من المنتظر أن يحلّ بالجزائر نهاية هذا الأسبوع مناجير سعودي، لأجل معاينة لاعب شبيبة القبائل بن العمري في مباراته أمام جمعية الشلف السبت المقبل في ملعب أول نوفمبر ب تيزي وزو، ويسعى هذا المناجير لإقناع بن العمري بالانضمام إلى صفوف أحد الأندية السعودية الذي لم يرد الكشف عن هويته.. لكن بن العمري لا يعير اهتماما بالغا لهذا الجانب لأنه يركز على عمله مع الشبيبة ويسعى لتقديم أفضل ما لديه في المباريات المقبلة بمن في ذلك لقاء الشلف، الذي يعتبر في غاية الأهمية وسيشارك فيه بن العمري على الجهة اليمنى من الدفاع مثلما حدث في مباراة وهران، التي لعبها بن العمري وهو يعاني من آلام في الرقبة وهو سبب عدم ظهوره بمستواه المعهود. مقتنع بإمكاناته ويريد التحدث مع مسيري الشبيبة وحسب المعلومات التي بحوزتنا عن إمكانية انتقال بن العمري للعب في الدوري السعودي، فإن هذا المناجير مقتنع كثيرا بإمكانات بن العمري ويتابعه منذ أن كان في صفوف المنتخب الأولمبي، وتابع بعض أشرطة الفيديو الخاصة به في مباريات هذا الموسم ووجد فيه مواصفات اللاعب الذي يبحث عنه لأجل ضمه إلى الفريق السعودي، لكن المهمة لن تكون سهلة لانتقال بن العمري لأنه سيبقى بنسبة كبيرة مع الشبيبة بالنظر إلى تمسك المسيرين به من جهة، المدرب سنجاق وكذا الأنصار الذين لن يقبلوا رحيل بن العمري مهما حدث. حناشي لن يفرط في خدمات أفضل لاعب لديه من جهته فإن الرئيس حناشي لن يسمح بنسبة كبيرة ل بن العمري بمغادرة النادي القبائلي، باتجاه الدوري السعودي مهما كانت قيمة العرض، لأن حناشي يعتبر بن العمري أفضل لاعب في الفريق وعمل المستحيل لأجل الظفر بخدماته الصائفة الفارطة حين خطفه من عدة أندية كانت راغبة في ضمه أبرزها اتحاد العاصمة، وأكد بن العمري هذا الموسم أنه صفقة موفقة وأدى مباريات في المستوى وهو ما لفت انتباه المتتبعين داخل الوطن وخارجه وأولهم من السعودية، في انتظار ظهور اهتمامات أخرى من أوروبا وهو ما يرغب فيه بن العمري للاحتراف في إحدى بطولاتها ما يتناسب مع طموحاته. سنجاق على علم بالاهتمام السعودي أما فيما يتعلق بالمدرب ناصر سنجاق فإنه اطلع على اهتمام المناجير السعودي الذي يرغب في الظفر بخدمات بن العمري، وأكد للاعبه أنه لا يملك الحق لمنعه من الرحيل وتغيير الأجواء لكن عبّر له عن تمسكه به، ورغبته في الاحتفاظ به أطول مدة لأنه لاعب مؤثر في الفريق ومن الصعب التفريط فيه، وطلب سنجاق من بن العمري التريث والتفكير بهدوء وترجيح مصلحة الشبيبة وهو ما يفكر بن العمري في القيام به، حيث لا يفكر في تغيير الأجواء لكن كل شيء يبقى واردا في عالم كرة القدم. بن العمري أعلم المناجير السعودي بأنه مرتاح في الشبيبة ومصيره ليس بيده من جانب بن العمري فإنه أكد للمناجير السعودي أنه يشعر بالارتياح داخل بيت الشبيبة ولا ينقصه أي شيء، بالإضافة إلى ذلك فإن مصيره ليس بيده لأنه مرتبط بعقد مع النادي القبائلي إلى غاية جوان 2015، والفريق الذي يريد الظفر بخدماته ما عليه إلا التقدم نحو الرئيس حناشي والتفاوض معه بشأن تسريح بن العمري، واللاعب يركز فقط على عمله والتحضير للمباريات التي تنتظر النادي القبائلي في الجولات المقبلة والمساهمة في تحقيق أفضل النتائج. بن العمري: "مصيري ليس بيدي وسمعت عن اهتمام السعوديين بي" كان لنا حديث هامشي مع بن العمري الذي لا يزال يعاني من آلام في الرقبة، وأكد لنا بأنه لعب مباراة مولودية وهران وهو يشعر بآلام حادة لكن لم يرد تضييع ذلك اللقاء، واستفسرنا من مدافع الشبيبة عن موضوع الاحتراف في السعودية فقال لنا: "فيما يتعلق بإصابتي فأنا أشعر بتحسن بعض الشيء ولعبت لقاء الحمراوة وأنا مصاب لذلك لم أظهر بمستواي الحقيقي، وسأعمل كل ما في وسعي للوجود في المباراة المقبلة أمام جمعية الشلف". وعن العرض السعودي قال: "سمعت أن هناك اهتمام أحد المناجرة السعوديين بخدماتي، لكنني أكدت له بأن مصيري ليس بيدي وأنا مرتاح في الشبيبة". --------------------------------------------------------- مقداد: "الشلف منافس محترم ولا مجال للتعثرات في تيزيوزو" في البداية، كيف هي الأجواء داخل التشكيلة القبائلية، بعد تعادلكم الأخير أمام مولودية وهران؟ أرى أنه يمكن القول أن الفريق في تحسن مستمر، حيث تسود مجموعتنا أجواء رائعة خاصة بعد فوزنا أمام الساورة وتحقيقنا التعادل خارج الديار أمام مولودية وهران، من المعروف أن الفريق الذي يحقق النتائج الإيجابية تتحسن وضعيته ويكون لاعبوه متحررين ويتمتعون بمعنويات مرتفعة، لذلك أعتقد أنه من الضروري أن نتابع العمل بهذه الطريقة ونتفادى تلقي الهزيمة في الجولات المتبقية، حتى نتجنب العودة إلى نقطة الصفر من جديد. كيف بدت لك مواجهتكم أمام مولودية وهران؟ المباراة كانت في غاية الصعوبة أمام فريق كان يبحث عن تدارك النتائج السلبية التي سجلها في الآونة الأخيرة وفي عقر دياره، وهذا ما جعل مولودية وهران تدخل بكل قوة وتبحث عن افتتاح باب التسجيل، لكنها وجدت في طريقها فريقا تنافسيا، حيث تنقلنا من أجل تأكيد استفاقتنا وبشعار الخطأ ممنوع بعد فوزنا على شبيبة الساورة، ورغم أنه كان بوسعنا العودة إلى الديار بفوز ثان على التوالي، بالنظر إلى الفرص التي ضيعناها في المرحلة الثانية، إلا أن علينا أن نقتنع بهذه النقطة التي تعتبر إيجابية بالنسبة إلينا وتبقي على معنوياتنا مرتفعة. ألم يدخل في نفوسكم الشك بعد تلقيكم الهدف الأول في المباراة؟ أكيد أن الهدف الذي تلقيناه مع اقتراب نهاية المرحلة الأولى لم نكن ننتظره، حيث كان مباغتا وأخلط حساباتنا بعض الشيء، ومع ذلك لم نفقد التركيز على اللقاء، وأهم ما في الأمر أنّه كان لدينا رد فعل قويّ، والفعالية كانت حاضرة لحسن حظنا، فتمكنا من ترجيح الكفة ومعادلة النتيجة قبل نهاية الشوط الأول ببضع لحظات، أما في المرحلة الثانية فقد حاولنا إضافة أهداف أخرى، لكن للأسف لم نتمكن من تحقيق ذلك فعدنا إلى الديار بنقطة يمكن اعتبارها ثمينة، لأن الأهم من كل ذلك هو تفادي الهزيمة بالدرجة الأولى. تنتظركم مواجهة أخرى هذا السبت أمام جمعية الشلف، كيف ستحضرون لها؟ فعلا، ستكون في انتظارنا مواجهة أخرى في تيزي وزو أمام جمعية الشلف، بعد تحقيقينا نتيجتين إيجابيتين، أعتقد أن اللاعبين تمكنوا من استرجاع ثقتهم بالنفس بعد أن فقدناها في المباريات الأولى، كما أن هذه المباراة ستكون فرصة بالنسبة إلينا لتأكيد صحوتنا وانطلاقتنا الحقيقية، يجب أن نغتنمها من أجل جمع أكبر عدد من النقاط وتحسين مركزنا في جدول الترتيب. لذلك سنقوم بالتحضيرات اللازمة مثلما نفعل خلال أيام الأسبوع، حتى نكون على أتم الاستعداد للحصول على ثلاث نقاط إضافية. كيف تتوقع أن تكون هذه المباراة أمام منافس يعاني من النتائج السلبية؟ ندرك جيدا أن جمعية الشلف تمر هذا الموسم بفترة عصيبة من الصعب تحملها، خاصة أنها في السنوات الأخيرة كانت تتنافس دائما على الألقاب، لذلك سيكون وقع هذه النتائج على للاعبين سلبيا إلى حد بعيد، ومع ذلك هذا لا يعني أبدا أننا ضمنا النقاط الثلاث من الآن، أرى أنه علينا توخي الحذر من منافس قوي يستحق كل الاحترام، وقادر على القيام برد فعل في أي لحظة، يجب أن نأخذ الأمور بكل جدية حتى الدقيقة الأخيرة من أجل تحقيق الفوز، خاصة أن اللقاء سيكون في عقر الديار، ومن الضروري تفادي التعثر بأي وسيلة. كيف ترى بقية مشوار الشبيبة إلى غاية نهاية الموسم؟ في الوقت الحالي لا يجب أن نفكر في بقية المشوار دفعة واحدة، صحيح أننا لا نحتل مرتبة جيدة حاليا، بسبب كثرة التعثرات التي سجلناها، لكن بعد تحرر الفريق من الناحية النفسية، وتحسن المستوى الفني والبدني بشكل عام، أرى أنه يمكن لوضعية الفريق أن تتحسن، لكن لا بد من تسيير بقية المشوار مباراة بمباراة وتفادي الحسابات، المهم أن نتفادى التعثرات في عقر الديار، والعمل على جمع أكبر عدد من النقاط خارج الديار. الشبيبة استرجعت أمام وهران خدمات اللاعب ريال، في انتظار التحاق بلكالام بداية من الجولة المقبلة، ما تعليقك؟ أعتقد أنه شيء جميل أن تسترجع التشكيلة القبائلية كامل عناصرها التي تعتمد عليها، حيث أن ذلك يعتبر فرصة للطاقم الفني لتسطير برنامج كامل للتحضيرات، والقيام بالخيارات التي يراها مناسبة بكل حرية نظرا لاكتمال التعداد، أما بخصوص عودة ريال وبلكالام، فأعتقد أنهما يعتبران من ركائز الفريق وسيقدمان الكثير للتشكيلة فيما تبقى من مشوار. ------------------------------------------ صدقاوي يجري اليوم مراقبة طبية عند "ڤيو" لا يزال لاعب الوسط قاسي صدقاوي يتابع عملية إعادة التأهيل بعد الإصابة التي تعرض إليها خلال مواجهة وداد تلمسان على مستوى المرفق والتي جعلته يجري عملية جراحية على جناح السرعة، إذ أنه لم يباشر بعد التدريبات بقرار من الطبيب الذي أكد له على ضرورة تفادي التسرع وخوض المغامرة قبل التأكد من تماثله إلى الشفاء، وحتى يتمكن اللاعب من التعرف على مدى تحسن حالته الصحية، سيتنقل صبيحة اليوم إلى تيزي وزو من أجل إجراء مراقبة طبية لدى طبيب الفريق "ڤيو" حتى ينظر ماذا يمكن فعله معه، خاصة أن صدقاوي نزع الخياطة أول أمس الأحد، ولم يبق له سوى انتظار الضوء الأخضر لمباشرة التدريبات. قد يباشر التدريبات نهاية الأسبوع الحالي على انفراد وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها، فإن عودة صدقاوي إلى أجواء التدريبات أضحت قريبة، إذ أكد لنا الطاقم الطبي للشبيبة أن الحالة الصحية للاعب تحسنت بشكل ملفت للانتباه، خاصة أن نتائج الفحص الطبي الذي أجراه صدقاوي عند "البروفيسور زموري" الأسبوع الفارط كانت جد مرضية وأكدت أن اللاعب لا يعاني من أية إصابة خطيرة، ولم يكن ضروريا بالنسبة إليه إجراء تلك العملية الجراحية لولا أن أطباء تلمسان تسرعوا في الأمر، لذلك أكدت مصادرنا أن صدقاوي قد يباشر الركض على انفراد بداية من هذا الأربعاء قبل أن يبدأ في إتباع البرنامج الخاص. صدقاوي: "توقف البطولة يخدمني وسأحضر نفسي لتدارك ما فاتني" وفي هذا السياق، أكد اللاعب صدقاوي قائلا: "في الوقت الحالي يمكنني القول أن حالتي الصحية في تحسن مستمر بفضل عملية إعادة التأهيل التي أتابعها بشكل منتظم، أعتقد أنه لم يبق لي الوقت الكثير حتى أباشر التدريبات، إذ سأجري أولا مراقبة طبية عند طبيب الفريق قصد التأكد من مدى تحسن حالتي الصحية، كما أظن أن توقف البطولة سيكون في صالحي ويسمح لي بتحضير نفسي جيدا خلال هذه الفترة مع الفريق لأكون على أتم الاستعداد للعودة إلى أجواء المنافسة مباشرة بعد استئناف البطولة". ------------------------------------------ مناصر قبائلي تعرض لاعتداء في وهران تعرض مناصر قبائلي من الذين تنقلوا إلى وهران لمساندة الشبيبة في ملعب زبانة، لاعتداء من أشخاص مجهولين عند مخرج الملعب، وبعد استفسارنا عن حالة المناصر علمنا بأنه بخير وتعرض لبعض الجروح البسيطة لأن رجال الشرطة تدخلوا في الوقت المناسب وأنقذوه من أيدي المعتدين، الذين سرقوا منه هاتفه النقال وهربوا ثم ألقت عليهم الشرطة القبض واستعادت الهاتف وألقت بهم في السجن، مع الإشارة إلى أن هذا المناصر القبائلي يقطن بالرغاية شرق العاصمة. بن العمري لا يزال يعاني من إصابة في الرقبة لا يزال المدافع جمال بن العمري يعاني من إصابة في الرقبة والتي تعرض لها في مباراة الساورة، ورغم ذلك فإن مدافع الشبيبة شارك بشجاعة في لقاء الحمراوة وقام بدوه على أكمل وجه، ومن المستبعد أن يستأنف بن العمري التدريبات مع المجموعة اليوم بالنظر إلى الآلام التي يشعر بها، وسيرى بعد ذلك إن كان سيتمكن من المشاركة في لقاء الشلف هذا السبت. مكاوي يكثف المجهودات لاستعادة مكانته يكثف الظهير الأيسر زين الدين مكاوي مجهوداته، وهو الذي لم يتأثر لعدم إشراكه في المباراة السابقة أمام مولودية وهران رغم أنه كان جاهزا، وفضل عليه المدرب سنجاق اللاعب وليد بن شريفة الذي لعب مباراة في المستوى، وهناك إمكانية كبيرة لكي يستعيد مكاوي مكانته على الرواق الأيسر وهو الذي يلعب بحرارة شديدة، ويؤدي مبارياته دون ارتكاب أخطاء في الدفاع. مباراة الشلف ستنطلق على الثالثة أعلنت الرابطة الوطنية في موقعها الرسمي على الأنترنت عن توقيت مباريات الجولة المقبلة، التي ستستقبل فيها شبيبة القبائل ضيفتها جمعية الشلف في ملعب أول نوفمبر وسينطلق اللقاء على الساعة الثالثة عصرا، وسيسعى خلاله رفاق ماليك عسلة لتحقيق الفوز والارتقاء أكثر في جدول الترتيب. ------------------------------------------ سنجاق سيعتمد على بلكالام، معيزة وريال في المحور أمام الشلف كثُر الحديث في الآونة الأخيرة عن عودة اللاّعبين الدوليين ريّال وبلكالام إلى أجواء المنافسة مع الشبيبة بعد تضييعهما المباريات الأولى من مرحلة العودة بسبب مشاركتهما في نهائيات كأس أمم إفريقيا، وبعد عودتهما إلى أرض الوطن عبر المدرب سنجاق عن ارتياحه الكبير وهو الذي كان ينتظر عودتهما بفارغ الصبر حتى يكتمل تعداده، لكن بعد حدوث ذلك، سيجد المدرب سنجاق نفسه أمام حتمية إجراء الكثير من التعديلات على مستوى الخطة التي سيعتمد عليها في مواجهة هذا السبت، فرغم أن الكثير كان