قبل الشروع مساء أمس في الأمور الجدية بخصوص التحضيرات للقاء "البينين"، المقرر سهرة الثلاثاء القادم انطلاقا من الساعة الثامنة ونصف ليلا وإجراء أول حصة تدريبية في التربص، فإن الموعد كان صبيحة أمس مع إجراء اللاعبين المصابين كشفا طبيا بالرنين المغناطيسي ومست العملية كلا من حليش بزاز العائد من الإصابة، والتي أبعدته عن لقاءات ناديه الأخيرة حيث أراد الطاقم الطبي للمنتخب الوطني معرفة تحسن الحالة الصحية للاعبين، رغم الأصداء الطيبة التي تلقاها بخصوصه في الأيام الأخيرة. حليش شفي نهائيا وبزاز يعاني من التهاب طفيف في الكاحل وجاءت نتائج الكشف الطبي بالرنين المغناطيسي الذي قام به حليش صبيحة أمس مطمئنة، حيث أكدت تعافي اللاعب نهائيا من الإصابة التي كان يعاني منها في ركبته خلال 10 أيام الأخيرة، الأمر الذي أراح الطاقم الفني بخصوصه خاصة أن الكلام كثر عن إمكانية عدم مشاركته في هذا التربص ومنه غيابه عن لقاء "البينين". من جانب آخر فإن الكشف الطبي بالرنين المغناطيسي الذي قام به بزاز أوضح أنه وإن كانت حالته بعد إصابته في الكاحل قد تحسنت كثيرا، إلا أنه مازال يعاني من التهاب طفيف لكن الأمور لا تبدو خطيرة ولا تدعو للقلق تماما. الثنائي يكون قد شارك في تدريبات مساء أمس على صعيد آخر يفترض أن يكون حليش وبزاز قد تدربا مع بقية العناصر، المعنية بالتربص الإعدادي الذي يسبق لقاء "البينين" مساء أمس انطلاقا من الساعة الخامسة، حيث أعطى الطاقم الطبي للمنتخب الضوء الأخضر للاعبين من أجل مباشرة التدريبات ولو أنها ستكون بصفة تدريجية، بعد غيابهما عدة أيام عن التدريبات خاصة حليش في وقت أن بزاز كان يتدرب منذ بداية الأسبوع الحالي على انفراد ضمن شباب قسنطينة. لا خوف بشأن جاهزية بزاز للقاء "البينين" وإن كان لا يطرح مشكل تماما بشأن حليش الذي أكدت نتائج الكشف الطبي بالرنين المغناطيسي، الذي قام به أمس أنه شفي نهائيا من إصابته ومنه فإن مشاركته في لقاء "البينين" بيد الناخب، الذي سيقرر ذلك بناء على ما سيقف عليه من جاهزية اللاعب خاصة من الناحية البدنية، فإنه لا يوجد أي خوف أيضا فيما يخص المهاجم بزاز الذي لا تبدو إصابته مقلقة، حيث شفي بنسبة كبيرة والالتهاب الطفيف الذي مازال يعاني منه في الكاحل لن يعيق تحضيره للقاء بطريقة عادية، حسب ما كشفه لنا مصدر داخل المنتخب الوطني.