يبدو أن استعدادات تشكيلة شبيبة الساورة للخرجة التي تنتظرها بميدانها أمام شباب باتنة نهاية الأسبوع المقبل، دخلت مرحلتها الحاسمة والأخيرة التي سيعكف فيها الطاقم الفني بقيادة المدرب شريف حجار على وضع آخر اللمسات على التشكيلة الأساسية التي يعوّل عليها لتحقيق الإنتفاضة وتجديد العهد مع الإنتصارات، هذا وتجري استعدادات أصحاب اللونين الأصفر والأخضر في ظروف مريحة وأجواء تبعث على الإرتياح، وسط تفاؤل شديد بقدرة رفاق القائد قدور بلجيلالي على العودة من جديد إلى واجهة الأحداث الكروية المحلية أمسية يوم السبت المقبل. "النسور" يرفعون شعار "الخدمة والقدام" ويواصل المسؤول الأول عن العارضة الفنية لشبيبة الساورة انتهاز فترة ركون منافسة البطولة للراحة لإعادة ترتيب أمور التشكيلة من جديدة وضبط حساباته جيدا، من خلال برنامج العمل الخاص الذي سطره والذي تخلله إجراء لقاء تطبيقي أمام تشكيلة الآمال أول أمس، وهذا بغية ضمان أفضل جاهزية للاعبين من كافة النواحي تحسبا لجملة التحديات الصعبة التي تنتظر محفوظ عامري ورفاقه في رحلتهم الشاقة لتأمين البقاء، بداية من مواجهة يوم السبت القادم. الهدوء يعود واللاعبون تجاوزا مرحلة الشك وتبقى السمة البارزة هي استعدادات تشكيلة شبيبة الساورة تحسبا لعودتها من جديد إلى أجواء المنافسة الرسمية، هو أن المجموعة استعادة الكثير من هدوءها واستقرارها بالنظر إلى الأجواء المريحة التي تجري فيها التدريبات، كما أن اللاعبين تجاوزوا إلى حد كبير أثار الإخفاقات الأخيرة، وهو ما تجلى في الثقة الكبير التي تحدو اللاعبين لرد الإعتبار لأنفسهم أمام "الكاب" ووعيهم التام بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وهو ما عكسته تصريحاتهم الأخيرة، التي صبت معظمها في خانة ضرورة الفوز يوم السبت المقبل، حتى وإن اقتضى الأمر التضحية بالأداء. استجابة جماعية وغياب المصابين يبعث على الإرتياح ومن الجوانب الإيجابية الآخرة التي تميزت الحصص التدربيبة هو استجابة اللاعبين لطريقة عمل الطاقم الفني، إضافة إلى الحضور الجماعي للعناصر في ظل قلة لعنة الإصابات خاصة بعد تعافي سبيعي والمدافع بكرداة، باستثناء المهاجم بوڤلمونة الذي يرتقب أن ينتظر الحصول على الضوء الأخضر من قبل طبيب الفريق لمباشرة التدريبات على إنفراد ، وهو ما سهل مهمة المدرب شريف حجار الذي يحرص على إنجاح التحضيرات والتركيز على العناصرالمعول عليها في النصف الثاني من البطولة. المعنويات ارتفعت بعد الفوز على الآمال ويمكن القول إن توقّف البطولة نهاية الأسبوع الماضي منح أبناء حجار وقتا إضافيا للتحضير الجيد للقاء شباب باتنة، وسمح لهم بإجراء لقاء ودي أمام نظرائهم من الآمال أمسية أول أمس ، حققوا خلاله فوزا عريضا بخماسية رفعت كثيرا المعنويات في الحصة التدريبية لأمسية أمس، خاصة وإن الفوز صاحبه أداء مميز، والتزام شديد بتطبيق تعليمات المدرب شريف حجار، الذي دون العديد من النقاط الإيجابية بخصوص جاهزية أشباله، خاصة على مستوى خط الهجوم الذي تحدو عناصره بقيادة طبال إرادة قوية لقيادة الفريق لفوز جديد في البطولة. الأنصار: "اللاعبون عليهم أن يكونوا رجالا ويرفعون التحدي" أكد لنا بعض الأنصار الذين تحدثنا معهم أول أمس أنهم لم يغضبوا كثيرا على لاعبيهم في التعثرات السابقة التي منيوا بها خارج قواعدهم أمام أندية تلعب الأدوار الأولى بالنظر إلى قوة المنافسين مقارنة بفريقهم، لكن هذه المرة يؤكد محبو اللونين الأخضر والأصفر أن رفاق بوسماحة يجب أن يكونوا رجالا ويرفعون التحدي بتجاوز عقبة "الكاب" بسلام، وحجتهم في ذلك أن تشكيلة المدرب شريف حجار في أمس الحاجة للنقاط الثلاثة والفوز بجميع المباريات في ميدانها من أجل البقاء، مؤكدين أن ثقتهم تبقى كبيرة في قدرة اللاعبين على تجسيد هذا المبتغى، بالرغم من إقرارهم بصعوبة التفاوض على النقاط الثلاثة أمام منافس يطمح هو الآخر للعودة بنتيجة إيجابية ترفع من حظوظه أكثر في كسب تأشيرة البقاء. ----------------------------- حجار يكثف العمل النفسي، يحذر من التخاذل ويحضر مفاجأة ل فرڤاني بموازاة العمل الكبير الذي يقوم به من الناحيتين البدنية والفنية، كثف القائم الأول عن العارضة الفنية لشبيبة الساورة شريف حجار من عمله النفسي مع اللاعبين، من خلال حديثه المتواصل معهم ومطالبته المستمرة بالدخول مبكرا في أجواء اللقاء مع التركيز أكثر على ما ينتظرهم نهاية الأسبوع المقبل أمام شباب باتنة،إذ أصر على ضرورة أخذ المباراة بالجدية اللازمة وحذّر التكرار من التراخي وإعادة الوقوع في نفس الأخطاء مطالبا كل واحد منهم بتحمل مسؤولياته طيلة التسعين دقيقة، كما ألح على ضرورة بذل المستحيل للتسجيل على المنافس في المرحلة الأولى، لأن ذلك سيزيد ثقتهم في أنفسهم مع مرور الدقائق ويبعث الشك في نفسية لاعبي "الكاب" طلب عدم الإستسلام في حال تلقي هدف السبق كما أكد مدرب الساورة في تواصله المستمر مع لاعبيه إلى أمر لاحظه وتكرر كثيرا في المباريات الأخيرة، وهو استسلام اللاعبين مباشرة بعد تلقيهم لهدف السبق، إذ يعجزون دائما عن العودة في النتيجة، وأكد لهم أن كل شيء ممكن وقد يتلقون هدف السبق لكن ذلك لا يجب أن يجعلهم يفقدون الثقة في إمكاناتهم أو يعتقدون أن المنافس قد فاز باللقاء، وإنما يجب أن يواصلوا اللعب بنفس العزيمة إلى غاية صافرة الحكم النهائية. ويطلب تفادي الأخطاء في الدفاع واستغلال الفرص كما تطرق الطاقم الفني إلى الأخطاء التي ارتكبها لاعبوه على مستوى الخط الخلفي في المباريات الأخيرة، إذ أصر على ضرورة عدم الإحتفاظ بالكرة في منطقة العمليات، وإحكام فرض الرقابة على مهاجمي المنافس لتفادي ما حدث في الخرجة الأخيرة أمام شباب قسنطينة الذي سجل خط هجومه ثنائية بسبب الأخطاء الفردية المرتكبة في محور الدفاع وسوء في المراقبة، وعدم ترك المساحات للتحرك والتسديد، أما على مستوى الخط الأمامي فقد طلب المدرب من "كاميلو" ورفاقه التركيز جيدا، ومحاولة استغلال الفرص التي تتاح لهم حتى لا يندموا في النهاية. يحضر مفاجأة كبيرة ل فرڤاني وحسب آخر الأصداء التي وصلتنا، أن المدرب شريف حجار بصدد تحضير مفاجأة كبيرة لنظيره من شباب باتنة، من خلال التعديلات التي ينوي القيام بها على التركيبة البشرية للتشكيلة الأساسية للفريق، خاصة وأن مدرب "النسور" يريد تأكيد تفوقه ورد الإعتبار لنفسه، بعد الإنتقادات التي طالت خياراته في اللقاءات الأخيرة. اللاعبون يعدون بمباراة في القمة وبدورهم أكد رفاق القائد قدور بلجيلالي أنهم سيظهرون بمردود مغاير تماما للذي قدموه في الجولات الثلاثة الأخيرة التي اكتفوا فيها بحصد سوى تعادل واحد بطعم الهزيمة أمام مولودية العملة بملعب 20 أوت، ووعدوا المدرب حجار بأنه سيشاهد فريقا آخر فوق أرضية الميدان من حيث الحرارة في اللعب والرغبة في كسب النقاط الثلاثة، ما جعل الطاقم الفني يبدي تفاؤله بقدرة لاعبيه على رفع التحدي، في انتظار أن يتجسد ذلك على أرض الواقع أمسية يوم السبت المقبل. ----------------------------- مرباح دخل أمس في تربص مغلق مع "العسكر" دخل أمس مدافع شبيبة الساورة عبد المالك مرباح في تربص مغلق مع المنتخب الوطني العسكري، وهو التربص الذي من المفروض أن يدوم ثلاثة أيام ويتخلله إجراء لقاء ودي لم يحدد بعد الناخب الوطني ل "العسكر" عبد الرحمان مهداوي هويته، وتدرب مرباح طيلة الأيام الماضية مع المجموعة وكشف عن استعدادات كبيرة في المباراة التطبيقية التي أجراها الفريق أمس أمام تشكيلة الآمال، قبل أن يحزم حقائبه ويغادر بشار قادما إلى العاصمة ليلة أول أمس ليستكمل تحضيراته رفقة النخبة العسكرية تحسبا للإستحقاقات الإقليمية التي تنتظرهم في المستقبل القريب. ----------------------------- حجار يوافق على إعادة أوغليس إلى الأكابر كشفت مصادرنا أن الإدارة رفعت العقوبة التي كانت مسلطة على المهاجم عبد الفتاح أوغليس ووافقت على قرار المدرب شريف حجار القاضي بإعادته من جديد إلى التدرب مع أكابر الفريق بداية من الحصة التدريبية لأمسية أمس، خاصة بعد ما كشف من إمكانات واستعدادات مع آمال الفريق في المباريات السابقة التي حمل فيها شارة القائد تقديرا للجهود الكبيرة التي يبذلها، واحترافيته في تقبل العقوبة التي سلطتها عليه الإدارة بإعادته إلى الآمال قبل أن يتحصل على الضوء الأخضر أول أمس للعودة إلى التشكيلة الأكابر. ويقرر ترقية المدافع سعد كما وافق مدرب شبيبة الساورة على القرار الذي اتخذته الهيأة المسيرة بترقية مدافع الآمال سعد عبد الجليل إلى أكابر الفريق، وهذا نظير ما كشف عنه من إمكانات كبيرة في المواعيد الماضية، تؤهله للتواجد في المستقبل القريب في الخيارات الأساسية للمدرب شريف حجار في الدفاع. ----------------------------- بلجيلالي يعود للتدريبات ويعول على أداء مباراة كبيرة عرفت المباراة التطبيقية التي برمجها الطاقم الفني أمسية أول أمس أمام الآمال مشاركة صانع ألعاب وأفراح عشاق اللونين الأصفر والأخضر قدور بلجيلالي، الذي تبقى كل الآمال معلّقة عليه لقيادة الفريق إلى وضع حد للنتائج السلبية، وتجديد العهد مع الإنتصارات في مباراة الجولة المقبلة المرتقبة أمام شباب باتنة أمسية يوم السبت القادم. شارك في شوط أمام الآمال وبعدما اكتفى بالركض على إنفراد طيلة أطوار المرحلة الأولى من اللقاء التطبيقي، سجل صانع ألعاب شبيبة الساورة دخوله في المواجهة في الشوط الثاني، وكان لدخوله الأثر الإيجابي في مردود التشكيلة، التي نجحت في العودة بقوة وإنهاء اللقاء بفوز عريض بخمسة أهداف كاملة، وهو الفوز المعنوي الذي من شأنه أن يفتح شهية بلجيلالي ورفاقه المطالبين بالتأكيد أمام "الكاب". يراهن على أداء مباراة قوية وكشف لنا بلجيلالي في تصريح مقتضب خصنا به، أنه قرر قطع الراحة التي منحته له الإدارة عقب عودته من فرنسا والعودة إلى أجواء التدريبات، حتى يضمن الإستعداد جيدا للمواجهة الصعبة التي تنتظره هو ورفاقه في نهاية الأسبوع المقبل، مؤكدا أن أهمية نقاط المباراة والظروف التي جاءت فيها دفعته لقطع عطلته والعودة إلى التدريبات، خاصة وأنه يعوّل على أداء مباراة كبيرة وقيادة فريقه إلى تحقيق فوز يكون كفيلا بإعادة الإستقرار وإبعاد الضغط الشديد الذي ولّدته النكسات الأخيرة. ----------------------------- طبال "راه يطير"، مطراني عاد بقوة وتشيكو "شيعة وشبعة" من بين الإيجابيات العديدة التي كشفت عنها المواجهة التطبيقية التي أجرتها تشكيلة "النسور" أمسية أول أمس أمام الآمال، هي الفعالية الكبيرة التي ظهرت بها عناصر الخط الأمامي، وفي مقدمتها الثلاثي عديل طبال، عبد الحق مطراني، وعبد العزيز تشيكو، الذي كشف عن استعدادات بدنية وفنية كبيرة طيلة الدقائق التي شاركوا فيها، وهو ما يعزز من فرص تواجده في التشكيلة الأساسية المعوّل عليها أمام شباب باتنة. حجار مرتاح كثيرا لعودتهم القوية وإذا كان المدرب شريف حجار قد ارتاح كثيرا لرد فعل القوي لأشباله خاصة فيما يتعلق بالتزامهم الحرفي بتعليماته فوق أرضية الميدان في لقاء الآمال، فإن ما أراحه أكثر هي العودة القوية التي سجلها الثلاثي السابق الذكر، وبصفة خاصة طبال ومطراني الذي يسعى لتدارك ما فاته والعودة من جديد إلى الخيارات الأساسية لمدربه من بوابة "الكاب" مطراني:" علينا أن لا نفقد الثقة في أنفسنا والكاب ماشي البرصا" ومن جهته لم يخف المهاجم عبد الحق مطراني في تصريح خصنا به أمس عن سعادته الكبيرة بالعودة القوية التي سجلها في التدريبات والتي جسدها بتوقيع أحدى أهداف مباراة أول أمس أمام الآمال، مبديا في نفس الوقت رغبته في العودة من جديد إلى التشكيلة الأساسية بداية من مباراة الجولة المقبلة أمام شباب باتنة التي شدد التأكيد على ضرورة كسب نقاطها الثلاثة مهما كلف ذلك من ثمن، داعيا رفاقه في الفريق لعدم الإستسلام والرضوخ للضغط الذي خلفته النتائج السلبية بالقول :" مواجهة شباب باتنة صعبة لكنها تبقى عادية وكسائر جميع المباريات السابقة، والمطلوب منا عدم تضخيم الأمور لأننا لا نحضّر أنفسنا لمواجهة برشلونة أو نادي عالمي، كما أستغل الفرصة لأدعو باقي زملائي لعدم الإستسلام والرضوخ للضغط، حتى لا يتسرب الشك إلى أنفسنا، خاصة وأن جميع الفرق معرّضة للمرور لأزمة نتائج تختلف حدتها، والأهم هو إيجاد الحل للخروج منها وهو ما لن يتحقق سوى بالفوز والضرب بقوة كل ما أتيحت الفرصة". ----------------------------- عامري: "علينا أن نكون في مستوى ثقة الأنصار والربحة أمام الكاب ما فيهاش هدرة" مع بداية العد التنازلي لمباراتكم القادمة أمام شباب باتنة، كيف تصف لنا الأجواء داخل الفريق؟ الأجواء تبعث على الإرتياح، والتدريبات تتواصل بجدية كبيرة وسط إصرار شديد من طرفنا نحن اللاعبون لتجسيل عودة قوية إلى أجواء المنافسة الرسمية، خاصة وإن فترة الراحة التي استفدنا منها سمحت لنا بالإبتعاد قليلا عن الضغط الشديد الذي كنا نشعر به، أما بقية الأمور في الفريق تجري بصفة عادية، والمحيط مجند حتى نضمن الظهور بوجه مغاير في الموعد الهام الذي ينتظرنا أمسية السبت المقبل أمام شباب باتنة. بذكر شباب باتنة، كيف تتوقع أن تكون مواجهة؟ المواجهة من دون شك ستكون صعبة على الفريقين، خاصة وأن البطولة بلغت مرحلتها الحاسمة وجميع الفرق تسعى في هذه الفترة لإثراء رصيدها من النقاط بأكبر قدر ممكن، وبالتالي أتوقع أن يلعب اللقاء على تفاصيل دقيقة، كما أرى أن الكلمة الأخيرة في المباراة ستعود للفريق الذي يكون لاعبوه أكثر استعدادا خاصة من الناحية النفسية والذهنية، وهو ما يتعين علينا أخذه بعين الإعتبار، حتى نتفادى ما وقع لنا في اللقاءات الأخيرة التي سقطنا فيها في الدقائق الأخيرة، جراء نقص التركيز وعدم التحكم جيدا في تفاصيل المباراة. وما هو الحل الذي تراه مناسبا في نظرك لتحقيق الفوز؟ أرى أن مفتاح اللقاء والفوز بنقاطها يكمن في العقلية التي سندخل بها المواجهة، لأننا بكل صراحة نحن مطالبين بالتخلص من "لعب النية" والتعامل بصرامة شديدة مع المنافس طيلة مجريات اللقاء، خاصة وأن الفوز هو الخيار الوحيد المتاح أمامنا، حتى لا تتعقد أوضاعنا أكثر، وبالتالي لا مجال للخطأ خاصة في اللقاءات التي نلعبها بميداننا، التي يبقى من الضروري علينا الفوز فيها لا غير حتى ننجح في تجسيد الأهداف التي سطرتها لنا الإدارة. البعض من الأنصار يخشى لامتداد عقدة الإخفاقات إلى اللقاءات التي تلعبونها داخل الديار، خاصة بعد التعثر الأخير أمام العلمة، بماذا ترد؟ أقول للأنصار لا تخشوا شيء، لأننا عقدنا العزم فيما بينا على بذل المستحيل للخروج من الأزمة التي خلّفتها النكسات الأخيرة، سيما وأننا مطالبين بأن نكون في مستوى تطلعاتهم بنا والثقة الكبيرة التي يضعونها فينا، وأقوله لهم:"الربحة أمام الكاب ما فيهاش هدرة"، وسنسعدهم من جديد مهما كانت قوة المنافس وإرادة لاعبيه، لأننا تمادينا في إهدار النقاط بملعبنا. هل ترى أن الفريق قادر على تأمين بقائه في حظيرة النخبة، قبل جولات معدودة عن نهاية الموسم؟ شخصيا أنا متفائل، خاصة وأننا في وضعية جيدة في جدول الترتيب مقارنة ببقية الأندية، لكن هذا لا يعني أننا سنتوقف عند هذا الحد، سيما وأن مصيرنا في البطولة مازال مجهولا، واللقاءات القادمة من دون شك تخفي مفاجآت عديدة، وبالتالي علينا تحضير أنفسها لكافة الإحتمالات الواردة وأنا على يقين بقدرتنا على ضمان البقاء، خاصة وأن محيط الفريق مجند واللاعبون على وعي تام بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم.