تفصلنا جولة واحدة فقط عن ختام فعاليات البطولة القطرية أو ما تسمى ب "دوري النجوم” قبل دخول الأندية إلى معترك مسابقتي كأس ولي العهد ومن ثم كأس الأمير كما هو معمول به في قطر، واقترب موعد الإعلان عن قائمة اللاعبين المرشحين لجائزة “نجم الموسم“ حسبما ذكرته وسائل الإعلام القطرية، إذ يُنتظر دخول الجزائريين بقوة في ظل بروز أكثر من لاعب خلال الموسم الجاري، لكن المفاجأة قد تكون باستبعاد اسم مجيد بوڤرة نجم دفاع نادي لخويا والذي تُوج مع فريقه باللقب، وإن كان حضور زياني، بلحاج وحتى البرازيلي تاباتا منتظرا ضمن المرشحين للتتويج بالجائزة بالنظر إلى ما قدمه هذا الثلاثي منذ بداية الموسم، فإن استبعاد مجيد بوڤرة من قائمة المرشحين إن حدث مثلما توقع القطريون سيكون أكبر مفاجأة وهو في نفس الوقت إجحاف في حق المدافع الجزائري وناديه لخويا، بالنظر إلى عدم تواجد أي لاعب من هذا الفريق ضمن قائمة المرشحين، رغم كونه المتوج بلقب “دوري النجوم“ للمرة الثانية على التوالي، في وقت قد يُرشح القطري إبراهيم خلفان إبراهيم لاعب السد لهذه الجائزة. الأمور ستتضح أكثر بعد إجراء الكأسين بعدما كشفت صحيفة “الراية“ عن انحصار المنافسة على لقب “نجم الموسم“ بين 4 أسماء بنسبة كبيرة جدا، فإن مشاركة كل من بلحاج وزياني في مسابقتي كأس ولي العهد ومن ثم كأس الأمير ستحدد مصير التتويج بجائزة “نجم الموسم“، وهذا بعد ضمانهما المشاركة في كأس ولي العهد بعد أيام إثر حلول نادييهما السد والجيش على التوالي مع رباعي الصدارة قبل جولة عن الختام، مع العلم أن الكأس الثانية (كأس الأمير) تشارك فيها جميع الأندية دون استثناء، بينما قد يكون من شأن تتويج بوڤرة بلقب ثان بعد البطولة أن يُغير قائمة الترشيحات. الموعد مع كأس ولي العهد ابتداء من 21 أفريل تعطى إشارة انطلاقة منافسة كأس ولي العهد التي تشارك فيها أندية لخويا ، الجيش، الريان و السد يوم 21 أفريل المقبل، إذ تلعب على شكل مواجهتي نصف نهائي ومن ثم تجرى المباراة النهائية في 26 من ذات الشهر، وهي فرصة للثنائي زياني - بلحاج من أجل البرهنة على أحقيتهما بلقب “نجم الموسم“، كما سيبحث بوڤرة عن لقب آخر بعد التتويج بالبطولة قبل أيام وإمكانية دخوله معترك المرشحين للقب أفضل لاعب، علما أن هذه المنافسة هامة جدا بالنسبة للقطريين وستدخلها جميع الأندية بلاعبيها الأساسيين. المُتوج يُعرف يوم 13 ماي وبلماضي غير معني بالجوائز! من جهة أخرى، تنظم الاتحادية القطرية لكرة القدم حفلا ضخما مثلما اعتادت عليه في كل نهاية موسم وذلك من أجل توزيع جوائز الموسم الكروي تتقدمها جائزة “نجم الموسم“ والتي ستعرف دون شك حضورا جزائريا لافتا، في وقت قد لا يتواجد فيه اسم جمال بلماضي الذي قاد لخويا للتتويج الثاني على التوالي في قائمة المرشحين لجائزة “أفضل مدرب“، وذلك لسبب غريب يتعلق بعدم تسجيل التقني الجزائري كمدرب لهذا الفريق لدى الاتحادية القطرية.
