كشفت لنا مصادرنا أن المدافع المحوري لوداد تلسمان مسعودي عبد القادر تلقى اتصالين واحد من اتحاد دبي والثاني من الخريطيات القطري، وكان صخرة دفاع الوداد قد أدى موسما في المستوى مع فريقه، ما نصبه قطعة أساسية في الفريق يصعب تعويضها، بدليل تشكيله لثنائي مع المخضرم أنور بوجقجي. الأمر الذي جعله محط أنظار العديد من الفرق التي تسعى للظفر بخدماته مطلع الموسم المقبل. بلوزداد، بجاية، لياسما، الساورة والعلمة يريدونه وإضافة إلى عرضي اتحاد دبي والخريطيات القطري، فإن شباب بلوزداد، شبيبة بجاية، اتحاد العاصمة، شبيبة الساورة ومولودية العلمة أبدت اهتمامها بخدمات مسعودي، وتسعى للاستفادة من خدماته بداية من الموسم المقبل. وهو ما يجبر إدارة الوداد على التفاوض معه، وإيجاد أرضية اتفاق تقضي ببقائه مع الزرق لموسم آخر. يوجد في نهاية عقده مع الوداد ويبقى المدافع مسعودي حرا من أي التزام بعد انتهاء عقده مع تلمسان، التي كان قد وقع لها لموسم واحد، وهو ما يجعله حرا في اختيار وجهته المقبلة لا سيما في ظل العروض التي وصلته مؤخرا. بالرغم من أن الوداد يسعى للاحتفاظ به لموسم آخر، بعد المستوى الفني المقبول الذي أظهره طيلة جولات الموسم الماضي. يعطي الأولوية للوداد ورغم العروض التي وصلته من قبل بلوزداد، بجاية، الساورة، لياسما والعلمة إضافة إلى اتحاد دبي والخريطيات القطري، إلا أن المدافع مسعودي يعطي الأولوية للوداد الذي يسعى للاستمرار معه لموسم آخر بما أنه وجد راحته فيه. كما أن اللعب في تلمسان يبقي اللاعب قريبا من مسقط رأسه عين تيموشنت وكذا حفاظا على الاستقرار. 6 لاعبين في نهاية عقودهم كما يوجد ستة لاعبين آخرين في نهاية عقدهم مع تلمسان، ويتعلق الأمر ببوجقجي، مباركي، بلغري، ضيف، معزوزي وبلقروي الذين يعدون قطعة أساسية في التشكيلة، بالنظر للمستوى الذي أظهروه طيلة الموسم. وتبقى الإدارة التلمسانية حسب الأنصار مطالبة بالجلوس معهم على طاولة المفاوضات، بغية تجديد عقدهم لموسم آخر، على الرغم من أن معزوزي وبلقروي لا يزالان مرتبطان بعقد مع فريقيهما اتحاد العاصمة وجمعية وهران لموسمين آخرين، ومصيرهما مرتبط بمدى موافقة هذين الناديين على تسريحهما للوداد تحسبا للموسم المقبل. الحفاظ على استقرار التشكيلة من الأولويات وإذا ما أراد الفريق مواصلة مسيرته التي بدأها هذا الموسم، بعد النتائج الايجابية المحققة والتي فاقت كل التوقعات، فإن ذلك يمر حتما عبر الحفاظ على استقرار التشكيلة الحالية لأن ذلك يبقى من الأولويات، بما أن الاستقرار عامل مهم لبداية الموسم المقبل في أحسن الظروف. ===================== مسعودي: "أتمنى البقاء في الوداد لكن كل شيء بالمكتوب" - كيف تقضي العطلة؟ -- أنا في عطلة وسط العائلة بعد موسم شاق كان مسك ختامه فوز. - وكيف تقيم مشوار الفريق هذا الموسم؟ -- مشوار الفريق كان إيجابيا بالنظر إلى اللاعبين الذين يشكلونه، إذ أن معظمهم شبان يلعبون لأول مرة في القسم الأول، ورغم ذلك حققنا الهدف المسطر، وسعينا للعب على المراتب الأولى للتأهل لمنافسة قارية وربي "ماكتبش". - ألا تظن أنكم كنتم قادرون على تحقيق الأفضل؟ -- بالفعل، لكن المجموعة المشكلة للفريق يلزمها سنوات من العمل الوصول إلى لعب الأدوار الأولى والمشاركة في منافسة قارية، لكن رغم كل هذا كنا في المستوى والفريق يلزمه الصبر. - ألا تعتقد أن المشاكل الأخيرة التي حدثت والانهزامات الثلاثة المسجلة سبب عدم إنهائكم الموسم في المرتبة الثالثة؟ -- بالفعل الإضراب كان من بين الأسباب، كما أن هزيمتي الشلف وباتنة أثروا فينا ورغم ذلك فزنا أمام الحراش. - أنت في نهاية عقدك مع الوداد، ما هو جديدك؟ -- أنا حاليا في عطلة، تكلمت مع الرئيس يحلى الذي سألني إن كنت سأبقى أم لا فطلبت منه التفاوض في هذا الأمر مع مناجيري. - هل تريد البقاء أو المغادرة؟ -- الوداد فريق ويتمنى أكبر اللاعبين حمل ألوانه، وإذا اتفقت مع الإدارة فأنا أتمنى البقاء لأنني وجدت في هذا الفريق راحتي. - ومتى ستحدد وجهتك؟ -- سأحددها هذا الأسبوع وفقا للعرض المقدم من الإدارة. - وهل لديك اتصالات؟ - بالطبع لدي اتصالات من دبي، بلوزداد، بجاية، سطيف، وأعطي الأولوية للوداد بما أني أعرف الفريق والاستقرار أمر ضروري. - حدثنا عن عرض دبي؟ -- عرض دبي كان عن طريق مناجيري، وأنا أريد خوض تجربة في الخليج. - وكيف تقيم مستواك في أول موسم لك مع الوداد؟ -- أظن أنني كنت في المستوى فبعد الجلوس في كرسي الاحتياط خلال اللقاء الأول، وضع الطاقم الفني ثقته في نظرا للجدية التي أظهرتها في التدريبات،و أنا راض عن مستواي إذ لم أبخل على الفريق بالإضافة والدليل مباراة قسنطينة التي لعبتها وأنا مصاب. - وماذا تضيف في الأخير؟ -- أشكر الطاقم الفني واللاعبين الذين كانوا في المستوى، وبالطبع يحلى وحنافي والأنصار الذين ساعدونا وصبر علينا حتى آخر مباراة، وأتمنى التوصل إلى أرضية اتفاق والبقاء في الوداد رغم أن كل شيء بالمكتوب.