سويسرا 1 - إسبانيا ...سويسرا تفجّر المفاجأة وتُسقط الماتادور الإسباني

وجّه المنتخب السويسري ضربة قوية إلى نظيره الأسباني في بداية مسيرة الفريقين بنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا وتغلّب عليه (1-0) في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثامنة
في الدور الأول للبطولة. وفجّر المنتخب السويسري مفاجأة من العيار الثقيل بالتغلب على المنتخب الأسباني حامل لقب كأس الأمم الأوروبية الماضية والمرشح بقوة لإحراز لقب كأس العالم الحالية...
وسيطر المنتخب الأسباني على مجريات المباراة على ملعب “موزيس مابيدا” في مدينة ديربان لكنه فشل في هز الشباك، بينما نجح المنتخب السويسري في استغلال هجماته المرتدة السريعة لتحقيق الفوز الغالي. وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي قبل أن يسجل جيلسون فيرنانديز هدف المباراة الوحيد للمنتخب السويسري في (د52) إثر هجمة مرتدة سريعة، وفشلت جميع محاولات المنتخب الأسباني لمعادلة النتيجة بسبب الدفاع المتكتل والمنظم للمنتخب السويسري، وفرض لاعبو سويسرا رقابة لصيقة على جميع لاعبي خطي وسط وهجوم منتخب أسبانيا ففشلت محاولات الماتادور بينما تكفّل حارس المرمى السويسري دييڤو بيناليو بالتسديدات التي أطلقها لاعبو أسبانيا من مختلف الزوايا. مع بداية الشوط الثاني كثّف المنتخب الأسباني هجومه وحرص على زيادة سرعة إيقاع المباراة وضغط بشدة على الدفاع السويسري وبدأ في تنويع هجماته من العمق والجانبين، وفي ظل الهجوم الضاغط للمنتخب الأسباني خطف المنتخب السويسري هدف التقدم من هجمة مرتدة سريعة في (د52)، وجاء الهدف عندما ارتدت الهجمة بسرعة في اتجاه المرمى الأسباني لكن الحارس كاسياس تصدى للكرة من أمام إيرين ديرديوك مهاجم سويسرا المنفرد به قبل أن تتهيأ أمام السويسري الآخر جيلسون فيرنانديز ليضعها في المرمى الخالي من حارسه بينما سقط المدافع بيكيه على الأرض مصابا بجرح في وجهه بعد الهدف. وظهر الارتباك في أداء المنتخب الأسباني والثقة في أداء سويسرا وفشلت محاولات المنتخب الأسباني في الثواني الأخيرة من المباراة ليخرج المنتخب السويسري فائزا بهدف نظيف.
جيلسون فيرنانديز يفوز بجائزة أفضل لاعب
فاز اللاعب السويسري جيلسون فيرنانديز بجائزة رجل المباراة (أفضل لاعب) في مباراة منتخب بلاده مع نظيره الأسباني. وسجل فيرنانديز الهدف الوحيد الذي حقق به المنتخب السويسري الفوز الثمين (1-0) على نظيره الأسباني بملعب “موزيس مابيدا” بمدينة ديربان في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثامنة في الدور الأول للبطولة.
ديل بوسكي: “لم نكن محظوظين وسويسرا عرفت كيف تفوز“
ألمح مدرب إسبانيا فيسنتي ديل بوسكي إلى أنه قد يبحث عن بعض التعديلات على تشكيلة مصارعي الثيران من أجل تحقيق نتيجة أفضل في المباراة القادمة أمام هندوراس، حيث صرّح لقناة “الجزيرة الرياضية“ قائلا: “أعتقد أن لدينا الشخصية المناسبة للمضي قدما في هذه المسابقة، حاولنا الفوز في هذه المباراة لكننا لم نكن محظوظين، ربما لم نكن جيدين دفاعيا. أعتقد أن سويسرا عرفت كيف تلعب وكيف تفوز”، وأضاف: “علينا أن ننتظر ونرى كيف سيكون اللاعبين، هذه النتيجة تدفعنا بطبيعة الحال للبحث عن نتيجة أخرى في المباراة القادمة”.
بيناليو: “حتى قبل مباراة إسبانيا، هدفنا كان الترشّح إلى الأدوار التالية“
كان ل دييڤو بيناليو حارس مرمى المنتخب السويسري دور أساسي في فوز فريقه على المنتخب الإسباني وذلك بعدما تصدى للعديد من الكرات الخطيرة، وصرّح لقناة “الجزيرة الرياضية“ قائلا: “كانت مباراة صعبة علينا ونحن نستحق هذا الفوز على منتخب ليس مرشحا فقط للفوز بصدارة المجموعة بل للفوز بكأس العالم. هل أُرشح إسبانيا للفوز بالبطولة؟ لا أقول إنها الوحيدة لكنها بالفعل ضمن أقوى المرشحين لنيل الكأس”، وتابع كلامه: “حتى قبل بداية المباراة كان هدفنا الترشح للدور القادم. ننتظر المباريات القادمة وسنحاول الفوز بها للوصول إلى هدفنا”.
صهيوني يناصر إسبانيا
إذا كان أنصار “الخضر” قد احتفلوا بالرايات الفلسطينية في المواجهة الأولى بين الجزائر وسلوفينيا، فقد شد انتباهنا أمام منصة الصحفيين تعليق أحد الإسبان علم الكيان الإسرائيلي وحاول لفت انتباه رجال الإعلام الذين تجاهلوا هذا المناصر الذي قام بتعليق راياته في مدخل المدرج مباشرة بعدما أدرك أن كيانه لن يكون ممثلا في هذا المحفل الكروي العالمي عكس أشقائنا الفلسطينيين المتواجدين عبر منتخب بلادهم الجزائر في هذا المونديال.
الإسبان لم يجدوا كلمات لنشيدهم
لفت انتباه الأنصار الذين تابعوا مباراة إسبانيا أمام سويسرا أمس، عدم تلفظ أي لاعب بكلمات النشيد الإسباني، حيث أكد لنا الإسبان أن المملكة لم تتمكن من تحقيق إجماع بين كل المقاطعات للخروج بنشيد موحد يجمع كل الأطياف وقد فضل المسؤولون أن يبقى النشيد عبارة عن مقطع موسيقي دون كلمات.
“ستويشكوف” تأسف لعدم مشاهدة الجزائر - إنجلترا
كان لنا حديث مع النجم البلغاري السابق “ستويشكوف” في المنصة الصحفية بمناسبة مباراة إسبانيا أمام سويسرا، حيث كان يعلق لفائدة قناة محلية على المباراة، وقد كشف لنا اللاعب الأسبق للبارصا عن أسفه لعدم حضور مواجهة إنجلترا أمام الجزائر لترتباطات مهنية في جوهنسبورغ، ولكنه أكد أن الجزائر تملك الإمكانات للإطاحة بالإنجليز.
الريال يعرض 132 مليون أورو لضم روني وجيرارد
أشارت تقارير صحفية إنجليزية إلى أن نادي ريال مدريد الإسباني سيقدم عرضا مغريا، من أجل الحصول على خدمات نجمي منتخب إنجلترا الفتى الذهبي “واين روني“ والقائد “ستيفين جيرارد“، وقد أفادت الأنباء في وقت سابق إلى أن الريال مهتم بالحصول على خدمات جيرارد قائد نادي ليفربول الإنجليزي، خاصة بعد الموسم المحبط جدا الذي قدمه مع “الريدز“ لكن الأنباء التي تناولتها الصحف الإنجليزية مؤخرا تشير إلى أن “جيرارد“ ليس اللاعب الوحيد في اهتمامات البرتغالي “جوزيه مورينيو“ المدير الفني الجديد للنادي الملكي، وإنما يرغب أيضا في الظفر بخدمات نجم “مانشستر يونايتد“ الإنجليزي “واين روني“. ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلي ستار” الإنجليزية، فإن “فلورنتينيو بيريز“ رئيس النادي الملكي مستعد لتجسيد أحلام “مورينيو“، حيث أشارت إلى أن الريال مستعد لضم “جيرارد“ و“روني“ مقابل 132 مليون أورو. وأضافت الصحيفة إلى أن الريال يسعى لضم جيرارد مقابل 36 مليون أورو، فيما سيعرض على روني 96 مليون أورو، ليتخطى بذلك المقابل المادي الذي انتقل به زميله السابق في مانشستر يونايتد صانع الألعاب البرتغالي “كريستيانو رونالدو“. وأوضحت الصحيفة أن إدارة “المارينڤي“ تعول على “كريستيانو“، لإقناع “روني“ بالانتقال إلى الريال لخوض تحد جديد في “الليڤا“ الإسبانية، استنادا إلى الصداقة التي تجمع بينهما بعد المواسم الخمسة التي قضياها سويا في “الأولد ترافورد”.
رئيس برشلونة الجديد مهتم ب جيرارد
أفادت وسائل إعلام إنجليزية وإسبانية أن “ساندرو روسيل“ الرئيس الجديد لنادي برشلونة مهتم بقائد ليفربول “ستفين جيرارد“ بصفته خيارا ثانيا في حال فشل المفاوضات مع أرسنال على ضم “سيسك فابريڤاس“. وأضافت المصادر ذاتها أن برشلونة أصبح غير جاد في التوقيع مع “فابريڤاس“ مادامت قيمة الصفقة قد ترتفع إلى أربعين مليون أورو، فيما يرى ليفربول في بيع “جيرارد“ موردا هاما لإثراء خزائن النادي، خاصة أن المنافسة قد تشتد بين النادي الكتالاني وغريمه التقليدي ريال مدريد المهتم أيضا بقائد ليفربول.
ثلاثة أشقاء من عائلة بالاسيوس في مونديال ومنتخب واحد
دخلت عائلة بالاسيوس “جوني، جيري وويلسون” التاريخ من أوسع أبوابه أكبر عائلة تشارك في نهائيات كأس عالم لأول مرة في التاريخ. جماهير كرة القدم الهندوراسية تلقت مفاجأة عندما قام مدرب الفريق باستدعاء مهاجم نادي “هانغتشو” الصيني (جيري بالاسيوس) بسبب تعرض دي ليون لإصابة قبل انطلاق مباريات الفريق أمس، لينضم جيري لشقيقيه “جوني وويلسون”. وهذه هي المرة الأولى في تاريخ كأس العالم التي يتواجد ثلاثة أشقاء في منتخب واحد. ويعد جوني بالاسيوس هو أصغرهم حيث يبلغ من العمر 24 عاماً وويلسون 26 وجيري هو الأكبر حيث يبلغ 29 عاما.
عائلة بواتينغ تمثل منتخبا وقارتين
من الحالات الشهيرة سابقا لمشاركة شقيقين، أوتمار وفريتس فالتر بطلا العالم مع ألمانيا عام 1954، وبوبي وجاك تشارلتون بطلا العالم مع إنجلترا عام 1966، والدنماركيان ميكايل وبراين لاودروب عام 1998، والمصريان حسام وإبراهيم حسن عام 1990، والهولنديان فرانك ورونالد دي بور عامي 1994 و1998، والإيفواريان كولو ويحيى توري عامي 2006 و2010، لكن في النهائيات الحالية توجد حالة لافتة لعائلة بواتنغ الغانية التي تضم لاعبين في منتخبي غانا وألمانيا. كيفن برنس بواتينغ لاعب وسط منتخب غانا قرّر حمل ألوانه بلده الأصلي، وهو الأخ غير الشقيق لجيروم بواتينغ مدافع منتخب ألمانيا. وأصبح كيفن برينس بواتينغ الذي نشأ وتكوّن في برلين قبل أن ينتقل إلى إنجلترا عام 2007، موضوعا لحملة مشينة في ألمانيا سواء في الصحف المحلية أو هواة الكرة المستديرة بعد تسببه في إصابة قائد منتخب ألمانيا ميكايل بالاك وإبعاده عن النهائيات الحالية خلال مباراة ودية بين ألمانيا وغانا تحضيرا للنهائيات. وسيمثل كيفن بواتينغ (23 عاما) غانا في النهائيات العالمية لأن والده غاني، علما أن غانا هي أحد المنتخبات الثلاثة المنافسة لألمانيا في الدور الأول ضمن المجموعة الرابعة، ما دفع البعض إلى القول إن بواتينغ أصاب بالاك طوعا.
ديكو ينفي وجود خلافات مع مدربه كارلوس كيروش
أوضح لاعب الوسط البرتغالي ديكو أنه لم يتعمّد مطلقا انتقاد مدرب منتخب بلاده كارلوس كيروش، مشيرا إلى أن التصريحات التي أدلى بها كانت فقط مجرد تعبير عن إحباطه من نتيجة المباراة التي تعادل فيها أمام منتخب كوت ديفوار سلبا ضمن منافسات الجولة الأولى في المجموعة السابعة ببطولة كأس العالم 2010 والتي تستضيفها جنوب إفريقيا. وكان ديكو - لاعب تشيلزي - قد أدلى بتصريحات بعد المباراة انتقد خلالها كيروش بعدما أقحمه في الجهة اليمنى في الشوط الثاني قبل أن يتم استبداله باللاعب تياڤو بعد مرور 15 دقيقة فقط، فضلاً عن انتقاده للنهج الذي اتبعه المدرب البرتغالي في إدارة المباراة التي كانت على وشك أن يخسرها منتخب بلاده. ونقل موقع “ياهو سبورت” تصريحات لديكو نفى خلالها تماما نيته في انتقاد المدرب، مشيرا إلى أن ما قاله مجرد إحباط من الهزيمة، مضيفا: “أريد أن أوضح أنني لم تكن لدي أي مشكلة مع المدرب، ولم تكن في نيتي التشكيك في إدارته للفريق وفي القرارات التي يتخذها”. وتابع: “أطلقت كلماتي دون أدنى تمييز لأنها جاءت بعد المباراة مباشرة وفي اللحظة التي شعرت فيها بإحباط شديد بعد التعادل”. وأختتم تصريحاته: “لا أريد استجواب المدرب أو تحميله مسئولية النتيجة، ولكننا نسعى للتعويض في المباراتين القادمتين من أجل التأهل إلى الدور
ال 16 وهو الهدف الوحيد الذي لا بد وأن نركز عليه الآن”.
نهاية المونديال بنسبة كبيرة ل”بوفون“
على غرار الإصابة التي تعرض لها الحارس الفرنسي سيدريك كاراسو، فإن الطاقم الطبي الخاص بالمنتخب الإيطالي توصل إلى تشخيص حالة حارسه الأساسي جيانلويجي بوفون، ألا وهي، إصابة في عصب الظهر السفلي. وكان بوفون البالغ من العمر 32 عاما قد تعرض للإصابة في الشوط الأول من مباراة فريقه أمام الباراغواي والتي انتهت بالتعادل الإيجابي (1-1). وطلب الطاقم الطبي لمنتخب أبطال العالم من حارس جوفنتوس العودة إلى إيطاليا لتلقي العلاج المناسب لأنه لم يتمكن من تحديد فترة زمنية لتعافيه، لكن بوفون أصر على البقاء إلى جانب رفاقه في حملة الدفاع عن لقبهم. وبات من حكم المؤكد غياب بوفون عن مباراة منتخب بلاده أمام نيوزيلندا وسلوفاكيا يومي الأحد والخميس على التوالي. هذا، ويأمل الطاقم الفني لمنتخب “الأزوري“ أن يكون بوفون قد أصبح جاهزا خلال مباريات الدور الثاني في حال استطاعت تشكيلة ليبي التأهل. وكانت الصحافة الإيطالية المتابعة لإصابة بوفون قد تحدثت عن أن كأس العالم انتهت بالنسبة للاعب وأن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم بصدد الطلب من نظيره الدولي السماح له باستبدال بوفون بحارس باليرمو سالفاتوري سيريجو.
كوريا الشمالية تحرز هدفا بعد صيام دام 44 سنة
44 سنة فصلت بين الهدفين الخامس والسادس لكوريا الشمالية في كأس العالم، حيث تُشير السجلات الكروية إلى أن المرة الأخيرة التي نجح فيها تشوليما في هزّ الشباك في المونديال قبل هدف جي يون نام في عرين البرازيل اليوم، تعود إلى إنجلترا 1966 عندما سجل يانغ سيونغ كوك هدف التقدم الثالث لمنتخب بلاده في شباك البرتغاليين الذين انتفضوا بقوة وسجلوا خمسة أهداف وتأهلوا إلى الدور نصف النهائي.