التحق منافسا المنتخب الوطني في كأس أمم إفريقيا، منتخب كوت ديفوار والمنتخب التونسي الشقيق بمدينة روستونبورغ، وذلك أول أمس وأمس على التوالي، ومع وصولهما (في انتظار وصول الطوغو الذي كان منتظرا مساء أمس لكنه تأخر وقد يتعرض لعقوبة) يمكن القول إن كأس أمم إفريقيا انطلقت قبل وقتها الأصلي، إذ اندلعت المنافسة وحرب الجوسسة بين المنتخبات، والكل يعمل جاهدا لتحضير نفسه جيدا للإطاحة بمنافسيه وتخطي الدور الأول خاصة "الخضر". حرب الجوسسة انطلقت والجميع "غالق" على نفسه بإحكام ومع وصول ثلاثة منتخبات انطلقت حرب الجوسسة في جنوب إفريقيا. إذ يسعى كل ناخب للحصول على معلومات كافية عن المنتخبات المنافسة، لتحضير الخطة المثالية والتشكيلة المناسبة للإطاحة بها، لذلك أغلق كل منتخب على نفسه جميع المنافذ بإحكام حتى لا تسرب معلومات عنه ويحصل عليها منافسوه، وليبقى كل شيء مستورا إلى غاية انطلاق المباريات الرسمية لمفاجأة المنافسين. وحتى الحرب النفسية أيضا انطلقت مع وصول الأنصار والصحفيين وليست حرب الجوسسة بين المنتخبات التي انطلقت فقط، فالحرب النفسية اندلعت هي أيضا خاصة مع توافد الأنصار والإعلاميين الذين قدموا من شتى البلدان لتغطية منافسة كأس أمم إفريقيا. والجميع لا يتحدث إلا بلغة الفوز والتأهل وهو الذي لمسناه هنا في روستنبورغ، التي تعرف حركة لم تشهدها في الأيام القليلة الماضية قبل حلول جميع المنتخبات بها، ويمكن القول إن المدينة دخلت رسميا أجواء المنافسة بعد أن كان الهدوء مخيما عليها. الصحفي يعتبر جاسوسا والحذر منه مطلوب ومع قدوم جميع المنتخبات وانطلاق حرب المنافسة والجوسسة، أصبح الصحفي يعتبر جاسوسا أيضا، بما أنه يسعى لجمع أكبر قدر من المعلومات عن منتخبه لتزويد المتتبعين به. كما أصبح عمل الصحفيين أيضا متعبا للغاية، إذ تبرمج مختلف الحصص التدريبية دون جمهور ويمنع منعا باتا دخول الغرباء سواء رجال الإعلام أو غيرهم. وحتى اللاعبون تلقوا تعليمات بتجنب رجال الصحافة وعدم الحديث عما يدور داخل الفندق والمركب. مباراة "بلاتينيوم" دون جمهور لهذه الأسباب وفيما يخص المباراة الودية الثانية التي لعبها منتخبنا الوطني سهرة أمس أمام نادي "بلاتينيوم ستار"، فقد شدد الناخب الوطني "حليلوزيتش" على برمجتها دون جمهور وأغلق الباب أمام الجميع، خاصة بعد بداية قدوم المنتخبات المنافسة خوفا من أن ترسل جواسيسها لمعاينة التشكيلة الوطنية، لمعرفة نقاط قوتها وضعفها وتسهل عليها المهمة أثناء مواجهة "الخضر". الضغط يرتفع من يوم لآخر والجميع على الأعصاب وبدأ الضغط يرتفع يوما بعد يوم وأصبح الجميع يعيش على الأعصاب. ويسعى الناخب الوطني "حليلوزيتش" قدر الإمكان لإبعاد لاعبيه عن الضغط، عن طريق الحديث معهم وممازحتهم ومطالبتهم بعدم الاحتكاك مع لاعبي المنتخبات الأخرى. أما فيما يخص القائد لحسن وزملائه فهم كذلك يسعون قدر المستطاع للابتعاد عن الضغط، والتركيز على عملهم فقط حتى يواصلوا تجهيز أنفسهم وليكونوا على أهبة الاستعداد ساعة انطلاق المنافسة. "الخضر" يدخلون أجواء كأس أمم إفريقيا بعد أسبوعين من الهدوء ولمسنا من لاعبي منتخبنا الوطني أنهم دخلوا فعلا في أجواء المنافسة. وقد بدا ذلك من ملامحهم وتركيزهم الشديد على أمل التألق في هذه الدورة. يذكر أن منتخبنا الوطني هو أول من وصل إلى جنوب إفريقيا وأجرى فيها تربص دام أسبوعين بمركز "بافوكينغ"، قبل أن يغادره ويلتحق بفندق "كوان ماريتان" الذي يقع في منطقة معزولة يصعب على الجميع اختراقها. --------------- خلافا لما حدث مع نيجيريا وحتى "الخضر" تونس تصل إلى "روستنبورغ" في صمت ومعنويّات اللاّعبين لا تبدو في أفضل حال حل مساء أمس المنتخب التونسي إلى جنوب إفريقيا، حيث وصلت البعثة التي تنقلت من مدينة "دبي" الإماراتية- أين أجرت تربصها الإعدادي الأخير هناك ولعبت خلاله آخر لقاء ودي يوم الأحد الفارط أمام غانا وخسرتته بنتيجة 4/2- إلى جوهانسبورغ عبر رحلة عادية لخطوط "الإمارات للطيران" في تمام الساعة 16:25، وهذا بعد 6 ساعات و10 دقائق من الطيران، وهو ما لم يتعب كثيرا اللاعبين خاصة أن السفرية انطلقت في تمام الساعة العاشرة وربع صباحا، ولو أنه كان في انتظارهم بعد التحاقهم بمطار "أوليفر طامبو" ب جوهانسبورغ سفر إلى مدينة روستنبورغ التي تبعد عن المطار بحوالي 130 كلم. عضو بالجامعة التّونسيّة في الإستقبال وعائلة مكوّنة من 4 أفراد فقط وكان في استقبال المنتخب التونسي في مطار جوهانسبورغ شهاب بلخيرية الذي يشغل تقريبا المنصب الذي يشغله تاسفاوت مع المنتخب الوطني، فهذا الأخير حضّر وصول اللاعبين إلى فندق "إنتير إيست" الذي سيقيمون به في روستنبورغ طيلة تواجدهم فيه قبل 4 أيام من اللاعبين والطاقم الفني والإداري للمنتخب، وإلى جانبه حضر فقط 4 مناصرين وهم من عائلة واحدة (أب أم وبنتين صغيرتين) إلى المطار لاستقبال الوفد، في صورة تركت الجميع مستغربا خاصة أن العشرات من الأنصار على الأقل كانوا في استقبال كل المنتخبات الوافدة إلى جوهانسبورغ. "الوطنيّة 1" و"شمس أف. أم" من تواجدت في المطار من الإعلام التّونسي وإذا كان ما لا يقل عن 12 صحفيا جزائريا كانوا في مطار جوهانسبورغ لتغطية وصول المنتخب التونسي الذي سيكون منافس زملاء فغولي في أول لقاء في "الكان"، فإن المفاجأة صنعتها وسائل الإعلام التونسية التي قاطعت تغطية وصول منتخبها لأسباب لم نتمكن من معرفتها، إذ لم يحضر إلا صحفي ومعه مصور كاميرا من قناة "الوطنية 1" إلى جانب صحفي ومصور من إذاعة "شمس أف أم"، وهو ما أعطى الإنتباه للحميع وكأن المنتخب الجزائري هو من وصل مساء أمس إلى جوهانسبورغ وليست تونس. الجرّي رفض أسئلة الجزائريّين ومنع لاعبيه من التّصريحات المنتخب التونسي الذي حضر من "دبي" الإماراتية رفقة المسؤول الأول عن الجامعة التونسية لكرة القدم وليد الجرّي أدلى بتصريحات لوسائل الإعلام التي حضرت إلى هناك، وإن كان الأمر عاديا فإن الغير عادي في كل هذا هو أن هذا الأخير رد فقط على الأسئلة التي طرحها عليه الصحافيون التونسيون الذين كانوا موجودين في المطار، رافضا الإجابة على أسئلة الصحافة الجزائرية وفر مباشرة من مكانه بعد أن توجه إليه أحد الزملاء وفضل العودة إلى قاعة كان فيها لاعبوه، وهناك طلب منهم عدم الحديث مع وسائل الإعلام الجزائرية. الطرابلسي أيضا رفض الحديث معنا وتحدّث مع التّونسيّين وفي تصرف غريب جدا، فضل مدرب المنتخب التونسي طلب الصحافيين الجزائريين بالحديث معهم أو على الأقل تقديم انطباعات بخصوص السفرية التي قادت أشباله من دبي إلى جوهانسبورغ، إذ اعتذر لطلبنا (الهدّاف) بلباقة كبيرة قبل أن نكتشف دقائق بعدها أنه يجري حوارا مع صحفي التلفزة التونسية (الوطنية 1)، وهنا طلبنا منه توضيحات على سبب رفضه مع الصحافة الجزائرية، ليكتفي بالقول أنه سيتحدث إلينا في الأيام القادمة وأن الموعد سيمكن لنا التعرف عليه في الموقع الرسمي للجامعة التونسية لكرة القدم. اللاّعبون تفاجؤوا وبعضهم أصرّ على الحديث معنا رغم كلّ شيء من جهتهم، تفاجأ لاعبو المنتخب التونسي الذين بالإستقبال البارد الذي حظيوا به أمس في مطار جوهانسبورغ أين كان في استقبالهم وسيلتان إعلاميتان من بلدهم فقط، إلى جانب أسرة صغيرة ومناصر تنقل من "دبي" معهم في الرحلة نفسها، كما تفاجؤوا من خرجة رئيسهم وليد الجرّي الذي طلب منهم عدم الحديث، فلا أيمن عبد النور، ولا عصام جمعة ولا صابر خليفة ولا يوسف المساكني قبلوا طلباتنا في البداية بالحديث معهم، رغم أننا تعودنا في المرات السابقة التي نتنقل فيها إلى تونس لتغطية نشاطات منتخب "نسور قرطاج" أن نجد ترحابا من هؤلاء الذين لا يرفضون أي طلب لنا، غير أن الأمر كان معاكسا تماما هذه المرة، قبل أن يخلط الحسابات مجدي التراوي الذي قبل الحديث معنا بعد تردد كبير، ليسلك طريقه لاعبون آخرون كانوا خلفه وقبلوا إجراء حوارات معنا ستطالعونها في الأيام القادمة. -------------------------- عكس كلّ المنتخبات التي تنقّلت بعد 9 جانفي.... تونس ترفض اجراء ندوة صحفيّة في مطار جوهانسبورغ وتثير غضب المنظّمين تبعا لقرار رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وليد الجرّي برفضه الحديث مع وسائل الإعلام الجزائرية وأيضا طلبه من اللاعبين من الحديث مع أي إعلامي بعد وصولهم إلى جوهانسبورغ، فإن تعنت ورفض المنتخب التونسي الحديث أمس مع وسائل الإعلام قبل أن نتمكن نحن بعدها من محاورة بعض اللاعبين وصل إلى غاية رفض الجرّي تنشيط مدربه الطرابلسي وقائد المنتخب لندوة صحفية في المطار، وهذا بعد أن تعود المنظمين على القيام بذلك مع كل المنتخبات المشاركة في الدورة والتي وصلت جوهانسبورغ بعد يوم 9 جانفي الفارط موعد فتح مركز الصحافيين هناك. المغرب والجزائر حالة خاصّة جدّا وليست شبيهة ب تونس وحسب منظمي الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم الذي يقومون في مطار جوهانسبورغ بتنظيم وصول المنتخبات وكذا الندوات الصحفية التي تنشط هناك، فلا منتخب من المنتخبات العشرة التي وصلت إلى جوهانسبورغ حتى يوم أمس بعد تاريخ 9 جانفي، والتي يستثنى منها البلد المنظم جنوب إفريقيا، الجزائر والمغرب التي تنقل منتخبيهما إلى جنوب إفريقيا في الأسبوع الأول من الشهر الجاري (قبل الشروع في عقد هذه الندوات الصحفية)، يضاف إليهما إثيوبيا والطوغو اللذين لم يصلا حتى سهرة أمس، رفضوا عقد ندوة صحفية. الجرّي تحجّج بتعب الطرابلسي واللاّعبين رغم إلحاح مسؤولي التّنظيم وتحجج رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وليد الجري بحالة التعب التي كان عليها المدرب سامي الطرابلسي ولاعبوه بعد سفرهم من "دبي" إلى جوهانسبورغ رغم إلحاح مسؤولي التنظيم عليه، مستدلين المثال بالمنتخب النيجيري الذي وصل أمس أيضا قادما من باريس وقاطعا سفرية دامت أزيد من 10 ساعات، لكن هذا لم يمنع مدربه "ستيفان كيشي" وقائده "يوبو" من الحديث مطولا مع وسائل الإعلام، في وقت أن سفرية المنتخب التونسي دامت 6 ساعات فقط. -------- التّراوي: "لا يجب أن نعطي لقاء الجزائر أكثر من قيمته وحظوظ المنتخبات الأربعة متساوية" "القول أنّ كوت ديفوار ضامن لترشّحه يبقى مجرّد كلام والأكيد أنّ الميدان أمر آخر" أهلا مجدي... كيف الأحوال؟ بخير والحمد لله، لكن أعذروني لقد منعونا من الحديث مع وسائل الإعلام وإجراء حوارات دون موافقة المكلف بالإعلام على مستوى الجامعة (يقصد الجامعة التونسية لكرة القدم). لكن نحن نودّ فقط الإطمئنان على حالكم بعد السّفريّة الشّاقة حتما التي قمتم بها من "دبي" إلى جوهانسبورغ... لا أخفي عليكم أننا متعبين قليلا، لكن الحمد لله الأجواء التي خلقناها في الطائرة بين اللاعبين أنستنا تعب السفر وجعلتنا نقضي وقتا ممتعا، وهذا في انتظار الإنطلاق في الأمور الأكثر جدية الآن بعد وصولنا إلى جنوب إفريقيا. هذا أمر يبدو أكيدا خاصّة وأنّ موعد لقاء الجزائر - تونس لم تعد تفصلنا عنه إلاّ 5 أيّام (الحوار أجري مساء أمس)؟ فعلا، بعد أن أنهينا التربصات الثلاثة التي قمنا بها بين دبي، الدوحة وأبو ظبي، لم يبق أمامنا وقت طويل للدخول في معترك المنافسة الحقيقة وهي فعاليات كأس أمم إفريقيا، وسنحاول أن نستغل الأيام الأربعة أو الخمسة التي تفصلنا عن موعد أول مباراة لنا أمام الجزائر لوضع آخر اللمسات حتى نكون بحول الله في أفضل لياقة ممكنة يوم موعد اللقاء. ماذا تقول عن التّحضيرات التي قمتم بها استعدادا ل "الكان"؟ الحمد لله قمنا بتحضيرات في المستوى وسط ظروف جيدة، إذ عملنا كثيرا وحاولنا رفع لياقتنا وخلق انسجام أكبر بيننا اللاعبين من خلال لعب 4 لقاءات ودية، وأتصور أن المدرب الوطني خرج بعدة نقاط إيجابية وحتما أخرى سلبية سنحاول جميعا على معالجتها حتى نكون في أتم الجاهزية يوم بداية المنافسة. بصراحة هل بدأتم التّفكير في لقاء الجزائر؟ لا، لم نفكر في التربصات الإعدادية التي قمنا بها لتحضير هذه "الكان" إلاّ في كيفية تجهيز أنفسنا حتى نكون في أفضل حال ممكن عند موعد بداية المنافسة، الآن من المؤكد أن موعد اقتراب لقاء الجزائر يجعلنا نفكر فيه، لكن هذا لا يمنعني من التأكيد أن هذا اللقاء هو واحد من اللقاءات الثلاثة سنلعبها في الدور الأول، ومن الواجب أن لا نعطيه أكثر من قيمته. لكن اللّقاء برأي أصحاب الإختصاص يبدو مصيريّا في كسب تأشيرة التّأهّل، خاصّة أنّ بطاقة العبور الأولى إلى الرّبع النّهائي قد تبدو محسومة لمنتخب "كوت ديفوار" الذي يضم في صفوفه عدة لاعبين كبار... هذا يبقى كلام والميدان سيكون أمر آخر، نحن لن ننظر إلى هذه الأمور من هذه الزاوية وسنلعب كل لقاءاتنا دون التفكير في اسم أو حجم المنافس، وشخصيا أرى حظوظ المنتخبات الأربعة متساوية. بصراحة ألا تشعرون بالضّغط مع موعد اقتراب لقاء الجزائر؟ لا نشعر بأي ضغط، لكننا نفكر في ما ينتظرنا ونفكر في كيفية تأدية دورة مشرفة في الصورة التي ينتظرها منّا جمهورنا وهذا هو الأهم... (هنا يتدخل مسؤول من المنتخب التونسي ويمنع اللاعب من مواصلة حديثه معنا). --------- الهيشري: "ضغط لقاء الجزائر عاد ككلّ اللّقاءات والأحسن سيفوز ومبروك عليه" أكد مدافع الترجي الرياضي وليد الهيشري في تصريحات أدلى بها لوسائل الإعلام الوطنية أمس مباشرة بعد وصول منتخب بلاده إلى مطار "أوليفير طامبو" الدولي ب جوهانسبورغ، أن تفكير اللاعبين الآن سيزداد بعد الوصول إلى جنوب إفريقيا على نهائيات كأس أمم إفريقيا، مادام العد التنازلي للدورة انطلق الآن، قبل أن يضيف: "لقد قمنا بتحضيرات في المستوى وعملنا كثيرا سواء في الجانب البدني أو التقني ولعبنا 4 لقاءات كاملة، وأتصور حاليا أن موعد الحسم قد حان لجميع المنتخبات بما فيها نحن... بالنسبة للقائنا الأول أمام الجزائر أعتبره شخصيا لقاء عاديا ككل اللقاءات التي سنلعبها في الدور الأول، ولهذا لا يمكنني الحديث عن ضغط إضافي أو أي شيء من هذا القبول، صحيح أن المنتخبين يتعارفان جيدا لأن اللقاء لقاء بيم جارين وقد يلعب في جزئيات صغيرة، لكن المؤكد أن اللقاء لن يكون مصيريا لأي منتخب من الإثنين لأن أي واحد قد يخفق فيه لديه لقاءين آخرين للتدارك، ولهذا أجدد التأكيد أن اللقاء ليس مصيريا لكنه هام، ومن الواضح أن من سيفوز به سيخطو خطوة عملاقة نحو التأهل ومن جهتي أتمنى أن يعود الفوز للأحسن".