عقد مدرب جمعية الشلف بن شوية اجتماعا مع اللاعبين قبل بداية الحصة التدريبية التي جرت أول أمس، وهذا تحضيرا للقاء الصعب يوم السبت أمام اتحاد الحراش وصيف رائد الترتيب، إذ تحدث عن نقاط الضعف والقوة... كما أصرّ على ضرورة وضع التعثر الأخير أمام شبيبة القبائل في طي النسيان، وشدّد في نفس الوقت على الفوز بلقاء هذا السبت. أثنى مرّة أخرى على لاعبيه وقد أثنى المدرب بن شوية مرة أخرى على لاعبيه خلال الاجتماع الذي عقده معهم، حيث أكد أنه لا يجب أن يتشاءموا بعد الخسارة الأخيرة، وإنما يجب عليهم أن يضعوا في أذهانهم أنهم قدّموا مباراة كبيرة وكانوا على بعد ثوان فقط من العودة بنقطة التعادل، لو لم يضيّع علي حاجي الرأسية التي تألق في صدّها الحارس مليك عسلة. وأضاف لهم أنه يأمل في الظهور بنفس المردود في لقاء السبت المقبل أمام الحراش، والذي سيكون صعبا للغاية والفوز به يتطلب الحضور البدني، الفني والنفسي، من أجل الإطاحة بالمنافس الذي فاز خارج قواعده أمام شباب باتنة السبت الفارط. ... وأكد عدم رضاه عن المهاجمين وبما أن خطي الدفاع والوسط أديّا ما عليهما أمام الشبيبة، فإن النقطة السوداء كانت الخط الأمامي الذي لم يظهر بمستوى مقنع، بدليل أن الطاقم الفني تحدث خلال الاجتماع مع المهاجمين، وأكد لهم أنه لم يكن راضيا عن الطريقة التي لعبوا بها، خاصة ما تعلق بعدم احتفاظهم بالكرة. حيث أوضح لهم أنه طلب منهم البحث عن الأخطاء على مقربة من منطقة المنافس والاحتفاظ بالكرة فيها أطول فترة ممكنة، لأن لاعبي المنافس كانوا تحت ضغط شديد، وسيرتكبون الأخطاء عليهم لا محالة لو احتفظوا بالكرة، لكن المهاجمين كانوا يضيّعون الكرة بسرعة، ما جعل المنافس يحول هذه الكرات إلى هجمات معاكسة، وبالتالي وقع الضغط على الخط الخلفي الذي قاوم، لكنه فقد تركيزه في لقطة الهدف التي سجل منها شعلالي الهدف الوحيد في اللقاء. أعجب بردّ فعلهم بعد هدف الشبيبة ومن بين النقاط الإيجابية التي تطرق لها المدرب بن شوية في حديثه مع اللاعبين، هو رد فعلهم بعد الهدف الذي تلقوه في الخمس دقائق الأولى من بداية الشوط الثاني، حيث قال إنه مرتاح لعدم انهيارهم مباشرة بعد هدف السبق، مثلما كان عليه الحال في المباريات الفارطة، وظلوا محافظين على تركيزهم خاصة في المرحلة الأولى وعلى تركيزهم، وخرجوا في نهاية الشوط الأول بالتعادل. كما أثنى على عدم عودتهم إلى الخلف كلية بعد تمكن الشبيبة من افتتاح باب التسجيل، وإنما رموا بكل ثقلهم من أجل تعديل النتيجة، لكن قلة الفعالية وغياب التركيز حرما الهجوم من تكريس الفرص التي أتيحت لهم. طلب الدخول في جوّ لقاء الحراش وبعدما تحدث عن الجانب الهجومي وردّ فعل لاعبيه بعد هدف السبق، دخل المدرب بن شوية في أجواء المباراة القادمة أمام اتحاد الحراش، حيث طلب من عناصره نسيان التعثر الأخير تماما وحذر من التطرّق في حديثهم فيما بينهم خلال التدريبات عن المباراة الفارطة، وطلب النظر إلى الأمام لأن العودة إلى الوراء لا تجدي نفعا. وبذل المدرب بن شوية كل ما في وسعه حتى يمحو تلك الصورة التي انهزمت بها التشكيلة من ذاكرة اللاعبين، ويجعلهم لا يفكرون سوى في كيفية التدارك في لقاء السبت المقبل. أكد أن الفوز سيدعّم حظوظهم في البقاء وقال المدرب بن شوية للاعبيه إن الفوز في لقاء السبت المقبل يعني أن التشكيلة ستدعم حظوظها في البقاء أكثر، وأي تعثر سيزيد من صعوبة المهمة في المباريات القادمة، وسيؤزّم وضعيتهم أكثر. وحتى يجعل لاعبيه يثقون في إمكاناتهم أكثر، أوضح لهم أنهم يملكون الإمكانات اللازمة للفوز على إتحاد الحراش بالنتيجة والأداء، واستغلال هذا الأمر للعودة حتى بالنقاط من خارج قواعدهم، خاصة لو يواصلوا اللعب بنفس الطريقة التي لعبوا بها يوم السبت الفارط أمام شبيبة القبائل. بن شوية: "اللاعبون بحاجة إلى رفع المعنويات وقادرون على التحدّي" كشف لنا المدرب بن شوية في حديث معه، أنه طلب من لاعبيه عدم التفكير في الهزيمة الأخيرة أمام شبيبة القبائل، لأنها أضحت من الماضي، والمهم حاليا هو التفكير في كيفية الظفر بالنقاط الثلاث في لقاء السبت المقبل، وأضاف أنه ركز في حديثه أكثر على رفع المعنويات، لأنه لاحظ أن لاعبيه لم يهضموا الطريقة التي خسروا بها أمام الشبيبة، ويدرك جيّدا أنهم في حاجة إلى العمل النفسي أكثر، حتى يكونوا على أتمّ الاستعداد للقاء اتحاد الحراش. "لا نملك غيابات حاليا والحلول متوفرة" وعن دخول التشكيلة مدعومة بخدمات بعض اللاعبين في لقاء السبت المقبل، على غرار عودة القائد سمير زاوي، وزكرياء حدوش مهاجم المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، قال محدثنا إن عودة هذين العنصرين ستزيد من قوة التشكيلة وستوفر عليها حلولا أكثر على مستوى خطي الدفاع والهجوم، معترفا بالخبرة الكبيرة التي يملكها زاوي سمير، والوزن الكبير الذي يمثله في التشكيلة الشلفية. "تهمّنا النقاط الثلاث أمام الحراش أكثر من أيّ شيء آخر" وعن المواجهة التي تنتظر فريقه يوم السبت أمام اتحاد الحراش المنتشي بفوز هام في باتنة مؤخرا، قال محدثنا إن اللقاء سيكون صعبا على فريقه أكثر من المنافس، لأن اتحاد الحراش يوجد في ظروف جيدة، ومعنويات لاعبيه في السماء بعد عودتهم الأخيرة من عاصمة الأوراس منتشين بفوز كبير. وأكد أن عناصر "الصفراء" ستدخل متحرّرة ما سيسمح لهم باللعب بكامل إمكاناتهم. وأضاف أن المنافس يملك لاعبين شبانا في المستوى أظهروا استعدادات طيبة في المباريات الفارطة، لذلك فإن الضغط سيقع على لاعبيه، ومن هذا المنطلق فإنهم لا يبحثون كثيرا عن الأداء، لأن ما يهمهم النقاط الثلاث بالدرجة الأولى أكثر من أيّ شيء آخر. ---------------------------------------------------------------------------------------- الشلف تستنجد بخدمات لمين كبير لدعم العارضة الفنية استنجدت إدارة جمعية الشلف ب لمين كبير مساعد المدرب الوطني السابق رابح سعدان، لمساعدة الفريق وإخراجه من الوضعية الصعبة التي يعيشها في جدول الترتيب، حيث سيكون مديرا فنيا ويدعم العارضة الفنية، والتقليل من الحمل الكبير الذي أثقل كاهل المدرب محمد بن شوية. سيباشر مهامّه اليوم وبما أن المفاوضات التي جرت بين عبد الكريم مدوار الناطق الرسمي لجمعية الشلف، ولمين كبير وصلت إلى اقتناع هذا الأخير بالمهمة الصعبة التي عرضت عليه قبل أيام، وردّه كان حاسما صبيحة أمس، فإنه كان منتظرا أن يباشر مهامه عشية أمس، ولكن وبحكم تواجده في العاصمة ومع بعض الالتزامات منعته من التنقل إلى الشلف أمس، ليقرّر مباشرة مهامه بصفة رسمية بداية من نهار اليوم. المفاوضات مضى عليها أسبوع وحسب المعطيات التي وردتنا بخصوص قضية بحث الشلف عن خليفة للمدرب المستقيل نور بن زكري، فإن إدارة نور الدين صبايحية لم تبحث طويلا في القضية، مادامت وضعت ثقتها في المدرب محمد بن شوية لقيادة الفريق إلى نهاية الموسم، بل تفكيرها كان على المستوى البعيد، وهذا بانتدابها لشخص يملك خبرة وطنية مثل لمين كبير ليس ليكون مدربا، وإنما ليكون مديرا فنيا، بمعنى شغل نفس المنصب الذي كان يشغله بن محمد حينما كان إيغيل مدرّبا للفريق، وبن شوية مساعدا، بينما بن محمد كان مديرا فنيا. سبق له العمل مع سعدان وحضر "مونديال" و "كان 2010" وعن مشوار المدرب لمين كبير، فإن آخر منصب اشتغل فيه كان مساعدا للمدرب الوطني رابح سعدان، أين اشتغل معه في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم وإفريقيا 2010، كما كان حاضرا في النهائيات بأنغولا وجنوب إفريقيا، وقد كان إلى جانبه أيضا جلول زهير. أما عن المشوار السابق ل لمين كبير، فإنه اشتغل في الفئات الصغرى لمولودية الجزائر، وقاد وداد الرويبة إلى الصعود إلى القسم الثاني قبل ما يقارب العشر سنوات، مع الإشارة أن لمين كبير يعرف جيدا عناصر الجمعية، وسبق له العمل مع القائد سمير زاوي، حينما كان هذا الأخير يحمل الألوان الوطنية. لمين كبير: "أدرك أن المهمة صعبة في الشلف، ولكنني متعوّد على رفع التحدّي" وقد أوضح لنا لمين كبير أن المهمة التي عرضتها عليه إدارة الشلف صعبة ولكنها في نفس الوقت ليست مستحيلة، طالما أن مهمته ستكون على المدى البعيد. وقال عن وضعية الشلف الحالية ومهمته معها: "أدرك جيدا أن المهمة صعبة للشلف لضمان البقاء، ولكن مع العمل الكبير الذي يقوم به المدرب محمد بن شوية الذي أكنّ له كل التقدير والاحترام، فإنني أؤكد أن الشلف لن يمسّها شبح السقوط، مادام هناك رجل مثل عبد الكريم مدوار الذي يعرف جيّدا كرة القدم ويدرك التحديات التي تنتظره، فضلا على هذا فإنني كإنسان متعوّد على رفع التحدي، وسأساعد الشلف بخبرتي". ---------------------------------------------------------------------------------------- بن شوية وضع برنامجا خاصا ل نساخ وحدوش سطّر المدرب محمد بن شوية عملا خاصا للظهير الأيسر شمس الدين نساخ قصد استعادة لياقته وتحسين مستواه الفني والبدني، بعد بقائه أزيد من شهر بعيدا عن التدريبات، ونفس الشيء كان مع المهاجم الشاب زكرياء حدوش، الذي تلقى تسريحا من المنتخب الوطني للبقاء مع فريقه مدة أسبوع، وهي الفترة التي استغلها بن شوية لتحضير لاعبه قصد الاعتماد عليه في التحديات القادمة التي تنتظر الفريق. للإشارة، فإن حدوش كان متواجدا في تربص مع المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، ليحضر لنهائيات كأس أفريقيا لنفس الفئة التي ستحتضنها الجزائر شهر مارس القادم. عوامري تفاجأ بمعاقبته أصدرت الرابطة الوطنية لكرة القدم عقوبة الإنذار في حق المدافع عوامري محمد أمين، بعد الذي حدث بينه وبين شعلالي مهاجم شبيبة القبائل في اللقاء الأخير. ورغم أن الحكم سعيدي الذي أدار تلك المواجهة لم يشر إلى قيام المدافع الشلفي بأي تصرّف غير لائق تجاه شعلالي، إلا أن الرابطة أصدرت العقوبة بناء على تقرير محافظ اللقاء، وبالتالي قرّرت معاقبته ماليا ب20 ألف دينار. وقد فاجأت هذه العقوبة عوامري، الذي يرى أنه لم يقم بأي تصرّف يستحق عليه هذه العقوبة، التي ستحرمه من مواجهة اتحاد الحراش هذا السبت. من حسن الحظ أن زاوي استنفد العقوبة ومن حسن حظ الشلف أن زاوي استنفد عقوبته وسيكون حاضرا هذا السبت في وسط الدفاع لخلافة عوامري، ما يجعل عقوبة هذا الأخير لا تؤثر على التشكيلة كثيرا، لأن الطاقم الفني سيعتمد على زاوي وملولي في وسط الدفاع، ولن يجدا أي مشكل في الانسجام بينهما، لأنهما لعبا العديد من المباريات مع بعض وقدّما أداء في المستوى. الشلف تلقت 11 بطاقة صفراء في لقائين وواحدة حمراء تلقت تشكيلة جمعية الشلف في مباراتين متتاليتين من البطولة 11 بطاقة صفراء وواحدة حمراء (لقاء مولودية الجزائر وشبيبة القبائل فقط)، وهو عدد كبير لما نقيسه بالخبرة التي يتمتع بها لاعبو الشلف. لكن إدارة الشلف وجهت أصابع الاتّهام إلى التحكيم الذي يعمل على تحطيم ما تحاول أن تبينه الجمعية، وتحصن صفوفها للخروج من منطقة الخطر التي تهدّدها. سلامة عاودته الآلام أوّل أمس يبدو أن لاعب الوسط خير الدين سلامة لم يحالفه الحظ في التماثل للشفاء نهائيا من الإصابة التي تعرّض لها (تشنج عضلي) في لقاء شباب قسنطينة، بدليل أنه في كل مرة يعتقد أنه شفي منها ويريد اللعب إلا ويشعر بالآلام مجدّدا في مكان الإصابة، مثلما حدث أول أمس عندما شعر بآلام جعلته ينهي الحصة التدريبية بصعوبة، وقد خضع أمس إلى العلاج، على أمل أن يكون جاهزا في لقاء اتحاد الحراش. لهذا السبب لم يعتمد عليه بن شوية تساءل العديد من الأنصار عن الأسباب الحقيقية التي جعلت المدرب بن شوية لا يعتمد على خدمات سلامة خير الدين، رغم أن اللاعب كان صمام الأمان في وسط الميدان التشكيلة ويملك إمكانات معتبرة، لكن المدرب يرى أن سلامة لازال لم يتعاف نهائيا من الإصابة التي تلقاها في لقاء "سي.أس.سي"، وعندما يبذل مجهودات مضاعفة يشعر بالآلام ولا يكون قادرا على اللعب بكامل قدراته، لذلك ينتظر تماثل اللاعب للشفاء نهائيا حتى يعتمد عليه في المباريات القادمة. بن شوية تحدّث مع معمر يوسف على انفراد تحدّث المدرب بن شوية مع معمر يوسف مدافعه الشاب على انفراد أول أمس، بخصوص اللقطة التي جاء منها هدف الشبيبة الوحيد في اللقاء الأخير، حيث أوضح للاعبه أنه كان من المفترض في تلك اللقطة أنه (معمر يوسف) هو الذي يستفيد من الكرة وليس لاعب المنافس، لكن نقص الحيلة لديه وخبرة شعلالي جعلت هذا الأخير يصل على الكرة قبله ويسدّدها مباشرة إلى المرمى. مباراة تطبيقية أمس برمج المدرب بن شوية حصتين تدريبيتين نهار أمس، الأولى كانت في الفترة الصباحية خصّصت للجانب البدني، بينما الحصة المسائية التي انطلقت عند الرابعة مساء فقد برمج خلالها مباراة تطبيقية عرفت تنافسا كبيرا بين اللاعبين، لأن تلك المواجهة التطبيقية كانت معيارا لاختيار التشكيلة الأساسية التي ستواجه اتحاد الحراش السبت المقبل، حيث حاول كل لاعب أن يظهر لمدربه أنه على أتم الاستعداد للعب في التشكيلة الأساسية. مباراة الشلف – الحراش على السادسة مساء وافقت الرابطة الوطنية لكرة القدم على الطلب الذي تقدّمت به إدارة الشلف إليها والخاص بنقل موعد المباراة إلى الساعة السادسة مساء، وهذا ما جاء على موقع الرابطة على شبكة الأنترنيت يوم أمس. وعليه فإن لقاء الجولة القادمة المقرّر يوم السبت أمام اتحاد الحراش بميدان محمد بومزراڨ سينطلق على الساعة السادسة مساء، بينما لقاء الآمال سيكون على الساعة الثالثة بعد الزوال. الشلفاوة يرفعون شعار: "بيكم الشلف.. ما اطيحشي" قام أعضاء لجنة أنصار جمعية الشلف مساء الاثنين بجلسة عمل تحضيرا للمقابلة التي تنتظر فريقهم يوم السبت أمام اتحاد الحراش، وهي الجلسة التي درست من خلالها الجمعية الطرف التي يساعدون بها الفريق للخروج من الوضعية الصعبة والحرجة التي يتخبط فيها الفريق. ومن أبرز أهم النقاط التي تمّ التطرق إليها حسب العضوين عواق ومحمد بوروينة، هي دعوة ومطالبة جميع الأوفياء والغيورين على الفريق التجند والعمل من أجل إنقاذه وإخراجه من الوضعية التي يمر بها لتفادي السقوط، والقيام بعملية توعية للحضور وبقوّة مباراة يوم السبت، فضلا على تعليق اللافتات الإشهارية والتحسيسية في مختلف بلديات الولاية والولايات المجاورة ومعاقل الأنصار، من أجل إحساسهم بالدور الذي ينتظرهم تجاه الفريق للحضور بقوة وتقديم السند والدعم للجمعية. كما طالبت لجنة الأنصار من رؤساء بلديات الولاية الوقوف مع الفريق ودعمه، وذلك بتخصيص حافلات لنقل الأنصار إلى الملعب والعودة بهم بعد نهاية المقابلة، خاصة أن المقابلة تلعب على الساعة السادسة. وقد رفعت لجنة الأنصار شعارا تقول فيه: "بيكم "لايصو" ما طيحشي"، وآخر تقول فيه: "الفريق فريقنا وإنقاذه مهمّتنا".