فازت أمس “البوبية” بالداربي الباتني في مباراة كان شوطها الأول متكافئا بين الفريقين وأول لقطة كانت من جانب المولودية عن طريق هزيل الذي نفذ مخالفة مباشرة من حوالي 20 مترا مرّت جانبية. رد عليها دايرة في (د 15) بقذفة بعد فتحة من زيوار. وكاد الشباب بعدها في (د18) يفتح باب التسجيل بعد أن وجد مساعدية نفسه أمام شباك شبه شاغرة لكنها لم يستغل الموقف. وفي (د31) نفذ لمودع مخالفة مباشرة اصطدمت بالأرض وكادت تخادع الحارس عويطي الذي أبعدها بصعوبة إلى الركنية. والملاحظ على أداء الفريقين خلال هذا الشوط اعتمادهما على الكرات الثابتة التي كادت إحداها في (د33) بعد مخالفة دايرة أن تأتي بثمارها لولا تألق ليتيم الذي أبعدها إلى الركنية. وفوّت بوخلوف على فريقه في (د41) فرصة إنهاء هذا الشوط متقدّما بعد خروجه وجها لوجه أمام الحارس لكن كرته تمرّ جانبية. الشوط الثاني ومع بدايته ظهرت المولودية أكثر إصرارا على التسجيل وكان لها ما أرادت في (د51) بعد مخالفة زياد ناحية لمودع الذي يضيّع بسهولة الكرة داخل الشباك. ردّ رفقاء عريبي كان في (د د57) إثر فتحة بوراوي ناحية بوخلوف لكن كرته بين أيدي ليتيم. واستقرت قذفة بوخلوف القوية في (د65) بين يدي ليتيم الذي أخرج كرة أخرى ل بن حسان في (د76) إلى الركنية. ومع اقتراب المباراة من النهاية ازداد قلق لاعبي “الكاب” وساهم في فقدانهم التركيز حيث لم يحسنوا استغلال الفرص التي أتيحت لهم خاصة راسية عريبي في (د80) التي مرّت جانبية بعد فتحة بن ساسي. واستمرّ الوضع على حاله إلى غاية نهاية المقابلة بخسارة “الكاب” التي توضعه حسابيا في القسم الثاني لأن حتى الفوز في مباراته الأخيرة على شبيبة القبائل سيوقف رصيده عند النقطة 40 التي تجاوزتها كلّ الفرق المعنية بالسقوط. ---------------------- بن جاب الله: “أتأسف ل الكاب.. ولا يمكنني منع لاعبي من التسجيل” “صراحة أتأسف كثيرا ل الكاب على النتيجة التي آلت إليها المباراة والتي لم تخدمه وأسقطته إلى القسم الوطني الثاني. لم يكن بوسعي منع لاعبي من تسجيل الأهداف أو الحدّ من قدراتهم حيث لعبوا الكرة التي يعرفونها دون خلفيات وأنهوا اللقاء متفوقين. كما أجدد تأسفي الكبير لأنصار الكاب مرّة أخرى”. أنصار “الكاب خلطوها” في نهاية اللقاء عرفت نهاية اللقاء “هستيريا” حقيقية لأنصار “الكاب” الذين لم يتحملوا سقوط فريقهم إلى القسم الثاني على أرضه وأمام جمهوره، إذ حاولوا اقتحام أرضية الميدان للنيل من اللاعبين والمسيّرين الذين أوصلوا “الكاب” إلى هذه الوضعية. كما علمنا أنها “تخلطت” بين أنصار الفريقين في نهاية اللقاء وهذا بسبب استفزازات أنصار مولودية باتنة لأنصار “الكاب” وتمزيق راياتهم التي كانت معلقة. أواسط المولودية يسحقون “الكاب” سحق أواسط المولودية “الكاب” برباعية كاملة مقابل هدف واحد، وهو اللقاء الذي احتضنه ملعب الشاوي، حيث سجل يزة هدفين وبختاتو وباشا هدفا لكل منهما. ليؤكد أواسط المولودية بذلك سيطرتهم على الجار شباب باتنة. رأسمال وبن ساسي يعودان بديلين عاد وسط الميدان رأسمال والمدافع الأيسر بن ساسي إلى تشكيلة “الكاب” في مباراة أمس ولكن كبديلين، حيث فضّل بسكري مواصلة الاعتماد على دايرة في منصبه مع تجديد الثقة في كيبية مسجّل هدف فوز فريقه في الجولة الفارطة أساسيا. أما بوراوي الذي أقحم أساسيا أمام بلوزداد فقد فضّل بسكري وضعه أيضا مع قائمة البدلاء. مساعدية أساسيا بعد غياب طويل وضع المدرب بسكري ثقته في المهاجم أحمد مساعدية وهذا بعد غياب طويل على التشكيلة الأساسية سواء بسبب خياراته أو بسبب الإصابة التي تعرّض لها مؤخرا والتي أبعدته عن التدريبات قبل مقابلة وفاق سطيف، وتزامن إشراك ابن مروانة أساسيا مع غياب هداف الفريق أمير بورحلي بسبب الإنذار الثالث الذي تلقاه أمام شباب بلوزداد. ------------------------ زيوار وقربوعة خارج الإطار أظهر زيوار المدافع الأيمن لشباب باتنة الذي أقحمه بسكري مكان صوالح المعاقب ضعفا بدليل أن الخطر كان يأتي من جهته، ويبدو أن بسكري لم يُخطئ تماما حين كان يبقيه في دكة البدلاء في اللقاءات السابقة، ونفس الكلام تقريبا يقال على قربوعة الذي أظهر عكس لقاء بلوزداد مستوى جد ضعيف. زيداني ونزار تعرّضا لوابل من الشتائم تعرّض رئيسا الشباب والمولودية فريد نزار وزيداني إلى وابل من السب والشتم من قبل أنصار فريقيهما، وهذا بسبب المستوى الذي أوصلا إليه الكرة الباتنية. فمولودية باتنة سقطت إلى القسم الثاني منذ مدة قبل أن يلحق بها الشباب في مباراة أمس إلى القسم الأدنى. وقد طالب أنصار كلّ فريق رئيسهم بالرحيل. لوكيلي يعود قائدا عاد لاعب المولودية غوتي لوكيلي إلى التشكيلة الأساسية قائدا للفريق وهو الذي غاب في اللقاء الفارط أمام النصرية بسبب العقوبة الآلية. ولعب لوكيلي دورا كبيرا في القاطرة الخلفية في توجيه زملائه اللاعبين وخاصة العناصر الشابة، مانحا إياها خاصة الحارس ليتيم ثقة كبيرة. لمودع أسقط فريقه السابق الهدف الوحيد الذي سجله لمودع في لقاء “الداربي” أمس والذي قضى به على آخر آمال “الكاب” في البقاء ضمن حظيرة الكبار كان ضد فريقه السابق الذي حمل ألوانه الموسم الفارط. واعتبر لمودع أنه لم يقم سوى بواجبه بتشريف ألوان فريقه الذي يحمل ألوانه رغم سقوطه. “الكاب” يسقط إلى القسم الثاني في (د51) إنهاء الفرق المعنية بالسقوط على غرار العلمة، اتحاد البليدة ومولودية وهران الأشواط الأولى متفوّقة في النتيجة جعل “الكاب” الذي أنهى شوطه الأول بالتعادل السلبي قبل أن يتلقى هدف الخسارة، ثالث فريق معني بالسقوط.