فتح رئيس مولودية العلمة بوذن امبارك النار على رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي في الحوار الذي أدلى به ل"الهدّاف" أمس بعد التوقيع الرسمي لهداف "البابية" الموسم المنقضي جمال بوعيشة لصالح "الكناري" لعقد مدته موسمين، حيث رأى الرئيس العلمي أن تصرفات بعض رؤساء الأندية التي تصنف في خانة الكبيرة باتت غير أخلاقية على الإطلاق من خلال خطف اللاعبين المميزين من الفرق الصغيرة واستغلال العجز المالي الذي تعانيه. بوذن: "من المفترض العلمة هي التي تستقدم من الجياسكا وليس العكس" وقال الرئيس بوذن إنه لم يكن يعتقد أن الهداف بوعيشة سيمضي لصالح شبيبة القبائل بعد أن أعطى وعدا بعدم التفاوض مع أي فريق يطلب خدماته إلى غاية جلوسه إلى طاولة المفاوضات مع إدارته للحديث عن تجديد عقده لموسم آخر، وأكد في هذا الشأن: "أعتقد أنه من المفترض أن فريقنا هو الذي يستقدم اللاعبين من شبيبة القبائل وليس العكس، لأني أرى أن جياسكا وبقية الفرق التي تسمي نفسها عريقة هي التي تحقق ما يسمى الاكتفاء الذاتي من اللاعبين ولا تحتاج إلى لاعبين من فرق أخرى، لكن ما نشاهده اليوم أن هذه الفرق لا تنتج شيئا وتسارع إلى خطف اللاعبين الجيدين من فرق صغيرة مستغلة بذلك الأموال الكبيرة التي تملكها". "بوعيشة لم يعرنا أي اهتمام وأمضى دون أن يتفاوض معنا" وأضاف الرئيس العلمي أن وسط الميدان الهجومي جمال بوعيشة لم يعر إدارة فريقه أي اهتمام بعد إمضائه الرسمي في شبيبة القبائل لمدة موسمين، لا سيما أنه –حسب بوذن- دعا جميع اللاعبين ممن انتهت عقودهم بصفة رسمية في اللقاء الأخير من البطولة أمام مولودية الجزائر عدم الإمضاء لأي فريق يطلب خدماتهم إلى غاية الاتصال بهم للتفاوض حول إمكانية تجديد عقودهم، وقال بوذن: "الجميع يعلم أني طلبت من لاعبينا عدم الالتحاق بصفوف أي فريق إلى غاية التفاوض معهم، لكن بوعيشة لم يسمع كلامنا وفضل الإمضاء سريعا لصالح فريق آخر وهو بكل تأكيد حر في اختياره". "بإمكاني عدم السماح له اللعب مع القبائل لأنه أمضى 12 شهرا" وتحدث بوذن أنه بإمكانه عدم السماح للاعب بوعيشة اللعب في "جياسكا" مع بداية الموسم القادم لا لسبب سوى أن المعني أمضى مع بداية الموسم المنقضي عقدا مدته 12 شهرا وليس عشرة أشهر مثل بقية جميع اللاعبين، وهنا قال الرئيس العلمي: "عند تفاوضنا مع بوعيشة أصر وكيله على أن العقد يمتد لاثني عشر شهرا وليس عشرة أشهر مثلما هو متعامل به مع باقي اللاعبين به في جميع الفرق الأخرى، وبالتالي فإني أؤكد على أن نهاية عقد بوعيشة ستكون مع نهاية شهر جويلية عندما يتم غلق ملفات اللاعبين الجدد على مستوى الرابطة الوطنية وسيكون بإمكانه اللعب في فريقه الجديد بداية من التحويلات الشتوية القادمة". "سأتخذ الإجراءات المناسبة التي تضمن حق فريقنا" وواصل بوذن حديثه معنا حول هذه النقطة أنه سيتخذ جميع الإجراءات القانونية المناسبة في حق اللاعب بوعيشة دون أن يكشف عنها، حيث قال: "ما دام أن بوعيشة كان له اختياره في الرحيل عن فريقنا ونحن نحترمه فإنه من واجبنا أيضا القيام ببعض الإجراءات التي تضمن حقوق فريقنا" (دون أن يعطينا أي تفاصيل أخرى حول الخطوات التي سيقوم بها). ولا يستبعد أن يقرر الرئيس بوذن تسوية مستحقات ابن مدرسة نادي بارادو المتعلقة فقط بتسعة أشهر وليس 12 مثلما كان متفقا عليه في السابق بين الطرفين. "العام الماضي أمضوا لبولمدايس قبل نهاية البطولة" بعدها عاد الرئيس العلمي للحديث عن تصرفات رئيس "جياسكا" حناشي عندما قال: "العام الماضي تعاقد هذا الرئيس مع لاعبنا بولمدايس رغم أن البطولة لم تنته وفريقنا حينها لم يكن ضمن البقاء بصورة رسمية في القسم الأول في صورة أعتبرها غير أخلاقية"، مضيفا أن الرياضة هي أخلاق بالدرجة الأولى وكل رئيس مطالب أن يدافع عن فريقه بجميع الطرق، لكن عليه أن يحترم الآخرين من خلال انتظار نهاية البطولة ثم التعاقد مع أي لاعب يراه قادرا على إعطاء الإضافة. "أقول لهم من خطفتموهم منا ستسرحونهم الموسم القادم" ووجّه الرئيس العلمي رسالة لإدارة شبيبة القبائل مفادها أنها ستسرح اللاعبين الذين خطفتهم من العلمة من خلال إغرائهم بمنح مالية معتبرة لأنهم لن ينجحوا في أداء موسم استثنائي مثلما فعلوا ذلك في "البابية"، وقال بوذن: "أقول لهم إن لاعبينا الذين خطفوهم بمبالغ مالية خيالية سيسرحونهم الموسم القادم مثلما فعلوا ذلك مع نهاية الموسم المنقضي". "أين هي سياسة التكوين في الفرق التي تسمي نفسها عريقة" بعدها تساءل بوذن عن الإستراتيجية التكوينية الخاصة بالفرق التي تسمي نفسها عريقة وكبيرة ما دام أنها عند كل موسم تسارع إلى تخصيص ميزانيات مالية ضخمة من أجل استقدام لاعبين مميزين تألقوا في الفرق الصغيرة سواء في القسم الأول أو باقي الأقسام الأخرى، وقال إن فريقه يعتبر حديث التواجد بالقسم الأول ولا يمتلك تقاليد في "الناسيونال" مثل هذه الفرق لكنه دائما يسعى –حسبه- إلى توفير كامل الشروط المناسبة لتحقيق أفضل النتائج بالنسبة للفئات الشبانية. "استقدام لاعبين متوسطين بمبالغ مرتفعة لا يخدم الكرة عندنا" وختم الرئيس العلمي بوذن امبارك حديثه إلينا: "قيام كثير من رؤساء الأندية في الموسم الحالي برفع القيم المالية للاعبين مستواهم متوسط أمر لا يخدم الكرة في الجزائر". وأضاف أنه بات من الضروري وضع سقف لجميع اللاعبين دون استثناء مع تركيز جميع الأندية على التكوين بالدرجة الأولى خدمة للمنتخبات الوطنية وليس الإسراع إلى التعاقد مع لاعبين لا يستطيعون لعب 30 مباراة في الموسم الواحد، وقال: "صراحة رفع قيم لاعبين مستواهم متوسط لا يخدم الكرة عندنا، بل بالعكس فإن مثل هذه التصرفات تؤثر بشكل سلبي على مستوى البطولة الوطنية". =========================================== بوذن في مفاوضات نهائية مع مناجير من تلمسان كشف مصدر رسمي في الفريق أنّ الرئيس بوذن مبارك تفاوض أمس عن طريق الهاتف مع شخصية رياضية معروفة في مدينة تلمسان وهو الآن يعمل كمناجير، وأضاف مصدرنا أنّ بوذن أقنع هذا الشخص بالعمل رسميا في "البابية" بداية من الموسم القادم وأنّ المفاوضات ستتواصل اليوم عند قدوم المعني إلى مدينة العلمة للفصل معه بشكل رسمي. سيكشف اليوم عن اسمه وعن منصبه في الإدارة وعند اتصالنا بالرئيس بوذن مبارك بخصوص هذه المعلومة فإنه لم ينفها وكشف أن الأمر يتعلق بشخصية رياضية سيتم منحها الكثير من الصلاحيات في إدارة الموسم القادم وهذا دون أن يعطينا تفاصيل أخرى، لكنه أشار إلى أنه في حال قبول الشخص المهمة فإنّ التحضيرات الرسمية للموسم الجديد ستنطلق بداية من يوم السبت المقبل من خلال الاتصال باللاعبين المستهدفين وإقناعهم بالإمضاء للفريق إضافة إلى الجلوس مع اللاعبين القدامى للتفاوض معهم حول تجديد عقودهم. نحو الاستغناء عن لفتاحة من الفريق ونفهم من الخطوة التي قام بها الرئيس بوذن إنهاء مهام المناجير الحالي مسعود لفتاحة بعد أن قضى أكثر من أربعة مواسم في منصبه، لكن ما وقفنا عليه في حديثنا مع الرئيس بوذن هو عدم تطرّقه لموضوع اللاعب السابق مع التأكيد على ضرورة إحداث تغييرات حقيقية في الإدارة حتى لو استدعى الأمر جلب أشخاص إلى الإدارة من خارج مدينة العلمة لاسيما أنّ الاحتراف يستدعي الاستفادة من خبرات كثيرين، وهذا في انتظار ما ستعرفه الساعات القادمة إن كان لفتاحة سيغادر منصبه أو سيتم تكليفه بمنصب آخر في الإدارة. مهمته الأولى ستكون انتداب اللاعبين الجدد وستكون مهمة المناجير الجديد انتداب اللاعبين الجدد للموسم القادم من خلال إعطائه لكثير من المقترحات الخاصة باللاعبين الشبان، كما أنه سيتم إعطاؤه منصب ما يعرف في دول المشرق العربي ب "مدير الكرة" من خلال تكفله التام بتنقلات التشكيلة وصلاحية تسليط العقوبات على اللاعبين وسيكون همزة وصل بينهم وبين الإدارة، وسنكشف في عدد الغد هوية هذه الشخصية التي يكون مدرب الحراس مراد حبي وراء قدومها. الأنصار يعتبرون ذهاب بوعيشة "لا حدث" اعتبر أنصار "البابية" في مختلف منتدياتهم الإلكترونية أن رحيل الهداف جمال بوعيشة عن فريقهم لا حدث بالنسبة لهم لأنّ فريقهم له الشرف في إعطاء الفرصة لكثير من اللاعبين ثم الرحيل نحو فرق أخرى مثل ڤاسمي الذي انضم إلى شبيبة بجاية، وأضافوا أنّ ما يريدونه أن تنجح الإدارة في انتداب لاعبين جدد قادرين على تشريف الفريق الموسم القادم واللعب هذه المرة على الأدوار الأولى. ============================================= بوذن وهرادة تناولا العشاء في أحد الفنادق بسطيف أكدت مصادر لا يرقى إليها شك أن الرئيس السابق لمولودية العلمة علي بوذن دعا الرئيس بوذن مبارك والمرشّح لرئاسة الفريق هرادة عراس، لمأدبة عشاء في أحد الفنادق المتواجدة بمدينة سطيف المجاورة، من أجل هدف واحد وهو التشاور في الخطوات التي يجب القيام بها في المرحلة القادمة خدمة للفريق، لاسيما أن الهدف الذي يطمح إليه الجميع في العلمة الموسم القادم هو اللعب من أجل احتلال مرتبة مشرفة، وليس الاكتفاء فقط بتحقيق البقاء مع الجولات الأخيرة من نهاية البطولة. تحدّثا عن المستقبل ويتّفقان على ضرورة انطلاق التحضيرات وحسب المصادر المؤكدة التي أوردت لنا المعلومة، فإن بوذن وهرادة اتفقا على ضرورة السعي سويا إلى ضمان انطلاقة تحضيرات الموسم الجديد في أسرع وقت ممكن في الأسبوع القادم، خاصة أن كثيرا من الأندية باشرت اتصالاتها مع اللاعبين المستهدفين. واستغل الرجلان فرصة العشاء للحديث عن مستقبل الشركة الرياضية التجارية، من خلال البحث عن سبل تطويرها لضمان مداخيل مالية هامة لصالح الخزينة. وما علمناه، فإن هرادة عراس أكد ل بوذن أنه على استعداد تام لخلافته في منصبه، قبل أن يمنحه الأفكار والبرنامج التي يريد تطبيقها في الفريق. نحو مباشرة الاتصالات الرّسمية بالمستهدفين وأشارت مصادرنا الرسمية أن المرشّح هرادة عراس أبلغ بوذن بانشغاله كمناصر للفريق بضرورة الانطلاق من الآن في تحضيرات الموسم الجديد، من خلال إقناع القدامى أولا بالتجديد ثمّ الاتصال بالمستهدفين، حتى لا تتكرر أخطاء الموسم الماضي عندما تباطأت "البابية" كثيرا في تحضيراتها ما جعلها تعجز عن ضمان مكان مناسب للتربص الصيفي. وتشير أيضا المعلومات التي بحوزتنا أن بوذن أكد ل هرادة أنه سينطلق سريعا في التحضيرات، لاسيما أن الوقت في الفترة الحالية لم يعد يسمح بالتأخير أكثر، مع التأكيد له أن هدفه في الموسم القادم بناء فريق يلعب من أجل المراتب الأولى بشرط مساعدة الأنصار والوقوف إلى جانبه. تصرّف بوذن يعني أنه يريد لمّ شمل أسرة "البابية" ويفهم من الخطوات التي قام بها الرئيس بوذن في الساعات الماضية من خلال التقائه بالمرشّحين فوناس اليامين وهرادة عراس، هو لمّ شمل أسرة "البابية" في إدارة واحدة، من أجل تطوير المستوى الإداري وبناء فريق قادر على اللعب من أجل الأدوار الأولى. وتحدثت مصادر مقربة جدا من بوذن أنه أكد أن هدفه هو دعوة جميع القادرين على إعطاء الإضافة للفريق، مع تكليفهم بمناصب هامّة في إدارة الموسم القادم. ولا تستبعد بعض الأطراف أن يدعو بوذن "المير" السابق بوزيد منصوري في الساعات القادمة، للاجتماع والحديث عن البرامج التي وجب تطبيقها لتطوير "البابية" بداية من الموسم القادم. =========================== تأجيل اجتماع اليوم الخاص بأعضاء مجلس الإدارة كشفت مصادر رسمية من إدارة الفريق أن الرئيس بوذن مبارك قرّر بصورة رسمية إلغاء الاجتماع العاجل الذي دعا إليه أعضاء مجلس الإدارة اليوم الخميس إلى غاية موعد لاحق من الأسبوع القادم. حيث ومثلما أشرنا إليه في عددنا الماضي، فإن الرئيس العلمي كان يفكر في عقد اجتماع تشاوري مع الأعضاء المساهمين بغية التفكير في الموسم القادم بداية من الآن خاصة بعد التخوّفات من الهجرة الجماعية للركائز الأساسية. ولم يتمّ إلى غاية الآن تحديد موعد التاريخ الجديد لهذا الاجتماع الذي تصفه كثير من الأطراف الفاعلة بالهام والمصيري في مستقبل "البابية". السبب الاهتمام بتسوية مستحقات اللاعبين وحسب ما علمناه من مصادرنا الرسمية في بيت "البابية"، فإن السبب الأول الذي جعل الرئيس بوذن يقرّر تأجيل الاجتماع العاجل مع الأعضاء 12 في مجلس الإدارة، يعود بالدرجة الأولى على اهتمامه الأول في الفترة الحالية بتسوية مستحقات اللاعبين القدامى المتعلقة بالأجر الشهرية ومنح المباريات. حيث أسرّت مصادر مقربة من بوذن أنه يريد أن يؤكّد حسن نيته اتجاه القدامى ممّن لم يمضوا إلى غاية الآن في صفوف أيّ فريق، أنه يريد تسوية ديونهم ثم يستدعيهم بداية من السبت من أجل التفاوض معهم حول تجديد عقودهم. ============================ تحرّكات من بعض الأطراف للإطاحة ببوذن تتحدّث معلومات شبه مؤكدة أن بعض الأطراف في مدينة العلمة تتحرّك حاليا من أجل الإطاحة برئيس الفريق بوذن مبارك من منصبه من أجل خلافته بداية من الموسم القادم، وتضيف هذه المصادر أن هذه الوجوه المعروفة بمعارضتها ل بوذن في كثير من المجالات وليست الرياضية فقط، هدفها الآن هو رحيل بوذن من منصبه ثم مباشرة التحضيرات بشكل رسمي للموسم الجديد، من خلال الاتصال باللاعبين المستهدفين مع محاولة التقرب من القدامى بغية إقناعهم بالتجديد. ========================== وجوه مالية معروفة تقدّم مساندتها ل بوزيد منصوري لم يكشف بعد رئيس المجلس الشعبي البلدي السابق بوزيد منصوري عن قراره النهائي إن كان سيرشّح رسميا لرئاسة "البابية" الموسم القادم أو أنه سيتراجع عن الفكرة، في ظل تأكيد الرئيس بوذن رغبته في مواصلة مهامه بشكل عاد. وفي هذا الصدد علمنا أن كثير من الوجوه المالية المعروفة في مدينة العلمة أعلنت مساندتها المطلقة ل منصوري، وأنها ستوفر له كلّ ما يساعد على تكوين فريق قوي يلعب من أجل تحقيق الألقاب وليس الاكتفاء فقط بتحقيق البقاء. الحلّ هو اشتراء غالبية الأسهم من الشركة التجارية وما يجب قوله حول هذه النقطة هو أن منصوري إذا أراد فعلا خلافة بوذن عليه التقدّم لاشتراء غالبية الأسهم في الشركة الرياضية التجارية، من أجل ترأس "البابية" بداية من الموسم القادم، وهذا لأن آخر المعلومات التي تحدّثت عنها وزارة الشباب والرياضة تفيد أن الفريق الهاوي لن تكون له صلاحيات واسعة مع قانون الاحتراف الذي يدخل عامه الثاني. والأكيد أن جميع الأطراف الفاعلة في "البابية" تريد الاجتماع فيما بينها للخروج بقرارات هامة تكون في صالح الجميع، حتى يكون بإمكان العلمة تحقيق أهدافها في الموسم المقبل.