سيعمل نصر حسين داي في لقائه اليوم أمام مولودية بجاية على اقتطاع ورقة التأهل إلى الدور المقبل من منافسة كأس الجمهورية.. خاصةً أن المباراة تجري في معقله بملعب 20 أوت بالعناصر، ولن تتنازل النصرية عن التأهل رغم صعوبة المهمة التي تنتظرها في هذا اللقاء، بما أنها ستواجه "الموب" الذي يحتل المركز الثالث في الترتيب العام ويطمح بالتالي إلى تحقيق ورقة الصعود إلى الرابطة الاحترافية الأولى. المباراة صعبة ومفتوحة على كل الاحتمالات وستكون مباراة هذه الظهيرة بين نصر حسين داي ومولودية بجاية صعبة للغاية ومفتوحة على كل الاحتمالات بسبب تقارب مستوى الفريقين اللذين يلعبان الأدوار الأولى في الرابطة المحترفة الثانية وطابع المنافسة التي تجعل آمال منشطيها متساوية، ومن هذا المنطلق فإن النتيجة النهائية للمباراة سيحددها المستطيل الأخضر. الصعود "راح" والكأس أصبحت هدفا للنصرية وبعد أن ضيّعت النصرية ورقة الصعود إلى الرابطة الاحترافية الأولى بنسبة كبيرة، فإن منافسة الكأس أصبحت هدفاً بالنسبة للفريق الذي يرغب في الذهاب بعيداً فيها ولم لا بلوغ الدور نصف النهائي على الأقل كما حدث سنة 2007 لما وصل إلى المربع الأخير من المنافسة قبل أن يقصى على يد شبيبة بجاية، ولذلك يرغب النصر في تحقيق مشوار طيّب في هذه المنافسة والتي من الممكن أيضاً أن تكون بمثابة متنفس بالنسبة للنادي الذي قد يحقّق أرباحا مالية هامة في حال إذا ما حقق التأهل إلى دور متقدّم من هذه المنافسة. ڤاسي يرغب في التأهل ويرغب مدرب النصرية سالم ڤاسي في تحقيق التأهل إلى الدور المقبل بحيث لا يريد تضييع فرصة استقبال "الموب" داخل القواعد من أجل الذهاب بعيداً في هذه المنافسة، ويدرك مدرب النصرية أهمّية هذا الرهان بحيث يعلم أن الفوز بهذه المواجهة سيرفع من أسهمه عند الأنصار الذين يرغبون في أن يحقق فريقهم التأهل إلى الدور المقبل. سيجري تغييرات في التشكيلة الأساسية دون شك، فإن ڤاسي سيقوم بتغييرات عديدة على التشكيلة الأساسية التي ستشهد عودة خيثر إلى منصبه كظهير أيمن بعد أن استنفد عقوبته، في حين سيعتمد على بن دبكة في محور الدفاع إلى جانب ڤبلي لأنه يود حماية زموري من سخط الأنصار الذين كان قد تلاسن مع البعض منهم في لقاء تيموشنت بعد الذي بدر منه، في حين أن سليمي ليس في أفضل أحواله من الناحية البدنية بعد أن كان قد ترك المجموعة قبل لقاء عنابة. وفي الهجوم قد يعتمد المدرب ڤاسي على عمرون الذي سيوظّفه إلى جانب حنيدر ويايا لتحريك آلة الهجوم ومخادعة "الموب". "الموب" تريد التأهل ودخول التاريخ عمل مدرب "الموب" رحموني منذ الاثنين الماضي على تحضير التشكيلة بكيفية جيدة وتجنيد لاعبيه كما ينبغي تحسبا لهذا اللقاء، وطالبهم في هذا الإطار بالتركيز على المقابلة والتحضير لها بشكل جيد، ملحا على ضرورة خوضها بأكثر جدية ومضاعفة المجهودات مع الإيمان بقدراتهم والدفاع عن آمالهم وكسب الرهان. التأهل مهم قبل مواجهة عنابة زيادة على مواصلة المسيرة في منافسة الكأس ودخول التاريخ، على اعتبار أن الفريق البجاوي لم يسبق له أن بلغ الدور ربع النهائي، سيسمح التأهل على حساب نصر حسين داي في حال تحقيقه للاعبي "الموب" بتحضير المباراة الهامة التي تنتظرهم نهاية الأسبوع المقبل في إطار الجولة 23 من البطولة أمام اتحاد عنابة بمعنويات مرتفعة، وفي ظروف جيدة للغاية. الفريقان يلتقيان لأول مرة في الكأس سيكون فريقا "النصرية" و"الموب" ظهيرة اليوم على موعد مع خوض أول مباراة في منافسة الكأس لأنهما لم يلتقيا فيها من قبل، وستدخل التشكيلة منقوصة من ثلاثة لاعبين أساسيين وهم شبانة، خديس وفرحات الذين سيغيبون بداعي الإصابات المختلفة التي يعانون منها، وكما ذكرناه من قبل سيعود المدافع المحوري شبانة إلى المنافسة في مباراة اتحاد عنابة في حين سيتحدد موعد عودة الثنائي خديس – فرحات خلال هذا الأسبوع، ويأمل المدرب رحموني أن يستعيد اللاعبين الثلاث حتى يخوض الفريق هذه المواجهة المقبلة الهامة بكل التعداد. يايا وحنيدر في لقاء خاص سيكون المهاجمان فوزي يايا وبلال حنيدر في لقاء خاص أمام مولودية بجاية بما أنهما سبق لهما تقمص ألوان الفريق البجاوي، وكان يايا من أبرز لاعبي "الموب" الذي لعب له موسمين متتاليين في حين أن حنيدر لعب موسماً واحدا في التشكيلة البجاوية ونجح في تحقيق الصعود إلى القسم الثاني مع المدرب يوسف بوزيدي. ورغم أن المباراة خاصة بالنسبة إليهما إلا أنهما سيعملان كما أكدا لنا من قبل على اللعب دون أي عاطفة ويرغبان في تحقيق التأهل رفقة النصرية التي يحملان ألوانها الآن. رحموني سيحدث ثلاثة تغييرات على الأقل ينتظر أن يحدث المدرب مراد رحموني في مباراة اليوم ثلاثة تغييرات على الأقل في التشكيلة الأساسية مقارنة باللقاء الأخير الذي خاضه الفريق في منافسة البطولة أمام جمعية الخروب، تتمثل في إشراك مادي (برامي)، بن جنين ونمديل مكان فرحات، قجالي وسلوم. مادي أو برامي لتشكيل ثنائي المحور مع بعوالي لم يحسم المدرب رحموني بصفة نهائية في هوية اللاعب الذي سيشكل المحور إلى جانب بعوالي بسبب استمرار غياب شبانة وخديس بداعي الإصابة التي يشكوان منها على مستوى الأضلاع والكاحل، وسيختار المدرب بين برامي ومادي الذي عاد إلى تعداد الفريق بعدما استنفد العقوبة المسلطة عليه إثر خروجه بالبطاقة الحمراء في لقاء الجولة 21 أمام جمعية وهران للعب في محور الدفاع رفقة بعوالي. بن جنين سيلعب أساسيا مكان قجالي ينتظر أن يسجل الظهير الأيسر بلال بن جنين عودته إلى التشكيلة الأساسية التي غاب عنها في اللقاءات الأخيرة، وسيأخذ مكان قجالي الذي سيجد نفسه احتياطيا بعدما غاب عن إحدى الحصص التدريبية التي أجراها الفريق خلال هذا الأسبوع بسبب إصابته بنزلة برد. حملاوي ونمديل سيعودان إلى منصبيهما وستسمح مشاركة مادي أو برامي في محور الدفاع للاعب نسيم حملاوي بالعودة إلى منصبه على مستوى وسط الميدان الدفاعي، وسيأخذ مكان فرحات الذي سيغيب بداعي الإصابة التي تعرض لها أمام الخروب على مستوى الكاحل، ومن جهته سيعود المهاجم زهير نمديل إلى التشكيلة الأساسية التي غاب عنها في المباراة الأخيرة التي شارك فيها بديلا خلال الشوط الثاني، وسيأخذ مكان سلوم الذي قرر المدرب رحموني إحالته من جديد على كرسي الاحتياط بسبب عدم اقتناعه بالمردود الذي قدمه في مباراة الخروب. خديس الغائب الأبرز سيكون المدافع سيد أحمد خديس الغائب الأبرز عن مباراة اليوم لأنه لن يواجه فريقه السابق الذي غادره خلال فترة التحويلات الشتوية بعد المشاكل التي حدثت له مع مسيري "النصرية"، ومن المنتظر أن يشارك اللاعب في لقاء البطولة المقرر إجراؤه خلال شهر أفريل المقبل في ملعب 20 أوت لحساب الجولة 27 من الرابطة المحترفة الثانية. "ليكراب" سيكونون في الموعد ينتظر أن يتنقل أنصار مولودية بجاية بأعداد معتبرة إلى ملعب 20 أوت لأجل مساندة فريقهم ومساعدته على تخطي عقبة نصر حسين داي والعودة بتأشيرة التأهل إلى الدور المقبل ومواصلة المسيرة في منافسة الكأس، قبل أن يتنقلوا من جديد نهاية الأسبوع المقبل إلى ملعب 19 ماي بعنابة لتشجيع رفقاء أكرور في المباراة الهامة التي تنتظرهم أمام الاتحاد المحلي في إطار الجولة 23 من البطولة. رحموني سبق الفريق إلى العاصمة سبق المدرب رحموني الفريق إلى الجزائر العاصمة، حيث تنقل إلى عين المكان أول أمس الخميس، ونزل مدرب "الموب" صبيحة أمس ضيفا على القناة الإذاعية الثانية تحدث فيها عن اللقاء الذي ينتظر فريقه ظهيرة اليوم وكذا مشوار "الموب" في منافسة البطولة وآماله في تحقيق الصعود إلى جانب نقاط أخرى. وأشرف رحموني على الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة في الفترة المسائية بغابة بوشاوي. طوال: "الكأس ليست من أهدافنا لكننا لن تتنازل عن التأهل" قال الحارس عثمان طوال في سياق حديثنا معه حول موعد هذه الظهيرة إن فريقه سيقدم كل ما لديه لأداء مباراة قوية والفوز على نصر حسين داي رغم أن الكأس ليست من أهداف "الموب" التي تلعب كما قال من أجل تحقيق الصعود. رحموني استدعى 18 لاعبا تنقل الفريق البجاوي بتعداد متكون من 18 لاعبا وهم: طوال، بن حسين، بن جنين، بعوالي، مادي، دحوش، حملاوي، أكرور، رحال، نمديل، عمران، صحراوي، برامي، سلوم، جبالي، قجالي، سعداوي، زايدي، بعوالي: "سنقدم كل ما لدينا للعودة بالتأهل" كيف هي أحوال فريقك عشية تنقله لمواجهة حسين داي (الحوار أجري أول أمس الخميس)؟ على أحسن ما يرام، فالمعنويات مرتفعة والمجموعة ككل تسودها أجواء رائعة كما أنها واعية بالمسؤولية الملقاة على عاتقها. يفهم من كلامك أنكم جاهزون لهذا الموعد. أكيد، لأننا حضرنا بشكل جيد طيلة هذا الأسبوع رغم أن ذلك تم بشكل عادي وبنفس الكيفية التي حضرنا بها اللقاءات السابقة رغم طابعها الخاص. وبأي عقلية ستدخلون هذا اللقاء؟ سندخله بعقلية الدفاع عن آمالنا بقوة وعمل كل ما في وسعنا لأجل العودة بتأشيرة التأهل. كيف تنظرون إلى مهمتكم في هذه المباراة المهمة لن تكون سهلة بطبيعة الحال لأنها مباراة كأس وتختلف عن لقاءات البطولة، كما أنها تجمع بين فريقين يعرفان بعضهما البعض ويلعبان الأدوار الأولى في الرابطة المحترفة الثانية، وعليه فإن التنافس سيكون شديدا. ألا ترى أن التأهل يخدمكم كثيرا قبل خوض مواجهة عنابة؟ أكيد، لأنه يسمح لنا بتحضير هذه المواجهة الهامة في حساباتنا بمعنويات مرتفعة وفي ظروف جيدة للغاية، كما أن التأهل يحفزنا على تحقيق أحسن نتيجة ممكنة نعزز بها آمالنا في الصعود. ڤاسي استدعى 19 لاعباً استدعى المدرب سالم ڤاسي 19 لاعباً تحسباً لهذه المباراة أمام "الموب"، وهذا حتى يتمكّن من اختيار التشكيلة التي سيعتمد عليها. هذا وقد أعاد المدرب بعض اللاعبين الذين كان قد استبعدهم في المباريات الماضية، في حين أنه أبعد عناصر أخرى كانت ضمن المجموعة. وأغلب الظن وحسب مصادر مقربة من المدرب فإنه قد يستبعد اللاعب بساحة في اللحظة الأخيرة ليبقي على 18 لاعباً فقط أي 11 عنصراً أساسياً و7 احتياطيين. عمرون وسليمي يعودان أعاد ڤاسي كلا من المهاجم محمد عمرون والمدافع عمار سليمي اللذين من المنتظر أن يكونا مع التشكيلة وهذا بعد أن كان قد استبعدهما في المباريات الماضية بعد أن تمت معاقبتهما، بحيث أن عمرون كان قد تشابك مع تواتي في حين أن سليمي كان قد غادر الفندق في المباراة أمام عنابة، وهو ما جعل الإدارة تقرر استبعاده مؤقتاً لتعيده بعد أن طلب الاعتذار ممّا بدر منه. زموري ضمن المجموعة ولكنه لن يلعب وسيكون اللاعب محمد أمين زموري ضمن المجموعة في هذه المباراة رغم ما بدر منه في لقاء عين تموشنت، بحيث قرّر الطاقم الفني توظيفه لكن في الاحتياط، إذ عفا عنه بعد أن كان قد طلب الاعتذار من الجميع. وقد فضّل المدرب ڤاسي التفكير أكثر في مصلحة للفريق الذي يبقى في حاجة إلى جميع اللاعبين القادرين على منح الإضافة من أجل تحقيق التأهل إلى الدور المقبل. تواتي، سعود وأوشان مستبعدون وقد علمنا أن ڤاسي استبعد كلا من عبد الحكيم تواتي، أحمد سعود وكذا تكفاريناس أوشان من المجموعة، لاعتقاده بأن هؤلاء لن يكون بإمكانه توظيفهم في هذه المواجهة. وقد كان تواتي من اللاعبين الذين تعوّد مدرب النصرية على توجيه الدعوة لهم ولكنه كان قد استبعده في مواجهة عين تيموشنت بعد التلاسن الذي حدثت بينه وبين عمرون. أوشان ترك تحت تصرف الآمال ترك لاعب النصر تكفاريناس أوشان تحت تصرف الطاقم الفني للآمال المتكوّن من المدير الفني للفئات الشبانية عمار بوديسة وعمر مشطة، هذا ويعد أوشان من بين أفضل الشبان في الفريق ولذلك سيكون ورقة مربحة دون شك للآمال في لقائهم أمام "السي أس سي" برسم الدور ثمن النهائي من كأس الجمهورية. آمال النصرية جاهزون تحدو آمال النصرية إرادة كبيرة من أجل تحقيق التأهل إلى الدور المقبل من كأس الجمهورية في اللقاء الذي سيجمعهم اليوم على الساعة الحادية عشرة صباحاً بشباب قسنطينة بملعب 20 أوت بالعناصر. ورغم صعوبة المهمة التي تنتظرهم إلا أن رفقاء آيت بعزيز (حيمو) جاهزون لرفع التحدي وتحقيق التأهل، خاصةً أنهم يودون في الذهاب إلى أبعد حد من هذه المنافسة، وقد أعد المدرب والمدير الفني للفئات الشبانية عمار بوديسة الخطّة المناسبة من أجل الفوز أمام "السي أس سي". مشطة: "جاهزون من أجل رفع التحدي" أشار المدرب عمر مشطة إلى أن فريقه جاهز لرفع التحدي في هذه المباراة برسم الدور ثمن النهائي من كأس الجمهورية أمام شباب قسنطينة، من أجل تحقيق التأهل إلى الدور المقبل رغم صعوبة المهمة التي تنتظر فريقه، وأوضح لنا مشطة أنه لا يعرف الشيء الكثير عن المنافس خاصةً أنهما لا يلعبان في نفس المجموعة ولكن ذلك لن يمنعه من التفاؤل والبحث عن التأهل إلى الدور المقبل، موضحاً أنه سيبقي تقريباً على نفس التشكيلة التي يوظّفها رفقة المدرب الرئيسي بوديسة في البطولة، وهو مزيج من اللاعبين الآمال وآخرين من الأواسط، بحيث أن لاعبين مثل محلول، بوهودة، آيت بعزيز يعدون من القدامى في حين أن شبانا مثل دوسن قادرون على قول كلمتهم أيضاً في المجموعة. بوسعيد: "لن نتنازل عن الكأس والموب غير ما تطمعش" بدايةً، هل تؤكد أم تنفي خبر مقاطعتك التدريبات؟ بل أنفي ذلك تماماً بحيث أنه ليس من أخلاقي أن أقاطع التدريبات ولا أن أتغيّب من دون سبب مقنع، الجميع يعرف أنني كنت مصاباً باللوزتين وهو الأمر الذي جعلني لا أقدر على التدرب في تلك الحصة التي غبت عنها يوم الأربعاء. ولكنني بعدها عدت بصفة عادية لتحضير المواجهة أمام "الموب" وأؤكد لكم أنه لا يوجد هناك أي مشكل وأنني حضّرت بصفة جيّدة رفقة المجموعة لهذه المباراة. وكيف ترى المواجهة أمام "الموب"؟ ستكون دون شك مباراة صعبة للغاية، بحيث أن منافسة الكأس معروفة بأنها غالباً ما تكون مشوّقة ولا يمكن التنبؤ بنتيجتها، من المؤكد أننا سنبذل أقصى مجهوداتنا من أجل تحقيق التأهل إلى الدور المقبل بحيث أن المباراة تكتسي أهمية كبيرة بالنسبة لنا وبالنسبة لأنصارنا أيضاً. ولماذا تكتسي أهمية كبيرة بالنسبة لكم؟ لأن المباراة تجري على أرضية ميداننا بملعب 20 أوت، وبالتالي من غير المعقول أن نضيّع هذه الفرصة التي تتاح لنا وبالإضافة إلى ذلك فإن منافسة الكأس هي المنافسة الأخيرة التي تبقت لنا لكي لا نخرج هذا الموسم صفر اليدين، بما أن الأمور أصبحت معقدّة بعض الشيء في البطولة وقد ابتعدنا عن الصعود. وهل تعتقد أنكم قادرون على افتكاك ورقة التأهل؟ بكل تأكيد، سنعمل على الدخول بقوة من أجل تحقيق ورقة التأهل ولن نخشى المنافس رغم أنه يجب الاعتراف بأنه في حال أفضل مقارنةً بنا، بما أنه يحتل المرتبة الثالثة في حين أننا في المرتبة السادسة، وبالتالي فالأمور لن تكون سهلة دون شك ورغم ذلك فإن اللاعبين جاهزون لتحقيق التأهل إلى الدور المقبل وإسعاد أنصارنا الذين ينتظرون هذه المباراة بفارغ الصبر. أنصاركم ينوون التنقل بقوة من أجل مؤازرتكم. نعلم أن أنصارنا يولون أهمية كبيرة لهذه المباراة، وسنبذل كل ما في وسعنا لإفراحهم ولكن نطلب منهم أيضاً أن يكونوا إلى جانبنا من البداية إلى النهاية.