قطع اللاعب المغترب إسحاق بلفوضيل الشكّ باليقين، وأكّد أمس في تصريحات أخرى له لوكالة الأنباء الجزائرية ما ظلّت "الهداف" تؤكّد عليه مرارا وتكرارا منذ أن طفت قضية انضمامه لتدعيم صفوف المنتخب الوطني على السّاحة.. بأنّه لا يمكنه تلبية دعوة "الخضر" في الوقت الحالي بما أنّه لم يؤّهل من طرف الإتحادية الدولية لكرة القدم، ولا حتى دعوة مسؤولي "الفاف" كي يحضر بصفة ضيف شرف للقاء ليبيا، والمزمع إجراؤه بالدار البيضاء المغربية في التاسع من الشهر الجاري. "الفاف اتصلت بي وطلبت مني الحضور، لكني لم أتمكّن من ذلك" واستهل بلفوضيل حديثه لوكالة الأنباء الجزائرية قائلا: "لا يمكنني الإلتحاق بصفوف المنتخب الجزائري في الوقت الحالي مادام الإتحاد الدولي لكرة القدم لم يؤهّلني للعب في صفوف الخضر"، مضيفا: "رغم أن مسؤولي الإتحادية الجزائرية لكرة القدم طلبوا مني الحضور إلى التربص الجاري كي أتعرّف على المجموعة، إلا أن القوانين لا تسمح لي بذلك بما أني لست مؤهلا من الناحية القانونية للقيام بذلك، لذلك لم أتمكن من المجيء". "تمنّيت الحضور وأتمنى المشاركة في لقاء العودة" وبخصوص الموقف الذي أبدته إدارة "بارما" وطريقة تعاملها مع الدعوات التي وصلته حتى الآن من الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، استطرد الوافد المستقبلي على "الخضر" قائلا: "إدارة فريقي رفضت تسريحي حاليا لسبب واضح وهو أنها تعتبرني لاعبا فرنسيا، وأنا بدوري أتفهم موقفها وأتفهم الوضع جيدا، تمنيت لو أني كنت حاضرا في الجزائر، لكن للأسف الشديد لم يحدث ذلك، وأتمنى المشاركة إن شاء الله في لقاء العودة في أرض الوطن"، يذكر أن الوقت الآن في صالح "الفاف" وفترة أكثر من شهر قبل لقاء العودة بالجزائر ستكون في صالحها لتأهيل بلفوضيل حتى يصبح جزائريا. "إجراءات تأهيلي في آخر مراحلها" وتطرّق الهداف الجديد لنادي بارما الإيطالي إلى قضية تأهيله في صفوف المنتخب وما إذا كان يعلم أين وصلت الإجراءات، فردّ قائلا: "إجراءات تأهيلي في آخر مراحلها، وأظن أنه لم يبق وقت كبير على تأهيلي، مازالت بعض الوثائق الإدارية التي يتكفل والدي بتسويتها لإكمال ملف تأهيلي"، ومن المؤكّد أنّ "الفاف"- وإن تحصل على كافة الوثائق من اللاعب- ستقوم بإيداع ملفه على مستوى الإتحادية الدولية التي ستؤهله فيما بعد. "سأكون مناصرا يوم الأحد وأتمنّى الفوز بثنائية" وحول ما إذا كان سيتابع مباراة الأحد المقبل، وهي المباراة التي رغبت الإتحادية ومعها البوسني حليلوزيتش في أن يحضرها اللاعب بصفة ضيف شرف للتعوّد على أجواء المجموعة، أجاب بلفوضيل قائلا: "بطبيعة الحال سأشاهد المباراة، وسأكون أمام الشاشة الصغيرة مساء يوم الأحد لمناصرة الخضر، وأتمنى أن الفوز للمنتخب الوطني بهدفين". "سعيد بهدفي في مرمى كييفو وتلقيت التهاني من الجميع" وفي النهاية، تحدّث اللاعب عن المردود الجيد الذي صار يقدمه مع فريقه بارما وقال: "أنا سعيد لهدفي في مرمى كييفو فيرون وأتمنى ألا يكون الأخير، فأنا آمل في تسجيل أهداف أخرى وسعيد أيضا لأن هدف تصادف وأول استدعاء لي مع المنتخب، وقد تلقيت التهاني من زملائي اللاعبين ومدربي دونادوني".