أكد فيصل بن سمرة نائب رئيس اتحاد الحراش عبر أمواج الإذاعة الوطنية الأولى أن الندوة الصحفية التي جرت يوم الأربعاء الماضي سارت بشكل عادي لولا بعض التجاوزات من بعض الحاضرين من الأنصار في الندوة والتي اضطر بعدها القائمون إلى إلغائها... كما أكد أن عبد القادر مانع ومادور وخير الناس وهم أعضاء في إدارة الفريق أنهم قد اكتفوا بالبيان الذي جاء ضد العنف و العقوبات،وأضاف بن سمرة أن إدارة الحراش ضد العنف لكنهم يرفضون هذه العقوبات القاسية، كما قال أن أحداث العنف كانت في المدرجات العلوية فقط وأن ما حدث ليس له علاقة باتحاد الحراش كإدارة أو المناصرين الأوفياء للفريق. تجاوزات أخطر مما حدث مع الحراش لكن العقوبة لم تكن مثل عقوبتنا وفي سياق متصل وضح نائب العايب أن العقوبات التي اتخذتها الرابطة كانت قاسية بالنظر إلى بعض الأحداث التي شهدتها مباريات سابقة والتي شهدت حالة وفاة وليس كاميرا، كما هو الحال في مباراة اتحاد الجزائر و مولودية الجزائر، إلى جانب أحداث شبيبة الساورة واتحاد بلعباس وغيرها، وبالتالي فالعقوبة غير مقبولة مقارنة بالعقوبات المسلطة على إثر بعض الأحداث السابقة. بن سمرة :"قرباج رئيس رابطة وليس رئيس لجنة العقوبات" ووجه بن سمرة اللوم إلى رئيس الرابطة محفوظ قرباج بعد تصريحاته الأخيرة، إذ اعتبره رئيسا للرابطة وليس رئيسا للجنة العقوبات، وليس من خصوصياته الرد على مسؤولي الحراش، وأن قرباج استبق الأحداث بتحديد العقوبات عبر الجرائد، كما طالب قرباج قائلا : "لو أن مسؤولي الحراش كانوا مخطئين في تصريحاتهم عبر الجرائد فكان يلزمه أن يحترم منصبه ولايرد بالمثل، لأنه يملك صلاحيات رئيس الرابطة ويستدعي مسؤولي الحراش الذين تجاوزوا حدودهم عبر الجرائد ويعاقبهم"، وذكر بأن مثل هذه التصريحات تؤثر كثيرا في المناصرين. هناك من له أغراض شخصية من أعمال الشغب كما لم يخف بن سمرة استياءه من الأحداث المؤسفة التي شهدتها مباراة الحراش والاتحاد و اعتبر أن ما حدث له أغراض أخرى، ففي كل مرة تقترب الانتخابات التشريعية تحدث مثل هذه التجاوزات، وطالب من المسؤولين توعية الشباب كي لا ينجروا خلف الأغراض الشخصية لبعض الأطراف. رئيس لجنة الأنصار السابق يهاجم بن سمرة ومانع وفي تسجيل صوتي ل مصطفى دومي رئيس لجنة الأنصار السابق في أعقاب الندوة الصحفية الملغاة، اتهم كلا من بن سمرة ومانع ومادور وغيرهم بالعمل على إقصائه من رئاسة لجنة الأنصار، إضافة إلى أنهم بقوا مكتوفي الأيدي عندما حدثت أعمال الشغب في 5 جويلية واكتفوا بالجلوس مع اللاعبين عوض تهدئة الأنصار، وأكد أن الندوة الصحفية كان يجب أن يحضرها الرئيس العايب وليس غيره ، كما أنه اعتبر مادور وبن سمرة هما من يتحملان المسؤولية فيما حدث من تجاوزات وأعمال شغب، وبعد نهاية التسجيل رد بن سمرة على أقوال دومي قائلا أن هذه الاتهامات نابعة من أناس ليس لهم أي كفاءة، واعتبر أن رئيس لجنة الأنصار يجب أن يكون ذا مستوى عالي كي يقود الأنصار. قرباج : " طعن اتحاد الحراش مرفوض من حيث الشكل" لم يترك محفوظ قرباج رئيس الرابطة الوطنية الفرصة دون أن يتصل بالاذاعة الوطنية على المباشر لينفي الاتهامات التي وجهها إليه بن سمرة، ونفى بشكل قطعي اتهامه لأنصار اتحاد الحراش ولا حتى اتحاد الجزائر، حيث قال: "بعد الأحداث التي وقعت في ملعب 5 جويلية بين اتحاد الحراش و اتحاد الجزائر لم أتهم أنصار الحراش و لا أنصار اتحاد الجزائر، لقد قلت بالحرف الواحد النادي الذي تسبب بهذه الخسائر سيتحمل تبعات ذلك، لكن أول من احتج هم مسيرو اتحاد الحراش، فما معنى ذلك؟"، ليضيف أيضا: "أنا عمري ما تكلمت على اتحاد الحراش، لكن إذا أنا لم أتحدث عنك و أنت ترد عليّ، فهذا يعتبر اعترافا ضمنيا"، وفي الأخير أكد محفوظ قرباج أن الطعن الذي تقدمت به إدارة اتحاد الحراش رفض من حيث الشكل نظرا لكون إدارة الحراش لم تدفع حقوق الطعن.