يبدو أن لاعبي المنتخب الوطني لن يستفيدوا من عطلة مطولة هذا الصّيف للمرة الثانية على التوالي بسبب انشغالهم بتربص مطول، وذلك حسب البرنامج الذي رسمه حليلوزيتش تحسبا للتنقلين الشاقين إلى كل من البينين ثم رواندا خلال شهر جوان في لقاءين يلعبان في فترة متقاربة.. فاللقاء الأول مقرر حسب "الكاف" بين 7 و11 جوان والثاني بين 11 جوان و14 من الشهر نفسه، ما يعني أن هناك احتمالا ليلعبا في فترة ضيّقة جدا لا تتعدى 3 أو 4 أيام، واستعدادا لذلك يفكر حليلوزيتش في معسكر مطول ومباراة ودية. حليلوزيتش لن يمنح أيّ لاعب راحة أكثر من 10 أيام بعد نهاية البطولات ولن يستفيد اللاعبون من عطلة مطولة خاصة المحترفين، فبعد نهاية البطولات بالنسبة لهم سيجدون أنفسهم بعد أيام قليلة يشرعون في تربص مطول، وسبق ل حليلوزيتش أن أكد أنه في فلسفة عمله لا يوجد أي لاعب يمكنه أن يبقى في راحة تامة مدة 10 أيام في وقت تنتهي المنافسة بالنسبة لبعض اللاعبين في منتصف شهر ماي، بينما بالنسبة للاعبين آخرين- على غرار من ينشطون في الدوري الفرنسي- فإن جولة النهاية ستكون يوم 26 ماي، علما أن الدوري الفرنسي سيكون من الدوريات التي تنتهي متأخرة. التّجمّع مقرّر في الأيّام العشرة الأخيرة من شهر ماي ومنطقيا فإن التجمع سيكون مقررا في الأيام العشرة الأخيرة وحينها سيبدأ حليلوزيتش برنامجه الاستعدادي، فقد يختار الطريقة التي حضر بها المباريات الثلاث الرسمية شهر جوان من العام الماضي من خلال البقاء في الجزائر، كما أن هناك احتمال للسّفر خارج الوطن للاعتياد على المناخ الخاص في البينين ورواندا، أين من المتوقع أن تكون درجة الحرارة مرتفعة للغاية هناك في هذه الفترة من السنة، بينما لم يقرر حليلوزيتش أين سيكون المعسكر، إلا أن التجمع سيكون في سيدي موسى كما هو معلوم. التّربّص سيدوم 3 أسابيع وحليلوزيتش يريد منافسا نهاية ماي وإذا كان اللاعبون لن يستفيدوا من راحة بعد نهاية الموسم تزيد عن 10 أيام، فإنهم سيكونون مطالبين بالبقاء في أجواء المعسكر التحضيري مدة 3 أسابيع على الأقل، وهي فترة طويلة للغاية، تجعل رفقاء مبولحي يحصلون على عطلة صيفية قصيرة، لأن تسريحهم سيكون مبدئيا منتصف شهر جوان، بينما عودتهم إلى فرقهم والتدريب ستكون نهاية شهر جويلية، وفي تلك الأثناء يبحث حليلوزيتش عن منافس للعب مباراة ودية نهاية شهر ماي، مثلما حصل جوان 2012 لما واجه منتخب النيجر وديا.