قال إنه قد يضمّ لاعبين جددا قبل كأس إفريقيا.. كانت مباراة البوسنة الأخيرة فرصة للمدرب الوطني "وحيد حليلوزيتش" لتجريب لاعبين جدد، كما أنهاها الأخير بتصريحات قال فيها إنه يحتمل أن يضم لاعبين آخرين قبل كأس إفريقيا لم يشاركوا معه من قبل. وحتى الآن استعمل حليلوزيتش في 11 مباراة له على رأس "الخضر" 41 لاعباً، وهو رقم كبير للغاية يؤكد أنه لم يجد بعد التعداد المثالي الذي يعتمد عليه، لأن هؤلاء اللاعبين شاركوا خلال 16 شهرا في مباريات "الخضر" ولعبوا مباريات، وقد كان من بينهم عدد معتبر من اللاعبين المحليين الذين أعاد لهم "حليلوزيتش" الاعتبار بالمناسبة، خلافاً لما حصل مع بن شيخة وسعدان. آخر 5 لاعبين شاركوا من الجدد كلّهم محليون وكان "حليلوزيتش" قد استعمل إلى غاية مباراة غامبيا في البليدة (مباراة العودة) 36 لاعباً، قبل أن يشارك بعدها 5 لاعبين محليين مرّة واحدة، بداية ب بلكالام في مباراة ليبيا في المغرب، ثم بزاز في مباراة العودة أمام المنتخب ذاته ولو لدقيقتين، قبل أن يضيف إلى هؤلاء 3 لاعبين في مباراة البوسنة حملوا القميص الوطني لأول مرّة في مسيرتهم وليس مع "حليلوزيتش" فقط وهم بولمدايس، قاسمي وجاليت، ما جعل الرقم يصل ككل إلى 41 لاعبا، من بينهم 26 لاعباً محترفا كان آخرهم شعلالي في مباراة النيجر الودية، قبل أن يتحوّل إلى البطولة الوطنية للعب مع وفاق سطيف. 4 حرّاس و 12 لاعباً في الهجوم والبقية بين الدفاع والوسط وبالمقابل، استعمل "حليلوزيتش" 4 حراس فقط وهم: مبولحي، زماموش، دوخة وسيدريك، بينما اعتمد على 12 مهاجما في 11 مباراة، وهو رقم كبير إذا قسناه بما كان يعتمد عليه سعدان في مبارياته (غزال وجبور في أغلب الأحيان). أما المهاجمون الذين جرّبهم فهم: جبور، غزال، غيلاس، مطمور، سوداني، سليماني، عودية، بن يمينة، بولمدايس، شعلالي، جاليت وقاسمي، بينما بقية اللاعبين فقد توزّعوا على خط الدفاع ووسط الميدان بصورة أكبر، حيث جرّب أكبر عدد ممكن من اللاعبين بحثاً عمّا يتناسب مع فكره ونظرته التكتيكية. "حليلوزيتش" استعمل 17 لاعباً محليّا حتى الآن بالمقابل، فقد استعمل "حليلوزيتش" حتى الآن 17 لاعبا محلياً منذ مباراة تنزانيا الأولى، وإلى غاية اللّقاء الأخير الذي شارك فيه أكبر عدد من اللاعبين الذين ينشطون في البطولة مرة واحدة. أما لاعبو البطولة الذين شاركوا حتى الآن فهم: العيفاوي، لموشية (قبل احترافه)، مترف، زماموش، دوخة، مفتاح، حشود، سيدريك، تجار، عودية، سليماني، بلكالام، بزاز، بن موسى، بولمدايس، قاسمي وجاليت. وهو رقم يؤكد أن هذا المدرب يجرّب ولا يخاف، بدليل أنه من الصعب المُراهنة على هذا الرقم في 11 مباراة، كان من المفترض أنه قد وجد فيها تعداده المثالي وتوقف عن التجريب، لكن مع "حليلوزيتش" الأمر مختلف. العدد مرشّح للارتفاع أكثر وسيسافر إلى جنوب إفريقيا بقائمة قد تصل 29 لاعباً وعلى الرغم من أنه وصل إلى استعمال 41 لاعباً، فإن المدرب الوطني مع هذا لا يستبعد الاعتماد على لاعبين آخرين خلال كأس إفريقيا، حيث قد يدفع بعناصر الخبرة مثل حليش الذي لم يلعب أيّ لقاء معه، أو جابو فضلا عن الوجوه الجديدة التي قد تدعّم "الخضر" ويكون وجودها للمرة الأولى، على غرار ماندي وغلام، علما أن حليلوزيتش سيتنقل إلى جنوب إفريقيا بقائمة تضمّ 4 لاعبين إضافيين، قبل أن يتم تسريح 4 آخرين قبل يوم 9 جانفي عند منح القائمة إلى "الكاف"، ما يعني السفر المبدئي بحوالي 29 لاعبا (25+4)، ولو أن قائمته ستكون مشكلة من اللاعبين الذين لطالما اعتمد عليهم في مبارياته الأخيرة و أصبحوا تعداده المفضّل مع تعديلات طفيفة، دون أن نستبعد احتمال وجود وجوه جديدة في القائمة.