قال أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري في اتصال هاتفي ببرنامج “هنا القاهرة” مساء الجمعة: “ليس لمصر مصلحة في أن تسيء إلى سمعة “نايل سات” الذي هو أكبر وأفضل قمر صناعي عربي”، وفي المقابل اتهم المتكلم “الجزيرة” بالوقوف وراء التشويش، لضرب سمعة “نايل سات”. “لسنا قطّاع طرق، وسنرفع دعوى قضائية نحن أيضا” وذهب أسامة الشيخ إلى أبعد من ذلك لما وجّه رسالة إلى مسؤولي قناة “الجزيرة” قائلا:”أقول لمن قرّر بث مباريات كأس العالم مجّانا رغم الاتفاقات الموقعة، إن المصريين لن يشاهدوا قنواتك، وسيلتفوا حول التلفزيون المصري إما بدافع الولاء أو الاحترافية“، ليختم بالقول: “نحن لسنا قطّاع طرق، نحن دولة متحضرة ومهندسونا هم من يشغّلون محطات البث، سواء في جوهانسبورغ (جنوب إفريقيا) أو في الدول الأخرى”. وهدّد الشيخ بمقاضاة “كل من افتعل للتشويش على قنوات نايل سات باللجوء إلى الخطوات القانونية دون أن يسمي هذه المرّة القناة على أساس أنها المتسبّبة فيما حصل. وكانت “الجزيرة الرياضية” أعلنت أنها تحتفظ بحقها في المتابعة القضائية للمتسبّبين في “إفساد مستعة المشاهدة لملايين العرب” على حدّ تعبيرها. وفي تدخل آخر له على قناة “مودرن سبور”، قال أسامة الشيخ: “القناة القطرية أخلت بالاتفاق معنا بشأن نقلها مباريات على القنوات المفتوحة رغم اقتنائنا إيّاها نظير مبالغ كبيرة. لن نسمح لهم بنقل المباريات المباعة للتلفزيون المصري وسنلجأ إلى الطرق القانونية والقضائية لاسترجاع حقوقنا إذا ما ثبت ما ينوون القيام به”. واختتم أسامة الشيخ تصريحاته مشدّدا على أنه من المستحيل أن يكون الجانب المصري هو من أثر على النقل بالسلب، متسائلاً: “كيف تترك مصر قناة الجزيرة الإخبارية التي تسيء لمصر دائما دون تشويش وتقوم بفعل ذلك على مباريات لكرة القدم؟”. “الجزيرة” تكلّف فريقا من المحامين في لندن بمتابعة الفاعلين ونقلت صحيفة “القدس العربي” يوم أمس أن قناة “الجزيرة” كلفت فريقا قانونيا في لندن لمقاضاة “النايل سات”، لتقديم أدلة قاطعة في حال انتقال القضية إلى المحاكم البريطانية أو الدولية. وذكرت الصحيفة نفسها أن شبكة “الجزيرة الفضائية” تعاقدت مع شركة “أوتل سات“ الأوربية لإطلاق قمر صناعي لبث قنواتها إلى العالم بأسره يكون خاصاً بها، والقنوات الأخرى الممنوعة من قبل “النايل سايت“ أو “عربسات“، وسيبدأ هذا القمر في العمل في غضون عامين. ... “الجزيرة” أكدت أن التشويش طال قنواتها على قمر “عرب سات” وسقطت القناة القطرية إلى حد ما في التناقض، في تراجع ضمني عن اتهام مسؤولي “النايل سات“ بالتشويش على “الجزيرة الرياضية“، حيث اعترف موقع القناة الرياضية أن التشويش حدث على قمري “النايل سات“ و“عربسات“ في شكل قرصنة فضائية ما أدّى إلى إفساد أجواء المباراة الافتتاحية، وهو ما أسقط التهمة ولو ضمنيا عن “النايل سات”، بما أن مسؤولي هذا القمر لم يبقوا متهمين لوحدهم. والظاهر أن أزمة مباراة الافتتاح ستستمرّ لأيام قادمة بعد أن اشتعلت حرب التصريحات بين مسؤولي “الجزيرة الرياضية” و“النايل سات“ والاتحاد العام للإذاعة والتلفزيون المصري من جهة أخرى. أحمد أنيس : “مصر لا علاقة لها بانقطاعات اللقاء الافتتاحي“ أكد أحمد أنيس رئيس الشركة المصرية للأقمار الصناعية نايل سات بأن مصر لا علاقة لها بالانقطاعات، وأن شركة النايل سات قامت فور علمها بالانقطاعات المذكورة بتقوية إرسال قنوات الجزيرة لأقصى درجة لمجابهة التداخل الذي مس هذه القنوات والذي كانت وراءه جهة وصفها بالمجهولة. ناصر بن غالم الخليفي: “أبرمنا اتفاقا مع شركة عالمية لكشف المتسببين” كشف مدير قنوات “الجزيرة الرياضية“ ناصر بن غالم الخليفي أن إدارة “الجزيرة“ أبرمت اتفاقا مع شركة عالمية لكشف المتسببين في الانقطاعات التي مست قنوات الرياضية خلال اللقاء الافتتاحي للمونديال. وفي سياق حديثه عن الإجراءات التي اتخذتها إدارة الجزيرة لتفادي ما حدث في اللقاء الافتتاحي للمونديال أكد الخليفي بأن إدارة القناة القطرية قد قامت ببرمجة تردّدات جديدة على الأقمار الصناعية الأربعة التي تبث عليها باقة قنواتها، وأنها بصدد دراسة حلول أخرى حتى لا يتكرر ما حدث يوم الجمعة ومن ثم الحفاظ على الصورة الناصعة للجزيرة لدى المشاهد العربي. --------------------------------- “الفيفا“ تؤكد دعمها الكامل ل”الجزيرة“ بعد استمرار التشويش على إرسالها... حرب الأقمار الإصطناعية تتواصل والجزيرة تنقذ نفسها بالمفتوح تواصلت حرب القرصنة والتشويش بين قنوات الجزيرة والجهات الخفية التي حرمت المشاهد العربي من الاستمتاع بالمباريات على القنوات المشفرة فقط، بعدما كان يوم الجمعة على جميع باقة قنوات الجزيرة، وهو الأمر الذي صعّد من حدة التوتر بين مسؤولي القناة القطرية والجهات المسؤولة على القمرين الإصطناعيين “نيل سات” و”عربسات”، ومن هذا المنطلق أبدى الجميع تذمره بعد أن عرف اليوم الثاني حلقة جديدة من التوتر بين الطرفين المتنازعين، والجزيرة باتت الخاسر الأكبر لأنها خسرت المصداقية التي كانت تتمتع بها عربيا وعالميا. التشويش تواصل أمس والحل كان في “الهوتبورد“ والغريب في الأمر أن عملية التشويش كانت تتم على قنوات الجزيرة الرياضية التي يتم التقاطها على القمرين الإصطناعيين “نيل سات” و”عربسات”، في حين كانت القنوات التي يتم التقاطها على القمر الإصطناعي “هوتبورد” هي الحل الذي وجده الكثير من الجزائريين، الذين شاهدوا المباريات على هذا القمر لأنه كان الملاذ الوحيد في الوقت الذي تواصل التشويش على القمرين الإصطناعيين الآخرين، وهنا طرحت العديد من الأطراف تساؤلات حول الجهة المسيرة للقمرين العربيين، وما السبب الذي جعل هذا التشويش يقتصر على هذين القمرين. التشويش لم يتم على القناة المفتوحة ظن الجميع أن الأمور الخاصة بالتشويش تمت في اليوم الأول فقط، ولن تتكرّر بعد أن تفطنت الجزيرة للعملية، حيث كانت الفرحة عارمة بمتابعة مباراة اليوم الثاني بين كوريا الجنوبية واليونان دون تشويش، كما كانت فرحة الجماهير العربية أكثر ببث المباراة على القناة الثانية المفتوحة والأكثر من ذلك أنها دون تشويش طيلة 90 دقيقة، وهو الأمر الذي جعل الكل يظن أن التشويش انتهى بانتهاء اليوم الأول والملف تم غلقه. التشويش تم على +9 وقت المباراة اقتصر بث المباراة الثانية بين نيجيريا والأرجنتين على القناة المشفرة +9 ومباشرة بعد انطلاق المباراة بثوان معدودة بدأ التشويش وبحدة عالية، حيث وطيلة ربع ساعة لم يشاهد الجميع من المباراة إلا لحظات معدودة، وهو الأمر الذي جعل الكثير من المشاهدين يتوجهون إلى القمر الاصطناعي “هوتبورد”، لأنه حينها كان الملاذ الوحيد لمتابعة المباريات براحة. “الفيفا“ تصدر بيانا مؤيدا ل”الجزيرة” بين شوطي المباراة جاء التنديد من الجزيرة الرياضية بسبب هذه الأعمال الدنيئة التي حرمت المشاهد العربي من الاستمتاع بالمباريات مثلما كان يريد، والأكثر من ذلك أن الكثير من المشتركين دفعوا أموالا باهظة لمشاهدة كأس العالم فوجدوا أنفسهم محرومين من متابعة الحدث إلى درجة أن بعضهم اقترض المال حتى يقتني البطاقة ليستمتع بها طيلة شهر من المباريات، وهو ما جعل “الجزيرة” تلقى المساندة من أكبر هيئة كروية في العالم وهي الاتحاد الدولي لكرة القدم، حيث جاء البيان الرسمي ل”الفيفا” داعما للجزيرة ومساعدتها على ملاحقة المشوشين. “الجزيرة“ تبث الشوط الثاني على المفتوح مباشرة بعد إصدار البيان الرسمي من “الفيفا“، قرّر مسؤولو “الجزيرة الرياضية“ بث الشوط الثاني من مباراة نيجيريا - الأرجنتين على القناة الجزيرة الرياضية الثانية المفتوحة، وهو قرار اتخذه مسؤولو القناة القطرية، لتعويض المشاهد العربي المغبون الذي اقتنى البطاقة وتم حرمانه من مشاهدة المباريات براحة، لكن الكثير من المتتبعين حرموا من متابعة المباراة لأنهم لم يطلعوا على قرار بث المباراة على القناة المفتوحة. أروقة بث جديدة على النيل سات وعربسات وسارعت القناة القطرية إلى إصدار ترددات على أروقة أقمار جديدة، وهي حلول مؤقتة لهذا التشويش الذي أخلط الحسابات، وجاءت الترددات الجديدة خاصة بقناتي +9 و+10 فقط وكانت على النحو التالي: النيل سات: الترددات الحالية: 12284 V 27500، 11958 H27500 التردد الجديد: (+9 و+10 فقط)، 11585 V 27500. عربسات (بدر 6): الترددات الحالة: 12341 H 27500 التردد الجديد (D3 و D2 فقط): 11880.92 H 27500 عربسات (بدر 4): الترددات الحالة: 12034 H 27500 الهوتبورد: 12015H 27500 و 11295 V 27500 ----------------------------------------- اعتبر ما تفكر فيه القناة فعلا ينم عن ضغينة ومنافسة غير نزيهة... التلفزيون الجزائري يطلب من “الجزيرة الرياضية” ألا تبث مجانا المقابلات التي اقتناها جاء في بيان لوكالة الأنباء الجزائرية أن التلفزيون الجزائري الحائز على حقوق البث الأرضي ل 22 مقابلة بما فيها مقابلات المنتخب الوطني وبعد أن علم من خلال مقالات صحفية أن مجموعة “الجزيرة الرياضية“ بصدد بث بعض مقابلات كأس العالم لكرة القدم على قنواتها غير المشفرة “تحرك مباشرة” بحيث طلب من المدير العام للمجموعة القطرية توضيحات بشأن هذا الخبر عن طريق مراسلة بتاريخ 5 جوان، لكن المراسلة بقيت من دون رد، وفي 10 جوان راسل التلفزيون الجزائري مجددا المدير العام للمجموعة القطرية لإطلاعه برفضه لمثل هذا القرار الذي اعتبره “فعلا ينم عن ضغينة ومنافسة غير نزيهة موجهة ضد مؤسسة تلفزة عمومية طالما تحلت بسلوك لا تعاب عليه ووفت بالتزاماتها التعاقدية إزاء مجموعة الجزيرة”. وأضاف البيان أنه في هذه المراسلة اطلعت التلفزة الجزائرية شريكها القطري على “عزمها على بذل قصارى جهدها لضمان حماية الحقوق التي اشترتها لاسيما تلك الخاصة بمباريات المنتخب الوطني بفضل الدعم المالي للدولة طبقا لتعليمات رئيس الجمهورية قصد تمكين الجمهور الجزائري من متابعة هذا الحدث الرياضي الهام الذي يجري للمرة الأولى في إفريقيا عبر قناته التلفزيونية الوطنية”. وأوضح مصدر لوكالة الأنباء الجزائرية أن رد فعل المدير العام لمجموعة الجزيرة كان فوريا بحيث أكد خبر البث غير المشفر لعدد من المباريات حسب اتفاقات تمت مع “الفيفا” وأبدى استعداده للإصغاء لاقتراحات الطرف الجزائري”. وخلص البيان إلى القول بأن التلفزيون الجزائري يؤكد أنه سيواصل متابعته لتطور هذه المسالة باهتمام ويقظة بالغة. ------------------------------------------- مشاكل فنية خلال مقابلة إنجلترا - الولاياتالمتحدة... التلفزيون الجزائري غاضب من “الجزيرة الرياضية” تكرّرت المشاكل الفنية في مباراة إنجلترا - الولاياتالمتحدةالأمريكية يوم أمس، هذه المرة بالنسبة لمن شاهد المقابلة على القناة الأرضية الجزائرية. فبعد دقائق قليلة من انطلاق اللقاء حتى اختفت الصورة، وبقي صوت الزميل مسعود دشيشة فقط، قبل أن تعود الصورة الى البلاتو، حيث لم يجد الصحفي من حل مع ضيوفه سوى تحليل التشكيلة التي دخل بها المدربان كابيلو وبوب برادلي، وهو أمر اضطراري وإن كان غريبا بعض الشيء بما أن المقابلة كانت تلعب. القناة القطرية غيّرت مفاتيح التشفير على المباشر فاختفت الصورة من الأرضية وقالت صحفية التلفزيون الجزائري فريدة بلقسام خلال نشرة الأخبار التي بثت بين شوطي المقابلة أن البث عرف انقطاعا في بداية اللقاء من المصدر، مؤكدة أن ذلك راجع الى أن القناة المالكة (الجزيرة الرياضية) غيّرت مفاتيح التشفير دون أن تراعي أن المباراة تبث على المباشر، مؤكدة أن تقنني التلفزيون يقومون بمجهوداتهم لتفادي تكرار خطأ مثل هذا. وكان من الواضح أن التلفزيون الجزائري لم يتقبّل ما حدث وسبّب إزعاجا لمشاهديه، لا سيما أن شبكة “الجزيرة الرياضية” غيّرت مفاتيح تشفير نقل المباراة تفاديا للقرصنة والتشويش الذي تتعرض له. حدث ذلك رغم أنه كان من الممكن فعل ذلك في وقت آخر غير وقت مقابلة إنجلترا – الولاياتالمتحدةالأمريكية التي انتظرها الجزائريون بإعتبارها جمعت منتخبين يوجدان في مجموعة “الخضر”. ----------------------------------- حليش وبعض اللاعبين تحدثوا مع حفيظ دراجي تحدث عدد من اللاعبين مع المعلق الجزائري الشهير حفيظ دراجي الذي تبادل أطراف الحديث مع اللاعبين وحثهم على ضرورة رفع التحدي وتحقيق نتيجة إيجابية. اللاعبون فرحوا لتواجدهم مع معلق الجزيرة الرياضية وأكدوا له أنهم عازمون على إحراز النقاط الثلاث أمام سلوفينيا. منصوري بدأ يتعوّد على الأمر بدأ القائد السابق ل”الخضر“ يزيد منصوري يتعوّد على أجواء المنتخب الوطني دون أن يكون هو القائد أو أساسي. منصوري دخل في الظروف التي يجب عليه أن يكون فيها، حيث بدأ يضحك مع زملائه ويمازحهم، بعد أن كان بعيدا عن التشكيلة وشارد الذهن في الأيام التي تلت إعلان تجريده من شارة القائد. ڤاواوي سيكون الحارس الثالث تبيّن من خلال الحصة الأخيرة ل”الخضر“ عشية أمس أن الوناس ڤاواوي سيكون الحارس الثالث في مباراة اليوم أمام سلوفينيا، ووقفنا على هذا بعد أن كان شاوشي ومبولحي يتدربان مع المجموعة في حين كان ڤاواوي يتدرب بمفرده، وهو الأمر الذي يؤكد أن مبولحي سيكون على مقعد الإحتياط في حين سيكون ڤاواوي في المدرجات. ملعب “بيتر موكابا“ معشوشب طبيعيا واصطناعيا غريب أمر ملاعب كرة القدم جنوب إفريقيا، فقد وقفنا على أمر مميز لأول مرة يحدث في ملاعب كرة القدم في العالم، كما تفاجأ اللاعبون بملعب يحمل نوعين من العشب: الطبيعي والاصطناعي، إنه ملعب مباراة الجزائر - سلوفينيا “بيتر موكابا”، وهو الأمر الذي لم يحدث ربما في أي ملعب من ملاعب العالم. السلوفينيون منزعجون منه وأبدى لاعبو المنتخب السلوفيني انزعاجهم من هذا الملعب الغريب، حيث لم يسبق لأي لاعب منهم أن لعب على هذه النوعية من الملاعب. منافسو الجزائر اليوم وجدوا صعوبة في التعوّد على هذا الملعب الذي يعد فريدا من نوعه، حيث تدربوا آخر حصة لهم فوقه وأكدوا أنهم لم يكونوا يتخيّلون أن يجدوا ملعبا بنوعين من الأرضية. ... وربما يكون في صالح “الخضر”؟ وبدأ الجميع يطرح الكثير من الأسئلة حول طبيعة ميدان ملعب “بيتر موكابا“، حيث يرى البعض أنه سيكون في صالح الجزائر لأن بعض اللاعبين سبق لهم اللعب في “الطارطون” لكن البعض الآخر يرى أن الأغلبية لم يسبق لهم اللعب في ميادين لها أرضيات اصطناعية. على كل ربما هذه الأرضية ستكون في صالح الحارس شاوشي والمدافع حليش اللذين سبق لهما اللعب في الميادين الاصطناعية لمدة طويلة. رفع سياج الملعب لدواع أمنية قرّر مسؤولو ملعب “بيتر موكابا“ رفع سياح الملعب الذي يتحرك صعودا ونزولا حسب أهمية المباراة. وبما أن الأمر يتعلق بمباراة مهمة، فإن مسؤولي الملعب قرّروا رفع السياج ليكون حاجزا بين الأنصار والميدان، وهو ما يؤكد أن الجماهير الجزائرية لن تكون بإمكانها اقتحام الملعب إذا أرادت أن تفعل ذلك.-