شباب باتنة "الكاب ب 7 رواح أمام الوفاق... وقولو للغيارين ماناش طايحين"

أوفى لاعبو شباب باتنة بما كانوا قد وعدوا به أنصارهم أمام وفاق سطيف وتمكنوا من الفوز عليه في سيناريو لا أحد كان يتوقعه،
حيث انتظر الجميع على الأعصاب آخر ثواني المباراة حين استغل البديل مرازقة انفلات الكرة من بين يدي حارس وفاق سطيف وتمكن من وضعها داخل الشباك مهديا النقاط الثلاث لفريقه ومفجرا فرحة لا توصف بهذا الفوز الذي يمدد حياة "الكاب" في الرابطة المحترفة الأولى وينعش آماله في تفادي السقوط.
"الكاب" سجل من هدية لكن فوزه لم يكن هدية
صحيح أن فوز "الكاب" الذي جاء في آخر ثواني المباراة كان من هدية لا ترفض من حارس وفاق سطيف طارق برڤيڤة الذي انفلتت الكرة من بين يديه أثناء محاولته الانقضاض عليها لتجد مرازقة الذي وضعها داخل الشباك، لكن في مجمل المباراة لم يكن فوز "الكاب" كذلك، نظرا لما قدمه أشبال المدرب روابح خاصة في الشوط الثاني من المباراة الذي ضيعوا فيه على الأقل فرصتين للتسجيل أبرزهما التي قادها سابول ولم يلحق عليها الهادي عادل، ما يجعل النقاط الثلاث أكثر من مستحقة حسب أنصار "الكاب".
من فاز على الوفاق لن يسقطه فريق آخر
وبعد نجاح "الكاب" في فك عقدة وفاق سطيف في باتنة والتي امتدت ل 6 مقابلات على التوالي، وفي أكثر من مرة تكون خسارة أبناء الأوراس على يد أبناء عين الفوارة سببا في سقوطهم إلى القسم الثاني وهو ما حدث في موسمي 2006 و2010، أكد أنصار الفريق أنه بعد الفوز الذي حققه الشباب في مقابلة أول أمس على الوفاق باتوا أكثر تفاؤلا بتحقيق البقاء في الرابطة المحترفة الأولى فيما تبقى من جولات لأن من فاز على الوفاق حسبهم بإمكانه ألا يخشى أي منافس من المتبقين مع احترامهم لهم.
"الشواية" عشرة على عشرة وهكذا يجب أن يكون الأنصار
يحسب لأنصار "الكاب" في مقابلة الوفاق الوقفة التي خصوا بها فريقهم، فعلاوة على أن حضورهم الجماهيري كان الأكبر في مقابلات مرحلة الإياب بعد مقابلة "لياسما"، لم يتوقفوا عن مناصرة رفقاء الحارس متحزم طوال مجريات اللقاء ومدهم بالدعم المعنوي الذي انعكس إيجابا على مواصلة لاعبيهم اللعب دون فشل أو استسلام، وكأنهم كانوا على دراية بأن الهدف آت لا محالة وهو ما تحقق في آخر ثانية من عمر المباراة، لتكون مساهمتهم في الفوز كبيرة جدا، حيث قال اللاعبون إن هذا هو الجمهور مثلما يجب أن يكون.
الآمال تتضاعف في تحقيق البقاء والمطلوب المواصلة
ولأن مقابلة أول أمس لعبت متأخرة عن الجولة 25 فقد كان تأثيرها في الترتيب العام كبيرا، حيث تمكن أشبال المدرب روابح من الصعود بدرجتين ليتجاوزوا كلا من مولودية العلمة وجمعية الخروب إلى المرتبة الحادية عشرة ب 29، ما يعد بمثابة خطوة أخرى نحو تمديد آمال بقاء الفريق في الرابطة المحترفة، لكن ما يبقى مطلوبا من اللاعبين هو أن يواصلوا بهذه الإرادة والروح الجماعية التي أعادت الفريق في الجولات الأخيرة من بعيد في وقت كان يعتقد الجميع أنه سيسقط بعد تعثره في مقابلة نصر حسين داي.
"أهو أهو... وتوفيق روابح كابيلو"
مرة أخرى، يؤكد مدرب شباب باتنة توفيق روابح كفاءته وحنكته، جاء هذا أمام فريق بحجم وفاق سطيف فقد استطاع إيجاد الوصفة اللازمة التي جعلت الوفاق "يخبط في حيط صحيح" في كثير من فترات اللعب وجاء التغيير الذي أحدثه في المقابلة بإضافته مهاجما ثالثا ليأتي بالحل ولو في الثواني الأخيرة من عمر المباراة بتسجيل هدف الفوز، حيث غادر أنصار الفريق وهم ممتنون لكسب مدربهم أصعب لقاءات البقاء على إيقاع "أهو أهو وتوفيق روابح كابيلو".
------------------
بعد أن أحرز لقب رجل المباراة في أول مقابلة له...
"الكاب" يكسب حارسا كبيرا اسمه أسامة متحزم
أجمع كل من تابع لقاء وفاق سطيف ووقف على المقابلة الكبيرة التي لعبها حارس الشباب أسامة متحزم في أول ظهور له أساسيا منذ بداية البطولة، على أن شباب باتنة لم يكسب النقاط الثلاث وفقط بل كسب أيضا حارسا كبيرا سيكون له شأنه في المستقبل القريب، وكسب متحزم لقب رجل مقابلة أمس الذي لم نمنحه له نحن رفقة مرازقة بل إمكاناته الكبيرة التي أبان عنها هي التي مكنته من الحفاظ على نظافة شباكه طيلة 90 دقيقة.
تصدى لهدفين محققين وبكل ثقة
ويمكن القول إن مساهمة متحزم في فوز "الكاب" بنقاط مقابلة الوفاق الثلاث كانت فعالة، من خلال وقوفه في مرماه كحصن منيع أمام الفرص التي كان الهجوم السطايفي يحققها من حين لآخر، وكانت أخطر فرصتين حرم فيهما المنافس من زيارة الشباك في (د73) التي سدد فيها قراوي من خط منطقة العمليات بكل قوة، لكنه تصدى لها دون تردد وكانت أهم فرصة منع زيارتها الشباك في (د85) التي خرج فيها ناجي وجها لوجه أمامه.
يشكر بولطيف على دعمه ودمبري على عمله
ولم ينس متحزم رغم فرحته بالمقابلة التي لعبها وفوز فريقه في النهاية كل من كان سببا في أن يترك بصمات بارزة في لقاء وفاق سطيف، حيث أكد لنا في الحوار الذي أجريناه معه (أنظر الحوار) أنه يشكر بولطيف الذي ورغم أنه كان معاقبا في مقابلة الوفاق إلا أنه كان على أرضية الميدان قبل اللقاء بالزي الرياضي وأشرف على عملية إحمائه مع تزويده ببعض النصائح التي ساعدته على دخول المقابلة بلا خوف أو تردد، كما لم ينس صاحب الفضل الكبير مدرب الحراس دمبري الذي كان هو من جهّزه لهذا الموعد.
بلقايدية أشاد به كثيرا ويؤكد أنه مشروع حارس كبير
ولم يأت الثناء على الأداء الطيب للحارس أسامة متحزم في أول ظهور لأصغر حارس في الرابطة المحترفة الأولى (من مواليد ديسمبر 1993) من قبل زملائه والطاقم الفني والأنصار فقط، بل حتى من معلقي المقابلة على الشاشة الصغيرة زواوي (في القناة الأرضية) وبلقايدية (في كنال ألجيري)، هذا الأخير أعجب كثيرا به من خلال طريقة تعليقه وقال إنه مشروع حارس كبير بالنسبة لفريق شباب باتنة.
نزار كافأ متحزم برفع منحته إلى 8 ملايين
ولم يمر التألق اللافت للحارس أسامة متحزم مرور الكرام على إدارة الشباب التي قرر رئيسها نزار تشجيعا منه لابن خنشلة على مواصلة العمل والظروف بنفس الوجه في المقابلات المقبلة أن يرفع منحته في هذا اللقاء من 6 ملايين التي استفادت منها بقية العناصر التي شاركت أساسية إلى 8 ملايين أي بزيادة مليوني سنتيم كهدية منه، كما سيعمل رئيس الفريق على مراجعة أجرته الشهرية.
المسيرون اقتنعوا أكثر بعمل مدرب الحراس دمبري
المبادرة نفسها التي قام بها رئيس "الكاب" نزار مع متحزم قرر أن يقوم بها مع مدرب الحراس حسان دمبري، حيث أكد نزار على لسان مسيري فريقه أنهم مقتنعون بالعمل الذي يقوم به مع حراس المرمى وكانت ثماره تألق الحارس أسامة متحزم في مقابلة الوفاق ومساهمته في ظفر فريقه بالنقاط الثلاث، دون أن ننسى أيضا الأخلاق الحميدة التي يتمتع بها وهو ما سيدفعهم إلى الاحتفاظ به الموسم القادم.
دمبري: "لم أخطئ لما قلت لكم ثقوا في متحزم بلا خوف"
قال مدرب حراس مرمى "الكاب" حسان دمبري في حديثنا معه بعد اللقاء إنه في قمة السعادة بعد المقابلة الكبيرة التي لعبها حارسه أسامة متحزم ومساهمته في ظفر فريقه بالنقاط الثلاث، مضيفا بأن ثقته فيه كانت كبيرة بناء على تجاوبه مع العمل الذي خصه به قبل اللقاء من أجل تأدية مقابلة في المستوى، وأضاف مدرب حراس المرمى في حديثه ل "الهداف" قائلا: "لم أخطئ وكنت واثقا من كلامي لما قلت لأنصار الفريق ثقوا في متحزم بلا خوف".
قد يواصل أساسيا أمام شباب بلوزداد
وعلى ضوء ما قدمه أسامة متحزم أمام وفاق سطيف في أول مشاركة له، بنسبة كبيرة سيواصل أساسيا في المقابلة المقبلة لفريقه أمام شباب بلوزداد هذا السبت رغم استنفاد زميله الحارس الأساسي بولطيف العقوبة الآلية، وقد يتخذ المشرف الأول على العارضة الفنية للفريق هذا القرار رغبة منه في الاستثمار في الثقة التي اكتسبها حارس أواسط المنتخب الوطني ولم لا للمساهمة في عودة فريقه بنتيجة مرضية من ملعب 20 أوت بالعاصمة.
متحزم: "فضل بولطيف ودمبري كان كبيرا وسعادتي لا توصف بعد أن فرحت الوالدة"
متحزم يخطف الأضواء في أول مشاركة له في أمام وفاق سطيف، كيف هو شعورك؟
فرحتي تكاد لا توصف بالفوز الذي حققناه وزاد في حلاوته التوقيت الذي جاء فيه الهدف بعد أن انتظر الجميع صافرة الحكم بالتعادل الأبيض، بالمناسبة، أشكر الجميع على ما قدموه لي من دعم خاصة زميلي بولطيف ومدرب الحراس وقبل ذلك لا بد أن أشكر الله تعالى.
كيف كانت حالك النفسية قبل بداية المباراة وهل كنت خائفا؟
لا لم أكن لا خائفا ولا مترددا لأنه قبل اللقاء بأيام لما تأكد من أنني أنا من سأكون المعني بمواجهة الوفاق، حظيت والحقيقة تقال بدعم معنوي كبير خاصة من زملائي اللاعبين وأنتم أيضا، وهو ما خفف عني الكثير من الضغوط، وقبل بداية المقابلة جاء حمودي (يقصد زميله بولطيف) إلى الملعب وأشرف على عملية الإحماء الخاصة بي كما تحدث معي وحديثه زاد من رفع معنوياتي دون نسيان دور مدرب الحراس.
دون شك كان له فضل كبير عليك...
الشيخ حسان لعب دورا كبيرا في تجهيزي للقاء وقال لي إنه واثق كل الثقة في أنني سأؤدي مقابلة كبيرة لأدخل اللقاء وأنا بكل تركيزي، وبغض النظر عن الدور الكبير الذي لعبه معي قبل المباراة فأنا معجب كثيرا بالعمل الذي يقدمه لي والذي استفدت منه.
تصديت لكرتين حاسمتين في الشوط الثاني بكل ثقة ودون تردد...
الشوط الأول من المباراة "نحالي الهيبة" وجعلني أستجمع قواي استعدادا للحفاظ على نظافة شباكي من الأهداف، وبخصوص أول لقطة فقد كان تموضعي جيدا في المرمى ورغم قوة الكرة إلا أنني تصديت لها وكان أمامي أحد المدافعين الذي أبعد الخطر، وفي اللقطة الثانية وبعد أن تجاوز مهاجم وفاق سطيف المدافع الأخير لفريقنا انتظرت اللحظة التي يجب أن أخرج فيها وخرجت من مرماي وتصديت لتسديدته والحمد لله مرت بخير.
كيف كان شعورك والجمهور يتفاعل مع صدك كرة هدف محقق في اللقطة الأولى؟
لقد كان رائعا، وصراحة، "لحمي شوك" فذلك يحدث لأول مرة وهو ما زادني إيمانا وثقة في مواصلة الصمود في ما تبقى من دقائق المباراة، يمكن القول إن ذلك جعل تدخلي موفقا في اللقطة الثانية التي أنقذت فيها فريقي من هدف محقق.
الأكيد أن التهاني كانت كثيرة على مردودك بعد اللقاء...
صحيح، فالكل حفزني ومن بينهم المدرب روابح الذي طلب مني أن أواصل العمل بجدية وأيضا زملائي اللاعبون الذين فرحوا لي، دون الحديث عن أن أصدقائي خارج مجال كرة القدم الذين تابعوا المباراة على الشاشة الصغيرة واتصلوا بي عقب اللقاء وشكروني، أنا من جهتي أشكر كل من ساندني.
لمن تهدي هذا الفوز؟
أهديه إلى والدتي "ربي يحفظهالي"، وهي التي تابعت المباراة وفرحت لي بشدة، أعتبر أن دعاءها لي بالتوفيق في هذه المهمة كان سببا في تألقي.
ماذا تضيف في الأخير؟

أنا أدرك أن ما قدمته ما هو إلا بداية تحفزني على العمل أكثر في المستقبل القادم، أعتقد أن الفوز الذي حققناه وجاء بتضافر جهود الجميع سيزيدنا ثقة في النفس خلال باقي المشوار من أجل الحفاظ على مكانة الفريق في الرابطة المحترفة الأولى وتفادي سقوطه.
من واجهوا الوفاق أجروا حصة تدليك صبيحة أمس
استأنفت التدريبات صبيحة أمس دون أن يستفيد اللاعبون من يوم راحة بسبب أن مقابلة شباب بلوزداد ستلعب يوم السبت، وقد أجرت العناصر التي شاركت أمام الوفاق حصة بالمسبح وتلتها حصة تدليك للعضلات وهذا بمركب أول نوفمبر، أما العناصر التي لم تشارك فاكتفت بالركض حوالي نصف ساعة قبل أن تدخل مع بقية اللاعبين إلى المسبح، وستكون حصة صبيحة اليوم بملعب سفوحي على العاشرة هي الأخيرة قبل التنقل إلى العاصمة.
روابح ومساعده لم يكونا حاضرين
غاب روابح أمس بإذن من إدارة الفريق حيث فضل أن يقضي يومه رفقة عائلته بمقر إقامته، وهو الذي عاش ضغطا رهيبا في مقابلة سطيف كما أنه لم يكن من داع لحضوره أو حضور مساعده أكنيوان مادام أن العناصر التي شاركت في اللقاء أجرت حصة تدليك والتي لم تلعب اكتفت بالركض بمفردها، وسيعود مدرب "الكاب" ليشرف على حصة اليوم الأخيرة بملعب سفوحي.
التنقل اليوم إلى العاصمة برا والإقامة ب "الرؤوف"
يتنقل شباب باتنة اليوم إلى العاصمة ويأتي قرار إدارة الفريق بالتنقل 48 ساعة قبل اللقاء لأن الرحلة ستكون على غير العادة برا بواسطة حافلة الفريق، وهو ما يسمح للاعبين باسترجاع أنفاسهم والتخلص من تعب السفر، ويرتقب أن يخوض الفريق حصة تدريبية له هناك ضبطها رئيس الفريق بملعب سطاوالي تفاديا لبقاء التشكيلة يومين دون تدرب. يذكر أن الإقامة ستكون بفندق "الرؤوف" بسطاوالي.
إصابة بيطام تجعل موسمه منتهيا مبدئيا
بنسبة كبيرة، يمكن القول إن اللاعب عبد المالك بيطام قد أنهى موسمه عقب الإصابة المؤثرة التي تعرض لها في الركبة أمام الوفاق والتي ستجبره على الركون لفترة ثلاثة أسابيع راحة، وهو ما يقطع الأمل بالنسبة للطاقم الفني في الاستفادة من خدماته في ما تبقى من مقابلات الفريق، وسيتنقل اللاعب يوم السبت إلى العاصمة من أجل متابعة لقاء شباب بلوزداد والمكوث هناك للخضوع إلى العلاج.
"بوجليدة معاقب أمام بلوزداد"
تلقى المدافع المحوري بوجليدة البطاقة الصفراء الثالثة في مقابلة وفاق سطيف والتي ستحرمه من المشاركة بصفة آلية في مقابلة الشباب المقبلة أمام شباب بلوزداد، وهو ما لا يطرح إشكالا كبيرا في ظل وجود الخيارات في هذا المنصب، وسيوجه روابح بالمناسبة الدعوة لبولذياب ليكون جديد قائمة 18 في اللقاء القادم بعدما وضعه خارج القائمة في اللقاء الماضي.
مضمون راية الإلترا "الشرف أو الموت"
لفتت الراية التي رفعها أعضاء "إلترا بويز" في مدرجات ملعب أول نوفمبر بمناسبة لقاء الوفاق أثناء استعداد لاعبي الفريقين الدخول لأرضية الميدان كل الانتباه، وقد حملت باللغة الإنجليزية عبارة dignity or death التي ظل كل من سجل حضوره بالملعب يسأل عن معناها وهو "الشرف أو الموت".
الهادي عادل: "قلت لكم إن نصف هدف كاف للفوز"
ذكرنا الهادي عادل على هامش التقائنا به عقب نهاية اللقاء وفوز فريقه ما جاء على لسانه في الحوار الذي أجريناه صبيحة اللقاء والذي جاء فيه أن المهم في مقابلة الوفاق بالنظر إلى صعوبتها هو الفوز ولو بنصف هدف وهو ما تحقق بفضل الهدف الذي سجله مرازقة بعد أن استغل انفلات الكرة من بين يدي الحارس برڤيڤة ليضع الكرة داخل الشباك.
أجرة فيفري لم تكن موجودة في أرصدة اللاعبين أمس
انتظر لاعبو شباب باتنة أن تدخل أجرة شهر فيفري أرصدتهم البنكية أمس مثلما وعدهم به رئيس الفريق بعد أن سلمهم منحة الفوز المقدرة ب 6 ملايين، لكن ذلك لم يحدث بسبب عدم تمكنه من توفير المبلغ الخاص بالعملية ومن غير المستبعد أن يربط الرئيس فوزهم على بلوزداد أو التعادل مقابلة تسليمه أجرتين كاملتين مثلما تتجه الأمور إليه.