الجزائر 0 – البوسنة أرضية 5 جويلية “تبهديلة"، شوّهت صورة الجزائر والجمهور يُطالب بتحويلها إلى “مزرعة"1

ملعب 5 جويلية، جمهور متوسط، طقس ماطر، أرضية زلجة وكارثية، تنظيم محكم، تحكيم للثلاثي المالي: كومان كوليبالي، ديارا بان، دريسا نيار، الحكم الرابع مختار أمالو، محافظ اللقاء: بلعيد لكارن.
الأهداف: سفراكا (د90+3) البوسنة
الجزائر:
دوخة
مجاني
بلكالام
مهدي مصطفى
بن موسى
لحسن (لموشية د69)
ڤديورة (ڤاسمي د84)
فغولي (جاليت د46)
بودبوز (تجار د46)
قادير (بوعزة د73)
عودية (بولمدايس د63)
المدرب: حليلوزيتش
البونسة:
أجيمي بيغوفيتش
فرونجاج أوغننجن (مومر سفراكا د73)
إيمير شفايتش
جوكانوفيتش إريفين
لوليتش شيناد (إيفان سيزار د73)
ستيفانوفيتش مراسلاف
بيانيتش مرالام (محمد بيتيتش د73)
صليحو فيتش
ميسيموفتيش (سينجاد إبريسيتش د63)
فيداديفيتش (خاريس ليدنامين د63)
إيبن دزيكو (غرزا سيفيتش د63)
المدرب: صافات سوسيتش
فشل المنتخب الوطني في المباراة الودية الدولية التي جمعته سهرة أمس أمام ضيفه البوسني على أرضية ملعب 5 جويلية التي كانت تصلح لكل شيء إلا للعب مباراة في كرة القدم. أرضية ساهمت بشكل كبير في عدم مشاهدة عروض كروية جميلة من المنتخبين.
البوسنة تقود أول تهديد وبن موسى يرد
لم تدم مرحلة جس النبض طويلا بين المنتخبين الجزائري والبوسني، حيث سجلنا أول محاولة خطيرة لصالح البوسنيين في (د6) بعد ارتكاب بودبوز خطأ على لاعب يانيتش على مقربة من خط 18م، حيث حصل المنتخب البوسني على مخالفة نفذها ميسيموفيتش بطريقة جميلة، لكن الحارس عزالدين دوخة أنقذ مرماه وأخرج الكرة إلى الركنية. الرد جاء من بن موسى في (د8) بتوزيعة لم يعرف مجاني كيف يتعامل معها بشكل جيد داخل منطقة العمليات لتضيع الفرصة.
تسديدة عودية كانت ضعيفة ودزيكو يضيع
ورغم صعوبة أرضية الميدان إلا أنها لم تمنع لاعب الوفاق والمنتخب عودية من نقل الخطر إلى مرمى البوسنة، وكان ذلك في (د10) إثر عمل ثنائي بين قادير وعودية الذي تقدم وسدد كرة أرضية من على بعد 20 م، لكن قذفته لم تشكل خطورة على مرمى الحارس البوسني. ليأتي الرد من جانب البوسنة في (د15) عن طريق المهاجم القوي دزيكو، إذ تلقى كرة على الجناح الأيسر تقدم وسدد في وضعية جيدة لكن كرته مرت جانبية عن إطار المرمى.
البوسنة تضغط وبلكالام يسجل هدفا أبيض
تواصل سقوط الأمطار لم يمنع المنتخبين من تشكيل خطورة على مرمى كل فريق، وهذه المرة كانت لصالح البوسنة عن طريق نفس اللاعب الخطير في صفوف "البوسنة" "دزيكو" في (د22)، حيث تلقى توزيعة على الجهة اليمنى راوغ بلكالام ووجد نفسه وجها لوجه مع دوخة سدد لكن كرته في الشباك الصغيرة، رد عليه فغولي بمخالفة ثابتة بعد ثلاثة دقائق حولها بلكالام إلى هدف، لكن الحكم المالي رفضه بحجة التسلل.
صاروخية "ميسيموفيتش" لم تقلق كثيرا دوخة والأرضية تنقذ الجزائر
وفي (د29) استرجع دزيكو كرة من فغولي توغل وسدد، ولكن كثرة البرك المائية أعاقت سير الكرة لينقض عليها دوخة في آخر لحظة منقذا مرماه من هدف محقق، وفي (د39) وجه لاعب الوسط "ميسيموفيتش" تسديدة قوية من على بعد 20 م مرت جانبية بقليل عن إطار المرمى. كما أعاقت أرضية الميدان السيئة السير الحسن للكرة التي سددها "فيداديفيتش"، وهذا بعد توغل جيد منه حيث تجاوز مجاني وسدد بقوة الكرة تجاوزت دوخة وتوجهت إلى الشباك قبل أن توقفها البرك المائية، التي أنقذت دوخة والجزائر من هدف محقق.
قادير يضيّع على مرتين
وبعد ضغط طفيف من البوسنة عادت الروح والحيوية إلى هجوم المنتخب، لنسجل في (د43) مخالفة نفذها بودبوز بإحكام على بعد 20 م من مرمى الحارس البوسني اصطدمت بالدفاع وذهبت ناحية قادير، لكن الدفاع البوسني تدخل في الوقت المناسب. وفي (د45) تلقى قادير تمريرة في العمق من بن موسى، راقب الكرة سدد ولكن الحارس في المكان المناسب. وآخر محاولة في الشوط الأول سجلناها كانت لصالح البوسنة في الثواني الأخيرة إثر ركنية منفذة كما ينبغي حيث تردد دوخة في الخروج لتصل الكرة إلى اللاعب "بيانيتش" الذي سدد على مرتين والدفاع تدخل وأبعد الخطر في آخر لحظة إلى الركنية.
في المرحلة الثانية، أعطت التغييرات التي أجراها حليلوزيتش نوعا من الحيوية للهجوم. وسجلنا أخطر فرصة للتسجيل في (د50) إثر مخالفة مقوسة كما ينبغي من بن موسى لكن كرته لم يلحق بها لا كارل مجاني ولا عودية لوضعها في الشباك. وفي (د58) كرة مرتدة من دفاع البوسنة تصل إلى تجار الذي يسدّد على الطائر وبقوة من بعد 20 مترا لكنها تمر جانبية بقليل عن إطار المرمى.
تسديدة قادير يصدّها الحارس بصعوبة بالغة
واصل المنتخب الوطني ضغطه على مرمى "بيغوفيتش" محاولا التقدم في النتيجة. وهذه المرة كانت الفرصة خطيرة ل"الخضر" في (د61). فإثر عمل جيد من تجار، يمرّر ناحية قادير الذي يجد نفسه وجها لوجه مع الحارس ويسدّد كرة أرضية، لكن حارس البوسنة بأصابع اليد يخرجها بصعوبة بالغة إلى الركنية.
"بيانيتش" يقود أول تهديد وبلكالام يتألق
وفي (د67) سجلنا أول محاولة خطيرة لصالح البوسنة عن طريق "بيانيتش" الذي ينفذ مخالفة مباشرة وقوية يصدها دوخة بصعوبة. لتعود الكرة ناحية "ستيفانوفيتش"، لكن بلكالام يتدخل ويبعد الخطر إلى الركنية. رد الجزائريين جاء من البديل بولمدايس في (د74). فبعد مخالفة من بن موسى، يستغل مهاجم "السي.أس.سي" الكرة برأسية لكنها تجانب العارضة الأفقية بقليل. وفي (د77) بن موسى صاحب الكرات الثابتة ينفذ مخالفة من بعد 35 مترا، لكن كرته تصل ضعيفة إلى الحارس "بيغوفيتش".
دوخة يتألق في صد محاولة ستيفانوفيتش ويفشل أمام "سفراكا"
وعرفت الدقائق الخمس الاخيرة استفاقة قوية من البوسنة. وسجلنا في (د88) محاولة خطيرة من "ستيفانوفيتش" الذي قام بسلسلة من المراوغات ويتجاوز مدافعين ويوجه كرة أرضية كادت تباغت الحارس دوخة الذي يتألق ويبعدها بصعوبة إلى الركنية. يرد عليه بوعزة بعدها بدقيقة إثر توزيعة من مصطفى مهدي، فمن وضعية جيدة يسدد لكن الحارس ينقذ مرماه بصعوبة كبيرة. ليأتي الهدف الوحيد في المباراة في الوقت الإضافي، وبالضبط في (د90+3) عندما تلقى "ستيفانوفيتش" كرة في العمق ويتوغل من جهة بن موسى ويقدم كرة على طبق لزميله البديل "سفراكا" الذي يجد نفسه يسجل الهدف الوحيد في المباراة بقذفة محكمة. لينتهي اللقاء بخسارة هي الثانية للمنتخب الوطني مع حليلوزيتش منذ توليه تدريب الجزائر.
==================
حدث اللقاء
لأول مرة "الخضر" لا يسجلون في عهد حليلوزيتش
منذ تاريخ توليه مقاليد العارضة الفنية للمنتخب الوطني لم يسبق للمنتخب وأن لعب مباراة من دون أن يسجل، وهذا في 10 مباريات لعبها "الخضر". ففي اللقاء 11 الذي كان أمس أمام البوسنة فشل "الخضر" في التسجيل، مع الإشارة إلى أن خسارة المنتخب تعد الثانية لزملاء فغولي مع "حليلوزيتش" بعدما كانت أول هزيمة أمام المنتخب المالي.
رجل اللقاء:
دوخة صمد طويلا ولكنه سقط في الوقت بدل الضائع
قدم الحارس الحراشي وابن مدينة الشلف، عز الدين دوخة مستوى جيدا في لقاء أمس، من خلال وقوفه سدا منيعا أمام الحملات التي شنها مهاجمو البوسنة الكبار من أمثال "دزيكو"، "ستيفانوفيتش"، و"بيانيتش". لكن، ولسوء حظه، صموده لم يكتمل إلى غاية إطلاق الحكم صافرة النهاية، بعدما نجح البديل "أبريكا" في مخادعته.
لقطة اللقاء
بركة المياه تحرم دزيكو من هدف محقق
لا يمكن لوم المهاجم القوي في صفوف منتخب البوسنة "دزيكو" على الفرص الكثيرة التي ضيعها بقدر لوم "البرك" المنتشرة في كل أرجاء الملعب والتي تسببت في تضييعه لعدة فرص. كما أن اللقطة التي أثرت فيه و"سلّكت" المنتخب الجزائري من هدف محقق في الشوط الاول هي تلك التي كانت في (د33) حينما سدد كرة وكانت متوجهة إلى المرمى قبل أن توقفها برك المياه وتحرم "دزيكو" من التسجيل.
بطاقة حمراء:
50 سنة من الإستقلال ولا نملك ملعبا يليق "والله عيب"
لا يختلف اثنان سواء من الجزائريين أو البوسنيين على أن المستوى الذي ظهر به المنتخبان مساء أمس ليس له علاقة بمستوى المنتخبين بقدر ما توجه فيه الإنتقادات إلى القائمين على أرضية ملعب 5 جويلية، والتي لا يكفي القول إنها تصلح لكل شيء إلا لكرة القدم، وإنما هي "تبهديلة" بكل ما تحمله الكلمة من معنى. خاصة لما نتفاخر بأننا احتفلنا مؤخرا بعيد الإستقلال ال50 ونحن في الجزائر لا نملك ملعبا يليق... "عيب" كبير.
------
دوخة: "أرضية الميدان أثّرت فينا كثيرا والهدف جاء بسبب قلة التركيز"
"أعتقد أننا أدينا ما علينا رغم سوء حال أرضية الميدان التي كانت كارثية وأثرت فينا كثيرا، إذ لم تسمح لنا بتقديم وجهنا الحقيقي، كنا نتمنى أن تكون أفضل حتى نقدم ما علينا أمام الجمهور الذي جاء لمساندتنا، أعتقد أن الهدف الوحيد في هذه المباراة جاء نتيجة لقلة التركيز في الثواني الأخيرة ويجب أن لا تؤثر فينا النتيجة".
لموشية: "أرضية 5 جويلية لم تتحسن منذ العام الماضي ولم نستفد من اللّقاء"
"أهم ما يمكن قوله بخصوص هذه المباراة هو حالة أرضية الميدان التي كانت سيئة العام الماضي وهذا العام أيضاً لم تتحسن إذ بقيت على ما هي عليه، أعتقد أننا لم نستفيد كثيرا من برمجة هذه المباراة ولا يمكننا الحديث كثيرا عنها من الجانب الفني".
لحسن: "لا يجب الحديث عن النتيجة وأرضية الميدان مخزية"
في تصريحات له للإذاعة الوطنية مباشرة بعد نهاية اللّقاء قال لحسن مدحي ما يلي: "لا يجب أن نتكلم عن نتيجة اللّقاء لأن أرضية الميدان كانت سيئة، لقد لعبنا على ميدان حالته مخزية".
--------
سوسيتش: "تملكون فريقا جيّدا وستكونون مرّشحين لنيل بطولة إفريقيا"
أبدى المدرب البوسني ارتياحه لنتيجة المباراة، وأوضح أن فريقه يستحق الفوز، مضيفا أن المنتخب الجزائري يملك إمكانات جيّدة وسيكون مرشحا لنيل "الكان"، وأَضاف: "الأجواء التي لعبنا فيها كانت صعبة مع سقوط الأمطار، لكن رغم ذلك خلقنا عدة فرص، لست متفاجئا للفوز خاصة أننا لم نخسر منذ 6 مباريات، حتى لو أنه كان عادلا بالنّسبة للجزائر أن ينتهي اللقاء بالتّعادل السّلبي. في الأخير أتمنى حظا سعيدا لحليلوزتش في "الكان"، ولا يجب أن تقلقوا فأنتم تملكون فريقا جيّدا وأنا متأكد بأنكم ستكونون من المرشحين لنيل لقب الدّورة".
"لعبنا كرة الماء اللاعبون طلبوا مني توقيف المباراة وأعجبني فغولي"
وفي إطار الحديث عن سوء أرضية الميدان، قال مدرب البوسنة "أصبت بإحباط لما شاهدته في اللقاء، لكن الأهم أننا فوزنا. لقد لعبنا مباراة في كرة الماء وليس كرة القدم، لكن مع ذلك لاعبو البوسنة بذلوا أقصى مجهوداتهم وقاتلوا حتى الدقيقة 90. أفضل ما في لقائنا أمام الجزائر هو إنهاء سنة 2012 بفوز معنوي". وأكد سوسيتش أن لاعبيه طلبوا منه ما بين الشّوطين توقيف اللّقاء، وقال: "اللاعبون طلبوا مني أن لا يكملوا اللقاء بسبب سوء الأرضية، لكن لم يكن لي أن أتخذ هذا القرار، نتمنى أن نلعب مباراة العودة في البرازيل، تملكون لاعبين جيّدين وأعجبت كثيرا بفغولي".
----
بيانتيش: "لم تكن مباراة في المستوى رغم فوزنا"
"كان من الصعب تطبيق كرة قدم في المستوى بسبب الأرضية السيئة للغاية، أولا يجب تهنئة الجزائر بالاحتفالية التي تعيشها، لكننا تمنينا لو كانت الأرضية صالحة للوقوف على مستوانا ومستوى الكرة الجزائرية. لم نلعب مباراة في المستوى ولسوء حظنا أننا لعبنا على برك مائية حرمت الجمهور من التمتع".
سباييتش: "ليست أرضية وليست مباراة في كرة القدم"
اكتفى قائد المنتخب البوسني "سباييتش" ببعض الكلمات التي يلقي فيها باللوم على من برمج المباراة في ملعب 5 جويلية، إذ كان غضبه شديدا بسبب الأرضية والمستوى الذي آلت إليه المباراة وقال: "هذه ليست مباراة في كرة القدم وليست أرضية تصلح للعب الكرة".. كلمات تؤكد مدى امتعاض اللاعب وبقية زملائه من سوء أرضية ميدان 5 جويلية".
---------
بودبوز: "الأرضية أعاقتنا كثيرا والأهم هو خروجنا بدون إصابات"
ما تعليقك على المباراة؟
المباراة لم ترق إلى المستوى المطلوب بسبب الأرضية، لا أظن أن هذا يعتبر اختبارا جيّدا، فالمستوى لم يرق إلى ما هو منتظر، لكن على العموم خرجنا ببعض النقاط الإيجابية وأهم ما في هذه المباراة هو الخروج بدون إصابات.
لكن المنتخب انهزم في نهاية المطاف؟
النتيجة لا تعكس الأداء، فالهدف جاء في الوقت بدل الضائع ولا أظن أنه من خلال هذه الأرضية يمكن الحكم على المستوى العام للفريق، لدينا تشكيلة جيّدة وأملنا استعادة اللاعبين المصابين الذين غابوا عن هذه المباراة وذلك قبل نهائيات كأس إفريقيا.
نفهم من كلامك أن الفريق استفاد من هذا اللقاء؟
ليس كثيرا، المباراة لعبت على أرضية غير صالحة، لذا لا أظن أننا استفدنا كثيرا. لحسن حظنا أنها مباراة تحضيرية للمواعيد المقبلة، المنافس يملك لاعبين بارزين وكنا سنمتع الجمهور لولا سوء الأرضية، أملنا أن تكون التشكيلة جاهزة لكأس إفريقيا.
الجمهور لم يرض عن الأداء العام؟
من حقه أن يغضب، الكل كان ينتظر هذه المباراة لمشاهدة مستوى يليق بمقام المنتخبين لكن أعيد وأكرر أن الأرضية ساهمت في تدني مستوى اللقاء ولم يكن بإمكاننا إمتاع الجمهور الذي حضر اللقاء أو تابعه من وراء الشاشة.
-------
حليلوزيتش: "لن أتحدث عن الأرضية لأن ما سأقوله سيغضب البعض وفغولي هو الذي أصر على اللعب"
لم يرغب "حليلوزيتش" في حديثه مع الصّحفيين الحديث عن سوء أرضية الميدان، وقال: "أنتم دائما تتهمونني في كل شيء حتى عندما اختار أرضية الميدان. تعالوا إلى سيدي موسى وستشاهدون الأرضية هناك. لا أريد الحديث عن بعض الأمور لأنها ستغضب البعض. لا يمكن أن نحكم على اللاعبين في مثل هذه الأرضية، لكن أحكم على الروح التي لعبوا بها. كانت لهم إرادة قوية، مثل جاليت دخل في آخر لحظة للتربص لكنه كافح وقاوم ولو أنه لم يفلح في التّسجيل. أرضية الميدان لم تسمح لنا بالحكم على لاعبين من النّاحية التقنية. أخرجت بودبوز وفغولي بالرغم من أني لم أرغب في إشراك هذا الأخير لكنه أصر، كما أني لم أشرك أيضا بزاز لأنه لاعب تقني"
"البوسنة من أحسن الفرق في أوروبا وكنت أرغب في تحقيق الفوز"
"البوسنة من أفضل المنتخبات في أوروبا خاصة في الجانب الهجومي. خسارة، كنا نرغب اليوم أن يرى الجمهور يشاهد مباراة أحسن. اللاعبون أعطوا أكثر ما لديهم وكنت أرغب في تحقيق الفوز علي البوسنة لكنهم كانوا أكثر حظا منا، بدليل أنهم سجلوا في الدّقائق الأخيرة. لا يمكن الحكم كثيرا على مستوى اللاعبين، والمنافس كان أكثر فعالية منا"
"أستطيع الاعتماد على دوخة، بن موسى يبقى خياري الثّالث وبلكالام كان ساذجا"
أما بخصوص أداء بعض اللاعبين أثناء اللّقاء، فقال حليلوزيتش: "دوخة أدى مباراة كبيرة وكان موفقا. لقد صد مخالفتين وأظهر بأني أستطيع الاعتماد عليه، وهو الوحيد الذي أظهر مهاراته. بن موسى كان ساذجا في لقطة الهدف، لكنه أدى مباراة جيّدة وبالنسبة لي هو خياري الثالث بعد مصباح وكادامورو. هناك لاعبون افتقدوا الخبرة وعندما ترى أن بلكالام عوض أن يرمي الكرة للتّماس يخرجها إلى الرّكنية، نتأكد بأنه لعب بسذاجة بما فيها خلال لقطة الهدف"
"سأصطحب 4 لاعبين إضافيين لجنوب إفريقيا وسأحدّد قائمة الكان يوم 9 جانفي"
وفي نهاية المطاف، قال حليلوزتش بشأن كأس إفريقيا القادمة: "في الأخير لعبت بفريق جديد، وبعد 11 مباراة لم نسجل بسبب غياب المهاجمين وإصابة جبور، سوداني وسليماني. يوم 9 جانفي سآخذ معي إلى جنوب إفريقيا 3 أو 4 لاعبين إضافيين في تربص المنتخب بجنوب إفريقيا. سأحدد القائمة النهائية التي ستلعب الكان يوم 9 جانفي بسبب وضعية اللاعبين والإصابات التي نعاني منها، لأنني قبل شهر ونصف من موعد "الكان" لا يمكنني أن أعرف ما الذي يخبئه لنا الوقت".