أجرت جمعية الخروب صباح أمس آخر حصة تدريبية لها بقيادة المدرب آيت جودي ومساعده حمناد، حيث ستكون العناصر الخروبية اليوم وغدا في راحة منحها لها الطاقم الفني بعد المجهودات المبذولة على أمل العودة إلى جو التدريبات مساء هذا الاثنين، تحضيرا لمواجهة جمعية الشلف المهمة للخروب ونقاطها لا تقبل القسمة على اثنين، وعرفت تدريبات بحر هذا الأسبوع عودة المدافع المحوري رضا عرعار الذي تدرب على انفراد بعدما نزع الجبس عن كاحله إثر الإصابة التي تلقاها مؤخرا، وهي العودة التي أراحت الطاقم الفني لحاجته إليه في اللقاءات المتبقية من البطولة خاصة أمام الشلفاوة، في الوقت الذي برمج الطاقم الفني برنامجا تدريبيا خاصا للاعب لتعويض ما ضاع منه. تأجيل لقاء الشلف كان نعمة ل"لايسكا" ويعد تأجيل لقاء جمعية الشلف مفيدا للمدري آيت جودي وأشباله، ففي الوقت الذي يسمح لهم بالتحضير الجيد واسترجاع الأنفاس بعد خسارة "العميد" وما حدث بعدها، فإنه سمح باستعادة جميع المصابين بمن فيهم عرعار الذي يعد ركيزة مهمة في دفاع الحمراء الخروبية. جل العناصر حاضرة باستثناء زواق وفي حديثنا عن عرعار فإنه بعد 4 أيام من التدرب على انفراد وفق البرنامج الذي سطره له الطاقم الفني، واندمج أمس في المجموعة في آخر حصة تدريبية للأسبوع، وقد طلب الطاقم الفني من عرعار مواصلة التدرب اليوم وغدا على انفراد من أجل الحفاظ على لياقته البدنية، وقد جرت تدريبات أمس بحضور جل اللاعبين باستثناء المغترب زواق الذي يواصل غيابه لأسباب مجهولة، جعلت الجميع يستاء من تصرفه الذي ليس وليد اليوم. عرعار: "وضعت الجبس خوفا من تفاقم الإصابة" وفي حديثنا مع المدافع المحوري رضا عرعار، أكد لنا أن حالته الصحية جيدة بعدما نزع الجبس وعاد إلى التدريبات، موضحا في الوقت نفسه أنه وضع الجبس لتفادي تفاقم الإصابة وأنه حاليا تحت تصرف فريقه والطاقم الفني، وأبدى استعداده للمشاركة في اللقاءات المقبلة ومنها مواجهة الشلف المهمة، التي قال عنها عرعار إن نقاطها لن تخرج من ملعب عابد حمداني والجميع واع بالمسؤولية التي تنتظرهم في هذا اللقاء المهم والصعب لتفادي أي مفاجأة غير سارة. مهية يشفى ويباشر العمل مع المجموعة من جهته باشر وسط الميدان مهية رشيد التدريبات مع المجموعة، بعد شفائه من الإصابة التي عانى منها في الأربطة وتدربه على انفراد، ويوجد ابن بسكرة في صحة جيدة وهو ما وقفنا عليه في المواجهة التطبيقية التي برمجها الطاقم الفني أول أمس، والتي عرفت تنافسا شديدا بين اللاعبين، وتألق العديد منهم وعلى رأسهم لاعب الآمال قريشي نذير ومعنصر هشام، الذي أمتع مؤكدا عودته القوية. إصابة بلايلي خفيفة كان بلايلي أمير قد تلقى إصابة بعد تدخل خشن من زميله أمادا، جعلته يغادر أرضية الميدان ويجد صعوبة في وضع رجله على الأرض، وبعد الكشوف الطبية التي أجراها تبين أن إصابته خفيفة ولا تستلزم الراحة، بدليل أن ابن الخروب شارك أول أمس في المباراة التطبيقية التي برمجها ثنائي التدريب آيت جودي وحمناد تألق فيها بشكل لافت للانتباه، وهو الأمر الذي أراح الطاقم الفني نظرا لوزن هذا اللاعب في التشكيلة الأساسية، وهو المعول عليه كثيرا في المواجهة المقبلة أمام جمعية الشلف لصنع الفارق. زملاؤه وآيت جودي اختاروه أحسن لاعب في المباراة التطبيقية وفي حديثنا عن بلايلي فإنه بعد نهاية المباراة التطبيقية قصد البقاء في جو المنافسة على أمل برمجة مباراة ودية الثلاثاء المقبل، اختاره آيت جودي واللاعبون أحسن لاعب في هذه المواجهة بعدما صوتوا بكثرة عليه، حيث سجل بلايلي أربعة أهداف وكلها بطريقة رائعة وكان وراء فوز فريقه، ما يؤكد تحرر اللاعب ورد بطريقته على الأطراف التي أرادت تحطيمه من قبل. بلايلي: "إصابتي خفيفة وسأعمل للظهور بوجه أفضل أمام الشلف" وقد تنفس بلايلي الصعداء بعدما علم بأن الإصابة التي تعرض لها خفيفة، بعد الفحوص الطبية التي أجراها، وقال: "الحمد لله، في بداية الأمر خفت بسبب انتفاخ موصع الإصابة، وبعدما علمت عدم خطورتها ارتفعت معنوياتي أكثر"، وأضاف بلايلي أنه على أتم الاستعداد رفقة زملائه للمواجهة المقبلة أمام الشلف التي سيعمل فيها للظهور بوجه جيد وأحسن بكثير من اللقاءات الفارطة، وأن الفوز سيكون حليفهم لأن وضعيتهم في سلم الترتيب تحتم عليهم تفادي التعثر وتحقيق الانتصارات. سواكير واكتفى بالركض وعرفت المواجهة التطبيقية لأول أمس عدم مشاركة المهاجم سواكير هشام، بداعي الإصابة التي يعاني منها، واكتفى ابن سطيف بالركض حول جوانب الملعب رفقة عرعار ومنزري، يذكر أن سواكير يجري برنامجا خاصا من أجل استعادة قدراته والاستفادة من خدماته في الجولة القادمة أمام جمعية الشلف لتنشيط الهجوم، ويبقى الأنصار مطالبين بتشجيع هذا اللاعب في الجولات المقبلة للظهور بمستواه المعروف، لأنه يعاني من ضغط خارجي من بعض الأطراف لأسباب مجهولة، وعرفت المواجهة التطبيقية مشاركة لاعبي الأواسط زلامي وبوحكاك اللذين تم اختيارهما مؤخرا من المدرب الفرنسي "نوبيليو" للانضمام إلى المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، وتعمد آيت جودي إشراكهما قصد تحفيزهما أكثر قبل التنقل إلى العاصمة للدخول في تربص مغلق بسيدي موسى. حصة أمس خصصت للعمل أمام المرمى كانت حصة أمس الأخيرة مخصصة للعمل أمام المرمى والقذف من بعيد، من أجل التخلص من العقم الهجومي واستغلال هذه التمارين في المباريات الرسمية، للتذكير فإن حصة أمس انطلقت على الساعة الثامنة ونصف صباحا، بسبب إجراء مباريات الشبان بالملعب البلدي عابد حمداني. -------------- الأواسط "أ" يتعرضون لاعتداءات بالعلمة تعرض أواسط جمعية الخروب صنف "أ" أمس في مباراتهم التي جمعتهم بمستضيفهم مولودية العلمة إلى اعتداءات خطيرة من لاعبي الفريق المحلي، أعوان الملعب وحتى بعض المسيرين والأنصار الحاضرين حسب وفد الجمعية، بعد إعلان الحكم عن نهاية اللقاء بكسب أشبال نقطة ثمينة (اللقاء انتهى بالتعادل السلبي)، وكانت بداية الاعتداء من لاعبي العلمة على أرضية الميدان قبل أن تمتد -حسب لاعبي والطاقمين الفني والإداري للجمعية-، إلى بعض مسيري العلمة وبعض عمال الملعب ومجموعة كبيرة من الأنصار، الذين اقتحموا أرضية الميدان واعتدوا على جميع اللاعبين وكان الأكثر تضررا حارس المرمى بوعصيدة ياسر ووشن عبد المالك، حيث أغمي عليهما من شدة تأثرهما بالضربات التي تلقياها، يذكر أن لقاء الفريقين لعبا أمس بملعب حيرش عمار ونتيجته كانت تهمهما، حيث لم يتقبل المحليون عودة الخروبية بنقطة التعادل التي تعزز حظوظهم في ضمان المركز الثاني في البطولة، في حين اعتبر الخروبية ما قام به العلمية أمرا خطيرا ولا يشجع على مواصلة لعب كرة القدم. وشن وبوعصيدة نقلا إلى المستشفى وقد تم نقل وشن والحارس بوعصيدة على جناح السرعة إلى مستشفى العلمة في حالة غيبوبة، وأصيب زملاؤهما بالهلع ومنهم من ذرف الدموع وهم يتذكرون حادثة سعيدة، والأخطر حسب اللاعبين والطاقم الفني للجمعية هو دخول الأنصار بالعصي والسكاكين، وكاد أحد الأنصار يطعن وشن لولا مسؤول عتاد العلمة الذي أنقذه حسب اللاعبين، فيما حرر مدرب الأواسط وبقية المتنقلين إلى العلمة شكوى لدى مصالح الأمن ضد كل من تسبب في تلك الاعتداءات الخطيرة، يذكر أن الخروبية اشتكوا من غياب الأمن في المباراة حيث اقتصر الأمر على حضور 3 رجال شرطة ما صعب عليهم التحكم في الوضع الخطير الذي وقع بعد نهاية اللقاء. الحكم دوّن كل شيء والخروبية يستغربون وقد دوّن حكم المباراة بعد اللقاء كل ما حدث على أرضية الميدان، وحمّل الفريق المحلي مسؤولية ما حصل حسب إدارة شبان "لايسكا" في الوقت الذي استغرب الخروبية سبب تلك الاعتداءات التي زادت حدة، بعد التحريض الذي تلقاه حسب الخروبية من الأنصار الحاضرين، والذين دخلوا أرضية الميدان حاملين العصي والأسلحة البيضاء، وأكد الخروبية أنه على الاتحادية والوزارة الوصية التدخل لوضع حد للعنف هذا الأمر الذي امتد إلى الفئات الصغرى. رجيمي: "لم نفهم سبب هذه الاعتداءات" وفي اتصالنا هاتفيا بمدرب الأواسط رجيمي وجدناه متأثرا جراء ما تعرض له لاعبوه من اعتداءات خطيرة، وأكد لنا أنه لم يفهم سببها رغم أن الأمر يتعلق بلعبة كرة القدم، وتساءل عن سر اعتداء الأنصار الحاضرين على لاعبيه بالعصي ومحاولة استعمال السلاح الأبيض، وقال رجيمي: "عيب ما أصبحنا نراه، قلت في نفسي اليوم حققنا التعادل ولو فزنا فكيف كان سيكون مصيرنا؟ وهذا كله يؤكد تعفن محيط كرة القدم في الجزائر".