توج نادي نادي كورنتيانز البرازيلي بكأس العالم للأندية ظهيرة اليوم، بعد تغلبه على نادي تشيلسي بنتيجة (1-0)، وبالرغم من بعض التفوق الذي أظهره أشبال بينتيز في الشوط الأول، غير أن إصرار البرازيليين في الشوط الثاني لحمل الكأس الثانية في تاريخهم كان واضحا من خلال صنع العديد من الفرص على مرمى "البلوز"، والتي أثمرت إحداها هدفا في (د68) عبر المتألق باولو غيريرو، بعد الهدف حاول الإنجليز الاندفاع للأمام بغية تعديل النتيجة إلا أن ذلك لم يكن مجديا أمام إصرار النادي البرازيلي على إنهاء المواجهة لصالحهم.
كورنتيانز يحقق الثانية له ، الرابعة للبرازيل ويلتحق بالبارصا يعتبر هذا التتويج الثاني لنادي كورنتيانز في تاريخ هذه المنافسة، حيث سبق له التتويج بذات اللقب عام 2000 في البطولة التي نظمت بالبرازيل حينها، وبهذا التتويج الثاني يكون النادي البرازيلي قد عادل رقم نادي برشلونة الذي سبق له التتويج مرتين بهذه الكأس، تجدر الإشارة إلى أن نادي ساوبولو وإنترناسيونالي سبقا لهما أيضا التتويج بهذا اللقب ما يعني أن البرازيل تحوز أربعة كؤوس كاملة في تاريخ هذه المنافسة.
بينيتيز يفشل في أول إختبار له مع "البلوز" من جهة أخرى ستسيل الصحافة الإنجليزية كثيرا من الحبر حول خسارة هذا اللقب، خاصة أن الكثير من الجدل صاحب إلتحاق المدرب الإسباني رافاييل بينتيز بالنادي اللندني ومدى استحقاقه تدريب بطل أوروبا، وما خلف ذلك من انتقادات كبيرة وجهت لمالك النادي رومان أبراموفيتش بسبب هذا التعاقد، وهو نفس الأمر المتوقع من قبل أنصار تشيلسي الذين عبروا عن استيائهم من تولي المدرب الإسباني شؤون العارضة الفنية لفريقهم في الفترة الماضية.
كاسيو أحين حارس، غيريرو هداف البطولة ودافيد لويز أحسن لاعب بعد نهاية المباراة تم تكريم عدد من اللاعبين في حفل التتويج، حيث نال حارس كورنتيانز كاسيو لقب أفضل حارس في المنافسة إلى جانب جائزة أحسن لاعب في مباراة النهائي، كما توج زميله باولو غيريرو لقب أفضل هداف برصيد هدفين، فيما عاد لقب أفضل لاعب في البطولة لمدافع نادي تشيلسي دافيد لويز.
