعبير المتحدث على عناصر ممتازة على غرار كريستيانو رونالدو، كما تمنى فيرڤسون بروز لاعبي مانشستر يونايتد مع المنتخب الإنجليزي وعودتهم سالمين إلى فريقهم حتى يكونوا على أتم الإستعداد للموسم الجديد. جيرارد: “كأس العالم هذه قد تكون الأخيرة لي“ في تصريحات أدلى بها أمس الأحد، أكد نجم المنتخب الإنجليزي ونادي ليفربول ستيفن جيرارد أن كأس العالم المقبلة التي ستقام بجنوب افريقيا قد تكون الأخيرة له، وأضاف أنه يشعر بأن مونديال جنوب إفريقيا هو الأخير له مع منتخب “الأسود الثلاثة“ وأن هذا المونديال سيكون فرصته الأخيرة لإحراز اللقب العالمي مع منتخب بلاده، وقال: “هذا ما سيدفعني إلى تقديم كل ما لدي لأجل بلوغ هذا الهدف الغالي“. وفي تعليقه على حظوظ المنتخب الإنجليزي في التتويج باللقب العالمي قال جيرارد إن كل العالم يدرك أن إنجلترا تملك كل أدوات الفوز بكأس العالم المقبلة وهذا ما سيضعهم كلاعبين أمام تحد صعب ينبغي عليهم رفعه بأي ثمن. وختم جيرارد تصريحه بالتأكيد على أن حظوظ إنجلترا في الفوز بكأس العالم متوقفة على مدى صمود لاعبيها في وجه منافسيهم وقدرتهم على التألق وكذا ما يفكر فيه المدرب كابيلو في هذا المونديال. “سأظهر بالمستوى الذي ينتظره مني الشعب الإنجليزي في كأس العالم“ أشيعت في الفترة السابقة بعض التكهنات التي أفادت أن “جيرارد“ لم يعد يريد اللعب مع ليفربول، خاصة بعد تراجع نتائج الفريق بشدة بخروجه من كافة البطولات التي شارك بها هذا الموسم بالإضافة لعدم مشاركته في رابطة الأبطال الموسم المقبل بعد احتلال ليفربول المركز السابع المؤهل للبطولة الأوروبية. وقال جيرارد صاحب ال29عاما لموقع النادي الرسمي: “كان موسما صعبا للغاية، ولكننا واثقون بأننا سنعود لمواصلة الإنتصارات بداية من الموسم الجديد. علينا أن ننسى خيبة الأمل التي تعرّض لها ليفربول ونفكّر في المنتخب الإنجليزي المشارك في نهائيات كأس العالم بعد 20 يوما، فأنا لم أعد أفكر سوى في كأس العالم. الآن أشعر أنني لائق للمشاركة في المونديال العالمي، فقد تعرّضت لإصابات كثيرة هذا الموسم أثرت بالسلب على أدائي، ولكنني واثق بأنني سأظهرفي كأس العالم بالمستوى الحقيقي الذي ينتظره مني الشعب الإنجليزي”. اليوم آخر موعد لأجل تحديد مصير “غاريث باري” إستعاد لاعب الوسط الإنجليزي غاريث باري عافيته في الأيام القليلة الماضية بعد الإصابة التي تعرض لها في كاحله في مباراة توتنهام قبل أيام من انتهاء البطولة الإنجليزية الممتازة، ويبدو أنه سيكون جاهزا للمشاركة مع المنتخب الإنجليزي في نهائيات كأس العالم 2010 وإلا لما قام المدير الفني للمنتخب فابيو كابيلو باستدعائه. لكن كل شيء سيتحدّد اليوم الإثنين. كاريك، هادلستون وكينغ هم البدائل في حال تأكد غياب باري ويثق اللاعب باري بتواجده في التشكيلة الاحتياطية لمنتخب “الأسود الثلاثة” في المباراة الأولى، وبعد ذلك يمكنه المشاركة في كل المباريات أساسيا لأن الإصابة التي تعرّض لها في أربطة الكاحل يكون العلاج منها ليس بتلك الصعوبة المتوقعة كما أنه يخضع لعلاج مكثف. ومن المقرّر خضوعه لكشف مسح بالأشعة المقطعية لتحديد الفترة التي سيغيب فيها عن الملاعب. وأكد أطباء المنتخب الإنجليزي أن هذا الكشف الأخير سيؤثر نتيجته في قرارات فابيو كابيلو بشأن التشكيلة النهائية للمنتخب الإنجليزي التي سيعلن عنها بعد مباراة اليابان الودية بداية الشهر المقبل. وتتوفر العديد من البدائل بالنسبة ل كابيلو أمثال “توم هادلستون“، “مايكل كاريك“ وحتى “ليدلي كينغ” يمكنه تأدية دور لاعب الوسط الدفاعي. باري: “ لديّ شعور إيجابي والطاقم الطبي يعمل معي بشكل رائع“ وقال باري لصحيفة “دايلي ستار“: “خطوات العلاج تسير بأفضل شكل ممكن، قمت بعمل دورات منتظمة مع الطاقم الطبي في كارينغتون ويسرّني أنهم عبّروا عن ارتياحهم لما تسير عليه الأمور“. وأعرب عن قلقه قائلا: “من السابق لآوانه تقييم حالتي فهذا أمر غير عادل، سأحافظ على علاجي وسنرى كيف تسير الأمور. لكن لدي شعور إيجابي والطاقم الطبي يعمل معي بشكل رائع”. يذكر أن نجوم نادي تشيلزي: “لامبارد“، “تيري“، “أشلي كول“ و“جو كول“ التحقوا بمعسكر المنتخب الإنجليزي قبل يومين بعد تتويجهم بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي، وكذلك حارس مرمى بورتسموث “ديفيد جيمس“. المغرب لن يُشاهد المونديال على “الجزيرة” سيحرم المشاهد المغربي من مشاهدة مونديال للمرة الثانية على التوالي على القنوات المغربية (الأولى و الثانية والرياضية). هذا ما تم إعلانه خلال نشرة الأخبار على القناة التلفزيونية الثانية المغربية. وسبب هذا هو الثمن الباهظ الذي طلبته الجزيرة الرياضية صاحبة الحقوق، إذ اشترطت حوالي 14 مليون دولار لبث 22 مباراة من أصل 63 مباراة، تختارها قناة “الجزيرة“ وليس التلفزيون المغربي. كما سيحرم المغاربة من بث حتى الملخصات اليومية عكس مونديال 2006. الإفتتاح الرسمي للملعب الذي سيحتضن إفتتاح ونهائي “المونديال“ قبل أقلّ من شهر عن انطلاق “المونديال“، أعلنت السلطات الجنوب إفريقية عن التدشين الرسمي لملعب “سوكر سيتي“ الذي سيحتضن المقابلة الافتتاحية ل “المونديال“ يوم 11جوان، وكذا المباراة النهائية المقرّرة يوم 11جويلية. وكان نهائي كأس جنوب إفريقيا الذي جمع فريقي “بيد فيست ويتس“ و“أمازولو“ الذي انتهى لصالح الفريق الأول بثلاثية نظيفة، مناسبة لتدشين هذا الملعب الذي يتسع ل 94700 متفرّج والذي عرف إصلاحات عدّة مسّت العديد من مرافقه وحتى مدرجاته، حتى يكون في مستوى المباريات التي برمجت به وفي مقدمتها المباراة النهائية ل “المونديال“. علما أن الملعب المذكور يعود تاريخ إنشائه إلى سنة 87، وقد شهدت مدرجاته حضورا قياسيا للجماهير الجنوب إفريقية بمناسبة نهائي كأس هذا البلد، رغم عدم تمتع الفريقين اللذين نشطا هذا النهائي بشعبية كبيرة في جنوب إفريقيا قياسا بالفرق المشهورة في بلاد “مانديلا“ على غرار “أورلندو بيراتس“. فحص قلوب المُشجّعين البرازيليين قبل سفرهم إلى جنوب إفريقيا ذكرت تقارير صحفية برازيلية أن جمعية أخصائيي مرض القلب في البرازيل شرعت في حملة واسعة من أجل إخضاع أنصار المنتخب البرازيلي الذين يعتزمون السفر إلى جنوب إفريقيا للوقوف وراء منتخبهم لفحوص مدققة على القلب. وأضافت التقارير أن العملية المذكورة ستتم على مستوى غرف الطوارئ الموزّعة على ستة مستشفيات برازيلية، وهي: “ساو باولو، بورثو أليڤري، ريو ديجانيرو، كامبيناس، ويلو هوريزوني والسلفادور”. ونُقل عن أحد الأطباء البرازيليين الذين يسهرون على فحص أنصار منتخب “الصامبا“ قوله إن العملية لا تهدف لعلاج المشجّعين من مرض القلب، وإنما تهدف بالأساس إلى معرفة تأثير التوتر العصبي على الصحة القلبية لهؤلاء المشجّعين بعد مشاهدتهم للقاءات المنتخب البرازيلي خلال “المونديال“، ومن ثم معرفة العلاقة بين مرض القلب والتوتر الذي يصاحب مشاهدة اللقاءات الكروية.