بعد ما تأكد انسحاب المدرب سمير حوحو من العارضة الفنية لاتحاد بسكرة بسبب ارتباطات شخصية “وتخلاط” بعض الأطراف، أقدمت إدارة الرئيس مكيحل على تجديد الثقة في المدرب السابق يحيى سويسي بعدما تقلد منصب مدير فني، وتحدو سويسي رغبة شديدة في إعادة الاستقرار للمجموعة وتجاوز مرحلة الفراغ بعد النتائج السلبية المسجلة مؤخرا ومعاناة زملاء القائد هريات من الناحية المعنوية. تراجع النتائج والتقهقر مشكل عويص ويبقى تقهقر الإتحاد في الترتيب العام شيء مفهوم لدى الأنصار مادام الفريق قد فشل في ضمان انطلاقة جيدة خلال مرحلة العودة رغم أن فارق النقاط عن الرائد لا يتجاوز خمس نقاط، كما كان لتراجع النتائج مقارنة بمرحلة الذهاب الأثر السلبي على معنويات اللاعبين، لاسيما أن غالبيتهم يفتقدون الخبرة التي تسمح لهم باستعادة التوازن في أقرب وقت، وهو المشكل العويص الذي يصعب تجاوزه إلا في حالة العودة بنتيجة إيجابية من القبة بعد غد الجمعة. اللاعبون يلزمهم التضحية والأكيد بأن الوضع الحالي للإتحاد بعث نوعا من التشاؤم لدى الأنصار الذين أوضحوا ل”الهداف” بأن مهمة فريقهم في احتلال مرتبة مشرفة وفق الهدف المسطر في الصائفة الماضية تبدو صعبة، وهو ما يحتم على بخة، بوزيدي، فدياس وبقية الزملاء بذل جهود إضافية في لقاءاتهم القادمة والتضحية أكثر من أي وقت مضى وتجنب التعثر مستقبلا فوق ميدان 18 فبراير بالعالية. فارق النقاط سيُحفّزهم وعلى الرغم من تعثر الإتحاد أمام بارادو وتموشنت وعودته بهزيمة من مروانة وما خلفه ذلك من ردود أفعال في أوساط الأنصار، إلا أن المتتبع لنتائج الجولات الأربع من مرحلة العودة يلاحظ أنها خدمت خضراء الزيبان بدليل أن فارق النقاط عن ثنائي الريادة مولودية سعيدة- نادي بارادو والذي لا يتجاوز الخمس نقاط يعد بمثابة الحافز المعنوي لأشبال المدرب سويسي ويتركهم يشهرون سلاح التحدي في مواجهة بعد غد الجمعة أمام رائد القبة. التعداد شبه مكتمل وقد تواصلت تدريبات التشكيلة البسكرية أمسية أول أمس تحت إشراف المدرب يحيى سويسي وبتعداد شبه مكتمل بعدما بدأ اللاعب غسيري نوفل يتماثل للشفاء من الإصابة عكس الحارس ڤحة وليد الذي سيطول غيابه لأسبوعين آخرين بسبب تعرضه لكسر على مستوى الأصابع ووضعه الجبس.