لحساب الجولة الخامسة من الدوري الإسباني، سجل "فالنسيا" ظهيرة أمس هزيمة جديدة وهذا أمام "ريال مايوركا" بثنائية نظيفة في ملعب هذا الأخير.. وكانت هذه الهزيمة التي استحقها زملاء الدولي الجزائري فغولي الذي شارك أساسيا في اللقاء، بالنظر للمستوى المتواضع جدا الذي ظهروا به، هي الثانية التي يتكبدها أشبال "بليغرينو" في ظرف 4 أيام، بعد أن خسروا لقاءهم الأول في كأس رابطة أبطال أوروبا أمام "بايرن ميونيخ" يوم الأربعاء الفارط. لعب كل أطوار اللقاء ومستواه كان في صورة ناديه ككل ومثلما كان متوقعا شارك فغولي أساسيا وطيلة أطوار اللقاء، لكن عكس ما كان عليه الحال في اللقاء الأخير ل "فالنسيا" في الدوري الإسباني أمام "سليتا فيغو" حين قاد فغولي ناديه إلى الفوز الوحيد له حتى الآن منذ بداية الموسم، بعد أن سجل هدفا من ثنائية "الخفافيش"، فإن مردوده أمس كان إجمالا دون المتوسط وهذا في صورة تعكس الأداء العام لناديه، حيث لم يشكل أي خطورة وبدا يلعب بدون روح وكان لقاء أمس هو الأسوأ له منذ بداية الموسم. "فالنسيا" يسجل أسوأ انطلاقة موسم منذ 13 سنة وجاءت هزيمة "فالنسيا" أمس لتؤكد الحالة الصعبة التي يمر بها النادي بداية هذا الموسم، حيث أنه ودون الحديث عن خسارته في كأس رابطة أبطال أوروبا أمام "بايرن ميونيخ"، فإنه في 5 لقاءات لعبها في الدوري المحلي حقق فوزا واحدا مقابل تعادلين وهزيمتين رمت به إلى المراتب الأخيرة في جدول الترتيب، وأكدت أنه بصدد تسجيل أسوأ انطلاقة له في دوري "لاليغا" منذ 13 سنة، وهي الوضعية الإستثنائية التي جعلت غضب أنصار "الخفافيش" كبيرا. "بليغرينو" مهدّد بالإقالة وفغولي قد يكون الخاسر الأكبر وتعالت أصوات وسائل الإعلام الإسبانية وجماهير نادي "فالنسيا" تطالب بإقالة المدرب "بليغرينو"، الذي فشل حتى الآن في قيادة "فالنسيا" إلى تحقيق النتائج المرجوة، خاصة أن النادي كان ينتظر منه نتائج أفضل من التي حققها سابقه "آوناي إيمري" في الموسمين السابقين، وهو الذي يشرف حاليا على تدريب سبارتاك موسكو"، حيث أن "آوناي إيمري" قاد النادي لإنهاء آخر موسمين في المركز الثالث في الترتيب العام. ويبقى الأكيد الآن أن "بليغرينو" سيلعب رأسه في اللقاء القادم حين سيستقبل أشباله "سرقسطة"، وأي تعثر سيعني إقالته وقد ينعكس الأمر سلبيا على فغولي، الذي بوجود المدرب ضمن الدولي الجزائري مكانة أساسية دائمة في التشكيلة.