بسبب الغيابات الكثيرة التي يعرفها تعداد نادي "لخويا" القطري الذي يفتقد إلى عدد كبير من لاعبيه المصابين، وافق المدرب البلجيكي "إيريك ڤيريتس" على الإستعانة بلاعبين آخرين من فرق قطرية أخرى للمشاركة في تعداد "لخويا" خلال المباراة الودية التي ستجمعه مساء اليوم ودّيا في ملعب جاسم بن محمد بالدوحة بداية من الساعة السادسة والنّصف بنادي "باريس سان جرمان" الفرنسي، ووقع اختيار مسؤولي "لخويا" على الظهير الجزائري نذير بلحاج الذي انضم إلى تدريبات الفريق منذ مساء يوم الأحد، والبرازيلي "نيلمار" الذي يلعب في صفوف نادي "الريان"، حيث سيكونان اليوم حاضرين أمام زملاء السّويدي "زلاتان إبراهيموفيتش". بوڤرة جاهز للمشاركة أمام باريس سان جرمان وبايرن ميونيخ ولن يكون الحدث سهرة اليوم في مشاركة الدولي السابق نذير بلحاج رفقة "لخويا" أمام "باريس سان جرمان" (استثناء لأن لخويا طلب خدماته خصيصا لهذه المباراة من ناديه "السد")، بل أنّ الدولي الجزائري وقائد المنتخب في المدة الأخيرة مجيد بوڤرة سيصنع الحدث، هو أيضا، بتواجده ضمن القائمة التي ستواجه نادي "باريس سان جرمان" بداية من الساعة السادسة والنصف بملعب جاسم بن حمد بالدوحة عاصمة قطر. ذلك أن بوڤرة، وبعدما تعافى كليا من الإصابة التي عانى منها، بات جاهزا كي يدشّن عودته إلى المشاركة في مباريات فريقه، الودية والرسمية، بعد غياب طويل دام ثلاثة أشهر كاملة. "الماجيك" ضيّع "الكان" ولا يرغب في تضييع "المونديال" وأهم من كل هذا، أن بوڤرة سيبدأ اليوم رحلة العودة إلى صفوف المنتخب الوطني. رحلة بدأها يوم عاد للتدريبات مع فريقه "لخويا" إثر تماثله للشفاء من إصابته، غير أن مدرب المنتخب الوطني "وحيد حليلوزيتش" لاحظ أنه غير جاهز كي يشارك في نهائيات كأس إفريقيا، فحذف اسمه من القائمة الرسمية المسافرة إلى جنوب إفريقيا، وفضّل عليه علي ريال مدافع شبيبة القبائل، رفيق حليش، كارل مجاني والسعيد بلكالام. غير أن هذا لن يثني من عزيمة اللاعب الذي لا يرغب في تضييع المشاركة في نهائيات كأس العالم بالبرازيل سنة 2014، ولذلك فإن عودته للمنافسة لن تكون شكلية، بما أنّ اللاعب يريد رفع التحدي بداية من اليوم. رحلته للتّواجد أمام البنين تبدأ اليوم وأكد بوڤرة، الذي أعرب في وقت سابق عن عدم انزعاجه لعدم اصطحابه مع زملائه إلى جنوب إفريقيا، أنه سيعمل كل ما في وسعه كي لا يضيّع موعد لقاء البنين شهر مارس المقبل. وبالتالي فإنّ اللاعب سيدخل في سباق جديد بداية من لقاء "باريس سان جرمان"، مرورا باللقاء الودي الثاني أمام "بايرن ميونيخ"، وصولا إلى مباريات العودة من الدوري القطري، كي يلحق باستئناف تصفيات كأس العالم 2014، ويتسنى له إعطاء الإضافة اللازمة لخط محور الدفاع الذي يبقى الخط الذي يقلق "حليلوزيتش" قبيل كأس إفريقيا، بما أنه الخط الذي عرف تغييرا جذريا في مرحلة صعبة للغاية، بعد اعتزال عنتر يحيى وإصابة كل من حليش وبوڤرة.